منتديات العيساوية

منتديات العيساوية (http://www.esawiah.com/vb/index.php)
-   قــــــــضــــيـــتــــــنــــــا (http://www.esawiah.com/vb/forumdisplay.php?f=15)
-   -   القرى الفلسطينية المهجرة والمدمرة (http://www.esawiah.com/vb/showthread.php?t=39260)

عقاب 16-06-2009 09:04 PM

القرى الفلسطينية المهجرة والمدمرة
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من المعروف أنه منذ تعرض فلسطين للاحتلال الاسرائيلي في عام 1948

يوم النكبة هناك العديد والكثير من البلدات والقرى الفلسطينية التي تم تدميرها وتهجير أهلها

وسكانها الأصليين في جميع المدن الفلسطينية كمدينة القدس وحيفا وعكا وصفد ويافا وغيرها

من المدن الفلسطينية ومن هنا أعزائي الأعضاء الكرام في منتديات العيساوية أحببت أن أضع

جميع أسماء القرى المدمرة والمهجرة الفلسطينية في هذا الموضوع للتعرف على قرى الوطن

المحتل من قبل اسرائيل

ونبدأ أولاً بالقرى المدمرة والمهجرة في القدس المحتلة
إشوع
تقع إلى الغرب من مدينة القدس وتبعد عنها 27كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة نحو 5500 دونم، هدمت عام 1948 وأقيم على أنقاضها مستوطنة «هارتون» ومستوطنة «موشاف اشتاؤول» واللتان تأسستا عام 1949، بلغ عدد سكانها عام 1922 نحو 279 نسمة ارتفع إلى 468 نسمة عام 1931 وإلى 620 نسمة عام 1945.
البريج
تقع إلى الجنوب الغربي من القدس على بعد 25 كم منها، أزيلت القرية عام 1948، وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 19100 دونم، أما عدد سكانها فكان عام 1922 نحو 382 نسمة ارتفع إلى 621 نسمة عام 1931، وإلى 720 نسمة عام 1945.
بيت أم الميس
تقع إلى الغرب من مدينة القدس وتبعد عنها 10 كم هدمتها سلطات الاحتلال عام 48م واستولت على أراضيها البالغة 10100 دونم، وأقامت على الأراضي المسلوبة مستوطنة «موشاف رامات» عام 1948 بلغ عدد سكانها عام 1945 نحو 70 نسمة .
بيت عطاب
تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة القدس وتبعد عنها 15 كم، كانت تتبع لقضاء الرملة عام 1931، هدمتها سلطات الاحتلال عام 1948 واستولت على أراضيها البالغة 8800 دونم، وأقامت على الأراضي المسلوبة مستوطنة «نيس حاريم» ومستوطنة «بارجيوريا»، بلغ عدد سكانها عام 1922 نحو 504 نسمة، و606نسمة عام 1931، وبلغ عدد سكانها عام 1945 نحو 540 نسمة .
بيت محسير
تقع على بعد 20 كم إلى الغرب من مدينة القدس، هدمت القرية وطرد أهلها وتم الاستيلاء على أراضيها والبالغة مساحتها 16300 دونم، وأقيمت عليها مستوطنة «موشاف بيت ميئير» عام 1950، بلغ عدد سكانها عام 1922 نحو 1367نسمة، وفي عام 1931 1920نسمة، و2400 نسمة عام 1945.
بيت نقوبا
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة القدس وتبعد عنها 13كم، هدمت القرية عام 1948، وشتت سكانها وصودرت أراضيها البالغة مساحتها 2010 دونم، وأقيمت على أراضيها مستوطنة «موشاف بيت نقوبا» عام 1949، بلغ عد سكانها عام 1922 نحو 120 نسمة، و177 نسمة عام 1931، ارتفع إلى 240 عام 1945.
جرش
تقع إلى الغرب من القدس وتبعد 28كم عنها، كانت تتبع لقضاء الرملة حتى عام 1931، دمرت عام 1948، وسلبت أراضيها البالغة 3500 دونم، بلغ عد سكانها عام 1931 نحو 164 نسمة، ارتفع إلى 190 عام 1945.
الجورة
تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة القدس وتبعد عنها 19كم، هدمت القرية عام 1948، وشتت سكانها وصودرت أراضيها البالغة مساحتها 4200 دونم، أقيمت على أراضيها مستوطنة «موشاف أورا» عام 1950، بلغ عد سكانها عام 1922 نحو 224 نسمة، ووصل إلى 329 نسمة عام 1931، ارتفع إلى 420 عام 1945.
خربة العمور
تقع إلى الغرب من القدس وتبعد عنها 16 كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة3,9 كم، وعدد سكانها عام 1922 نحو 137 نسمة، ووصل إلى 187 نسمة عام 1931، ارتفع إلى 270 عام 1945.
خربة اللوز
تقع إلى الغرب من القدس وتبعد عنها 14 كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 4500 دونم، وعدد سكانها عام 1922 نحو 224 نسمة، ونحو 315 نسمة عام 1931، ارتفع إلى 450 عام 1945.
دير الشيخ
تقع في الجنوب الغربي من القدس وتبعد عنها 18كم، هدمت عام 1948، وطرد سكانها وسلبت أراضيهم البالغة 6800 دونم، بلغ عدد سكانها عام 1922 نحو 99 نسمة، و147 نسمة عام 1931، ارتفع إلى 220 عام 1945.
دير إبان
تقع إلى الغرب من مدينة القدس وتبعد عنها 20كم، هدمت القرية عام 1948، وطرد سكانها وصودرت أراضيها البالغة مساحتها 22700 دونم، وأقيمت على أراضيها مستوطنة «موشاف محسيا» عام 1950، بلغ عد سكانها عام 1922 نحو 1214 نسمة، 1534 نسمة عام 1931، ارتفع إلى 2100 عام 1945.
دير ياسين
تقع إلى الغرب من مدينة القدس وتبعد عنها 4كم، وقعت فيها مجزرة في 9 نيسان 1948، وسقط ضحيتها 250 شهيداً، بينهم أطفال ونساء وشيوخ، على يد عصابة «أرجون» وعصابة «شتيرن»، وصودرت أراضيها البالغة مساحتها 2900 دونم وأقيمت على أراضيها مستوطنة «جبعات شاؤول» عام 1950، بلغ عدد سكانها عام 1922 نحو 245 نسمة، 429 نسمة عام 1931، ارتفع إلى 610 عام 1945.
دير الهوى
تقع بالاتجاه الجنوبي الغربي من القدس وتبعد عنها 12كم، هدمت عام 1948، وطرد سكانها وسلبت أراضيهم البالغة 5900 دونم، وأقيمت عليها مستوطنة «موشاف نيس هاريم»، وصل عدد سكانها عام 1922 إلى نحو 18 نسمة، و 47 نسمة عام 1931، ارتفع إلى 60 عام 1945.
رأس أبو عمار
تقع إلى الجنوب الغربي من القدس وتبعد عنها 19كم، هدمت عام 1948، وطرد سكانها وسلبت أراضيهم البالغة 8.3 ألف دونم، عدد سكانها عام 1922 نحو 339 نسمة، 488 نسمة عام 1931، ارتفع إلى 620 عام 1945.
ساريس
تقع إلى الغرب من مدينة القدس وتبعد عنها 15كم، ويوجد قرية بنفس الاسم في قضاء جنين، صودرت أراضيها البالغة مساحتها 10.7 ألف دونم، وأقيمت على أراضيها مستوطنة «موشاف شورش» عام 1948، بلغ عدد سكانها عام 1922 نحو 372 نسمة، 470 نسمة عام 1931، ارتفع إلى 560 عام 1945.


صرعة
تقع إلى الغرب من مدينة القدس وتبعد عنها 31كم، هدمت القرية وطرد أهلها عام 1948، وصودرت أراضيها البالغة مساحتها 5000 دونم وأقيمت على أراضيها مستوطنة «كيبوتس تسورعة» عام 1948، بلغ عدد سكانها عام 1922 نحو 205 نسمة، 271 نسمة عام 1931، ارتفع إلى 340 عام 1945.
ساطاف
تقع إلى الغرب من مدينة القدس وتبعد عنها 12كم، هدمت القرية وطرد أهلها عام 1948، وصودرت أراضيها البالغة مساحتها 3.8 ألف دونم وأقيمت على أراضيها مستوطنة «موشاف بيكورا» عام 1949، بلغ عدد سكانها عام 1922 نحو 329 نسمة، وصل إلى 381 نسمة عام 1931، ارتفع إلى 450 عام 1945.
سفلة
تقع باتجاه الجنوب الغربي من القدس وتبعد عنها 24كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة نحو 2100 ألف دونم، بلغ عدد سكانها عام 1922 نحو 46 نسمة، 49 نسمة عام 1931، ارتفع إلى 60 عام 1945.
صوبا
تقع إلى الغرب من القدس وتبعد عنها 10كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 4100دونم، وأقيمت على أراضيها مستوطنة «كيبوتس صوبا» عام 948م، بلغ عدد سكانها عام 1922 نحو 307 نسمة، 434 نسمة عام 1931، ارتفع إلى 620 عام 1945.
عرتوف
تقع على بعد 36كم غرب مدينة القدس، مساحة أراضيها المسلوبة 403 دونم، أقيم على أراضيها مستوطنة «موشاف ناحام»، بلغ عدد سكانها عام 1922 نحو 305 نسمة، 253 نسمة عام 1931، انخفض إلى 250 عام 1945.
عسلين
تقع إلى الغرب من القدس على بعد 28كم، صودرت أراضيها البالغة مساحتها 2,2 ألف دونم وأقيمت على أراضيها مستوطنة «عشتاعول» عام 1948، بلغ عدد سكانها عام 1931 نحو 186 نسمة، ارتفع إلى 260 عام 1945.
عقور
تقع إلى الجنوب الغربي من القدس وعلى بعد 20كم منها، مساحة أراضيها المسلوبة 5500 دونم، بلغ عدد سكانها عام 1922 نحو 25 نسمة، ارتفع إلى 40 عام 1945.
عين كارم
تقع إلى الغرب من القدس وتبعد عنها 8كم، طرد أهلها وسلبت أراضيها عام 1948، وبلغت مساحة أراضيها نحو 15.3 ألف دونم، أقيمت على أراضيها جامعة ومستشفى هداسا بالإضافة إلى مستوطنة «عين كيريم» عام 1953، بلغ عدد سكانها عام 1922 نحو 1735 نسمة، ووصل إلى2637 نسمة عام 1931 بما فيهم سكان عين رواس وعين الخندق، ارتفع إلى 3180 عام 1945.
القبو
تقع إلى الجنوب الغربي من القدس وتبعد عنها 18كم، مساحة أراضيها المسلوبة 3,8 ألف دونم، بلغ عدد سكانها عام 1922 نحو 129 نسمة، 192 نسمة عام 1931، ارتفع إلى 260 عام 1945.
القسطل
تقع إلى الغرب من مدينة القدس وتبعد عنها 10 كم وهي أول قرية عربية احتلها الصهاينة عام 1948، بعد معركة عنيفة بقيادة عبدالقادر الحسيني الذي استشهد في هذه المعركة، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 14000 دونم، أقيم على أراضيها مستوطنة «ماعوز تسيون» وأصبحت «مفسرت تسيون» عام 1951، بلغ عدد سكانها عام 1922 نحو 43 نسمة، 59 نسمة عام 1931، ارتفع إلى 90 عام 1945.
كسلا
تقع على موقع كسالون وإلى الغرب من القدس، وتبعد عنها 16كم، مساحة أراضيها المسلوبة نحو 8000 دونم، أقيم عليها مستوطنة «موشاف كسالون» عام 1952، بلغ عدد سكانها عام 1922 نحو 233 نسمة، 299 نسمة عام 1931، ارتفع إلى 280 عام 1945.
لفتا
تقع إلى الشمال الغربي من القدس وتبعد عنها 1كم، مساحة أراضيها المسلوبة 8000 دونم، وهي الآن من ضواحي القدس الغربية يقع على أراضيها حي «مي تفتواح» من أحياء القدس، بلغ عدد سكانها عام 1922 نحو 1451 نسمة، 1893و نسمة عام 1931، ارتفع إلى 2550 عام 1945.


ومن يعرف معلومات أدق وأكثر الرجاء اضافتها الى

الموضوع الذي سوف يشمل جميع القرى المدمرة والمهجرة في فلسطين وتحيتي لكم .




عقاب 16-06-2009 09:10 PM

رد: القرى الفلسطينية المهجرة والمدمرة
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قرية إشوع

تقع إلى الغرب من مدينة القدس، وتبعد عنها حوالي 27كم. وترتفع حوالي 30 متراً عن سطح البحر، وتقوم القرية على موقع مدينة (اشتأول) الكنعانية، وتعني السؤال. بلغت مساحة اراضيها حوالي 5522 دونماً وجميعها ملكاً للعرب. وتحيط بها:- · اراضي قرى عسلين. · بيت محسير. · كسلا، صرعة. قُدّر عدد سكانها:- · عام 1922 حوالي (379) نسمة. · وفي عام 1945 حوالي (620) نسمة. وتُعد القرية ذات موقع أثري يحتوي على أساسات، كما تحيط بها خرب أثرية ، تحتوي على أنقاض جدران ، ومغر، وصهاريج منقورة في الصخر، وبقايا بناء قديم، ومعصرة. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948 حوالي (719) نسمة، وكان ذلك في 18/7/1948. وعلى أنقاضها أقام الصهاينة مستعمرة (هارتون)، و(اشتاؤول) عام 1949. ويبلغ عدد اللاجئين من القرية في عام 1998 حوالي (5522) نسمة.
معظم بيوتها من الحجر واتخذ مخططها التنظيمي شكل النجمة إذا امتدت المباني على محور مسايرة للطرق المتفرعة عن القرية. وكان نموها العمراني يتجه نحو الجنوب.
اشتملت إشوع على بعض الدكاكين وعلى مسجد ومدرسة إبتدائية ، وكانت تحتوي على بعض الآثار القديمة، وفي شمالي القرية عين اشوع التي اعتمد عليها الاهالي لتزويدهم بمياه الشرب إلى جانب اعتمادهم على مياه بعض العيون الصغيرة المجاورة، وعلى آبار الجمع.


القرية اليوم

لم يبق في الموقع سوى بضعة منازل من القرية مبعثرة بين منازل المستعمرة. ويستخدم بعضها مساكن ومستودعات. وقد جرفت مقبرة القرية الواقعة في جوار المبنى الإداري للمستعمرة وسويت بالأرض وزرعت الأعشاب فيها. و يقع في طرف المقبرة الجنوبي كهف يحتوي على رحى طاحونة قمح. وبنيت في الموقع أشجار الزيتون والخروب, إلى جانب أشجار أخرى غرسها سكان المستعمرة لاحقا. وقد أنشئ في الطرف الغربي من القرية ملعب لكرة القدم تظهر في أحد جوانبه حيطان المنازل المدمرة وسقوفها المتداعية

عقاب 16-06-2009 09:12 PM

رد: القرى الفلسطينية المهجرة والمدمرة
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قرية البريج


قرية عربية تقع غربي الجنوب الغربي لمدينة القدس، وتربطها دروب ممهدة بقرى زكريا وعجوز وبيت جمال ودير أبان ودير رافات وسجد وخربة بيت فار. وتبعد إلى الغرب من طريق زكريا – عرطوف المعبدة قرابة 4 كم، وإلى الجنوب من خط سكة حديد القدس – يافا نحو 3 كم تقريباً.
أقيمت البريج فوق رقعة متموجة من الأرض على ربوة ترتفع 250 م عن سطح البحر. ولعل موضوعها هذا أثر في تسميتها المحرفة عن كلمة " بيرجوس" اليونانية بمعنى المكان العالي المشرف للمراقبة. وتمتد مباني القرية بين وادي عمورية في الشمال ووادي خلة البيارة في الجنوب، وهذان الوديان هما المجرى الأعلى لوادي البيطار المتجه نحو وادي الصرار. ويجري الوادي الأخير على مسافة 3 كم تقريباً إلى الشمال من البريج.
وقد بنيت بيوت البريج من الاسمنت والحجر، واتخذ مخططها شكلاً مبعثراً، فامتد جزء من القرية فوق ربوة من الأرض في حين امتد جزء آخر فوق سفوحها وجزء ثالث عند أقدامها. وقد وتوسعت القرية في معظم الجهات على شكل محاور بمحاذاة الدروب المتفرعة منها حتى اقترب الشكل العام لمخطط القرية من شكل النجمة. وكانت القرية تفتقر للمرافق والخدمات العامة، ولكنها غنية بالخرائب الثرية حولها .
تبلغ مساحة أراضي البريج 19,080 دونماً منها 114 دونماً للطرق، وهي ملك لسكانها العرب. ويزرع في أراضيها الحبوب. وبعض انواع الخضر والأشجار المثمرة، وبخاصة أشجار الزيتون وتعتمد الزراعة فيها على الأمطار، وتنمو في أراضيها بعض الأشجار الحرجية والشجيرات والأعشاب الطبيعية التي ترعاها المواشي، وكانت أخشابها تستخدم وقوداً.

ضمت البريج عام 1922 نحو 382 نسمة. وفي عام 1931 ارتفع العدد إلى 621 نسمة كانوا يقيمون في 132 بيتاً وفي عام 1945 قدر عدد سكانها بنحو 720 نسمة. وقد طرد الصهيونيون سكانها في عام 1948 ودمروا بيوتهم.

عقاب 16-06-2009 09:17 PM

رد: القرى الفلسطينية المهجرة والمدمرة
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




قرية أم الميس

بيت أم المِيس
قرية عربية تقع إلى الغرب من مدينة القدس، وتربطها طريق معبدة ثانوية بطريق القدس – يافا وبقريتي صوبا والقسطل، وتربطها طرق ممهدة بقرى كسلة وعقّور وبيت محيسر ودير عمرو وخربة العمور.
نشأت بيت أم الميس على مرتفع جبلي من جبال القدس، وتحيط بها الودية من جهات ثلاث، فوادي الحمار أحد روافد وادي الغدير في الشمال، ووادي المربع في الشرق، ووادي أم الميس في الغرب، وقد اكتسب موضع القرية أهمية عسكرية دفاعية لارتفاعها بمقدار 650م عن سطح البحر من جهة، ولإحاطة ثلاث أودية بها من جهة ثانية. وتنحدر أراضي القرية من الجنوب الشرقي نحو الشمال الغربي.
بنيت معظم بيوت القرية من الحجر، وهي قليلة العدد، وتنتظم متلاصقة بعضها مع بعض على شكل شبه منحرف. وكان نمو القرية بطيئاً من الناحية العمرانية، إذ لم تتجاوز مساحتها الدونمين في عام 1945. وقد زحفت البيوت في نموها نحو الجنوب الشرقي متسلقة منحدرات الجبل الذي أقيمت القرية عليه. وكانت بيت أم الميس خالية من المرافق والخدمات العامة. وتوجد في جنوبها الغربي عين الشرقية وعين الجرن اللتان تزودان القرية بمياه الشرب. وتكثر الخرب الأثرية حول القرية مثل خرب الجبعة والصغير والسلطان إبراهيم والأكراد.
تبلغ مساحة أراضي أم الميس 1,ز13 دونماً، وكانت جميع أراضيها ملكاً لسكانها العرب. وقد استغلت أراضيها في زراعة الحبوب والفواكه إلى جانب استعمال أجزاء منها في رعي الأغنام والمعز. واعتمدت الزراعة على مياه الأمطار والعيون، وتركزت معظم الأراضي المزروعة في الجهة الجنوبية من القرية حيث امتدت بساتين الفواكه وكروم العنب على المنحدرات الجبلية.
كان في بيت أم الميس نحو 70 نسمة عام 1948، وطردوا سكانها العرب منها، ودمروا بيوتها، ثم أقاموا مستعمرة "رامات رازئيل" على أراضيها.

القرية اليوم

الموقع مغطى بالأعشاب البرية التي نبتت حول بقايا المصاطب الحجرية. كما نبت على المصاطب بعض أشجار اللوز والزيتون والتين. وتظهر بين الأعشاب سيقان الكرمة وقد أصابها الجفاف. وفي الطرف الشمالي للقرية تقوم بقايا منزل مدمر وأجزاء من مدخله المقنطر. كما تقوم بقايا منزل آخر بالقرب من بئر على مسافة قريبة من الطرف الجنوبي للقرية.

وهناك كهفان ظاهران من ناحية الغرب. وتحد صخرتان كبيرتان مسطحتان, تحيط الآجام بهما, الموقع من طرفه الجنوبي.








عقاب 16-06-2009 09:21 PM

رد: القرى الفلسطينية المهجرة والمدمرة
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



بيت سوريك

قرية عربية تقع إلى الشمال الغربي من مدينة القدس وتشرف على طريق المواصلات الرئيس بين السهل الساحلي ومدينة القدس ومدينة القدس، وتبعد عن هذا الطريق حوالي كيلومترين ونصف الكيلو متر.
خطط مجاهدو منطقة القدس لقطع طريق المواصلات بين الساحل والقدس، خاصة وأن في القدس حوالي مائة ألف من السكان اليهود. وقد بث قائد قوات جيش الجهاد المقدس عبد القادر الحسيني العيون لجمع المعلومات عن أنشطة الصهيونيون العسكرية وحركة قوافلهم فتلقى نبأ يفيد أن الصهيونيين سيرسلون إلى مدينة القدس في 19/1/1948 قافلة كبيرة من السيارات بينها عدد كبير من سيارات النقل حاملة مواد التموين، وستكون محروسة بقوات صهيونية وبريطانية.
فور ورود هذا النبأ عقد عبد القادر الحسيني اجتماعا حضره نائبه كامل عريقات وإبراهيم أبو دية وقادة قطاعات قرى ساريس والقسطل وقالونيا وصوبا، وتم وضع خطة لتدمير القافلة والقوات التي تتولى حراستها، وجرى توزيع الواجبات على المجتمعين فقرر الحسيني أن يتولى بنفسه قيادة الهجوم، وكلف نائبه كامل عريقات باتخاذ التدابير لحشد القوات والإجراءات اللازمة يساعده في ذلك إبراهيم أبو دية، واجتمع إلى جانب قوات جيش الجهاد المقدس عدد من أهالي بيت سوريك والقرى المجاورة، ونجدة قدمت من مدينة جنين بقيادة المجاهد فوزي جرار.
كانت الخطة تقضي بتوزيع القوات على جانبي الطريق، وأن تقوم مجموعة التدمير بقيادة فوزي القطب بزرع الألغام ليلاً في أماكن معينة من الطريق. ومع فجر يوم 19/1/1948 أقام الحسيني ونائبه مقر القيادة في قرية بيت عنان القريبة من بيت سوريك. وبعد أن تم نصب الكمين حسب الخطة المرسومة علم الحسيني وصحبه أن القافلة الصهيونية تجتاز ممر باب الواد باتجاه القدس فانتقل الجميع إلى قرية بيت سوريك، وطلب القافلة، وكان فيه إبراهيم أبو دية وعدد من المسلحين وفوزي القطب وأفراد مجموعة التدمير.
شعر الصهيونيون في مستعمرة الدليب قرب أبو غوش، ومستعمرة الخمس، والقوة البريطانية في معسكر الرادار بوجود المجاهدين في المنطقة فأخذوا يطلقون النار عليهم.
عندما وصل كامل عريقات إلى المرتفعات القريبة من الطريق وجد عبد القادر الحسيني قد سبقه إلى هناك والتف حوله المجاهدون. وعند الظهر وصلت القافلة إلى مكان الكمين فأصدر الحسيني الأمر بالهجوم، وانقض ومعه كامل عريقات ومجموعة من المجاهدين على القافلة من الجهة الشمالية للطريق بينما انقض إبراهيم أبو دية ورجاله من الناحية الجنوبية، وانطلقت مجموعة التدمير تفجر الألغام، ووقعت معركة ضارية لمدة ساعة، وأخذ الصهيونيون يتركون السيارات ويفرون باتجاه مستعمرة الخمس.
انتهت المعركة بتدمير القافلة وقتل عدد غير قليل من الصهيونييين والجنود الانجليز الذين كانوا يتولون حراستها وفرار من بقي منهم على قيد الحياة.
تعقب المجاهدون فلول العدو باتجاه مستعمرة الخمس، فتصدت لهم قوات كبيرة من الإنجليز جاءت لنجدة القافلة، وعندئذ رأى الحسيني تجنب الصدام مع القوة البريطانية مكتفياً بالنصر الذي حققه حسب الخطة المرسومة وهو تدمير القافلة. فأصدر الأمر لقوات المجاهدين بالعودة إلى قرية بيت سوريك. ثم رجع ومن معه من القادة في مساء اليوم نفسه إلى مقر القيادة العامة في بيرزيت.
خسر الجانب العربي في المعركة سبعة شهداء، وغنم المجاهدون كميات كبيرة من الذخيرة و12 بندقية وأربعة رشاشات جديدة بالإضافة إلى حمولة القافلة.
كانت معركة بيت سوريك نموذجاً لشجاعة المجاهدين وبطولاتهم ولنجدة أبناء القرى واندفاعهم، وللتنظيم في القتال وتنفيذ الأوامر، وقد برزت مواهب القائد عبد القادر الحسيني وأركانه في التخطيط والقيادة بشكل واضح مما أدى إلى تحقيق النصر في المعركة وتحقيق الهدف الذي سعى المجاهدون إلى بلوغه.







عقاب 16-06-2009 09:24 PM

رد: القرى الفلسطينية المهجرة والمدمرة
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بيت عطاب



بيت عطاب قرية عربية تبعد مسافة 23 كم إلى الجنوب الغربي من مدينة القدس. وتربطها طريق معظمها معبد بمدينة القدس. وتمر طريق بيت جبرين – القدس الرئيسة المعبدة على بعد 3 كم إلى الجنوب منها، وتربطها طريق ممهدة أيضاً بقرى سفلى وعلاّر وكفر سوم ورأس أبو عمار ودير أبان ودير (دار) الشيخ ودير الهوا.
نشأت قرية بيت عطاب فوق أحد جبال القدس، وكانت معرفة باسمها الحالي في العصور الوسطى. وترتفع 650م عن سطح البحر. وترتفع الأرض إلى الشرق منها مباشرة وتتجاوز 700م عن سطح البحر. وتنحدر أرضها تدريجياً نحو الغرب حيث يجري وادي المغارة متجهاً نحو الغرب ليرفد وادي صليح. وتحيط بالقرية ينابيع مياه قريبة يستفيد السكان منها لأغراض الشرب وري مزارعهم، لكن تجمع مياه العيون في مستنقعات صغيرة كان من أسباب تكاثر الحشرات وتفشي بعض الأمراض.
بنيت معظم بيوت القرية من الحجر واللبن، واتخذ مخططها في الجزء القديم منها شكلاً دائرياً. لكن نموها العمراني جهة الجنوب الغربي بمحاذاة الطريق المؤدية إلى قرية سفلى المجاورة جعل مخططها يتخذ شكلاً قوسياً. وبلغت مساحتها 14 دونماً في عام 1945. وكانت بيت عطاب تفتقر إلى المرافق والخدمات العامة. وهي موقع أثري يحتوي على بقايا حصن قديم. وتشرب القرية من مياه ثلاثة ينابيع هي عين الماجور وعين الخنازير وعين البركة.
تبلغ مساحة أراضي بيت عطاب 8,757 دونماً لا يملك الصهيونيون منها شيئاً. وكان سكان بيت عطاب يمتلكون إلى جانب أراضي قريتهم أراضي واسعة في المنطقة السهلية الساحلية، تستغل في زراعة الحبوب. في حين استثمروا أراضي قريتهم في زراعة الحبوب وأشجار الزيتون والعنب والفواكه الأخرى، واعتنوا بتربية المواشي. وكانت في أراضيهم غابة حرجية واسعة للحكومة. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار والينابيع.
كان عدد سكان بيت عطاب عام 1922 نحو 504 نسمات، وازداد في عام 1931 إلى 606 نسمات كانوا يقيمون في 187 دونماً. وقدر عددهم في عام 1945 بنحو 540 نسمة. وخلال حرب 1948 استولى الصهيونيون على بيت عطاب وطردوا سكانها العرب منها، ودمروا بيوتها، ثم أقاموا مستعمرة "برجيورا" شرقيها، ومستعمرة "نس هاريم" شماليها.


عقاب 16-06-2009 09:26 PM

رد: القرى الفلسطينية المهجرة والمدمرة
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بيت محيسر



قرية عربية تبعد 26 كم إلى الغرب من مدينة القدس، وتصلها طريق ممهدة بكل من طريقي القدس – باب الواد، وبيت جبرين – باب الواد، وتبعد عن الأولى 5 كم تقريباً، وعن الثانية 3 كم تقريباً. وهناك طرق ممهدة أخرى تربطها بقرى ساريس وكسلة واشوع وعسلين ودير أيوب واللطرون وبيت سوسين.
نشأت بيت محيسر فوق رقعة عالية نسبياً من جبال القدس وترتفع نحو 575 – 600 م عن سطح البحر، وتبدأ منها المجاري العليا لبعض الأودية مثل أودية المشامل والشقفان وسهيلة المتهة في انحدارها نحو الشمال الغربي لترفد وادي علي الذي تسير فيه طريق القدس – يافا. وهناك وادي الغراب الذي يبدأ من جنوب بيت محيسر متجهاً نحو الجنوب ليرفد وادي أشوع أحد روافد وادي الصرار.
بنيت بيوتها من الحجر واللبن، واتخذ مخططها شكل شبه المنحرف وتتلاصق البيوت في تجمعات تمثل الأحياء الأربعة في القرية. ويخترق وسط القرية شارع رئيس من الشرق إلى الغرب على جانبيه المحلات التجارية وبعض المرافق العامة الأخرى كمسجد القرية ومدرستها الابتدائية. ويوجد مقام الشيخ أحمد العجمي إلى الشرق من بيت محيسر. وقد امتدت المباني في نموها العمراني على شكل محاور بمحاذاة الطرق المتفرعة من القرية والمؤدية إلى قرية ساريس على طريق القدس _ يافا. وقد أدى النمو العمراني إلى اتساع مساحة القرية حتى بلغت قرابة 77 دونماً.
مساحة أراضي بيت محيسر 16,268 دونماً منها 40 دونماً للطرق. وجميع هذه الأراضي ملك للعرب. وقد استثمرت أراضي القرية في زراعة الحبوب والأشجار المثمرة، ولا سيما الزيتون والعنب والفواكه الخرى. وتنمو الأحراج الطبيعية بجوار القرية، مما زاد في جمال المنطقة المحيطة بها. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار.
كان في بيت محيسر عام 1922 نحو 1,367 نسمة، وازداد العدد في عام 1931 إلى 1,920 نسمة كانوا يقيمون في 445 بيتاً . وفي عام 1945 قدر عددهم بنحو 2,400 نسمة.
اعتدى الصهيونيون على بيت محيسر في عام 1948 وطردوا سكانها الآمنين منها ودمروا بيوتهم. ثم أقاموا مستعمرة "بيت مئير" على أراضيها في عام 1950.


القرية اليوم

سلمت منازل عدة, وهي مبعثرة اليوم بين منازل مستعمرة بيت مئير. ويشرف على مساكن المستعمرة منزلان كبيران مستطيلان الشكل, مبنيان بالحجارة البيض و يشتمل كل منهما على ثلاثة أقسام كبرى مريعة. ويبدوا أن القسم الأوسط كان بمثابة حجرة متعددة الأغراض وقاعة استقبال. والمدخل الرئيسي عبارة عن باب عال تعتليه قنطرة مقوسة, وتحف به من جانبيه نافذتان ضيقتان متطاولتان ومقوستا الأعلى على غراره. وللقسمين الآخرين المبنيين في جانبي القاعة الوسطي نوافذ مقوسة الأعلى أيضا, لكنها أوسع من النافذتين السابق ذكرهما.

ولا تزال بقايا طاحونة قمح, وهي آلة معدنية لها عجلات موازنة مثبتة على بناء حجري, بادية للعيان. وتمتد من الطرف الشرقي للقرية غابة برية قديمة الأشجار, تكسو قمة الجبل. وتنتشر أيضا أنقاض المنازل الحجرية في الجهة الغربية للموقع, ومثلها أنقاض الحيطان الحجرية المحيطة بالبساتين. وتشاهد أيضا بقايا مداخل كهوف كانت آهلة, وآبار مهملة. وثمة منزلان مهجوران إلى الجنوب الغربي من الموقع, في فناء أحدهما خزان ماء. وقد جعل الصندوق القومي اليهودي الغابات الواقعة عند مشارف القرية محمية طبيعية, أطلق عليها اسم ( المنطقة رقم 356) وأهداها لنادي (الليونز) في إسرائيل.


المغتصبات الصهيونية على اراضي القرية

حتى قبل أن تسقط بيت محسير, كان رئيس القيادة القطرية في الهاغاناه يسرائيل غاليلي, قد بلغ الصندوق القومي اليهودي في أواسط نيسان\ أبريل 1948 ضرورة إنشاء مستعمرة في موقع القرية لأسباب ( أمنية) لكن تنفيذ هذه الخطة استغرق بضعة أشهر, اسنتادا إلى وثائق استشهد موريس بها. ثم إن الصندوق القومي اليهودي اقترح, في آب\ أغسطس, خطة تقضي بإنشاء مستعمرة تسمى بيت مثير على أنقاض القرية. ويذكر موريس أن هذه المستعمرة دعيت أصلا لهاغشاما, يوم أنشئت في 27 أيلول\ سبتمبر 1948. وتذكر مصادر أخرى أن بيت مئير (153133) أسست على أراضي القرية في شباط\ فبراير 1950, وأن لهاغشاما, هو الاسم الأصلي لمستعمرة شوريش (156133), التي أنشئت على أراضي قرية ساريس (قضاء القدس) في سنة 1948. أما مستعمرة مسيلات تسيون فقد أسست في سنة 1950 إلى الشمال الغربي من موقع القرية.







