السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
اخواني الاعزاء ...
احترم اراؤكم واؤيدها .. واحب ان اضيف ملاحظة صغيرة ...
قبل ان يتخذ اي شخص القرار اين سيكمل تعليمه ؟؟ في وطنه ام في الخارج ؟؟
يجب ان يسال نفسه ما هي الخيارات ... وما هي ايجابيات وسلبيات كل خيار ..
ثم لماذا هذا الخيار ممكن وذاك لا ..
الدراسة في الغربة تريد من يتحمل مسؤولية نفسه ويتحمل اعباء الغربة ...
اريد ان اطرح مثالا عن نفسي انا ..
بعد ان انهيت التوجيهي بنجاح الحمد لله .. كان لي خيارات عدة لاكمل الدراسة ..
1- في الجامعات الفلسطينية ( بير زيت , بيت لحم , ابو ديس ... )
2- في الاردن
3- في دولة اجنبية .. ( روسيا , رومانيا .. )
4 - الجامعات العبرية
وفكرت بما سيكون بعد انهاء التعليم .. اين ساعمل .. ومن سيقبلني .. وكل ذلك ..
اولاد استبعدت الخيار الثالث ..
اولاد اريد سنة لغة .. ثم انه مجتمع غريب فيه من المفاسد ما لا يعد ولا يحصى .. ويحتاج الى حذر كبير وكذلك بالنسبة للهدف الرئيسي وهو التعليم .. لا اعتقد انه بمستوى جامعات اخرى .. هنا في المنطقة ..
في الاردن .. كانت المشكلة انني اذا عدت الى هنا اريد ان اقدم امتحان المعادلة الاسرائيلي حتى استطيع العمل .. وكذلك كما هو معروف فنحن نعيش في ظل احتلال ونحن اهل القدس مضطرين للعمل عند اليهود .. لذلك ستكون ايضا هنالك مشكلة في اللغلة العبرية ومصطلحاتها . فاستبعدت الخيار وبقي احتياطا ..
اما بالنسبة للجامعات الفسطينية .. فتقريبا كانت المشكلة نفس مشكلة الجامعات الاردنية .. من ناحية اللغة ومدى الاعتراف بالشهادة ...
لذلك رايت انه من الافضل ان اتعلم في الجامعات العبرية ..
وبدات العمل على ذلك .. والحمد لله كل شيء على ما يرام .. وانا ادرس في التخنيون في حيفا ...
ما نستنتجه من راي .. انني لا افضل الغربة .. ولربما غربة عن غربة تفرق ..
فانا في حيفا اعيش كانني في غربة .. لكنها ليست غربة طويلة .. اذ انني اعود لاهلي كل اسبوعين او ثلاث ...
وفقنا الله واياكم الى عمل الخير والى خير العمل ..
وتمنياتي للجميع بالتوفيق ..
مع فائق التقدير والاحترام
اخوكم
خيّال البلد
|