عرض مشاركة واحدة
قديم 07-04-2007, 02:35 PM   #1
ღஜ¸¸MUNTASER¸¸ஜღ
عيساوي زعيم

الصورة الرمزية ღஜ¸¸MUNTASER¸¸ஜღ
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 21

ღஜ¸¸MUNTASER¸¸ஜღ عضو في طريقه للتقدم



إن الجمال الطبيعي وحلاوة أيام الشباب يعتبران ثروة لهما قيمتهما لدى جيل الشباب، والمرء عندما يبلغ هذه المرحلة يكتسب جسمه القوة والنشاط وتتفتح عواطفه ومشاعره، ويصبح جماله وعظمته بمثابة جوهرة ثمينة تضفي على صاحبها روعة وإبداعاً لهما وقعهما في قلوب الناس. إن عهد الشباب هو أحد المظاهر المهمة للجمال الطبيعي الذي يمتاز به جيل اليوم، فالإنسان إذا هرم فقد القدرة التي كان يتمتع بها في شبابه وزال عنه جمال الشباب وفقد وجهه بريقه ونعومته، لذا فإن الشباب هو مرحلة لها عظمتها وجمالها ولها الأثر البالغ في تكامل حياة الإنسان ومستقبله. والعالم اليوم لا ينظر إلى الشباب من جانب القدرة البدنية فحسب، بل ينظر إلى الشباب من منظار شاعري جميل.


الإحساس بالجمال شعور فطري أم توجيه تربوي؟


إن مسألة الجمال في عالمنا اليوم تحظى باهتمام كبير، فالناس يرغبون في أن يكون كل شيء حولهم جميلاً، منازلهم وأثاثهم وملابسهم.. الخ، حتى أصبح الإنسان يصرف على الجماليات والكماليات مبالغ كبيرة، وذلك لأهمية الجمال والإحساس به في حياة الإنسان، فميول الإنسان إلى الحسن والجمال تدخل في إطار الرغبات الفطرية للإنسان، لذا نرى كافة الشعوب والأمم بما فيها الشعوب والأمم الوحشية تمتلك نفس الشعور، وترى الحسن والجمال حتى في السيئة، إلا أن الشعور الفطري بالجمال لا يكفي وحده لتذوق وإدراك كل أنواع الجمال الطبيعي والغني، بل ينبغي تنمية هذا الشعور ليكون في ظل التربية الصحيحة أبعد آفاقاً وأدق تحديداً لجمال الموجودات، فإدراك الجمال مرتبط بتكامل الإحساس وتنمية المشاعر لدى الناس، لذا فإن ارتفاع مستوى الثقافة والتعليم له تأثير كبير في تنمية الحس الجمالي لدى المجتمع.
التوقيع:
MUNTASER
ღஜ¸¸MUNTASER¸¸ஜღ غير متصل   رد مع اقتباس