عقاب 16-06-2009 09:27 PM

رد: القرى الفلسطينية المهجرة والمدمرة
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بيت نقوبا


قرية عربية تقع على بعد 13 كم إلى غرب الشمال الغربي من مدينة القدس على الجانب الشمالي من طريق القدس – يافا الرئيسية المعبدة. وتربطها طرق ممهدة بقرى بيت سوريك والقسطل وأبو غوش وصويا وخربة العمور.
نشأت بيت نقويا فوق الأقدام الجنوبية لجبل باطن السيدة (880م)، أحد جبال القدس. وترتفع نحو 675م عن سطح البحر. ويمر وادي الخراب، وهو المجرى الأعلى لوادي كسلا، بشرقها في حين يجري وادي بيت نقّوبا غربيها متجهاً نحو الجنوب ليرفد وادي الغدير.
بنيت معظم بيوتها من الحجر، واتخذ مخططها شكلاً مستطيلاً، واتجه نموها العمراني من الشمال إلى الجنوب. وبالرغم من امتدادها النسبي لم تتجاوز مساحتها 9 دونمات في عام 1945. وضمت القرية بعض البيوت والدكاكين، وكان أهلها يشربون من مياه عين الماصي في طرفها الشرقي. وتناثرت حول القرية بعض الخرب مثل خربة المران وخربة الراس.
تبلغ مساحة أراضي بيت نقوبا 2,979 دونماً امتلكها الصهيونيون. وتوجد في أراضيها بساتين العنب والزيتون التي يتركز معظمها في الجهة الغربية وفي قيعان الأودية حيث تُروى من مياه العيون. وتنمو النباتات الطبيعية على سفوح المنحدرات الجبلية.
كان في بيت نقوبا عام 1922 نحو 120نسمة زادوا في عام 1931 إلى 177 نسمة كانوا يقيمون في 41 بيتاً. وفي عام 1945 قدر عددهم بنحو 240 نسمة.
اعتدى الصهيونيون على القرية في عام 1948 واحتلوها وطردوا سكانها منها ودمروا بيوتهم، وأقاموا في عام 1949 مستعمرة "بيت نقوفا" على أنقاض القرية العربية




عقاب 16-06-2009 09:28 PM

رد: القرى الفلسطينية المهجرة والمدمرة
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قرية جرش



جَرَش قرية عربية تبعد مسافة 28 كم إلى غرب الجنوب الغربي من مدينة القدس، وتربطها طريق فرعية ممهدة تمر بقرى سفلى وبيت عطاب وعلاّر بطريق بيت جبرين – بيت لحم – القدس الرئسة المعبدة. وتربطها طريق ممهدة أخرى بقرية دير أبان أكبر القرى المحاورة لها. وهي قريبة جداً من خط الحدود الإدارية بين قضاء القدس والخليل.
أقيمت جرش على السفح الغربي الأدنى لأحد جبال القدس وتطل بارتفاعها الذي يبلغ 425م فوق سطح البحر على وادي أبو صليح المتجه شمالاً ليرفد وادي الصرار. وتنحصر جرش بين رافدي أبو صليح، وهما وادي الدّلبة شمالاً ووادي المغارة جنوباً. ولذا اكتسبت منذ القديم موضعاً دفاعياً مهماً يسهل عملية الدفاع عنها وبعطيها الحماية.
تألفت معظم بيوتها من الحجر، واتخذ مخططها شكلاً طولياً، وسار نموها العمراني نحو الجهتين الشمالية الغربية والجنوبية الشرقية في باديء الأمر، ثم أخذت المباني تمتد في أواخر فترة الانتداب البريطاني على شكل محور يمحاذاة الطريق المؤية إلى قرية سفلىالمجاورة. بالرغم من ذلك لم تتجاوز مساحتها حتى عام 1945 خمسة دونمات. وإلى جانب البيوت السكنية التي قدر عددها في أواخر فترة الانتداب بنحو خمسين بيتاً، اشتملت القرية على بعض الدكاكين الصغيرة الصغيرة. وكانت تفتقر إلى المرافق والخدمات العامة، ولذا اعتمدت على قرية دير أبان المجاورة في تلبية حاجات سكانها. وحصل السكان على مياه الشرب من آبار جمع مياه الأمطار ومن ين الدلبة المجاورة.
تبلغ مساحة أراضي جرش 3،518 دونماً لا يملك الصهيونيون منها شيئاً. وكانت هذه الأراضي تزرع بالحبوب في بطون الأودية والمنخفضات، وبأشجار الزيتون والعنب على سفوح المنحدرات الجبلية. وإلى الشرق من جرش تمتد الأشجار والأعشاب الطبيعية في مساحات واسعة فوق قمم الجبال وعلى منحدراتها، وهي مصادر غنية لرعي الحيوانات وللحطب. واعتمدت الزراعة والنباتات الطبيعية على مياه المطار التي تهطل بكميات سنوية كافية.
كان في جرش عام 1931 نحو 164 نسمة، وقدر عدد سكانها في عام 1945 بنحو 190 نسمة. وقد استولى الصهيونيون على جرش خلال حرب 1948 وطردوا سكانها العرب ودمروا بيوتهم.


عقاب 16-06-2009 09:31 PM

رد: القرى الفلسطينية المهجرة والمدمرة
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجورة

قرية عربية تقع على بعد 10 كم تقريباً من غرب الجنوب الغربي لمدينة القدس. وتصلها بها طريق معبدة، في حين تصلها طرق ممهدة أخرى بقرى عين كارم والولجة وسطاف وخربة اللوز.
نشأت الجورة في منخفض يمتد من الجنوب الشرقي إلى الشمال الغربي، ومن هنا جاءت تسميتها للدلالة على انخفاضها النسبي عما يحيطبها من جبال القدس إذ إنها ترتفع 725 م عن سطح البحر، في حين ترتفع الجبال المحيظة بها إلى 851م. وينحدر المنخفض نحو الشمال الغربي منه. وتفضل الجورة عن عين كارم هضبة صغيرة تقوم عليها " المسكوبية" حيث توجد مدرسة "مس كيري" ومنتجع صحي.
بنيت بيوت الجورة من الحجر، وكانت صغيرة المساحة، وذات مخطط مستطيل في موضعها القديم، وقوسي في موضعها الجديد. ومن الملاحظ أن نموها العمراني اتجه في باديء الأمر نحو الجنوب الشرقي من الموضع القديم للقرية، ثم غير النمو اتجاهه نحو الجنوب، ثم نحو الغرب، فأصبح الشكل العام للقرية قوسياً. وتحكم في سير اتجاه النمو العمراني الوضع الطبوغرافي لأرض القرية، وامتداد الأرض الزراعية جنوبي الموضع القديم للقرية مباشرة.
كانت الجورة شبه خالية من المرافق والخدمات العامة، واعتدت في ذلك على قرية عين كارم المجاورة، وعلى مدينة القدس أيضاً. وكان الأهالي يشربون من عين ماء في غرب القرية، ويستفيدون أيضاً من عيون الماء الواقعة إلى الغرب وإلى الجنوب الغربي من الجورة في أغراض الشرب وريّ بساتين الخضر والأشجار المثمرة.
مساحة أراضي الجورة 4،158 دونماً. وكانت أراضيها الزراعية تنتج أنواع الحبوب والخضر والأشجار المثمرة. وتجود فيها زراعة أشجار الفواكه، وبخاصة العنب. واعتمدت الزراعة على مياه المطار والعيون التي تكثر في أراضي الجورة. وتوجد في أراضيها بعض الخرب الأثرية مثل سعيدة والقصور.
ازداد عدد سكان الجورة من 234 نسمة عام 1922 إلى 420 نسمة عام 1945، وفي عام 1948 تعرضت الجورة لعدوان الصهيونيين عليها، فتشرد سكانها العرب، ودمرت بيوتهم، وأقيمت في أراضيها مستعمرة "أوره" عام 1950.




عقاب 16-06-2009 09:33 PM

رد: القرى الفلسطينية المهجرة والمدمرة
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


خربة العُمُور


خربة العمور قرية عربية تقع على مسافة نحو 16 كم إلى الغرب من مدينة القدس، وتبعد نحو 2 كم إلى الجنوب من طريق القدس – يافا الرئيسة المعبدة التي تربطها بها طرق ممهدة. وتربطها طرق ممهدة أخرى بقرى أبو غوش وصوبا وبيت نقّوبا وساريس وبيت أم الميس وخربة اللوز.
نشأت خربة العُمور على السفح الجنوبي لأحد جبال القدس . وترتفع 625 – 675 م عن سطح البحر وتشرف على مجرى وادي الغدير (وادي كسلا) الذي يجري إلى الجنوب منها بمحاذاة القدام الجبلية، وينحني حولها على شكل ثنية أكسبت القرية، مع الارتفاع، أهمية استراتيجية ونوعاً من الحماية.
بنيت معظم بيوت القرية من الحجر، واتخذ مخططها شكلاً مستطيلاً، ويخترق القرية شارعان رئيسان متقاطعان ومتصلان بأقسامها الأربعة. والقرية صغيرة لا تتجاوز مساحتها 10 دونمات، وتكاد تخلو من المرافق والخدمات العامة. ويشرب أهلها من عيون الماء القريبة، ولا سيما عين محتوش الواقعة في مجرى وادي الغدير.
مساحة أراضي خربة العمور 4،163 دونماً امتلك الصهيونيون نحو عشرها قبل عام 1948. وقد استثمرت الأراضي في زراعة الفواكه والزيتون والحبوب. وتتركز الزراعة المروية في وادي الغدير على شكل شريط أخضر يحف بالقرية من الناحية الجنوبية.
كان في خربة العمور عام 1922 نحو 137 نسمة. وارتفع العدد عام 1931 إلى 187 نسمة كانوا يقيمون في 45 بيتاً. وقدر عدد السكان في عام 1945 بنحو 270 نسمة. وقد احتل الصهيونيون خربة العمور في عام 1948 وطردوا سكانها وهدموا مساكنها.




عقاب 16-06-2009 09:33 PM

رد: القرى الفلسطينية المهجرة والمدمرة
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خربة اللوز.


خربة اللوز قرية عربية تبعد مسافة 14 كم غربي مدينة القدس و5 كم غربي قرية عين كارم. وتربطها طريق ممهدة بطريق القدس – يافا الرئيسة المعبدة وطرق فرعية ممهدة أخرى بقرى الشبخ سلامة وسطاف وصوبا وعقور والجورة والولجة ودير عمرو.
نشأت خربة اللوز فوق السفح الجنوبي لأحد جبال القدس بالقرب من قمته التي ترتفع788م عن سطح البحر. ويوجد إلى الغرب من القرية وادي عواد الذي ينحدر جنوباً ليرفد وادي الصرار، وهو يفصل بينها وبين جبل طيسيم 750م في الغرب. وترتفع خربة اللوز قرابة 740م عن سطح البحر وتشرف على وادي الصرار الذي يجري في أراضيها الجنوبية متجهاً نحو الغرب في طريقه إلى البحر المتوسط.
بنيت معظم بيوتها من الحجر الكلسي، واتخذ مخططها شكلاً للجبل. وقد أقيمت خربة اللوز في بداية نشأتها فوق رقعة صغيرة من الأرض، ولكن تطورها العمراني جعلها تتوسع، فامتدت في الجهات الشمالية الغربية والجنوبية الشرقية والجنوبية الغربية. والقرية موقع أثري، فهي تحتوي على أنقاض مبان وقبور وحجارة رحى. وكانت القرية تفتقر إلى المرافق والخدمات العامة.
تبلغ مساحة أراضي القرية نحو 4،502 دونماً كانت جميعها ملكاً لأهلها العرب الذين استثمروا أراضيهم في زراعة العنب وأشجار الزيتون واللوز فضلاً عن زراعة الخضر والحبوب. وتعتمد الزراعة على مياه المطار وبعض النباتات الطبيعية على سفوح المرتفعات الجبلية وتستغل في الرعي.
نما عدد سكسان خربة اللوز من 134 نسمة في عام 1922 إلى 450 نسمة في عام 1945. وقد احتل الصهيونيون القرية عام 1948 وطردوا سكانها وهدموا مساكنها.

عقاب 16-06-2009 09:35 PM

رد: القرى الفلسطينية المهجرة والمدمرة
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


دير أبان

دير أبان قرية عربية تقع إلى الغرب من مدينة القدس وتبعد عنها مسافة 25 كم. وتبعد عن الرملة (عن طريق باب الواد) 32كم، وعن بيت جبرين 17 كم. وجرش أقرب قرية إليها. وقد عرفت في العهد الروماني باسم "أبينيزر Abenezer" من أعمال بيت جبرين. وتخترق طريق باب الواد – بيت جبرين أراضي القرية مسافة خمسة كيلومترات، وهي الطريق الوحيدة التي تصل القرية بالمدن والقرى الأخرى.
ترتفع القرية قرابة 265م عن سطح البحر على سفوح جبال القدس الغربية. وقد قامت على الأراضي الجبلية لتوفير الأراضي السهلية للزراعة. واعتمد سكانها في الثلاثينيات على الآبار لتجميع مياه الأمطار. وأما في الأربعينيات فقد تم جلب الماء من عين مرجلين (على بعد 5 كم شرقي القرية) بأنبوب قطره 12،5 م تنساب فيه المياه دون ضخ وتجمع في خزان وسط القرية.
بلغت مساحة أراضي القرية 22،748 دونماً غرس جزء كبير منها زيتوناً وزرع العنب في الأراضي الجبلية. وأما الأراضي السهلية فقد خصصت للحبوب والقطاني. وتحيط بأراضي القرية أراضي قرى سفلة وجرش ودير الهوا وبيت نتيف وصرعة ودير رافات. وأما القرية ذاتها فكانت تحتل مساحة بلغت 54 دونماً، وقامت مبانيها على هذه المساحة بشكل شعاعي، وتلتقي في وسط القرية خمسة شوارع أهمها ذلك الذي يؤلف نهاية الطريق التي تصل بين القرية وطريق باب الواد – بيت جبرين. وقد بنيت جدران المباني من الحجارة والطين، وأما السقوف فمن الأخشاب والقش والطين، وهناك بعض المباني من الحجر الكلسي على شكل قباب.
امتهن جزء من سكان القرية الزراعة، وعمل جزء آخر في السكك الحديدية، واشتغل بعضهم بالتجارة ونقل السماد الطبيعي إلى بيارات القرى المجاورة.
بلغ عدد سكان القرية 1،214 نسمة في عام 1922، وارتفع هذا العدد إلى 1،534 نسمة في عام 1931، وقدر عدد السكان بنحو 2،100 نسمة في عام 1945.
دمر الصهيونيون القرية وشردوا سكانها في عام 1948 وأقاموا مكانها في عام 1950 مستعمرة "محسياه".




عقاب 16-06-2009 10:47 PM

رد: القرى الفلسطينية المهجرة والمدمرة
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دير عمرو


دير عمرو قرية عربية تبعد مسافة 18 كم إلى الغرب من مدينة القدس. وتربطها طريق فرعية معبدة بطريق القدس – يافا الرئيسة، وطرق ممهدة بقرى بيت أم الميس وخربة العمور وعقور وكسلة.
أقيمت قرية دير عمرو فوق خرائب دير قديم على رأس جبل يزيد ارتفاعه على 740 م عن سطح البحر، ويطلق على هذا الجبل اسم جبل الأكراد، وهو أحد جبال القدس التي تنحدر جنوباً لتشرف على المجرى الأعلى لوادي الصرار. وتتألف القرية من عدد قليل جداً من البوت المبنية بالحجر، وهي بيوت متلاصقة ليس لها مخطط. وتكاد القرية تخلو من المرافق والخدمات العامة، وقد أقام أحمد سامح الخالدي فيها مدرسة زراعية لأبناء شهداء فلسطين الأيتام. وفيها مقام السّاعي عمرو. ويشرب أهلها من عين الجديدة الواقعة إلى الجنوب منها. وتحتوي خرائب دير عمرو على جدران متهدمة وصهاريج ومغاور.
تبلغ مساحة أراضي دير عمرو 3،072 دونماً لا يملك الصهيونيون منها شيئاً. وتزرع الحبوب في بطون الأودية وفي المنخفضات، وتزرع أشجار الحبوب في بطون الأودية وفي المنخفضات، وتزرع أشجار الزيتون والعنب على المنحدرات الجبلية، وبخاصة في الجهة الشمالية من القرية حيث تتركز كروم العنب. وتنو الأشجار والأعشاب الطبيعية على قمم الجبال المحيطة بالقرية وسفوحها. وتعتمد المحاصيل الزراعية والنباتات الطبيعية على مياه الأمطار، ويربي السكان بعض المواشي.
كان عدد سكان دير عمرو أقل من 50 نسمة في عام 1945، وقد اعتدى عليهم الصهيونيون في عام 1948 وأخرجوهم من ديارهم ثم قاموا بتدمير القرية العربية ومدرستها الزراعية.

عقاب 16-06-2009 10:48 PM

رد: القرى الفلسطينية المهجرة والمدمرة
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دير الهوا


دير الهوا قرية عربية تقع غربي الجنوب الغربي للقدس وتبعد نحو 5 كم إلى الجنوب من خط سكة حديد القدس – يافا. وتصلها دروب ممهدة بقرى دير الشيخ وسفلة وبيت عطاب ودير أبان، وبخط السكة الحديدية نفسه.
نشأت دير الهوا على أنقاض قرية قديمة تحتوي آثارها على حجارة وأعمدة وجدران متهدمة وصهاريج ومدافن وأراض مرصوفة بالفسيفساء. وأقيمت فوق رقعة جبلية ترتفع نحو 650 م عن سطح البحر وتطل على وادي اسماعيل الذي يسير خط السكة الحديدية مع مجراه إلى الشمال من القرية بنحو كيلومترين. وكانت بيوتها مبنية من اللبن والحجر، وهي متلاصقة تفصل بينها أزقة ضيقة. واتخذ مخططها التنظيمي شكل المستطيل الصغير، وكان امتداد القرية العمراني قليلاً يسير في اتجاه غربي شرقي بسبب طبيعة الأرض الطبوغرافية. فمساحة القرية أربعة دونمات فقط، وقد اشتملت على مسجد في الجهة الغربية منها. وكانت تشرب من مياه بئر البيار الواقعة على مسافة كيلومتر واحد غربيها. وخلت القرية تقريباً من الخدمات والمرافق العامة.
بلغت مساحة أراضي دير الهوا نحو 5،907 دونمات منها 59 دونماً للطرق والأودية، وجميعها ملك لأهلها. ومعظم أراضيها الزراعية جبلية باستثناء القيعان وبطون الأودية التي تتركز فيها زراعة الحبوب. وأما المنحدرات الجبلية فتزرع بالأشجار المثمرة كالزيتون الذي بلغت مساحة الأراضي المغروسة بأشجاره نحو 500 دونم يتركز معظمها في الجهة الشمالية، أي على المنحدرات الممتدة بين دير الهوا وخط السكة الحديدية. وتشتمل البساتين المحيطة بالقرية على أشجارالعنب والتين واللوز والتفاح والمشمش والخوخ والإجاص. وتعتمد الزراعة على الأمطار التي تهطل بكميات سنوية كافية.
نما عدد سكان دير الهوا من 18 نسمة في عام 1922 إلى 47 نسمة في عام 1931. وكان هؤلاء يقيمون في 11 بيتاً. وقدر عددهم في عام 1945 بنحو 60 نسمة. وفي عام 1948 تشرّد السكان على يد الصهيونيين الذين دمروا القرية وأقاموا على أنقاضها مستعمرة "حاريم" عام 1950.

