[الانصاري]

بسم الله دائما نبدا

لما اسر سيدنا عوف ابن مالك في ايدي المشركين ذهب والداه

الى النبي صلى الله عليه وسلم واخبراه ماذا يفعلان

فقال لهما عليه الصلاة والسلام الزما بيتكما واكثرا من قول

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وبينهما هما على تلك الحال

واذا بطارق يطرق عليهما البيت في تلك الليلة فاذا هو سيدنا عوف الاسير

الذي كان بايدي المشركين ومعه قطيع من الابل والبقر والماعز فقالا له

كيف حصل ذلك يا بني فقال لهما رايت السلاسل في يدي تتسع شيئا

فشيئا حتى اخرجت يداي من السلاسل واقيد وكذلك رجلاي ايظا

فذهبا والداه الى النبي صلى الله عليه وسلم واخبراه بالخبر

فقال لهما النبي صلى الله عليه وسلم هذا خير قد ساقه الله لكما

وهذا كله بفضل قول لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم