منتديات العيساوية - بمناسبة الأول من أيار .جبهة العمل النقابي التقدمية تثمن عالياً الدور النضالي المميز والصلب للطبقة العاملة

http://http://www.pflp.ps/img/news1/PLUF.JPG

بمناسبة عيد العمال.الشعبية تتوجه بأحر التهاني لعمال فلسطين والأمة العربية والطبقة العاملة في العالم

توجهت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بمناسبة يوم العمال العالمي لعموم عمال فلسطين، والأمة العربية، وجماهير الطبقة العاملة في العالم أجمع بأحر التهاني المجبولة بالقناعة الأكيدة بدور العمال الأساسي في مسيرة التحرر العالمية، مشددة على أنه لا يمكن أن تكتمل صورتها دون انخراط مباشر ومنظم من هذه الطبقة في مسيرة الكفاح البطولي الذي يخوضه شعبنا من أجل الحرية والاستقلال.

وقالت الجبهة في بيان صادر عنها : " نحتفل اليوم مع عمال فلسطين وكل عمال العالم .. بعيد العمال العالمي، المناسبة المجيدة الممهورة بدماء الشهداء من العمال في ميادين كفاحهم المختلفة سواء أكان من أجل حقوقهم ومكاسبهم، أو في سبيل حرية واستقلال بلادهم".

وأشارت الجبهة في بيانها إلى أنه بفضل هذه التضحيات الكبيرة انتقل الأول من أيار من مجرد يوم عادي في تتابع الأيام إلى رمز للنضال الأممي التحرري في العالم أجمع، يلتف حوله كل الأحرار ومناشدي العدالة وطلاب الحق،وصار هذا اليوم عنواناً لصمود وتضحيات العمال ضد الاستغلال والإذلال، ومن أجل المطالبة بحقوقهم الاقتصادية والاجتماعية.

وأضافت الجبهة بأن الحديث عن بطولات عمال فلسطين، واستذكار شهداء الطبقة العاملة الفلسطينية حديث طويل، يفتح آفاق التساؤل عن أسباب تراجع هذه الطبقة ونكوص دورها، وغياب ممثليها السياسيين عن لعب دورهم الطبيعي في تنظيمها، وتعبئتها، وقيادتها، ما يستدعي مراجعة جدية لدور اليسار الفلسطيني، الممثل الطبيعي والتاريخي فكرياً، وسياسياً، وتنظيمياً للطبقة العاملة، ليعيد الثقة به، ويعيد لهذه الطبقة دورها، كحامل اجتماعي أساسي للمشروع التحرري بشقيه الوطني والديمقراطي.

وعن معاناة العمال الفلسطينيين أكدت الجبهة أنهم يعانون اليوم ليس فقط من استمرار ظروف القهر، والغبن التاريخي، والحرمان من حق العمل، والحصار على يد الاحتلال الصهيوني، وإنما أيضاَ من قسوة الظروف الاقتصادية التي وضعتهم أمامها السياسات الاقتصادية لحكومة السلطة الفلسطينية التي ضيقت على العمال وزادت حصارهم حصاراً، في ظل عجز شامل عن توفير مشاريع وطنية تتصدى للبطالة التي زادت عن 50% ونكوصاً عن المطالبة بحقوق عمالنا لدى دولة الاحتلال، وتواطؤها مع أرباب العمل في ابتعاد عن مصالح عموم الشغيلة والفقراء والمهمشين في وطن مازالت جراحه تنزف، وحيث يسجل الفقر أرقاما قياسية تجعل الأغلبية الساحقة من شعبنا يعانون من الفقر الحقيقي وشظف العيش الذي وصل حد الجوع.

وأكدت الجبهة في بيانها على أنه في الأول من أيار تتجدد الحاجة، ويتصاعد صوت العمال من أعماق الجرح الفلسطيني لوقف الانقسام المأساوي الذي تعيشه الساحة الفلسطينية، والذي تقع ضحيته جماهير الشعب بالأساس، والتي لا ناقة لها ولا جمل في صراع المصالح والكراسي والامتيازات،تصبح الوحدة الوطنية مطلباً جوهريا والحوار الوطني الشامل هو طريق الخلاص من الفتنة قبل أن تصل إلى طريق لا رجعة منه يكون شعبنا هو ضحيته النهائية والاحتلال هو المستفيد الوحيد.

كما جددت الجبهة في ختام بيانها التزامها وإعلانها بأنها حزب الطبقة العاملة، ونصير مصالحها، ومن كفاح العمال تستمد عزيمة الكفاح المتواصل من أجل حرية فلسطين، ومن أجل العدالة، والمساواة لأبناء فلسطين اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً.

عاش الأول من أيار عيد العمال العالمي
الحياة الحرة والكريمة لعمالنا وأبناء شعبنا
المجد والجلود لشهدائنا
والنصر لشعبنا

جبهة العمل النقابي التقدمية / فلسطين
1/5/2008

كتائب الشهيد ابو علي مصطفى الجناح العسكري تاج اليسار المقاتل (القلعة الاحمراء العيساوية)