عقاب 16-06-2009 10:49 PM

رد: القرى الفلسطينية المهجرة والمدمرة
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دير ياسين


دير ياسين قرية عربية تقع غربي القدس وترتبط معها بطريق معبدة من الدرجة الثالثة. نشأت فوق بقعة جبلية ترتفع نحو 770م عن سطح البحر. وتعدّ بقعتها من البقاع الغنية بآثارها، فهي تحتوي على أنقاض أبنية معقودة وجدران وصهاريج ومدافن وغيرها.
تألفت القرية من بيوت حجرية ذات مخطط مكتظ. وفيها أزقة ضيقة ومتعرجة، واشتملت على بعض الدكاكين، وعلى مسجد وبئر لمياه الشرب. وكان امتداها العمراني يسير من الغرب إلى الشرق جهة القدس. ولكنه كان بطيئاً إذ لم تتجاوز مساحة دير ياسين 12 دونماً.
بلغت مساحة أراضي دير ياسين 2،857 دونماً منها 153 دونماً.تسربت إلى الصهيونيين. وتنتج أراضيها الزراعية الحبوب والخضر والفواكه. والزيتون أهم محاصيلها، وقد غُرست أشجاره في مساحة 200 دونم. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار التي تهطل بكمية كافية تبلغ في متوسطها 550 مم في السنة.
بلغ عدد سكان دير ياسين في عام 192 نحو 254 نسمة، وارتفع في عام 1931 إلى 429 نسمة كانوا يقيمون في 91 بيتاً. وفي عام 1945 قدر عدد سكانها بنحو 610 نسمات. وقد تعرضت القرية عام 1948 لعدوان الصهيونيين الذين ارتكبوا فيها مذبحة وحشية، ودمروها وأقاموا على أنقاضها مستعمرة "جفعات شاؤول" التي أدخلت في حدود مدينة القدس.

عقاب 16-06-2009 10:51 PM

رد: القرى الفلسطينية المهجرة والمدمرة
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


رأس أبو عمّار

رأس أبو عمار قرية عربية تبعد 19 كم إلى الجنوب الغربي من مدينة القدس. وتربطها طريق فرعية ممهدة طولها 3كم بطريق بيت جبرين – القدس الرئيسة المعبدة الواقعة جنوبيها. وتبعد أقل من كيلو متر جنوبي خط سكة حديد القدس – يافا. وتربطها طرق ممهدة بقرى عقور. وتربطها طرق ممهدة بقرى عقور ودار الشيخ وبيت عطاب وعلاّر والقبو ووادي فوكين.
أقيمت قرية رأس أبو عمار فوق رقعة جبلية تنحصر بين جبلي الشيخ مرزوق (722م) وأبو عدس (750م) من جبال القدس وتشرف منها على وادي اسماعيل (اسم من أسماء المجرى الأعلى لوادي الصرار) الذي يجري على مسافة كيلو متر إلى الشمال منها ويسير على طول مجراه خط سكة حديد القدس – يافا. ويجري إلى الغرب من رأس أبو عمار واديان يرفدان وادي اسماعيل يسمى أحدهما وادي حسن.
تتألف قرية رأس أبو عمار من بيوت بني معظمها بالحجر، وهي منطقة في مخطط طولي يتوسطه الشارع الرئيس الممتد في القرية من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي. وقد امتدت المباني خلال فترة الانتداب البريكاني على شكل محاور بمحاذاة الطرق المؤدية إلى قرى القبو وعفّور في الجهتين الشرقية والشمالية، وإلى طريق بيت جبرين – القدس في الجهة الجنوبية. وصلت مساحة القرية عام 1945 إلى 40 دونماً. واشتملت رأس أبو عمار على عدد من الدكاكين الصغيرة في وسطها. وكان سكانها يبنون بيوتهم على شكل عقود حجرية، ويستقون من عدد وافر من الينابيع التي تعد عين الوحش أشهرها. واما سائر المرافق والخدمات العامة فكانت قليلة جداً في القرية.
تبلغ مساحة أراضي أبو عمار 8،342 دونماً منها 29 دونماً للطرق والأودية، ولا يملك الصهيونيون شيئاً منها. وقد استثمرت هذه الأراضي العربية في الزراعة والرعي. وأهم المحاصيل الزراعية التي كانت تنتجها القرية الحبوب والخضر والأشجار المثمرة. وقد شغلت أشجار الزيتون والعنب أكبر المساحات وإلى جانب اعتماد الزراعة على مياه الأمطار اعتمدت على مياه العيون التي تنساب من الجبل وتتجمع في برك ثم توزع على الأراضي الزراعية لري بساتين الخضر والفواكه.
كان عدد سكان رأس أبو عمار 339 نسمة في عام 1922.
وارتفع العدد في عام 1931 إلى 488 نسمة كانوا يقيمون في 106 بيوت. وقدر عددهم في عام 1945 بنحو 620 نسمة, وخلال حرب 1948 دمر الصهيونيون هذه القرية وشتتوا سكانها.




عقاب 16-06-2009 10:53 PM

رد: القرى الفلسطينية المهجرة والمدمرة
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ساريس


ساريس قرية عربية تقع على نحو 15كم غربي القدس قرب الطريق المتفرعة من طريق القدس – يافا والممتدة نحو بيت محيسر. ولعل اسم القرية تحريف لسيريس ربّة الغلال. فإن صحّ ذلك دلّ على غنى المنطقة منذ القديم.
يحيط بالقرية عدد من الخرائب مثل خربة الزعتر وخربة زنقلة. وترتفع ساريس نحو 700م عن سطح البحر فيرى الناظر منها البحر. وتحيط بها أحراج تزيد في جمالها وتمنحها سحراً طبيعياً وهواء نقياً.
معظم بيوت القرية من الحجر، واتخذ مخططها شكلاً قوسياً يتناسب مع طبيعة الأرض الجبلية. وقد ضمت مسجداً في وسطها وبعض الحوانيت. وكان السكان يشربون من عيون مجاورة ويستعملون الآبار لجمع مياه الأمطار.
بلغت مساحة الأراضي التابعة للقرية 10،699 دونماً لا يملك الصهيونيون منها سوى 123 دونماً. وتجاور أراضيها أراضي قرية بيت محيسر التي تقع في نهاية الطريق المتفرعة من طريق القدس – يافا. وقد ساعد نوع التربة واعتدال المناخ على نشاط الزراعة فيها. وأشهر المزروعات الزيتون الذي تغطي أشجاره مساحة 415 دونماً.
كان عدد سكان ساريس في عام 1922 نحو 373 نسمة، وارتفع إلى 470 نسمة عام 1931، ووصل عام 1945 إلى 560 نسمة. وكان عدد الإناث يزيد على عدد الذكور بسبب تيار الهجرة الذي كان يحمل معه بعض ذكور القرية.
احتل الصهيونيون القرية في 17/4/1948 ودمروها وأجبروا سكانها على الهجرة. وقد أقاموا في العام نفسه مستعمرة "شوريش" على موقع شيخ الأربعين في ظاهر ساريس الجنوبي. وبنوا في عام 1950 مستعمرة أخرى على أراضي القرية العربية إلى الشرق من شوريش سموها "شوئيفا"




عقاب 16-06-2009 10:55 PM

رد: القرى الفلسطينية المهجرة والمدمرة
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



سطاف


سَطَاف أو ساطاف، قرية عربية تبعد 12كم إلى الغرب من مدينة القدس و4كم جنوبي طريق القدس – يافا الرئيسة المعبدة وتربطها بها طريق ممهدة وطريق ممهدة أخرى بقرى الجورة، ومن ثم تصبح الطريق معبدة إلى القدس. وهناك طرق ممهدة كانت تربطها بقرى عين كارم وصوبا وخربة اللوز والولجة.
أقيمت قرية سطاف فوق المنحدرات الشرقية لجبل الشيخ أحمد البختياري (788م)، وهو أحد جبال القدس المشرفة على مجرى وادي الصرار من الشرق. وقد نشأت سطاف على بعد نصف كم من الجانب الغربي لوادي الصرار. ويراوح ارتفاعها عن سطح البحر بين 550 و6050 م. وقد تألفت القرية من مجموعات بيوت متقاربة مبنية بالحجر وتكون كل مجموعة منها أحد الأحياء . وامتدت المباني عبر نموها العمراني على شكل محاور بمحاذاة الطريق المؤدية إلى كل من قرى صوبا وخربة اللوز وعين كارم المجاورة. وأقيمت مجموعة جديدة من البيوت على الجانب الشرقي لوادي الصرصار. ووصلت مساحة سطاف في عام1945 إلى 22 دونماً. وكانت خالية تقريباً من المرافق والخدمات العامة عدا بعض الدكاكين الصغيرة. وكانت تشرب من مياه عين البلد وعين الشرقية.
تبلغ مساحة أراضي سطاف 3,775 دونماً لا يملك الصهيونيون منها شيئاً. وقد استثمرت هذه الأراضي في الزراعة فزرعت فيها الحبوب والخضر والأشجار المثمرة كالزيتون وأصناف الفواكه المختلفة. وتنو فوق القمم الجبلية الشجيرات والأعشاب الطبيعية التي ترعاها الماشية وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار والينابيع المتوافرة حول سطاف. وكان أهلها يبيعون منتجاتهم الزراعية في أسواق القدس القريبة منهم.
بلغ عدد سكان سطاف في عام 1922 نحو 329 نسمة،
وارتفع في عام 1931 إلى 381 نسمة كانوا يقيمون في أكثر من مائة بيت. وقدر عددهم في عام 1945 بنحو 450 نسمة. وخلال حرب 1948 تمكن الصهيونيون من الاستيلاء على سطاف وطرد سكانها العرب وتدمير بيوتهم.





عقاب 16-06-2009 10:57 PM

رد: القرى الفلسطينية المهجرة والمدمرة
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



سُفلى

سُفلى قرية عربية تبعد مسافة 24كلم إلى غرب الجنوب الغربي لمدينة القدس. ويربطها طريق فرعي ممهد يمر بقرية بيت عطاب بطريق بيت جبرين – القدس الرئيسة المعبدة. وتربطها طرق ممهدة أخرى بقرى علاّر وجرش ودير أبان ودير الهوى ودار (دير) الشيخ وراس أبو عمار.
على مسافة قريبة إلى الشمال منها خط سكة حديد القدس – يافا الذي يسير في وادي الصرار. وقد استفاد سكان سفلى من هذا الخط لوجود محطة دار (دير) الشيخ عليه.
أقيمت قرية سفلى على السفح الغربي لأحد جبال القدس وتبدأ بالقرب منها المجاري العليا لوادي الدلبة ووادي المغارة المتجهين غرباً ليرفدا وادي أبو صليح أحد روافد وادي الصرار.
وترتفع سفلى نحو 575م عن سطح البحر. وقد بنيت معظم بيوتها من الحجر واتخذ مخططها شكلاً مستطيلاً. وهي صغيرة لم تتجاوز مساحتها في عام 1945 ثلاثة دونمات، ولم يتجاوزعدد مساكنها عشرين بيتاً. وتمتد مبانيها بمحاذاة الطريق المؤدية إلى قرية جرش. وفي الجهة الغربية منها مقام لأحد الشيوخ. كان أهلها يشربون من مياه عين الخنازير في الجهة الشمالية الشرقية. وكانت القرية شبه خالية من المرافق والخدمات العامة.
للقرية أراض مساحتها 2،ز61 دونماً لا يملك الصهيونيون منها شيئاً. وكانت أراضيها تستغل في زراعة الحبوب والأشجار المثمرة، ولا سيما الزيتون والعنب. واستغلت بعض أراضيها في الرعي. واعتمدت الزراعة على مياه الأمطار.
كان في سفلى عام 1922 نحو 46 نسمة، قدر عدد سكانها في عام 1945 بنحو 60 نسمة. وقد قام الصهيونيون خلال حرب 1948 بطرد هؤلاء السكان العرب وتدمير بيوتهم.





عقاب 16-06-2009 11:00 PM

رد: القرى الفلسطينية المهجرة والمدمرة
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



صُوبا
قرية عربية تقع على بعد قرابة 10 كم إلى الغرب من مدينة القدس. وهي إلى الجنوب من طريق القدس – يافا الرئيسة، وتصلها بها طريق فرعية معبدة طولها 3كم تقريباً. وتربطها دروب ممهدة بقرى عين كارم وسطاف وخربة اللوز والجودة وخربة العمور وبيت أم الميس والقسطل.
أقيمت صوبا في رقعة من جبال القدس ترتفع نحو 770م فوق سطح البحر. ويجري وادي الصرار على مسافة 3كم إلى الجنوب منها.
يحتمل أن اسم صوبا تحريفاً للكلمة الآرامية صوبيبا Sobeba وتعني الحافة.
وقد عرفت القرية من العهد الروماني باسم صبوئيم seboim ذمرها صاحب معجم البلدان، فقال: "صوبا بالضم قرية من قرى بيت المقدس". أقم الإفرنج في العصور الوسطى حصناً في موقع صوبا أسموه بلمونت Belmont ، هدمه صلاح الدين الأيوبي إثر استيلائه على بيت المقدس بعد معركة حطين.
وصوبا موقع أثري يحتوي على بقايا قلعة بناها الإفرنج وعقود جدران ومدافن.
بنيت بيوت صوبا من الحجر، واتخذ مخططها شكلاً مكتظاً في الجزء القديم من القرية، وشكلاً طولياً في الجزء الجنوبي الحديث، حيث تمتد المباني على شكل محور بمحاذاة الطريق المؤدية إلى طريق القدس – يافا . وتخلو القرية من المرافق والخدمات العامة.
تبلغ مساحة أراضي صوبا 4,103 دونمات ، منها 15 دونماً للصهيوينين .
تزرع الحبوب في بطون الأودية، والأشجار المثمرة على منحدرات الجبال.
أهم محاصيلها زراعة الزيتون الذي غرست أشجاره في 150 دونماً. وتكثر ينابيع الماء في أراضيها، وتستخدم مياهها في الشرب وري بعض مزارع الخضر . وأهم الينابيع حولها عين صوبا وعين الخراب في الجزء الجنوبي الشرقي من القرية، وعين البدوية وعين رافا في شمالها الغربي. ويوجد مقام الشيخ إبراهيم إلى الجنوب من صوبا.
كان في القرية عام 1922 نحو 307 من السكان. وفي عام 1931 ازداد عددهم إلى 434 نسمة كانوا يقيمون في 110 بيوت.
وقدر عددهم في عام 1945 بنحو 620 نسمة. وقد دمر الصهيونيون صوبا في عام 1948 وطردوا سكانها ثم أقاموا عام 1949 مستعمرة "تسوفا" في موقعها، وهي كيبوتز يتبع الكيبوتز الموحد.




عقاب 17-06-2009 07:15 PM

رد: القرى الفلسطينية المهجرة والمدمرة
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

والأن نعرض عليكم القرى المدمرة والمهجرة في يافا



إجليل الشمالية والقبلية
تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة يافا وتبعد عنها 14كم وهدمت عام 1948م، واستولوا على أراضيها البالغة مساحتها 17600 دونما، وضمت أراضيها إلى مستوطنة (جليلوت) التي تأسست عام 1905م وأراضيها الآن تعتبر من ضواحي هرتزيليا، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 154 نسمة ارتفع إلى 305 نسمة عام 1931م، وإلى 470 نسمة عام 1945م .


بيار عدس
تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة يافا وتبعد عنها 15كم وهدمت عام 1948م، بعد مجزرة ارتكبتها سلطات الاحتلال بحق سكانها، واستولوا على أراضيها البالغة مساحتها 5400 دونما، وأقامت على أراضيها مستوطنة (غان حاييم)، بلغ عدد سكانها عام 1922 م حوالي 87 نسمة، ارتفع إلى 161 نسمة عام 1931م، وإلى 300 نسمة عام 1945م .


بيت دجن
تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة يافا وتبعد عنها 10كم وهدمت عام 1948م، واستولوا على أراضيها البالغة مساحتها 17300 دونما، وأقامت على أراضيها مستوطنة (بيت داجون)، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1714 نسمة ارتفع إلى 2653 نسمة عام 1931م، وإلى 3840 نسمة عام 1945م .


جريشه
تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة يافا وتبعد عنها 5كم وهدمت عام 1948م، واستولوا على أراضيها البالغة مساحتها 3500 دونما، وأقامت على أراضيها مستوطنة (موشاف دبشيون) أقيمت عام 1936م ومدينة هرتزيليا و (كيبوتس شيفاييم) أقيمت عام 1935م، و(كيبوتس نوف بام)، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 57 نسمة ارتفع إلى 183 نسمة عام 1931م، وإلى 190 نسمة عام 1945م .


الجماسين الغربي
تقع إلى الشمال من مدينة يافا وتبعد عنها 7,5كم، يقع جزء من أراضيها في مدينة تل أبيب، مساحتها المسلوبة 414 دونما، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 200 نسمة، ارتفع إلى 127 نسمة عام 1931م، وإلى 1080 نسمة عام 1945م .


الجماسين الشرقي
تقع إلى الشمال من مدينة يافا وتبعد عنها 7كم، ضمت أراضيها إلى مدينة تل أبيب، مساحتها المسلوبة 358 دونما، بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 730 نسمة .


عرب السوالمة
تقع على مسيرة 16كم شمال شرق يافا بلغت مساحة أراضيهم المسلوبة 5900 دونما، أقيمت على أراضيها مستوطنة (رمات هيال) عدد سكانها عام 1922م بلغ حوالي 70 نسمة، وعام 1931م حوالي 429 نسمة ارتفع إلى 800 نسمة عام 1945م .


