عرض مشاركة واحدة
قديم 25-05-2008, 08:50 PM   #26
محمود نخال
عيساوي جدع

الصورة الرمزية محمود نخال
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 19

محمود نخال عضو في طريقه للتقدم



الدرن الجلدي

يصيب ميكروب الدرن الجلد كما يصيب الرئة والعظام والأمعاء والغدد الليمفاوية.
وفى الماضى وقبل اكتشاف المضادات الحيوية التى تعالج الدرن كان الدرن الجلدى منتشرا ويؤدى إلى حدوث تشوهات شديدة إذا أصاب الوجه أو الأنف ومع التقدم الطبى فى التشخيص والتطعيم والعلاج أصبح الدرن الجلدى نادر الحدوث ويأخذ الدرن الجلدى عدة صور إكلينيكية أكثرها شيوعا هو ما يعرف بالذئبة الأكولة وتظهر على هيئة عقيدات صغيرة متجمعة يشبه لونها لون مربى التفاح تزيد مساحتها ببطء مخلفة مناطق متليفة كما تؤدى إلى تشوهات بالأنسجة وأكثر المناطق إصابة بالذئبة الأكولة هى الوجه والمقعدة وتؤدى إصابة الوجه إلى حدوث تشوهات بالأنف أو الشفة أو الأذن ويعالج الدرن الجلدى بالعقاقير المضادة للدرن لمدة ستة شهور إلى سنة.




****************************** ****************************** *************************




الدوسنتاريا الباسيلية
الدوسنتاريا الباسيلية مرض حاد يصيب الأمعاء الغليظة بصفة أساسية، ومسبب المرض بكتيرى بأربعة أنواع: -

- شيجلا ديسنترى .
- شيجلا فلكسنرى .
- شيجلا بويدى .
- شيجلا سوناى .
وتحتوى كل من هذه الأنواع على حوالى 30 نمطا مَصْليا وطريقة نقل العدوى بالانتقال المباشر أو غير المباشر من البراز إلى الفم عن طريق المرضى أو حاملى الميكروب وقد تحدث العدوى نتيجة تلوث الماء أو اللبن مباشرة أو عن طريق الذباب وينتشر المرض فى المناطق الريفية والأحياء المزدحمة بالسكان بالمدن وتتراوح مدة حضانة المرض من 1 - 7 أيام .

و أهم أعراض الامرض :

- ارتفاع مفاجئ فى درجة الحرارة .
- إسهال شديد قد يصل عدد مرات التبرز إلى عشرين مرة فى اليوم .
- حدوث مغص بالبطن تخف حدته عند حدوث التبرز وقد يصحب المغص حدوث قيء.
- حدوث تعنية شديدة وهى الشعور بالرغبة فى التبرز مع عدم الشعور بالارتياح كالمعتاد .

و أهم علامات المرض :
- النظرة المرهقة للمريض .
- يتكون البراز من الدم والمخاط وكمية قليلة من البراز وأحيانا لا يوجد براز على الإطلاق .
- قد يحدث للمريض جفاف نتيجة للإسهال الشديد والقيء.
- ويتم تشخيص المريض عن طريق عمل مزرعة لبراز المريض أو المسحة الشرجية.
- ويعتمد العلاج على : تعويض السوائل والأملاح المفقودة من الجسم.
- إعطاء المضادات الحيوية التى تمتص من الأمعاء مثل الأمبيسلين والتتراسيكلين والكلورامفينيكول حيث إنها تقلل من مدة المرض ومن المزارع الإيجابية .

و يجب تفريق المرض من :

أ- الدوسنتاريا الأميبية :
مسبب هذا المرض هو طفيل الأميبا الذى يوجد منه طوران: الطور المتحرك ذو الخلية الواحدة والطور المتكيس ذو النواة المتعددة.
تُحدث الأميبا قرَحا تختلف أحجامها وعمقها بالجزء الأيسر من القولون.
وغالبا يشكو المريض من حدوث عدد متكرر من نوبات الإسهال وقد يصاحب الإسهال حدوث تعنية لكن البراز يتكون معظمه من البراز مصحوب بكمية قليلة من الدم والمخاط.
يتم التشخيص عن طريق فحص البراز لطفيل الأميبا وفى الحالات المزمنة قد يتطلب التشخيص استعمال المنظار الشرجى أو الفحص بالأشعة مع مسحوق الباريوم.

