[أ. خضر عبيد]

أنا ضد وبشجب كل من تسول له نفسه على حمل حجر ليلقيه على سيارة الاسعاف ولكن :
بداية كيف نقدر على أن نجعل سيارة الاسعاف تدخل الى البلد دون مرافقة الجيش وأتوقع بأن دخول سيارة الاسعاف الى البلد دون مرافقة الجيش يؤدي الى عدم رشقها بالحجارة
لا أريد أن أنظر الى السلبيات في هذا الموضوع بل أريد أن أنظر الى الناحية الايجابية توقعاتي بأن شباب العيسوية يتمتعون بالشهامة وحب المساعدة ولهم الكثير من المواقف التي تثبت ذلك وهم واعين تماماً الى أن رشق سيارة الاسعاف بالحجارة هو عمل همجي .
واذا سمح لي كاتب الموضوع الأخ العيساوي على أن يطرح السؤال التالي هل اذا دخلت سيارة الاسعاف الى البلد دون مرافقة الجيش ترشق بالحجارة أم لا ؟؟؟
شبعنا وطنية مع احترامي للشباب والصبايا الذين ردوا من قبلي على الموضوع في أن نقّيم بأن ذلك خروج عن الصف الوطني أو هو عمل غير وطني وهذا الكلام مفهوم ضمناً لدى كل شباب البلد ولكن علينا أن نقف وقفة وقد بادرت بذلك والموضوع بحاجة الى عمل جماعي بأن يتوجه مجموعة من الشباب الى نجمة داود الحمراء وتتعهد بعدم رشق الحجارة على سيارة الاسعاف التي تدخل البلد دون مرافقة الجيش وهذا أمر وارد ومن حقنا لأننا نحن في العيسوية أيضاً نعاني من سيارة نجمة داود الحمراء التي تأخذ وقت طويل حتى تصل المريض لأنها تنتظر مرافقة الجيش وهذا بحد ذاته يقلل من العمل الانساني الذي تقوم به تلك السيارة واسألوا الكثير من الناس الذين يشهدون على هكذا مواقف وكذلك من المواقف الاخرى الغير انسانية من تلك السيارة بأن يقولوا لك أحضر لنا المريض الى طريق معاليه أدوميم وهذا غير مقبول فهيا نقف معاً لكي نجعل سيارة الاسعاف تدخل البلد دون مرافقة الجيش وتنتهي المشكلة
وانني واثق بأن المشكلة لا تنتهي تماماً من أول مرة ولكن فلنتبع قول رسولنا الكريم "من رأى منكم منكراً .........الخ" ونمنع بعض الأطفال الصغار من رشق تلك السيارة بالحجارة
أعتذر عن الاطالة وأشكرك مرة أخرى على الموضوع يا عيساوي