رائد : نعم خطفت فبائع المحل اخبرني ان الرجل الذي كانت معه هددها بسلاح لكي تركب معه ووصلت انت وقلت لها مافي قلبك وهي كانت تبكي لاتبعدك عنها لكي لا يقتلك الرجل ووانت صدقت انها الاتحبك وخطفها و مافي احلى من كذا استنتاجات .
محمد : رائع ياذكي والان ابتعد عن مكان السائق .
( وجلس محمد السائق ورائد بقربه )
رائد : ماذا ستفعل ؟
محمد : سوف نتبع رزان والرجل اعتقد لما يبتعد كثيرا .
رائد: حسنا اتمنى ان تهدى قليل من سرعة السياره ؟
محمد: حسنا ياصديقي
( وضغط على الدواسه لكي يزيد من سرعة السياره وانطلقت السياره مسرعه )
رائد : يالهي ان هذا جنوووووووووووووووووون .
اما الرجل ورزان \\\\\
رزان : لماذا انت صامت ؟
الرجل : وماذا تريديني ان اقول انا انسان احب ان اكون هكذا انفذ مهماتي بهدوء وبدون ازعاج .
رزان : الن تخبرني الى اين نحن متوجهون ؟
الرجل : قلت لكي سوف تعرفين قريبا .
رزان تقول في نفسها : يجب علي فعل شيء ما , والا بقيت مع هذا الرجل الى الابد يجب علي فعل شيء لكي اوقف السياره واهرب , نعم المسدس لقد وضعه بالقرب من مسجل السياره , يجب علي فعلها الان والا اصبحت مخطوفه الى الابد , نعم الان .
( وبسرعه من رزان اسرعت وامسكت بالمسدس ولكن الرجل انتبه لها )
الرجل : ماذا تفعلين اتركي المسدس .
رزان : لن اتركه , لن اتركه
( وبدا شجار بينهما والسياره كانت مسرعه ولم ينتبها الا وقد وصلت السياره الا جرف جبلي )
الرجل : اتركيه ايتها ال ... هاه يالهي .
رزان : لااااااا الجرف .
الرجل ورزان : لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
( وقفزت السياره من الجرف الجبلي وانقلبت وارتطمت بصخور )
رزان: .... يا الهي اظن ان ساقي كسرت.( وبدات رزان بالزحف على يديها لكي تخرج من السياره وعندما شارفت على الخروج امسك بيها شيء)
رزان: اه ..ماهذا ؟
الرجل ذو القبعه السوداء: الى اين تذهبين ؟ ااه لا تخرجي.(وكان الرجل لايستطيع الحراك بالسياره )
رزان: اتركني اترك قدمي ااه .
الرجل: تريدين الهرب لكنك لن تهربي .
(وبدات بضربه برجلها واستطاعت اخراج قدمها من يده وخرجت)
الرجل : لن تستطيع الهرب سوف اتبعكي وامسك بك فلا مهرب قدركي ان تكوني له .
رزان : لا اعرف عن ماذا تتكلم ؟ ولكني اتوقع ان تموت في هذه السياره للابد .
(وحاولت جاهده ان تقف على رجلها بمساعدة عصا وجدتها وبداءت بالابتعاد عن السياره )
رزان: يالهي الان ماذا سافعل ؟ لا اعرف هذه المنطقه الجبليه ولم ازر هذا المكان من قبل .
(ونظرت عاليا وكان الجبل )
رزان: ولايمكنني تسلق الجبل فساقي مصابه يجب علي ان استمر بالمشي الى ان اجد مخرجا او طريقا يؤدي للقريه .
(وبدات بالمشي نحو طريق ومكان لا تعلم عنه شيء )
امااااا محمد و رائد فكان مسرعا للحاق بي رزان والرجل وكانا في بداية الطريق الجبلي ا\\\
رائد : ارجوك هدى من سرعتك هكذا سوف تؤدي لمقتلنا .
محمد : رائد اصمت انت لا تعرف بما امر به الان انني اتعذب .
رائد : تعذب لكن مو تعذبني معاك فاعصابي متوتره فنحن في طريق جبلي وعر.
محمد: لا يهم المهم انقذها ؟
رائد : لقد اثرت فضولي واستغرابي لا استطيع تفسير الاشياء التي تفعلها لها رغما انك لم تتعرف عليها سوا من يومين واكثر .
محمد : انه الحب ربما انت لاتعرف معنى هذه الكلمه لانك لم تعيشها ولم تعرف معناها جيدا صحيح انها مجرد يومين او اكثر ولكنها بالنسبه لي كانت اكثر من ذلك واصبحت علاقتي بها قويه بعد ان علمت انها انقذتني وانها تحبني .
رائد : واااو كلام شاعري وحلو وشوقتني اعيش هالتجربه .
محمد : راح تعيشها ان شاء الله اذا لم نمت مع هذا الجرف الجبلي .
رائد : صدقت هدي السرعه ابغا اعيش .