ب- التهاب القولون المتقرح:
ويحدث ذلك نتيجة وجود تقرحات بالقولون وغالبا ما يشكو المريض من حدوث نوبات متكررة من نزول دم من الشرج مصحوبة بكمية قليلة من البراز ويتم التشخيص عن طريق المنظار الشرجى.
******************
الذئبة الحمراء

وينقسم إلى أنواع منها المزمن والحاد :
الذئبة الحمراء المزمنة
تصيب الجلد فقط حيث تظهر الأعراض على هيئة بقع حمراء محددة على الخدين أو الأنف غالبا أو كليهما معا وتكون مغطاة بقشور صغيرة رقيقة ملتصقة بها وقد تظهر عليها بعض الشعيرات الدموية وتستمر الإصابة فى الانتشار البطيء لعدة شهور أو سنوات ثم تلتئم فى الوسط محدثة ندبة رقيقة.
الذئبة الحمراء الحادة .

تصيب الأعضاء الداخلية بالإضافة إلى الجلد وتظهر على هيئة بقع حمراء حادة متورمة على الوجه والجسم واليدين وتمتد البقع المتجاورة وتتشابك مع ظهور بقع جديدة فى أماكن أخرى من الجلد ويشكو المريض من زيادة الحساسية للشمس إذ يحمر الجلد بعد تعرضه للشمس لفترة قصيرة ويصيب النوع الحاد الإناث أكثر من الذكور خاصة فى العقدين الثانى والثالث من العمر ويصحب هذا النوع ارتفاع فى درجة الحرارة وآلام فى المفاصل كما تظهر أعراض أخرى على الجلد مثل الذئبة الحمراء المزمنة وإصابة الأوعية الدموية الصغيرة مع ظهور نزيف تحت الجلد والتهاب الأوعية الدموية بأطراف الأصابع إضافة إلى سقوط الشعر كما أن هذا النوع من المرض قد يصيب أيضا الأعضاء

الداخلية مسببا واحدا أو أكثر من الأعراض التالية :

- إصابة القلب وأغشيته وصماماته.
- إصابة الرئتين والغشاء البلورى.
- إصابة الكليتين مع ظهور زلال فى البول.
- أنيميا ونقص فى كرات الدم الحمراء والبيضاء وصفائح الدم وزيادة فى سرعة الترسيب.
- إصابة الجهاز العصبى مما قد يتسبب فى حدوث اضطرابات نفسية أو خلل فى الاتزان أو شلل.
وإذا ترك المريض دون علاج فإنه عادة ما يتوفى فى ظرف أسابيع أو شهور قليلة نتيجة التهاب رئوي حاد أو فشل فى وظائف الكليتين والتسمم بالبولينا .

اسباب المرض :
هذا المرض يحدث نتيجة لنوع خاص من المناعة ضد الذاتية حيث يتحفز الجهاز المناعى فى الجسم ويفرز مضادات لأنوية الخلايا ومضادات لحمض الريبوز النووى منزوع الأكسجين مما يؤدى إلى تدمير الكثير من الأنسجة فى الجسم .
وما زالت الأسباب المؤدية لحفز جهاز المناعة هذا غير معروفة ولكن عامل الوراثة يلعب دورا والتعرض للشمس قد يزيد من حدوثه.

العلاج :

* النوع المزمن.
- يعالج بواسطة أقراص ضد الملايا مثل الكلوركين وهى تقى الجلد من التأثير الضار للشمس والأشعة فوق البنفسجية.
- ضرورة تجنب التعرض للشمس ووضع مراهم لوقاية الجلد من تأثيرها.
- مركبات الكورتيزون موضعيا.
* النوع الحاد.
- راحة تامة فى السرير فى حجرة مظلمة بعيدة عن الضوء القوى والضوضاء.
- مركبات الكورتيزون بجرعات كبيرة كوسيلة لإنقاذ حياة المريض حتى يجتاز المرحلة الخطيرة مع ملاحظته أثناء تعاطى هذه المركبات ثم تقلل الجرعة بعد ذلك تدريجيا.
- قد يحتاج المريض إلى عمليات نقل دم بكميات قليلة على فترات متقاربة.
- المقويات العامة والفيتامينات وغذاء خفيف يحتوى على العناصر الغذائية الكافية.

************************************************** ************************************************** * يتبع.....
التوقيع:
(( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللًّهِ الا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ))
محمود نخال غير متصل   رد مع اقتباس