فجة
تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة يافا وتبعد عنها 15كم، امتدت مدينة (بتاح تكفا) اليهودية إلى أراضيها، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 194 نسمة ارتفع إلى 707 نسمة عام 1931م، وإلى 1200 نسمة عام 1945م .


كفر سابا
تقع إلى الشمال الشرقي من يافا وتبعد عنها 25كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 19700 دونما، بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 1270 نسمة .


كفر عانة
تقع إلى الشرق من يافا وتبعد عنها 11 كم بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 17300 دونما، وأقيم على أراضيها مستوطنة (قريات أونو) عام 1948م، ومستوطنة (يهودا)، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1374 نسمة وعام 1931م حوالي 1824 ارتفع إلى 2800 نسمة عام 1945م .


المحمدية
تقع إلى الشمال الشرقي من يافا وتبعد عنها 10كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 520 دونما أما عدد سكانها عام 1945م حوالي 580 نسمة.
الحرم (سيدنا علي)
تقع إلى الشمال الشرقي من يافا على بعد 18كم، شرد أهلها عام 1948م، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 4000 دونما، وتقع مدينة هرتزيليا الصهيونية على جزء من أراضيها المسلوبة. بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 520 نسمة.
خربة خريشة
تقع إلى الشمال الشرقي من يافا على بعد 25كم، شرد أهلها عام 1948م، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 27000 دونما. بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 70 نسمة، وأقيمت عليها مستوطنة (يارحيف).
الخيرية
تقع إلى الشرق من يافا وتبعد عنها 8كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 13600دونما، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 546 نسمة وعام 1931م حوالي 914 نسمة ارتفع إلى 1420 نسمة عام 1945 م.
رنتية
تقع إلى الشمال الغربي من يافا وتبعد عنها 15كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 4400 دونما، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 351 نسمة وعام 1931م حوالي 401 نسمة ارتفع إلى 590 نسمة عام 1945 م، مقام عليها مستوطنة (موشاف ريناتيه) أنشأت عام 1949م.
السافرية
تقع إلى الجنوب الشرقي من يافا وتبعد عنها 11كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 5400 دونما، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 130 نسمة وعام 1931م حوالي 204 نسمة ارتفع إلى 3070 نسمة عام 1945 م، مقام عليها مستوطنة (موشاف تسفريا) أنشأت عام 1949م.
ساقيه
تقع باتجاه شرق الجنوب من يافا على بعد 20كم سلبت أراضيها وشرد أهلها عام 1948م وبلغت مساحة أراضيها المسلوبة 5400 دونم وأقيمت عليها مستوطنة (طيرة يهودا) بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 427 نسمة وعام 1931م حوالي 663 نسمة ارتفع إلى 1100 نسمة عام 1945م.
سلمة
تقع باتجاه الشرق من يافا على بعد 5كم وبلغت مساحة أراضيها المسلوبة 6800 دونما بلغ عدد سكانها 1922? حوالي 1187 نسمة وعام 1931م حوالي 3691 نسمة ارتفع إلى 6667 نسمة عام 1945م، وهي تعتبر الآن ضاحية من ضواحي يافا وتل أبيب.
الشيخ مؤنس
قرية حديثة نسبة إلى الشيخ مؤنس الرجل الصالح المدفون فيها تقع إلى الشمال الشرقي من يافا وتبعد عنها 5كم، هدمت القرية عام 1948م، وسلبت أراضيها البالغة 12500 دونما، ضم 5600 دونما منها إلى تل أبيب، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 664 نسمة وعام 1931م حوالي 1154 نسمة ارتفع إلى 1930 نسمة عام 1945م.
العباسية (اليهودية)
تقع باتجاه الشرق من يافا على بعد 13كم وبلغت مساحة أراضيها المسلوبة 2050 دونما بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 2427 نسمة وعام 1931م حوالي 3258 نسمة ارتفع إلى 5650 نسمة عام 1945م، مقام على أراضيها (بلدة أوريهودا) أنشأت عام 1948م.
عرب أبو كشك
تقع على مسيرة 21كم شمال شرقي يافا أقام سكانها على مجرى العوجا وبلغت مساحة الأرض التي كانوا يقيمون عليها 17400 دونما أقيمت على أراضيها مستوطنة (شمعون نيف هادار)، بلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي 1007 نسمة وعام 1945م حوالي 1900 نسمة.


عقاب 17-06-2009 07:20 PM

رد: القرى الفلسطينية المهجرة والمدمرة
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قرية أبو كشك : عرب أبو كشك

قرية عربية تقع على بعد نحو 21 كم شمال شرق يافا، وتمتد على بعد كيلو مترين من الجانب الشرقي لطريق يافا – حيفا الرئيسية المعبدة، ويصلها بها درب ممهد، كما تصلها دروب ممهدة أخرى بقرى عرب السوالمة. والشيخ مونس وعرب المويلح والمحمودية وجلجوليا.
كانت القرية في الأصل مضارب لعرب أبو كشك، منتشرةفي مساحة واسعة. ثم انقلبت المضاب بيوتاً ثابتة، واحتفظت القرية باسمها.
تمتد بيوت عرب أبو كشك فوق رقعة منبسطة من السهل الساحلي الأوسط، ترتفع بين 25 و 50 م عن سطح البحر. وتتألف من تجمعات من البيوت المتناثرة بين وادي فخت (سمارة) غرباً ووادي المهدّل شرقاً،
وهما رافدان لنهر العوجا وتبعد هذه البيوت إلى الشمال من نهر العوجا مسافة 1 – 2 كم. وقد اشتملت القرية على مدرسة ابتدائية تأسست في عام 1925، كما أنها ضمت بعض الدكاكين. ويقع مقام الشيخ سعد في غرب القرية وسط البساتين لمنتشرة بين بيوت عرب أبو كشك وعرب السوالمة.
بلغت مساحة أراضي عرب أبو كشك 18,470 دونماً، منها 398 دونماً للطرق والأودية و901 دونم تملَّكها الصهيونيون. وتتميز الأراضي الزراعية بخصوبة تربتها وارتفاع انتاجها وتوافر المياه الجوفية فيها. وأهم المحاصيل الزراعية الحمضيات التي غرست في 2,924 دونماً، والعنب الذي تتركز زراعة أشجاره في الأطراف الشمالية. وكانت القرية تزرع أيضاً الحبوب والخضر بأنواعها المختلفة. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار والآبار التي تروي المزارع والبساتين وتزرع بعضها زراعة كثيفة. ويربي السكان المواشي في المراعي الطبيعية والأراضي التي زرعت فيها النباتات العلفية.
كان تعداد قرية عرب أبو كشك في عام 1931 نحو 1007 نسمات، وقدر عددهم في عام 1945 بنحو 1,900نسمة وقد أبلى هؤلاء العرب بلاء حسناً في كفاحهم ضد الصهيونيين والإنجليز أثناء فترة الانتداب، إذ صدّوا في ثورة يافا (1921) عدوان سكان مستعمرة بتاح تكفا (ملّبس) المجاورة وأوقعوا بالمستعمرة بعض الخسائر.
وفي عام 1948 احتل الصهيونيون أراضي قرية عرب "أبو كشك" ودمروا بيوتها بعد أ طردوا السكان منها، ثم أقاموا مستعمرة "شمون نافيه هدار" على أراضي القرية.

عقاب 17-06-2009 07:21 PM

رد: القرى الفلسطينية المهجرة والمدمرة
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قرية إجريشة

تلفظ "إجريشة" من جرش الحب والقمح: طحنه. ودعيت بذلك لأن طواحين القمح أقيمت عندها. وهي قرية عربية تقع على بعد 5 كم شمالي الشمال الشرقي لمدينة يافا. على الضفة الجنوبية لنهر العوجا الأدني قبيل مصبه في البحر المتوسط. وتمر بطرفها الشرقي طريق يافا – حيفا الساحلية الرئيسية المعبدة. وتصلها دروب ممهدة بقرى الشيخ مونّس والجماسين.
نشأت جريشة فوق رقعة منبسطة من أرض السهل الساحلي تنحصر بين مجرى نهر العوجا الأدنى (نهر جريشة) ووادي مسراجة (وادي سلمة) الذي يرفد نهر العوجا، والقرية حديثة النشأة وترتفع نحو 15 متر فوق سطح الأرض، وتعد متنزهاً لسطان يافا الذين يؤمونها في أيام العطل للترويح عن أنفسهم، لأنها تتميز بموقع جميل يطل على مجى النهر والأشجار التي تحف به، إضافة إلى إشرافه على البحر المتوسط الذي يبعد إلى الغرب منها مسافة 3 كم تقريباً
بنيت بيوتها من الإسمنت والحجر واللبن والخشب، واتخذ مخططها شكلاً مستطيلاً يسير العمران في نموه من الجنوب إلى الشمال. وتتوافر مياه الابار في القرية وحولها، وتستعمل لأغراض الشرب والري. وتكثر فيها المقاهي والمتنزهات وهي خالية من المساجد أو المدارس، كما أنها صغيرة المساحة.
بلغت مساحة أراضي جريشة 555 دونماً، منها منها 44 دونماً للطرق، و93 دونماً للصهيونيين. وتتميز أراضيها الزراعية بخصب تربتها وتوافر مياهها فهي تنتج كثيراً من المحاصيل الزراعية والخضر والفواكه. وقد غرس الأهالي الحمضيات في نحو 357 دونماً والموز في نحو 22 دونماً وتعتمد جريشة على مدينة يافا في تسويق إنتاجها الزراعي.
كان في جريشة عام 1922 نحو 57 نسمة، ازداد عددهم في العام 1931 على 183 نسمة كانوا يقيمون في 43 بيتاً وفي عام 1945 قدر عدد السكان بنحو 190 نسمة وقد احتلها الصهيونيون عام 1948، ودمروها بعد أن طردوا سكانها ، زحفت إليها مدينة تل أبيب عمرانياً فدخلت ضمن حدودها الحضرية
.

عقاب 17-06-2009 07:24 PM

رد: القرى الفلسطينية المهجرة والمدمرة
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



إجليل الشمالية والقبلية

قرية عربية مزدوجة مؤلفة من تجمعين سكانيين تفصل بينهما مسافة نصف كيلو متر واحد فقط، ويقعان في السهل الساحلي الفلسطيني، إلى الشمال الشرقي من مدينة يافا على مسافة 14 كم (إجليل القبلية) و15 كم (إجليل الشمالية)، ويبعدان عن البحر المتوسط مسافة 2 كم، قريباً من طريق يافا – حيفا الرئيسية، ويتصلان بها بطرق فرعية معبدة.
نشأت القريتان على رقعة سهلية منبسطة من الأرض يراوح ارتفاعها بين 25 و 30 م فوق سطح البحر. وتتكون هذه الرقعة من تربة بنية حمراء رملية لحقية تنتشر عليها مساحات من الكثبان الرملية الساحلية التي تفصل القريتين عن ساحل البحر ذي الحافات الجرفية. وقد سميت القريتان باسمهما نسبة إلى شيخ صالح يدعي عبد الجليل. وبنيت بيوتهما من اللبن والإسمنت.
وإجليل الشمالية ذات مخطط طولي مساير لمحور طريق يافا – حيفا الرئيسية الشمالية – الجنوبية، وتحتوي على عدد من الدكاكين ومسجد ومدرسة ابتدائية تأسست عام 1945 وتشمل على بئر مياه للشرب، وتضم آثار خربة وبقايا أرضيات مرصوفة بالفسيفساء وغيرها .وبالرغم من توسع إجليل الشمالية وازدياد بيوتها وعمرانها ظلت صغيرة لم تتجاوز مساحتها 7 دونمات. أما إجليل القبلية فذات مخطط مبعثر نسبياً. تتوزع بيوتها في ثلاث وحدات سكنية. تفصل بينها مساحات فضاء كانت آخذة بالتقلص نتيجة تزايد العمران. وإجليل القبلية أصغر من الشمالية، فمساحتها لم تتجاوز 6 دونمات، تشترك مع إجليل الشمالية بالمدرسةن وفيها بئر مياه للشرب.
بلغت مساحة أراضي القريتين معاً 17,657 دونماً، منها 15,027 دونماً لإجليل القبلية. وقد تسرب للصهيونيين 9,580 دونماًن أما الباقي وهو 2,450 دونماً. فلا جليل الشمالية، وتسرب للصهيونيين منها 521 دونماً. ونظراً للطبيعة الرملية لتربة المنطقة فقد زرعت بأشجار الفواكه، ولا سيما بالحمضيات. وهي تروي بمياه الآبار التي حفرت بالعشرات في البيارات المنتشرة على مساحة 1,679 دونماً حول القريتين. ويمارس السكان، إلى جانب الزراعة وأعمال البستنة، حرفة صيد الأسماك.
بلغ عدد سكان القريتين 305 نسمات عام 1931، كانوا يقيمون في 29 بيتاً وزاد عددهم عام 1945 إلى 470 نسمة، وفي عام 1948 احتل الصهيونيون قريتي إجليل الشمالية والقبلية، وطردوا السكان منهما ودمروهما، وأقاموا على أنقاظهما مستعمرة "جليلوت" التي أصبحت ضاحية لمدينة هرتسليا حالياً.




عقاب 17-06-2009 07:26 PM

رد: القرى الفلسطينية المهجرة والمدمرة
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



قرية بن برق (أو الخيرية)

بن برق أو الخيرية وهي قرية عربية تقع على بعد 8 كم شرقي مدينة يافا على الجانب الأيمن منوادي المصرارة أحد روافد نهر العوجا. وترتفع الخيرية 27 م تقريباً عن سطح البحر.
وهي قرية عربية قديمة جداً عرفها الأشوريون باسم "داناي برقا" وحافظت على جذر هذا الاسم حتى العهد العثماني فكانت تعرف باسم "بن برق" ثم استبدل به أبناء القرية اسم الخيرية أيام الانتداب البريطاني. وهي غير غير مستعمرة "بني براق" التي أسسها الصهيونيون عام 1924 إلى الشمال الشرقي من يافا.
كان للخيرية شأن على مرّ التاريخ، فقد شاد فيها الصليبيون قلعة ""بيميراك"، وفي أراضيها قابلت الجيوش العربية جيش الملك الصليبي ريتشارد قلب الأسد عام 1192م. وفيها أيضاً جرت معركة فاصلة في 16/11/1917 بين الجيوش العثمانية والجيش البريطاني انتهت إلى انتصار البريطانيين ودخولهم مدينة يافا.
بلغت مساحة القرية26 دونماً، وما يتبعها من الأراضي 13,646 دونماً منها 775 دونماً غير مزروعة، أو غير صالحة للزراعة. وقد كان العرب يملكون 7,182 دونماً من مجموع مساحة هذه الأراضي في حين استولى الصهيونيون على 5,842 دونماً وظل 648 دونماً مشاعاً بين سكان القرية جميعهم. وأبرز زراعات الخيرية زراعة أشجار الحمضيات التي غطت 5,981 دونماً ترويها مياه 75 بئراً.
كان عدد سكان الخيرية سنة 1931 نحو 914 عربياً، وأصبح في أواخر عهد الانتداب 1,420. وكانت المهنة الرئيسية للسكان الزراعة وتربية المواشي وقد ضمت القرية مدرسة للبنات وصل عدد تلميذاتها عام 1946 / 1947 إلى 69 تلميذة، وأخرى للذكور بلغ عدد تلاميذها في العام نفسه 183 تلميذاً. وقد ألحق بمدرسة الذكور قطعة أرض مساحتها 8 دونمات ليتمرن فيها التلاميذ على الأعمال الزراعية.
سقطت الخيرية في أيدي الصهيونيون بتاريخ 28/4/1948 فأقاموا على أرضها بعد سنتين مستعمرة "كفار همسابيم" التي سكنها صهيونيون مهاجرون من العراق.






عقاب 17-06-2009 07:27 PM

رد: القرى الفلسطينية المهجرة والمدمرة
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بيار عدس

بيار عدس قرية عربية سميت بهذا الاسم بسبب وجود مخازن فيها للعدس محفورة في الحجر تحت الأرض. تقع بيار عدس شمالي شرق يافا بين قرية جلجولية شرقاً ومستعمرة "مجدئيل" غرباً. وتبعد إلى الغرب من الطريق الساحلية وخط سكة الحديد مسافة كيلومترين وترتبط بالقرى المجاورة، ولا سيما جلجولية، بطرق فرعية. نشأت القرية فوق رقعة منبسطة من السهل الساحلي الفلسطيني لا يتجاوز ارتفاعها 50م عن سطح البحر. ويمر بطرفها الشرقي أحد الأودية الرافدة لنهر العوجا حيث تميل الأرض إلى الانحدار تدريجياً نحو الجنوب الغربي.
كانت القرية تتألف من مبان سكنية مندمجة، وكان نموها يميل إلى الاتجاه نحو الشمال الشرقي. وامتدت القرية فوق رقعة مساحتها 14 دونماً. ولم يكن عدد بيوتها عام 1931 يتجاوز 28 بيتاً، لكن عددها زاد في أواخر عهد الانتداب إلى قرابة 50 بيتاً. وتهطل على القرية كمية كافية من الأمطار الشتوية، وتتوافر حولها مياه الآبار.
بلغت مساحة الأراضي التابعة لها 5,492 دونماً منها 109 دونمات للصهيونيين و40 دونماً للطرق والأودية و 5,308 دونمات أراض زراعية. وأراضيها ذات تربة خصبة تصلح لزراعة الحمضيات. وتحيط بالقري بساتين الحمضيات والأشجار المثمرة ومزارع الحبوب والخضر، وتتركز في الجهة الجنوبية الشرقية من بيار عدس. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار والآبار التي عملت على رفع انتاج الدونم من المحاصيل الزراعية.
نما عدد سكانها من 87 نسمة عام 1922 إلى 161 نسمة عام 1931. وقدر عددهم عام 1945 بنحو 300 عربي. وكانت الزراعة الحرفة الرئيسة لهؤلاء السكان.
احتل الصهيونيون بيار عدس عام 1948، وأفنوا معظم سكانها العرب، ثم دمروا القرية، وأقاموا على أراضيها مستعمرة "جنيعام" واستغلوا الأراضي الزراعية الخصيبة في الزراعة المروية الكثيفة
.

