عرض مشاركة واحدة
قديم 17-11-2007, 08:17 PM   #2
البرنسيسا
عيساوي جدع

الصورة الرمزية البرنسيسا
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 19

البرنسيسا عضو في طريقه للتقدم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اننا نتعلم من تلك القصه امور عده ومن ضمنها الصدقه وحسن الظن بالناس
فمن: قوله ـ تعالى ـ: (من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة) {البقرة: 245}
ومن قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم"داووا مرضاكم بالصدقة"
وما أجمل مقولة بعضهم: "أنفق ما في الجيب يأتك ما في الغيب"
فأن الصدقه وقاية من العذاب وسبيل لدخول الجنة وما اعظم حسنات من يدخل الفرحه والبهجة لاخيه المسلم وخصوصا المساكين والايتام والفقراء.
فالصدقه تطهر القلب وتزكيه
وعن حسن الظن بالناس
ومن ساء ظنه بالناس كان في تعب وهم لا ينقضي فضلاً عن خسارته لكل من يخالطه حتى أقرب الناس إليه ؛ إذ من عادة الناس الخطأ ولو من غير قصد ، ثم إن من آفات سوء الظن أنه يحمل صاحبه على اتهام الآخرين ، مع إحسان الظن بنفسه، وهو نوع من تزكية النفس التي نهى الله عنها في كتابه: {فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [النجم:32].
وأنكر سبحانه على اليهود هذا المسلك: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً} [النساء:49].
إن إحسان الظن بالناس يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس لحملها على ذلك، خاصة وأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، ولا يكاد يفتر عن التفريق بين المؤمنين والتحريش بينهم، وأعظم أسباب قطع الطريق على الشيطان هو إحسان الظن بالمسلمين.
رزقنا الله قلوبًا سليمة، وأعاننا على إحسان الظن بإخواننا,والحمد لله رب العالمين.

مع اجمل التحيات
البرنسيسا
التوقيع:
البرنسيسا غير متصل   رد مع اقتباس