عرض مشاركة واحدة
قديم 10-03-2008, 10:13 PM   #17
.جيفارا.
عيساوي جدع

الصورة الرمزية .جيفارا.
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 19

.جيفارا. عضو في طريقه للتقدم



الشهيد هو الذي قتل بأيدي الكفرة في المعركة فلا يغسل، ويدفن في دمائه، ولا يغسل أي شيء منها


لما رواه أحمد من أن


الرسول صلى الله عليه وسلم قال في الشهداء:


>لا تغسلوهم فإن كل جرح أو كل دم يفوح مسكاً يوم القيامة<



وفي رواية:


>زملوهم بثيابهم اللون لون الدم والريح ريح المسك<



والذي يخلص من هذين النصين أن دم الشهيد كريح المسك عند الله يوم القيامة،



أما الصائم فرائحة فمه المتغيرة >الخلوف< بسبب الصوم تكون أطيب عند الله من ريح المسك،



الشهيد دمه كريح المسك، والصائم فمه أطيب من ريح المسك،



لأن الشهيد قتل في الجهاد الأصغر،



والصائم قاتل نفسه وجاهدها وهي الجهاد الأكبر



مصداقاً لقول المصطفى صلى الله عليه وسلم عندما رجع من إحدى غزواته:


>رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر وهو جهاد القلب<·



أي


جهاد النفس،


لأن النفس كما يقول الحق سبحانه وتعالى في الذكر الحكيم:


(إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي إن ربي غفور رحيم)


يوسف:35،


فالصيام جهاد كبير للنفس،


ومقاومة مستميتة ومستمرة لشهواتها في صدق وإخلاص


ولذلك استحق الصائم شرف طيب الفم لدرجة هي أطيب عند الله يوم القيامة من ريح المسك،


ولذا حق له الفرح


وأي فرح


إنه الفرح الدائم،


والسرور القائم،


والسعادة المستمرة في مقعد صدق عند مليك مقتدر

.جيفارا. غير متصل   رد مع اقتباس