عقاب 17-06-2009 07:29 PM

رد: القرى الفلسطينية المهجرة والمدمرة
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قرية الحرم


كانت القرية، المبينة حول مقام الشيخ علي بن عليم المدفون الذي يعود بنسبه الى الخليفة الثاني، الصاحبي عمر بن الخطاب ، كما ذكر بذلك كل من مجير الدين الحنبلي والشيخ النابلسي .(توفى 1081م)، تنهض على تل من الحجر الرملي قليل الارتفاع، في السهل الساحلي، 16 كم شمالاً لمدينة يافا، تشرف عل شاطئ البحر الأبيض المتوسط. وكان من التقاليد أن يأتي الناس من كل أنحاء فلسطين في الصيف، للصلاة والقيام ببعض المناسك وأخذ التذكارات، وكان معظم سكان الحرم من المسلمين.
كانت منازل القرية مبينة بالحجر أو بالطوب، وقريبة بعضها من بعض. وقد أُسسَتْ فيها مدرسة ابتدائية في سنة 1921، بلغ عدد طلابها 68 طالبًا في أواسط الأربعينيات.

كانت الزراعة عماد اقتصاد القرية، ففي 1944/1945 كان 136 دونمًا من أراضي القرية مخصصًا للحمضيات والموز، و2096 دونمًا للحبوب، و256 دونمًا مرويًا أو مستخدمًا للبساتين. بالإضافة إلى الزراعة اهتم سكان القرية بصيد السمك.

بُنيت على الحدود الشمالية لأراضي القرية مستعمرة "ريشبون" في سنة 1936، وفي سنة 1937 أنشئت "كفر شمارياهو" سنة 1937 إلى الجنوب الشرقي، على ما كان تقليديًا من أراضي القرية (أنظر في الشهادات المرفقة في هذا الكراس حول الطرق التي استعملتها منظمة "الكيرن الكيميت" لكي "تشتري" أراضي القرية).

احتلالها وتهجير سكانها
احتلت قوات "الهغاناة" قرية حرم سيدنا علي، على الأرجح قبل نهاية الانتداب البريطاني 15/5/1948. وكانت هذه القوات تسيطر، في تلك الآونة، على كامل المنطقة الساحلية الممتدة بين حيفا وتل أبيب.

القرية اليوم
كل ما تبقى من القرية هو المقام، الذي جُددَ جزئيًا وبعض المنازل التي يسكنها يهود، ومقبرة مهدمة.




عقاب 17-06-2009 07:32 PM

رد: القرى الفلسطينية المهجرة والمدمرة
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





العباسية(اليهودية)

قرية العباسية تقوم على البقعة التي كانت عليها قرية (يهود) بمعنى مدح وعرفت هذه القرية باسم اليهودية إلا أن أهلها استبدلوه باسم العباسية عام 1932 نسبة للشيخ صالح المدفون فيها . وقرية العباسية من قرى قضاء يافا الكبيرة وتقع إلى الشرق من مدينة يافا وتبعد عنها 13 كم، وترتفع 50 م عن سطح البحر تبلغ مساحة أراضيها 20540 دونماً يحيط بها قرى دير طريف وجنداس وكفر عانة وقدر عدد سكانها عام 1922 (2437) نسمة وفي عام 1945 (5800)نسمة منهم 5650 عربياً و150 يهودياً.

يوجد في القرية مقامات يجلها الناس مثل مقام النبي يهوذا والذي ينسبوه إلى يهودا بن يعقوب . وهذا لا يتفق مع الحقائق التاريخية ، حيث ولد يهوذا في شمال سوريا ونزل مع أبيه وإخوته مصر . ومقام أبو عرقوب نسبة لشيخ صالح بهذا الاسم . قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 48 حوالي 6554 نسمة وكان ذلك في 4-5-1948 وعلى أنقاضها أقام الصهاينة مستعمرة (يهودا) عام 1948.

وعام 1949 أقيمت على أراضيها مستوطنة"مغيشيم"، وعام 1951 أقيما "غني يهودا" وعام 1953 أنشئت مستوطنة"غني تكفا" وعام 1954 أقيمت مستوطنة "سيفيون" على أراضي القرية، كما أن جزءاً من مطار بن غريون قد أقيم على أراضي العباسية.ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي (40248) نسمة .







عقاب 17-06-2009 07:33 PM

رد: القرى الفلسطينية المهجرة والمدمرة
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الشيخ مؤنس

قرية حديثة تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة يافا وتبعد عنها 8.5كم، وترتفع 25م عن سطح البحر ويرجع اسمها نسبة إلى الشيخ مؤنس الرجل الصالح المدفون فيها . تبلغ مساحة أراضيها 15972 دونماً يحيط بها أراضي قرى الجليل وعرب السوالمة . وقدر عدد سكانها عام 1922 (664) نسمة وفي عام 1945 (1930) نسمة . قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 48 حوالي (2239) نسمة وكان ذلك في 30-3-1948 ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي (13749) نسمة .

القرية اليوم


بقيت عدة منازل ذات معالم معمارية متنوعة قائمة, وتسكنها اليوم عائلات يهودية. أحد هذه المنازل ذو طبقتين مع ملحق من طبقة واحدة, وهو مبني بالأسمنت, وله نوافذ وأبواب مستطيلة وسقوف مسطحة. وثمة منزل أخر مؤلف من طبقتين, وهو متناظر البناء وله روقان أماميان في الطبقة العلوية, ويتألف كل رواق واحد من منزل آخر قائما على شكل راس الحربة. ولا يزال حائط واحد من منزل آخر قائماً, يعلوه عمود يحمل أسلاكا كهر بائية. وتتبعثر الأعشاب والنباتات البرية الطويلة. المقبرة مسيجة وفي حال مزرية من الإهمال. أما الأراضي المحيطة التي ضمت الى بلدية تل أبيب, فإن قسما منها يزرع, إلا أن الأبنية وورش البناء غلبت على معظمها وتقوم جامعة تل أبيب على هذه الأرضي.

المغتصبات الصهيونية على اراضي القرية

لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية.


عقاب 17-06-2009 07:35 PM

رد: القرى الفلسطينية المهجرة والمدمرة
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إجليل الشمالية والقبلية


قرية عربية مزدوجة مؤلفة من تجمعين سكانيين تفصل بينهما مسافة نصف كيلو متر واحد فقط، ويقعان في السهل الساحلي الفلسطيني، إلى الشمال الشرقي من مدينة يافا على مسافة 14 كم (إجليل القبلية) و15 كم (إجليل الشمالية)، ويبعدان عن البحر المتوسط مسافة 2 كم، قريباً من طريق يافا – حيفا الرئيسية، ويتصلان بها بطرق فرعية معبدة.

نشأت القريتان على رقعة سهلية منبسطة من الأرض يراوح ارتفاعها بين 25 و 30 م فوق سطح البحر. وتتكون هذه الرقعة من تربة بنية حمراء رملية لحقية تنتشر عليها مساحات من الكثبان الرملية الساحلية التي تفصل القريتين عن ساحل البحر ذي الحافات الجرفية. وقد سميت القريتان باسمهما نسبة إلى شيخ صالح يدعي عبد الجليل. وبنيت بيوتهما من اللبن والإسمنت.

وإجليل الشمالية ذات مخطط طولي مساير لمحور طريق يافا – حيفا الرئيسية الشمالية – الجنوبية، وتحتوي على عدد من الدكاكين ومسجد ومدرسة ابتدائية تأسست عام 1945 وتشمل على بئر مياه للشرب، وتضم آثار خربة وبقايا أرضيات مرصوفة بالفسيفساء وغيرها .وبالرغم من توسع إجليل الشمالية وازدياد بيوتها وعمرانها ظلت صغيرة لم تتجاوز مساحتها 7 دونمات. أما إجليل القبلية فذات مخطط مبعثر نسبياً. تتوزع بيوتها في ثلاث وحدات سكنية. تفصل بينها مساحات فضاء كانت آخذة بالتقلص نتيجة تزايد العمران. وإجليل القبلية أصغر من الشمالية، فمساحتها لم تتجاوز 6 دونمات، تشترك مع إجليل الشمالية بالمدرسةن وفيها بئر مياه للشرب.

بلغت مساحة أراضي القريتين معاً 17,657 دونماً، منها 15,027 دونماً لإجليل القبلية. وقد تسرب للصهيونيين 9,580 دونماًن أما الباقي وهو 2,450 دونماً. فلا جليل الشمالية، وتسرب للصهيونيين منها 521 دونماً. ونظراً للطبيعة الرملية لتربة المنطقة فقد زرعت بأشجار الفواكه، ولا سيما بالحمضيات. وهي تروي بمياه الآبار التي حفرت بالعشرات في البيارات المنتشرة على مساحة 1,679 دونماً حول القريتين. ويمارس السكان، إلى جانب الزراعة وأعمال البستنة، حرفة صيد الأسماك.

بلغ عدد سكان القريتين 305 نسمات عام 1931، كانوا يقيمون في 29 بيتاً وزاد عددهم عام 1945 إلى 470 نسمة، وفي عام 1948 احتل الصهيونيون قريتي إجليل الشمالية والقبلية، وطردوا السكان منهما ودمروهما، وأقاموا على أنقاظهما مستعمرة "جليلوت" التي أصبحت ضاحية لمدينة هرتسليا حالياً.




عقاب 17-06-2009 07:36 PM

رد: القرى الفلسطينية المهجرة والمدمرة
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رنتِيّة


رنتية قرية عربية تقع على بعد 18كم شرقي يافا وتبعد نحو كيلو متر واحد إلى الغرب من خط سكة حديد اللد – حيفا ونحو كيلومترين إلى الشرق من طريق اللد – حيفا الرئيسة المعبدة. وتصلها دروب ممهدة بقرى العباسية والمزيرعة وقولة والطيرة.
نشأت هذه القرية فوق رقعة منبسطة من أرض السهل الساحلي الأوسط وترتفع نحو 50م عن سطه البحر. وتألفت من بيوت مبنية باللبن والحجر، واتخذ مخططها التنظيمي شكل المستطيل الذي يتجه العمران داخله من الجنوب إلى الشمال.
واشتملت على مدرسة تأسست عام 1948 وعلى بعض الحوانيت وآبار المياه التي تشرب منها القرية وتروي أراضيها. وكان نموها العمراني بطيئاً فلم تتجاوز مساحتها 13 دونماً. واعتمد سكانها في توفير حاجياتهم اليومية وتسويق منتجاتهم الزراعية على قريتي العباسية والمزيرعة المجاورتين.
بلغت مساحة أراضي رنتية 4,389 دونماً منها 92 دونماً للطرق والأودية و 142 دونماً تسربت إلى الصهيونيين. وتتميز أراضيها الزراعية بخصب تربتها التي تنتمي إلى تربة البحر المتوسط الطفالية الحمراء ، ويتوفر مياهها الجوفية الغزيرة العذبة وتعدد آبارها. وتنتج الأرض الزراعية مختلف أنواع المحاصيل من حبوب وخضر وأشجار مثمرة. وتشغل بساتين الحمضيات أكبر مساحة مزروعة بالأشجار المثمرة إذ زرعت في 505 دونمات, وزرع الزيتون في 20 دونماً. وتعتمد الزراعة اعتماداً واضحاً على الري لوجود عشرات الآبار في الجهتين الجنوبية والشرقية من القرية.
بلغ عدد سكان رنتية في عام 1922 نحو 351 نسمة، وارتفع في عام 1931 إلى 401 نسمة كانوا يقيمون في 105 بيتاً، وقدر عدد السكان في عام 1945 بنحو 590 نسمة. وفي عام 1948 احتل الصهيونيون رنتية ودمروها بعد أن طردوا سكانها. ثم أقاموا على أنقاضها في عام 1949 مستعمرة "ريناتيا"

عقاب 17-06-2009 07:37 PM

رد: القرى الفلسطينية المهجرة والمدمرة
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


سارونة

سارونة قرية عربية تقع شمالي شرق مدينة يافا على الطريق الرئيسة المنطلقة من يافا – تل أبيب إلى بلدة مجدل ياب في الشرق مارة بمستعمرة بتاح تكفا (ملبس). وقد ربطت سارونة طرق معبّدة بكل من قرى سلمة والمسعودية ويازور. وكلمة سارونة تحريف لكلمة "صارون" الكنعانية وتعني السهل. وقد كانت موقعاً لمستعمرة ألمانية تأسست في عام 1871م.
أقيمت قرية سارونة على الضفة اليسرى لوادي سَلَمة فوق رقعة منبسطة من أراضيي السهل الساحلي الأوسط على ارتفاع 10م عن سطح البحر. ويخترق الجزء الغربي من القرية شارع رئيس يتفرع من طريق يافا – تل أبيب – بتاح تكفا ويتجه شمالاً ثم يعود إلى الالتحام بالطريق الرئيسة بعد خروجه من القرية. وقد تعامدت شوارع القرية الفرعية على الشارع الرئيس وتجمعت المساكن حوله. وامتدت المباني شرقي الطريق الرئيسة بشكل أقل انتظاماً من الجزء الغربي.
تنتشر إلى الجنوب الشرقي من سارونة بعض الغابات، كما تنتشر مزارع الحمضيات شمالي وشمالي غرب القرية. وتوجد إلى الشمال الغربي منها آبار استخدمها السكان في ري مزارعهم.
نمت القرية حول الشارع الرئيس الذي يخترقها، ثم توسعت باتجاه الجنوب. وحال وادي سلمة دون امتدادها نحو الشرق فامتدت غرباً حتى اتصلت بتل أبيب .
بلغ عدد سكان سارونة في عام 1931 حوالي 564 نسمة كانوا يقطنون في 104 مساكن. وقدر عددهم عام 1945 بنحو 800 نسمة. وقد شردهم الصهيونيون في عام 1948 وضموا سارونة إلى بلدية تل أبيب.




عقاب 17-06-2009 07:39 PM

رد: القرى الفلسطينية المهجرة والمدمرة
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



السافرية

السافرية قرية عربية تقع على بعد 11 كم جنوبي شرق مدينة يافا. وتمر طريق يافا- اللد بقربها . وتمر طريق يافا – القدس كيلو متر واحداً. ويعني اسمها "سافراي" في السريانية الصباح أو الإشراق. وقد ورد ذكرها في معجم البلدان لياقوت الحموي.
أرض القرية سهلية ترتفع 30م عن سطح البحر، وتربتها طينية حمراء، وتستمد مياه الري من الآبار.
مساحة القرية 95 دونماً، ومساحة الأراضي التابعة لها 12،747 دونماً منها 746 دونماً أراضي غير زراعية والباقي ومساحته 12،001 دونم، أراض زراعية كانت الحمضيات تشغل 4،951 دونماً منها، ولم يزد المزروع زيتوناً على 25 دونماً.
وقد اشتهرت أراضي هذه القرية بزراعة البندورة وكانت أهم مركز لإنتاجها في قضاء يافا كله. وقد ملك العرب 10، 545 دونماً من مجموع الأراضي. وكان 575 دونماً ملكاً مشاعاً بين أهل القرية. وأما الصهيونيون فقد ملكوا 1،722 دونماً.
بلغ عدد سكان القرية عام 1945 نحو 3،070 عربياً يسكن معظمهم في بيوت من الطوب متجمعة. وكان فيها مدرسة ابتدائية كاملة للبنين ضمّت 348 تلميذاً وثمانية معلمين. وكان التلاميذ يتدربون على الزراعة العملية في أراض ملحقة بالمدرسة مساحتها 11 دونماً. وكان في القرية أيضاً مدرسة ابتدائية صغيرة للبنات عدد تلميذاتها 45 تلميذة وتشرف عليها معلمة واحدة.
احتل الصهيونيون القرية في 28/4/1948 وأقاموا على أراضيها بعد عام مستعمرة "تسفرياه" أو "شافرير".







عقاب 17-06-2009 07:40 PM

رد: القرى الفلسطينية المهجرة والمدمرة
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


سلمة
سَلَمَة بلدة عربية تقع على بعد 5كم إلى الشرق من مدينة يافا، وهي بذلك أقرب القرى إليها. وتبعد كيلومترين إلى الشمال من طريق يافا – اللد الرئيسة.
ترتفع سلمة قرابة 27م عن سطح البحر.وقد أقيمت فوق رقعة منبسطة من أرض السهل الساحلي الأوسط، ويجري بالقرب منها وادي سلمة الذي يرفد نهر العوجا. وإلى الشرق منها تقع بير البلد التي كانت تزود القرية بمياه الشربز وتتوافر مياه الآبار إلى الشرق والجنوب والشمال من سلمة.
بلغت مساحة البلدة114 دونماً. وقد اتخذت في توسعها العمراني شكلاً شعاعياً فيتوسط البلدة جامع كبير في منطقة السوق الرئيسة التي تتفرع منها عدة شوارع في الاتجاهات المختلفة. وانتشرت المباني على طول الطرق المؤدية إلى المزارع حول البلدة. وقد بنيت المساكن فيها من الطين أو الحجارة والإسمنت.
مساحة أراضي البلدة 6,782 دونماً للطرق والودية وتحيط بها أراضي يازور والخيرية. وقد غرست الحمضيات في 3,246 دونماً منها، وشغل الزيتون 25 دونماً. وعمل السكان في الزراعة والتجارة. وكان بعض سكانها يقصدون يافا لتسويق المنتجات الزراعية للبلدة، وعمل بعضهم في النقل. واعتمد السكان في ري مزارعهم على الآبار إلى جانب اعتمادهم على الأمطار.
بلغ عدد سكان سلمة 1,187 نسمة في عام 1922، ونما ذلك العدد في عام 1931 إلى 3،691 نسمة كانوا يقطنون في 800 مسكن، وقدر عددهمفي عام 1945 بنحو 6,670 نسمة.
أحيطت سلمة في العهد البريطاني بعدد من المستعمرات أهمها "هاتيكفا". ودمِّرت البلدة إثر نكبة 1948. وهي في الوقت الحاضر أحد أحياء مدينة تل أبيب، ويدعى "كفار شالم".





