[ابو كايد]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبكم جميعاً في الله
لمن يريد أن يستفيد فليتمعن في هذه المشاركة
حبث تطرقت لهذا الجانب في شهر رمضان المبارك
من خلال خمسة مواضيع متواصلة ومترابطة نوعاً ما
وإن تخللها بعض المداخلات كما عودتكم
حقاً لفت نظري بعض المشاركات المسؤوله
وعلى رأسها رد العيساوي وندين وسعد وغزاوي في البلد وغيرهم
فمن يقول لك أحبك فقل له أحبك الله لما أحببتني إليه...وبنتهي الإشكال
فحب غالبية الشباب والصبايا حب فاضح عاطفة وهوى وهبـل ومزاج
وقد يكون من طرف واحد والطرف الآخر قد يقول..:
على بال نين يا إللي بترقص في العتمة
لأن الحب هو الحب فالمسلم كيس فطن وليس بكيس قطن
نعم أحبب حبيبك هوناً ما عسى أن يكون عدوّك يوما ما
وأبغض عدوك هوناً ما عسى أن يكون حبيبك يوماً ما
عفواً الكل بسمع أغنية
الحب بلى والعشق سم قاتل هههههههههههههه ولكن
فالحب = المصيبة
يعني قد يتبعها مصائب وعض على الأنامل
والسم القاتل = نبلغ الشيخ عارف يقول في الجامع
إنتقل إلى رحمة الله فلان أو فلانة والناس حتسأل ليش مات وهون المصيبة
فإن مات لحبه لله ولوالدية ولوطنه أو لصاحبته وبنيه ..‘لخ فهذا خير ويحسد عليه
وإذا ممات من هذا السم سم الحب القاتل هون المصيبه والباقي عندكم
فيا جماعة لكل واحد حريته فلا داعي للمساواة في كل شيء بين الرجل والمرأة
فللرجل رجولته وللمرأة أنوثتها وأكيد في نساء بتتحدى الواقع
وفي رجال ما تسوا شيء
ومن يبتلى بالحب الشعنون وحب الهوى وغيرها من المسميات
أقول له بالله عليك لو رأيت أختك أو بنتك بتحب واحد .. فما هو موقفك...
فتأكدوا يا شباب ويا صبايا لم ولن يصح إلا الصحيح فمن يبتلى
عليه أن يستتر ويتقي الله في نفسه وأهله
ولا يعني ننطالبك بأن لا تحبوا
فيا أخي حبة تحبك وإنشاء الله بتيجي وحدة بتظبك
وما بدنا وحدة تسبك
وأكيد عليك أن تجيء من الباب لا من الشباك
عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رجلا قال:
يا رسول الله في حجري يتيمه قد خطبها رجل موسر"ورجل "معدم"،
فنحن نحب الموسر وهي تحب المعدم !
فقال رسول الله عليه واله وسلم : ((لم ير للمتحابين مثل النكاح )....
ليس المراد بالحب حب الشهوة العارمة والرغبة الجنسية العابرة ،
واللذة القوية فانه حب كاذب سرعان ما يزول، تاركا بعده أسوأ النتائج
وأ فدح الماسي ...الحب الذي تصوره لنا القصص ماهو إلا نسيج الأحلام
الإنسان عليه أن يرى فيمن يحب :
صورة للرجل المثالي أو المرأة المثالية
ومن اجل ذلك لا نريد بأن يكون هذا الحب أعمى
انك عندما تفكر في الزواج ، عليك أن تميز بين ماهو خيالي في الحب ،
وما هو حقيقي... المهم أن لا تقع في المعاصي وتتحرى رضى الله
مع عدم الخروج عن العادات والتقاليد التي لا تتنافى مع شرع الإسلام
فقد بنمو الحب الحقيقي بين الزوجين على مرّ الأيام وتدعمه العشرة والصحبة
اويحل تدريجيا محل الحب الخيالي كلما ازدادت العشرة والصحبة
وليس معنى ذلك انه لا يصح الزواج بين غير المتحابين
فان الحب غالبا يتولد بعد الزواج نتيجة تبادل المودة وحسن التفاهم والمعاملة الطيبة
خادمكم محمد أبو داوود درويش
25/11/07