الحاجه عائشه حمدان محمد محمود في ذمه الله
 

رد: الحاجه عائشه حمدان محمد محمود في ذمه الله
 

رد: الحاجه عائشه حمدان محمد محمود في ذمه الله
 

انا لله وانا اليه راجعون ..

الله يرحمها ويتغمدها في فسيح جنانه ..

تعازينا لاهل الفقيدة

انا لله وانا اليه راجعون

رد: الحاجه عائشه حمدان محمد محمود في ذمه الله
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الله يرحمها ويتغمدها في فسيح جنانه ..

انا لله وانا اليه راجعون

رد: الحاجه عائشه حمدان محمد محمود في ذمه الله
 

انا لله وانه اليه راجعون
رحم الله الفقيده واسكنها الفردوس

رد: الحاجه عائشه حمدان محمد محمود في ذمه الله
 

الموت حق وكل نفس ذائقه الموت

إنا لله وإنا اليه راجعون


اللهم أغفر لها ووسع مدخلها ,اغسلها بالماء والثلج والبرد ونقها من الذنوب والخطايا

كما ينقى الثوب الابيض من الدنس ..

اللهم أن كانت من اهل الإحسان فزدها إحسانا وإن كانت من المسيئين فتجاوز عنها

برحمتك يا ارحم الراحمين ..

اللهم اسالك الرحمه عليها وعلى موتى المسلمين اجمعين ..

اللهم اجبر المصاب وعظم الأجور


اللهم آمين ..

احسن الله عزاء ذويها وعظم الله اجرهم في مصابهم ..

رد: الحاجه عائشه حمدان محمد محمود في ذمه الله
 

رد: الحاجه عائشه حمدان محمد محمود في ذمه الله
 

رد: الحاجه عائشه حمدان محمد محمود في ذمه الله
 

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إنا لله وأنا إليه راجعون
لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بمقدار

لا بد لي من ذكر محاسن المرحومة بإذن الله
رحمة الله عليك يا زينة بنات القرية وأمهاتها بل وجداتها
كانت تتمثل فيها قوة الشجاعة التي يفتقر لها بعض الرجال
لنعش معها وذكريـــات الماضي في قرية العيسوية
التي كتب عنها الكاتب عارف العارف مقالاً بعنـــــــــــــــــــوان
العيساوية القرية المنسية هل جاءك نبأها

إن لم تخني الذاكرة لهذه الإنسانة " الحاجة عائشة " لها عندنا ذكريات البطولة
كيف لا وبينمـــــــــــــــا كنــــــــــــت في صغـــري تشاجرت مع جُندي دَرَزِيّ
تَبَرأُ منه دروز جبل العرب في سوريا ودروز هضية الجولان المحتلة عام 1967
كان من حُراس مستشفى هداسا والجامعة العبرية قبل عام 1967 في زمن النظام الأردني
وألقته أرضاً مع سلاحـه فكانت بصحبتها كذلك الحاجة نــــوال أبو الحمـــــص
التي بدورها نزعت السلاح من بين يدي الجندي الدرزي بقوة وبرباطة جأش
هذاالحدثكانفي أواخر الخمسينات على ما أذكر
هذه الحادثة نحن مطالبون بتسجيلها في سجلات مقاومة العدو الإسرائيلي
لنعتمد بطولتها في سجلنا نعم هي إنتفضت وقاومت ورفضت أن ترضخ لأوامره الظالمة
ولقنته دراساً بالتأكيد لن ينساه إذا ما زال حياً إن لم يك في جهنم وبئس المصير

في ذكريات تلك الأيام وفي محيط مقبرة الإنجليز ومستشفى هذاسا
والجامعة العبرية وحتى خروبة العشرة كنا نرعى الحلال ونعشب العشب طعاماً لها
وكانت طريقنا الرئيسية حينها تبدأ من عند شعار أوتيل حياة وامتداداً
بدار على الحلو ومطار هداسا وحتى خلف دار هاني أحمد على أبو أسامة
حيث كان الجيش الإسرائيلي يغلق علينا الطريق يومياً بعدالعصر بحاجز خلف دار هاني
وهم مدججين بالسلاح قبالة الحرس الوطني الأردني الذي كان يتواجد
في منطقة كرم الويــز" التلة الفرنسية "
على الشارع الرئيسي للقرية والمغلق حالياً بجدار حجري والمعروف بمنطقة المَــحَـــــــط
كما وكنا نقتلع نبات النـتـش أي ما تسمى " بالبسواية" لنوقد منها النار

فكانت المواجهات تتم مع حراس المستشفى والجامعة يومياً
من خلال المرور ومحاولة منعنا من دخول القرية
أو عندما كنا نرعى الغنم والبقر والخيول "الحـــــــــــــــلال"
ونجمع" فضلاتها" بعرها ولطعها وصومها " والحطب للوقود
كانوا يمنعونا من هذا كلــــــــــــه

حرام على بلابله الدوح حلال للطير من كل جنسي

للعلم ..عدد الجنود والعمال والفنيين المتواجدون في منطقة المشتشفى والجامعة العبرية
منذ 1948 وحتى نكبة حزيران 167 لا يتجاوز ألـ 120 شخصاً
معظمهم من الدروز منهم 85 جندي
وكانوا يتحكمون ويسطرون على حركة مرورنا ولا يستطيع الجندي الأردني
أن يمر ليدخل القرية بزيه العسكري
فكان يتم تبديلهم كل أسبوعين مرة بقافلة من باصين صغيرين ومغلقين تماماً
تحت رعاية جيبات هيئة الأمم " اللـمــم " ألـ وجيبات الجيش الأردني
وكانت تمر قافلتهم من القدس المحتلة عام 1948عن طريق بوابة ماندلبوم
حيث القصلية الأمريكية الآن قِبالَةَ مسجد سعد وسيد
رغم أنهم وسط منطقة عربية

رحمة الله على الحاجة عاشة وأسكنها فسيح جناته
وأطال الله من عمر الحاجة نوال أم مراد ويحسن خاتمتها

رد: الحاجه عائشه حمدان محمد محمود في ذمه الله
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ان لله وان اليه راجعون

رحم الله الفقيدة وأسكنها في رحمته الواسعة