عقاب 20-06-2009 12:44 PM

رد: القرى الفلسطينية المهجرة والمدمرة
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

القرى المدمرة والمهجرة في حيفا

بلد الشيخ
تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا وعلى بعد 5كم. أزيلت القرية وتم الاستيلاء على أراضيهما البالغة مساحتها 9200 دونم، وقسمت أراضيها بين حيفا ومستوطنة «نيشير»، وبلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 407 نسمة، ارتفع إلى 412 نسمة.

جبع
تقع إلى الجنوب من حيفا وعلى بعد 21كم قصفت هذه القرية بالطائرات في 7/7/ 1948، ودمرت بالكامل وشرد أهلها وبني على أراضيها البالغة مساحتها 7010 دونمات مستوطنة «موشاف جبيع كرميل» عام 1949، وبلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 532 نسمة، ارتفع إلى 763 نسمة عام 1931، وإلى 1140 نسمة عام 1945 .
عين حوض
تقع إلى الجنوب من حيفا وعلى بعد 17كم. أزيلت القرية وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 12600 ألف دونم، أقيمت على أراضيها مستوطنة «عين هود» عام 1949، وهي قرية للفنانين، ومستوطنة «نير يازون»، وبلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 340 نسمة، ارتفع إلى 456 نسمة عام 1931، وإلى 650 نسمة عام 1945 .
عين غزال
تقع إلى الجنوب من حيفا وعلى بعد 25كم أزيلت القرية وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 18000 ألف دونم، أقيمت على أراضيها مستوطنة «موشاف عين إيالاه» أقيمت عام 1949، وبلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 1046 نسمة، ارتفع إلى 1429 نسمة عام 1931، وإلى 2170 نسمة عام 1945.
الغبية والنغنغية
تقع هاتان القريتان إلى الجنوب الشرقي من حيفا، وتبعدان عنها 25كم، مساحة أراضيها المسلوبة 7900 دونم، وعدد سكانها عام 1922 حوالي 393 نسمة، وعام 1931 حوالي 616 نسمة ارتفع إلى 1130 نسمة عام 1945 .
قنير
تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا وعلى بعد 40 كم ومساحة أراضيها المسلوبة حوالي 11300 دونم، وأقيم على أراضيها مستوطنتا «ريجافيم» و«موشاف جبيعات» عام 1953، وعدد سكانها عام 1922 حوالي 400 نسمة، وعام 1931 حوالي 483 نسمة ارتفع إلى 750 نسمة عام .
قيرة وقاقون
تقعان إلى الجنوب الغربي من حيفا على بعد 23,5 كم منها أقيمت على أراضيهما مدينة «يوكنيعام» عام 1935، وكيبوتس «هازورياع» عام 1936، بلغ عدد سكانهما عام 1931 حوالي 86 نسمة، وحوالي 410 نسمة عام 1945.
قيسارية
تقع إلى الجنوب الغربي من حيفا وتبعد عنها 42كم، وتقع على شاطئ البحر المتوسط ومساحة أراضيها المسلوبة 30800 دونم، أقيم على أراضيها كيبوتس «سدوت يام» عام 1940، ومدينة تطويرية «أورعكيفا» عام 1951، بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 364 نسمة، وعام 1931 حوالي 706 نسمة ارتفع إلى 960 نسمة عام 1945 .
كبارة
تقع إلى الجنوب من حيفا وتبعد عنها 33كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 4300 دونم، وعدد سكانها عام 1922 حوالي 110 وعام 1931 حوالي 572 نسمة بما فيها عدد من سكان جسر الزرقاء وعام 1945 حوالي 120 نسمة.
كُفر لام
تقع إلى الجنوب من حيفا وتبعد عنها 26كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 6800 دونم، أقيمت على أراضيها مستوطنة «موشاف هبونيم» وعدد سكانها عام 1922 حوالي 156 نسمة وعام 1931 حوالي 215 نسمة وعام 1945 حوالي 340 نسمة.

عقاب 20-06-2009 12:45 PM

رد: القرى الفلسطينية المهجرة والمدمرة
 
البريكة

البريكة تصغير بركة، وهي قرية عربية تقع على بعد 39 كم جنوبي حيفا منها 36,5 كم طريق معبدة من الدرجة الأولى، وكيلومتر واحد من الدرجة الثانية، و 1,5 كم غير معبدة.
أنشئت البريكة في القسم الغربي من جبل الكرمل على ارتفاع 100م عن سطح البحر، وتقع بئر البيضةعلى بعد حوالي نصف كيلو متر شمال شرق القرية، وبئر الرصيصة في جنوبها على بعد نحو كيلومترين.
تمتد القرية بصورة عامة من الشمال إلى الجنوب، وهي من النوع المكتظ. وفي عام 1931 كان فيها 45 مسكناً بنيت من الحجارة والطين والإسمنت أو الإسمنت المسلح، وفي عام 1945 كانت مساحة القرية 15 دونماً، ومساحة أراضيها 11,434 دونماً، تملك الصهيونيون معظمها منذ العهد العثماني، إذ ملكوا ما مساحته 9,384 دونماً، أي 82% من مساحة أراضي القرية .
كان في البريكة 249 نسمة من العرب في عام 1922، وانخفض عددهم إلى 237 نسمة عام 1931، وارتفع إلى 290 نسمة عام 1945.
ضمت القرية مدرسة أنشئت في العهد العثماني، ولكنها أغلقت في العهد البريطاني، واستخدم السكان مياه الينابيع والآبار في الشرب والأغراض المنزلية.
اعتمد اقتصاد القرية على الزراعة وتربية المواشي. وأهم المزروعات الحبوب، وهي فقيرة جداً بالأشجار المثمرة، ففي موسم 42/1943 لم يكن فيها سوى خمسة دونمات مزروعة زيتوناً. شرّد الصهيونيون سكان القرية العرب ودمروا منازلهم في عام 1948
.

عقاب 20-06-2009 12:46 PM

رد: القرى الفلسطينية المهجرة والمدمرة
 
البطيمات

البطم شجر حرجي ينمو في فلسطين بكثرة، وقد نسبت إليه قرية البطيمات.
تقع هذه القرية العربية في جنوب شرق حيفا وتبعد عنها نحو 34 كم عن طريق الكفرين – مرج ابن عامر. ومن هذه المسافة 21 كم طريق معبدة من الدرجة الأولى و6 كم طريق معبدة من الدرجة الثانية غير معبدة.
أنشئت البطيمات في جبل الكرمل على ارتفاع 195م عن سطح البحر فوق سفح يطل نحو الغرب على واد صغير يرفد وادي الجزر الذي يمر بشماها، ثم يلتقي بوادي الفحرور ليكونا معاً واديا يرفد وادي عين حمد الذي يصب في وادي حسن العلي من جنوب القرية. أما وادي الجرف فهو الحد الفاصل بين أراضيها وأراضي قرية معاوية الواقعة جنوبيها، وكلا الواديين يرفد وادي المراح الذي يرفد بدوره نهر الزرقاء. ومن ينابيع القرية عين الأفندي في طرف القرية الغربي، وعين الجزر في شمالها، وعين وادي حمد في شمالها أيضاً. وعين البستان، وعين الجهمة في جنوبها، وعين العرايس في شمالها الغربي.
الشكل العام للقرية شريطي يمتد من الشرق نحو الغرب. وفي عام 1931 كان فيها 29 مسكناً بنيت من الحجارة والإسمنت أو الحجارة والطين، وفي عام 1945 كانت مساحة القرية 4 دونمات، وهي بذلك أصغر قرى قضاء حيفا مساحة. أما أراضيها فقد بلغت في العام نفسه 8,557 دونما استملك الصهيونيون 4,724 دونماً، أي قرابة 55%.
كان في البطيمات 112 نسمة من العرب في عام 1931، وأصبح عددهم 110 نسمات في عام 1945، وبذلك كانت أقل قرى قضاء حيفا سكاناً.
ضمت القرية جامعاً، ولم يكن فيها خدمات أخرى. اعتمد السكان على مياه الينابيع، وخاصة عين الأفندي، في الشرب والأغراض المنزلية.
قام اقتصاد القرية على الزراعة وتربية المواشي. وأهم المزروعات الحبوب بأنواعها. وفي موسم 42/1943 الزراعي كان في القرية 113 دونماً مزروعة بالزيتون المثمر.
شر الصهيونيون سكان القرية العرب ودمروها في عام 1948
.

عقاب 20-06-2009 12:48 PM

رد: القرى الفلسطينية المهجرة والمدمرة
 
بلدة الشيخ


بلدة الشيخ سميت بذلك نسبة إلى الشيخ السهلي الصوفي الذي أقطعه إياها السلطان العثماني سليم الأول. وفي القرية قبر المجاهد العربي الكبير الشهيد عز الدين القسام.
تقع هذه القرية العربية في قضاء حيفا على بعد 5 كم في جنوب شرق مدينة حيفا، وتتصل بها بطريق معبدةن إذ تمر طريق حيفا – جنين بشرقها مباشرة، ويمر خط سكة حديد حيفا – سمخ على بعد نصف كيلو متر شرقيها، ويوجد مهبط للطائرات في الطرف الشمالي من أراضيها.
أنشئت بلد الشيخ في أدنى السفح الشمالي لجبل الكرمل قرب حافة مرج ابن عامر على ارتفاع 100م عن سطح البحر. ويمر نهر المقطّع بشرق وشمال شرق القرية على بعد يقل من الكيلومترين وهو الحد الشمالي الشرقي لأراضيها. وتبدأ أو تمر بأراضيها عدة أودية صغيرة تنتهي في مرج ابن عامر. وتكثر الآبار في أراضيها على طول حافة جبل الكرمل الدنيا، ويوجد خزان للماء على بعد 1،25 كم من شمالها الغربي.
الامتداد العام للقرية من الشمال الغربي نحو الجنوب الشرقي، أي مع الامتداد العام للسفح الذي تقع عليه، وهي من النوع المكتظ، وكان فيها 144 مسكناً في عام 1931 بني معظمها من الحجارة والإسمنت. وفي عام 1945 بلغت مساحة القرية 241 دونماً أي أنها كانت الثانية بين قرى قضاء حيفا من حيث المساحة. وبلغت مساحة أراضيها في العام نفسه 9,849 دونماً استملك الصهيونيون منها 485 دونماً فقط، أي 2,9% . ويقع نصف أراضيها تقريباً في مرج ابن عامر والباقي في جبل الكرمل.
كان في بلد الشيخ 407 نسمات من العرب في عام 1922، وارتفع عددهم إلى 747 نسمة في عام 1931 ويشمل هذا العدد عرب القليطات، وعرب الصويطات، وعرب الطوفية، وعرب السمنية. وفي عام 1945 ارتفع العدد إلى 4,120 نسمة فأصبحت بلدة الشيخ الثانية بين قرى قضاء حيفا من حيث عدد السكان.
كان في القرية مدرسة ابتدائية افتتحت منذ العهد العثماني، ومعصرة زيت زيتون غير آلية، واعتمد اقتصادها على الزراعة وتربية المواشي. وأهم المزروعات الحبوب والأشجار المثمرة، ففي موسم 42/1943 كان فيها 418 دونماً مزروعة زيتوناً مثمراً تركزت زراعته في جنوب شرق القرية وإلى جانب ذلك عمل السكان في حيفا وضواحيها.
وفي أيام الانتداب استأجر بعض المستثمرين الصهيونيين بعض أراضي قرية بلدة الشيخ، وأسسوا مصنعاً للإسمن، وأقاموا معظم مستعمرة "نيشر" على هذه الأراضي.
وفي عام 1948 شردت القوات الصهيونية سكان القرية العرب ودمرت معظم بيوتهم. وقد استوطن في بلد الشيخ مهاجرون صهيونيون وأطلق الصهيونيون على القرية منذ عام 1949 اسم "تل حنان




عقاب 20-06-2009 12:50 PM

رد: القرى الفلسطينية المهجرة والمدمرة
 
بلدة أم الفحم

سميت بذلك نسبة إلى الفحم الخشبي الذي ينتج فيها بكثرة لانتشار الغابات حولها. وهي بلدة عربية تقع على بعد 41 كم جنوبي شرق حيفا. و25 كم شمالي غرب جنين.
وتصلها بها طرق معبدة من الدرجة الأولى، عدا الطريق الفرعية بين القرية والطريق التي تصل الخضيرة بطريق مرج ابن عامر عبر وادي عارة.
تربض أم الفحم فوق سطح مرتفع يطل نحو الشمال الشرقي على علو 450 م عن سطح البحر في الطرف الشمالي لجبال نابلس. وفي منطقة تقسيم المياه بين وادي العراد ووادي السويسة ووادي البصة من روافد نهر المقطع العليا، ووداي الشغور ووادي السلطان من روافد وادي عارة العليا أيضاً.
ومن معالمها المشهورة جبل اسكندر الواقع شرقيها، ويرتفع 518 متر عن سطح البحر، ويوجد فوق قمته مزار ديني يعرف بمزار اسكندر. وقد شهد هذا الجبل في كانون الثاني عام 1945 معركة مشهورة امتدت حتى قرية اليامون بين الثوار الفلسطينيين وسلطات الانتداب البريطاني استخدمت فيها هذه السلطات الدبابات والطائرات واستشهد فيها 15 مجاهداً.
تشتهر القرية بكثرة ينابيعها ، منها الشعرى والبر والوسطة وأم الشيد والمغارة وأم خالد وجرار والزيتون وإبراهيم وداوود والذروة، وعين البني الواقعة في جنوب شرقي القرية، وقد سحبت مياهها عام 1940 بأنابيب إلى جوار القرية لاستخدامها في الشرب والأغراض المنزلية.
يشبه الشكل العام للقرية حرفs وهي من النوع المكتظ، وكان فيها عام 1931 نحو 488 مسكناً بنيت من الحجارة. بلغت مساحة القرية 128 دونماً عام 1945. وهي أول قرى قضاء جنين في مساحة الأراضي التابعة لها ، إذ تملك 72,342 دونماً بما فيها أراضي قرى اللجون. ومعاوية ومشيرفة ومصمص، وجميعها قرى صغيرة استوطنها سكانها الذين يعودون بأصولهم إلى أم الفحم ليكونوا قرب أراضيهم الزراعية. ولا يملك الصهيونيون شيئاً من أراضي أم الفحم وتوابعها.
بلغ عدد سكان أم الفحم 2,443 نسمة عام 1931، وإلى 5,430 نسمة عام 1945، ويدخل ضمن هذه الأرقام سكان القرى سابقة الذكر.
كان في القرية ثلاث مدارس ابتدائية، واحدة للبنين أنشئت في العهد العثماني، وثانية للبنات أنشئت عام 1942، وثالثة مختلطة.
اعتمد اقتصاد القرية على الزراعة، إذ كانت تزرع في مساحات واسعة الحبوب والمحاصيل الحقلية والأشجار المثمرة والخضر.
ساعد على ذلك توفير مياه الري وكون التربة بازلتية خصبة في مناطق وكلسية في أخرى.
في عام 1944 بلغت مساحة الأراضي المزروعة حبوباً ومحاصيل حقلية 34,220 دونماً ومساحة أراضي الخضر 3,100 دونم ومساحة أراضي أشجار الفاكهة 1,943 دونماً، ومساحة ما زرع زيتوناً 3,540 دونماً وهذه المساحة الخيرة تؤلف نسبة 4,4% من مساحة الأراضي التي زرعت زيتوناً في القضاء.
وقد كان في أم الفحم في العام نفسه ثلاث معاصر آلية لاستخراج زيت الزيتون.
وعمل السكان في تربية المواشي إلى جانب الزراعة.
وكان في القرية 6,00 رأس من الغنم، 2,000 رأس من البقر.
وأدى وجود 8,000 دونم من الغابات في أراضي القرية إلى قيام صناعة الفحم الخشبي، وبلغت الكمية المنتجة عام 1944 قرابة 360 طناً.(1,200 قنطار) .
وأم الفحم أكبر قرية عربية في فلسطين المحتلة منذ عام 1948.
بلغ عدد سكانها عام 1969 نحو 11,500 نسمة من العرب، وارتفع عددهم إلى نحو 14,000 نسمة عام 1974.
وقد صادر الصهيونيون جميع أراضي القرية الواقعة في مرج ابن عامر مستوطنة "مي عمي" في موقع يشرف على القرية




عقاب 20-06-2009 12:52 PM

رد: القرى الفلسطينية المهجرة والمدمرة
 
قرية أم العمد

هي قريه عربيه تقع جنوبي شرق حيفا وشمالي غرب الناصره وتبعد عن حيفا قرابة 18 كم منها 6 كم طريق فرعيه تصلها بطريق حيفا الناصره.
نشات القريه في الطرف الجنوبي الغربي لجبال الجليل . على ارتفاع 165م عن سطح البحر فوق سفح يواجه الجنوب الشرقي ويطل على مرج ابن عامر ويبدا وادي المصراره احد روافد نهر المقطع من شرق القريه .ومن ابار القريه وينابيعهاعين الحواره في شرقها وبئر العبيد في جنوبها الشرقي وبئر السمندورا في جنوبها وبئر البيدر في جنوبها الغربي .باعت الحكومه العثمانيه عام 1869م اراضي هذه القريه مع عدة قرى اخرى في مرج ابن عامر لبعض تجار بيروت ومنهم ال سرسق .وفي عام 1907 باع هؤلاء بدورهم الهيكليين الالمان اراضيها واراضي قرية بيت لحم الواقعه شرقيها فاقامو على موقع ام العمد مستوطنه اسموها "فالدهايم".
كانت ام العمد تمتد بصوره عامه من الشمال الغربي الى الجنوب الشرقي فوق مساحه مقدارها 102 دونموكان فيها 86 مسكنا حجريا عام 1931.اما مساحة الاراضي التابعه لها فكانت 9123دونما لا يملك الصهيون منها شيئا .
بلغ عدد سكان ام العمد (فالدهايم)في تعداد 1922نحو 128نسمه ارتفع الى 231نسمه عام 1931منهم 163 عربيا والباقي المان ثم ارتفع الى 260 نسمه عام 1945.وقد عمل السكان في زراعة الحبوب والمحاصيل الحقليه والخضر .
شرد الصهيونيين سكان القريه عام 1948 واسسو موشاف "الوني ابا" في موقع القريه وقد بلغ عدد سكانه 232 نسمه عام 1970......

