أب يترك ابنته تموت
سلام عليكم............ أترككم مع هذه القصة المؤلمة ............ فتاة في 16 من عمرها لا تزال علامات البراءة ترسم وجهها الجميل........... كانت في سن البالغ أي أن الدورة الشهرية بدأت تلازمها و لكن بعد 3 أشهر أصبحت عندها مشكلة في الدورة الشهرية أي أنها غير منتظمة......... فبدا بطنها يكبر شئ فشيئا ......... و هذا راجع لتراكم الدم الطمث داخل رحمها لان غشاء بكرتها من نوع السميك و نحن نعلم أن هناك ثغرة صغيرة فيه يخرج منه دم الطمث لكن الطفلة الصغيرة كانت تعاني مشكلة في غشائها.............. و كانت هذه الفتاة تنتمي إلى عائلة ملتزمة و كان أبوها حاد الطباع.......... المهم لاحظ الأب ابنته الذي كان بطنها يكبر شيئا فشيئا و ظن أنها قد تكون قامت بالفاحشة و عياذ بالله.......... فقرر فحصها و أخذها إلى المستشفى و كان بيده خنجر و كان عازم على قتلها إن كانت حاملا.و بعدما فحصها الطبيب اخبر أبوها بحالتها....... بأنها تعاني من تراكم الدم داخل رحمها و قرر إجراء عملية لها... و لكن عملية سوف تفقدها عذريتها........ لم يوافق الأب و رفض إجراء العملية ...... اخبره الطبيب انه سوف يشهد على هذا الموقف و أنها مضطرة و إلا سوف تموت لان الدم الطمث يعتبر دم غير مرغوب به داخل الجسم و يجب أن يخرج............. و كان الأب مصرا على رأيه ... وللأسف لا يستطيع الطبيب عمل شيئا إلا بإمضاء من أبوها و ظلت الفتاة المسكينة على تلك الحالة إلى أن فقدت الحياة.......
ما هو رأيكم في هذا الأب ........... هل كان على صواب أم كان على خطأ ؟؟؟ ................. لقد انعم الله تعالى علينا بنعمة العقل لكي نفكر و نستعمله بطريقة جيدة...... في رأيي كان الأب ظالما لأنه لم يفعل شيئا لابنته و تركها تموت ..........