الساعه 12:30 ظهرا رزان وصلت لمكان مثل الغابه وتاهت في هذا المكان \\\
رزان : لقد تعبت وعطشانه لا استطيع ان اسير اكثر من الذي سرته اااه ساقي انها تؤلمني كثيرا .... ااه ياترى من هو هذا الرجل الذي تكلم عنه ذو القبعه ماذا يقصد بقدرك ان تكوني له لم اعد استطيع الاحتمال يجب علي ان ارتاح قليلا ثم اواصل السير .(وغفت ونامت)
اما الرجل ذو القبعه السوداء فكان \\\
الرجل : اخيرا خرجت من السياره ااه جيدا .(وربط يده برباط لانها كانت تولمه )
الرجل: تظن هذه الفتاه انها ذكيه بهربها مني حسنا سوف اوريها .( وفتح شنطة السياره وكان بها رشاش )
الرجل : قلت لها انني سوف امسك بها وهذا ماسافعله واعتقد من السهل الامساك بها لانها غبيه لقد تركت اثارها خلفها هههههههه غبيه .(وبدا بالمشي وتبع اثار مشي وزحف رزان لكي يوصله لها )
اما محمد ورائد فقد وصلا الى نهاية الطريق الجبلي وكان مقفل \\\
رائد : والان ماذا سنفعل ؟ تبعناهم ولم نرى اي سياره امامنا ووصلنا والطريق مقفل .
محمد : لا اعرف يارائد لا اعرف .
رائد : اعتقد انهم سلكا الطريق الاخر وليس الطريق الجبلي ربما اخطانا.
محمد :ربما .
رائد : مابك ؟ صامت .
محمد : لقد يئست لا اعرف ماذا سافعل ؟
رائد : محمد مالذي تقوله ؟ لا تأيس فبعد الكلام الرائع الذي قلته تنهي كل شيء بقولك يئست .
محمد : انا اريدها فعلا لكني لا اعرف اين هي الان ؟ او ماذا سيحصل لها ؟ هل هي حيه او ميته ؟
الساعه 1:20ظهرا كانت رزان نائمه وفجاءه اقترب منها شيء والخطوات تقترب واستيقظت\\\
رزان : اه ماهذه الاصوات ؟(وبدات تقترب منها الاصوت والخطوات )
رزان : من هناك ؟ تكلم ؟ ماذا تريد مني؟( واستطاعت النهوض على قدميها )
رزان : اكرر من انت ؟(وكان ذئب وقفز على رزان )
رزان : اااااااااااه
اما محمد ورائد \\\
رائد : لنعد من جديد ونبحث عنها ربما هناك طريق اخر .
محمد : حسنا .
(وفجاءه سمعا صوت اطلاق نار )
رائد : ماهذا الصوت ؟
محمد : رزان .
رائد : انه اطلاق نار وهو قريب من هنا .
محمد : هيا
( وركبا السياره وتوجها لمصدر الصوت )
في مكان ما وبالقرب من مكان رزان كان الرجل ذو القبعه السوداء \\\
الرجل : انه صوت اطلاق نار , ههههههههه رزان .
اما رزان فكانت خائفه جدا \\\
رزان : لا لا ابتعد عني لا تأكلني ااه .
رجل: ياانسه هل انتي بخير ؟
رزان : من انت ؟
رجل : انا ادعى جعفراعمل حطاب هنا , لقد رايت الذئب اتي اليكي عندما شاهدته قفز عليك اطلقت عليه النار .
رزان : شكرا لك .
جعفر: لا داعي هيا معي للمنزلي فهو قريب من هنا .
رزان : حسنا هل ممكن ان تساعدني ؟
جعفر : حسنا يبدو ان ساقكي مكسوره دعيني ارى .
(وبدا بتفحص ساقها )
رزان : اااه سااقي
جعفر : بسيطه الحمد الله انه ليس كسرا قوي هيا سوف تعالجكي زوجتي فهي افضل مني بهذه الامور هههه
رزان: حسنا .
جعفر : على مهلك شوي شوي
(ووصلوا للمنزل جعفر )
جعفر : تفضلي يارزان على مهلك اجلسي على الكرسي, ياساره .
لينا : بابا جاء .
جعفر : اهلا حبيبة بابا
لينا : بابا مين هذي ؟
جعفر: هذي ضيفه اسمها رزان
لينا : اهلا رزان.
رزان: اهلا بيك ياحلوه شو اسمك؟
لينا : انا لينا .
(في المطبخ )
ساره : جعفر لقد وصلت .
جعفر : نعم
ساره : من هذه الفتاه ؟
جعفر : سوف اخبركي عنها لاحقا الان يجب عليكي ان تهيئي لها الغرفه لكي تستريح.
ساره : حسنا
جعفر: وانتبهي فهي مصابه في ساقها .
ساره : حسنا سوف اعالجها لا تقلق .
(وبدات تعالج ساره رزان وعندما انتهت كانت الساعه 4عصرا \\\
ساره : لقد انتهيت .
رزان : شكرا لكم على الي تعملوه معايا
ساره : العفو رزان الان يجب ان ترتاحي وتنامي عشان تقدري تستعيدي نشاطك
رزان : حسنا
ساره : هل تريدي شيء ؟
رزان : لا شكرا
ساره : حسنا نامي ( واطفئت انوار الغرفه ساره واغلقت الباب ونامت رزان )
.
البقيه في الجزء القادم
|