[мešħαł]

جلس دغمش الصياد في فيء صنوبرة هرمة مسندا ظهره شبه المقوس على جذعها الثخين ممددا رجليه على طولهما فوق العشب اليابس من ابر الصنوبر الممسد كأنما يبد صانع ماهر من ريح رهوة اسقطها من غصون الصنوبرة وسفتها بتان عجيب فجاءت منسقة:الابرة الى جانب الاخرى منداحة طبقة فوق طبقة في اصطفافها الذي لا خلل فيه وفي استقامة عيدانها الناعمة التي لا تقصف فيها مما يدل على ان قدم انسان أو حيوان لم تطأها مصادفة لا قصدا كي تبقى ثمة مفروشة على الأديم مغرية كل من يراها على الاسلقاء عليها طلبا للراحة أو النوم في قيلولة ما بعد الظهر أو في رقدة الكرى ليلا حيث الصمت يرين بمهابته القدسية والنسمات المنعشة بطراوتها تحمل اليه موسيقى ارغن ابتهالية.... تتبع هاي قصة مني الكم وانا بتمنى منكم كلكم تقرأوها واشوف رأيكم عليها تحياتي(rami 3lyan)