عقاب 20-06-2009 12:53 PM

رد: القرى الفلسطينية المهجرة والمدمرة
 
أبو شوشة قضاء حيفا:

قرية عربية تقع على بعد 25 كم جنوب شرق حيفا، وتمر طريق حيفا – جنين المعبدة بشمال القرية الشرقي، وترتبط بها بطريق غير معبد طولها نصف كيلو متر.
أنشأت أبو شوشة على السفح الشمالي الشرقي لجبل الكرمل، وهي بذلك تطل على مرج بن عامر، وترتفع 125م، عن سطح البحر. يمر نهر المقطع، بشمالها على بعد 4 كم تقريباً، وهو الحد الشمالي لأراضيها. ومن الأودية الأخرى التي تبدأ من أراضي القرية أو تمر تمر بها وادي عين التينة الذي ينتهي في نهر المقطع، ووادي القصب يمر بغربها ثم يتجه إلى الشمال الشرقي ليرفد نهر المقطع، وهو الحد الفاصل بين أراضيها وأراضي قرية أبو زريق الواقعة في شمالها الغربي .
تشتهر القرية بكثرة ينابيعها ، ففي شمالها تقع عين التينة التي اعتمد عليها السكان في الشرب والأغراض المنزلية، وعين الصنع وعيون وادي القصب، وفي جنوبها توجد عين أبو شوشة، وفي جنوبها الغربي توجد عين الكوع، وبير بيت داس، وأخيراً في غربها توجد عين الباشا، وعين زهية .
في العم 1931 كان فيها 155 مسكناً بنيت من الحجارة والإسمنت، أو الحجارة والطين، أو الإسمنت المسلح وسقف بعضها بالأخشاب والقش والطين، وفي العام 1945 كانت مساحة أراضي القرية 8,960 دونماً لا يملك الصهيونيون منها شيئاً. وتقع نصف هذه المساحة تقريباً من مرج بن عامر والباقي في جبل الكرمل
كان في أبو شوشة 12 عربياً فقط في عام 1922، ارتفع عددهم إلى 831 نسمة في عام 1931، إذ ضم هذا العدد عرب الشقيرات وعرب العايدة (بلغ عدد عرب الشقيرات 403 نسمات في تعداد 1922) أصبح عددهم 720 نسمة في عام 1945.
كان في القرية مطحنة حبوب وجامع ومدرسة ابتدائية خاصة، وكان قسم من أطفالها يدرس في مدرسة قرية أبو زريق المجاورة .
اعتمد اقتصاد القرية على الزراعة وتربية المواشي، وأهم المزروعات الحبوب بأنواعها، وزرعت الأشجار المثمرة في مساحة صغيرة، في حين بلغت المساحة المزروهعة زيتوناً قرابة 600 دونم تركزت بصورة عامة على طول حافة جبل الكرمل المطلة على مرج ابن عامر. وزرع التبغ والخضر،
شرد الصهيونيون سكان القرية العرب، ودمروها تدميراً تاماً في عام 1948، وأصبحت أراضيها تابعة لمستعمرة "مشمر هاعمق" التي قامت بالقرب منها عام 1926.

عقاب 20-06-2009 12:54 PM

رد: القرى الفلسطينية المهجرة والمدمرة
 
قيسارية

تعتبر قيسارية من أقدم المناطق التي سكنها البشر في التاريخ، بناها الكنعانيون وسموها (برج ستراتو) وأطلق عليها هيرودوس الأدومي اسم (قيصرية) نسبة إلى القصر الروماني (أغسطس قيصر)، بنى المدينة هيرووس الكبير الذي توفي في سنة 4 ق.م وأطلق عليها اسم سيزاريا. شهدت قيسارية عبر تاريخها العديد من الأحداث سواء في عصور الاحتلال الاجنبي أو الفتح العربي الاسلامي , تقع قيسارية إلى الجنوب من مدينة حيفا ، وتبعد عنها حوالي 37 كم ، بلغت مساحة اراضيها 31786 دونماً .

قدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (346) نسمة ، وفي عام 1945 (1120) نسمة، منهم 960 عربياُ و160 يهودياً. تعد البلدة ذات موقع أثري سياحي ، إذ تحتوي على بقايا مدينة رومانية وجدران وميناء وحلبة سباق ، ومعبد وجدران صليبية وقاعدة تحصين مائلة وبناء روماني مستطيل الشكل ، وأساسات وقطع معمارية ، وصخور منحوتة وأقنية ويعتبر موقعها حافل بالآثار الرومانية والبيزنطية والاسلامية والصليبية وإلى أن هناك بعض المباني القديمة يحافظ عى شكله إلى حد بعيد ، غير أن الآثار العربية والاسلامية هدمت أو شوهت وحولت قبور الاولياء إلى مراحيض عامة.

قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم البلدة وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 48 حوالي (1114) نسمة وكان ذلك في 15-2-1948 وعلى انقاضها أقام الصهاينة مستعمرة (أور عكيفا) عام 1951 ، كما ضموا بعض أراضيها إلى مستعمرة (سدوت يام) المجاروة للبلدة والمقامة في عام 1940 على أراضي خربة أبو طنطورة إلى الجنوب من قيسارية، وفي عام 1977 اعترفت الحكومة الإسرائيلية بمركز كيساريا الريفي الإسرائيلي. " فلسطين والذاكرة "



عقاب 20-06-2009 12:57 PM

رد: القرى الفلسطينية المهجرة والمدمرة
 
قرية إجزم



قرية عربية تقع على بعد 28 كم جنوبي حيفا، أنشئت في القسم الغربي من جبل الكرمل، على ارتفاع 100م فوق سطح البحر، يقع في شرقها جبل المقوّرة، وفي غربها جبل المغيّر، ويوجد في شمالها الشرقي سهل صغير يدعى وادي الحمام. ينتهي قرب القرية وادي المسطبل، ويمر بشمالها وادي المغارة الذي يصب في البحر المتوسط إلى الجنوب من عتليت. والقرية غنية بينابيعها وآبارها، ففي شرقها عين المقورة، وآبار المقورة، وفي جنوبها الشرقي عين العجلة، وعين الصفاصفة، وعين الحاج عبيد، وعين الشقاق وعين الصوانية، وفي غربها بئر خربة المنارة، وتقع البئر الغربية قرب البلدة. وآبار القرية كلها من الآبار الكفرية (الرومانية)،
الامتداد العام للقرية هو من الشمال إلىالجنوب. وفي عام 1931 كان فيها 442 مسكناً، بني معظمها من الحجارة والطين، وفي عام 1945 كانت مساحة القرية 91دونماًن وهي بذلك في المرتبة الثانية في قضاء حيفا.
أما مساحة الأراضي التابعة لها فقد بلغت في العام نفسه 46,905 دونمات وهي أيضاً الثانية في قضاء حيفا فيما تملكه من أراضٍ، ولم يكن الصهيونيون يملكون من أراضيها شيئاً.
كان في إجزم 1,019 نسمة من العرب في عام 1922، وارتفع عددهم إلى 2,260 نسمة في عام 1931. ويدخل في هذا العدد سكان المغارة والمزار والشيخ بريك والوشاهية وقمبازة. بلغ عدد سكان القرية عام 1945 نحو 2,970 نسمة، فكانت الرابعة في قضاء حيفا عدد سكان . ينسب إلى إجزم الشيخ مسعود الماضي زعيم ساحل حيفا حتى عتليت في أوائل القرن التاسع عشر، وعيسى الماضي الذي عمل متسلماً ليافا في عام 1832. ومنها القاضي والأديب الشاعر يوسف إسماعيل النبهاني (1849 – 1930)،
ضمت القرية مسجدين، ومدرسة إبتدائية للبنين أسست في العهد العثماني، ,اغلقت خلال الحرب العالمية الأولى، ثم أعيد افتتاحها بعد الحرب. إعتمد السكان على مياه البئر الغربية وعين المراح في الشرب والأغراض المنزلية، بالإضافة إلى الآبار التي تجمع فيها مياه الأمطار.
كان اقتصاد القرية يقوم على الزراعة وتربية المواشي. وأهم المزورعات الحبوب، وإجزم من القرى المشهورة بزراعة الزيتون في قضاء حيفا، إذ كان فيها 1,340 دونماً مزروعة زيتوناً في موسم 42/1943، تركز معظمها في جنوب القرية وجنوبها الغربي وفي شمالها وشمالها الغربي، كان فيها ثلاث معاصر زيتون يدوية ومعصرة آلية.
في 21/7/1948 قصف الصهيونيون إجزم وعدة قرى مجاورة بقنابل الطائرات، واحتلوها في 22/7/1948، وشردوا سكانها ودمروها. وفي عام 1949 أقاموا موشاف "كرم مهرال" في مكان القرية، وقد بلغ عدد سكانه 200 نسمة في عام 1970.




عقاب 20-06-2009 12:58 PM

رد: القرى الفلسطينية المهجرة والمدمرة
 
أم الزينات

قرية عربية تقع جنوب شرق حيفا وتتصل بها بطريق معبدة عبر جبل الكرمل طولها 27 كم وأخرى طولها 24 كم عبر مرج ابن عامر.
تربض القرية فوق قمة شبه مستوية في النهاية الجنوبية لجبل الكرمل على ارتفاع 317 م عن سطح البحر في منطقة تقسيم المياه بين بعض روافد نهر المقطّع وبعض روافد الأودية المتجهة غرباً بحو البحر. ومن آبار القرية بئر النظيف وبئر الشمهوريش في شمالها وبئر الحراميس في جنوبها.
الشكل العام للقرية يشبه مضرب كرة يد تتجه نحو الشمال الشرقي.
في عام 1931 كان في القرية 209 مساكن حجرية من النوع المندمج، وبلغت مساحة القرية 69 دونماً عام 1945، في حين بلغت مساحة القرية وأراضيها 22,156 دونماً مللك الصهيونيون 51 دونماً منها فقط.
كان عدد سكان القرية 787 نسمة من العرب في عام 1922 ارتفع إلى 1,029 نسمة عام 1931 وإلى 1,470 نسمة عام 1945، أي بزيادة سنوية مقدارها 3,02% بين عامي 1922 و 1931 و 2,59% بين عامي 1931 – 1955.
وبذا كانت قرية أم الزينات من قرى قضاء حيفا العشر الأولى عدد سكان ومساحة أرض.
كان في المدرسة مدرسة ابتدائية للبنين. وقد اعتمد السكان في معيشتهم على زراعة الحبوب والمحاصيل الحقلية والتربة الزائدة هي التربة الكلسية الطينية أو الطبشورية التي تصلح لزراعة الأشجار المثمرة والزيتون.
بلغت المساحة المزروعة زيتوناً 1,834 دونماً عام 1943 (أي 8,9% من مساحته في قضاء حيفا) وقد تركزت في شمال شرق وشمال غرب القرية.
وفي العام المذكور كان فيها أربع معاصر يدوية لاستخراج زيت الزيتون. وإلى جانب الزراعة عمل السكان في تربية المواشي.
شرد الصهيونيون سكان القرية العرب عام 1948 ودمروها وأسسوا في العام التالي موشاف "الياقيم" على بعد نحو كيلو متر واحد جنوبي موقع القرية وقد بلغ عدد سكانه 640 نسمة عام 1970.

عقاب 20-06-2009 01:00 PM

رد: القرى الفلسطينية المهجرة والمدمرة
 
قرية تل الشمام

قرية تل الشمام وهي من القرى المندثرة وهي تبعد قرابة 23كم إلى الجنوب الشرقي من مدينة حيفا. وكانت محطة على الخط الحديدي الحجازي بين حيفا ودرعا، وهي من من قرى مرج ابن عامر يمر نهر المقطّع يجنوبها الغربي على بعد 1,25 كم، وإلى الشرق منها بئر ماء . وقد باعت الحكومة الغثمانية عام 1869م أراضي القرية إلى تجار من بيروت فباعها هؤلاء إلى الصهيونيون عام 1927 مكانها موشاف "كفار يهوشوع" الذي زاد عدد أفراده تدريجياً حتى أصبح 655 نسمة عام 1970.


عقاب 20-06-2009 01:01 PM

رد: القرى الفلسطينية المهجرة والمدمرة
 
جعارة

جِعارة قرية عربية تقع على بعد 27 كم جنوبي شرق حيفا، منها 7 كم طريق معبدة من الدرجة الثانية هي التي تصلها بطريق مرج بن عامر.
نشأت القرية في جبل الكرمل على ارتفاع 235 م فوق سطح البحر، في سفح يطل على الجنوب، في منطقة تقسيم المياه بين الروافد العليا لوادي القصب أحد روافد نهر المقطع، والروافد العليا لوادي المزرعة. ومن عيونها عين السكران الواقعة في شمالها الغربي.
بلغ عدد سكان جعارة 94 نسمة من العرب عام 1922، وانخفض إلى 62 نسمة عام 1937. وكان الصهيونيون قد ابتعاعوا أراضي هذه القرية من بعض الإقاعيين، وأسسوا كيبوتز "عين هاشوفت" في 5/7/1937 على بعد أقل من كيلو متر واحد إلى الغرب من القرية العربية. وبني هذا الكيبوتز ليكون برجاً للمراقبة ولتدريب الصهيونيين على الأسلحة والاعتداء على السكان العرب، ولتأمين المواصلات بين مستعمرات السهل الساحلي ومستعمرات مرج بن عامر. ونتيجة للاعتداءات الصهيونية المتكررة على السكان العرب خلت جِعارة من سكانها منذ عام 1945، والانتداب البريطاني قائم.
انضم إلى الكيبوتز مهاجرون جدد من صهيونيي بولونيا ولتوانيا وهنغاريا وبلغاريا، فأصبح عدد سكانه 563 نسمة عام 1950 و 600 نسمة عام 1970.

عقاب 20-06-2009 01:02 PM

رد: القرى الفلسطينية المهجرة والمدمرة
 
الحارثية

الحارثية تقع جنوبي شرق حيفا، ويمر خط سكة حديد درعا – حيفا على بعد نحو كيلو متر غربها. وهي على تل يرتفع 75م عن سطح البحر في موقع استراتيجي بين سهل عكا ومرج بن عامر. وقد باعت الحكومة العثمانية أراضي الحارثية إلى بعض تجار بيروت عام 1872م ثم باعها هؤلاء بدورهم إلى الصهيونيين الذين أقاموا عام 1935 مكان القرية كيبوتز "شعار هاعملد قيم" الذي بلغ عدد سكانه 580 نسمة عام 1970.
المدينة القادمة حاصور
حاصور مدينة كنعانية قديمة هامة كانت تسبطر على القسم الشمالي من فلسطين. وتقوم اليوم في تل القدح، أو تل الوقاص كما يسمى في بعض الأحيان. تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة صفد، وإلى الجنوب من بحيرة الحولة على بعد 8 كم إلى لاشمال من الجاعونة.
تذكر التوراة أن الملك يشوع أخضعها وأحرقها بالنار. ويظهر أن أهل حاصور كانوا يقيمون في بيوت فابتة، كما يستدل من تسمية المدينة، تمييزاً لهم من أهل الوبر. كانت حاصور قبل الغزو اليهودي من معاقل الهكسوس الهامة عندما سيطروا على المنطقة حوالي القرن السابع عشر قبل الميلاد. فتحها الأشوريون في زمن تغلات فلاسر الثالث (646 – 727 ق.م.) وسبوا سكانها ونقلوا إلى أشور. كما أن نبوخذ نصر الكلداني ضربها في أوائل القرن السادس قبل الميلاد.
ورد ذكر حاصور في الوثائق القديمة، فقد جاء ذكرها في الكتابات المصرية من القرن التاسع عشر قبل الميلاد، وفي نصوص ماري ومراسلات تل العمارنة أيضاً. ويبدو أن المدينة بدأت حياتها حوالي عام 2700 ق.م.، وبلغت ذروة اتساعها حوالي عام 1700 ق.م. ، فبلغت مساحتها حوالي 80 هكتاراً داخل الأسوار.
أجرى غارتسانغ M.John Garstang من جامعة ليفربول عام 1928 تنقيبات أثرية في القدح، واقترح مطابقتها مع مدينة آزور Asor أو حازور Hazor القديمة. وقد أظهرت تنقيباته أن المدينة كانت موجودة منذ العصر البرونزي الوسيط (عصر الهكسوس)، وبقيت حتى عصر العمارنة في القرن الرابع عشر قبل الميلاد. وكذلك ظهرت قلعة كانت تقوم في الجنوب الشرقي من التل منذ نهاية العصر البرونزي الوسيط، واستمرت حتى نهاية العصر البرونزي الحديث. وقد أعيد استيطان المدينة وبقيت حيّة حتى العصر الهلنيستي.
وفي الفترة ما بين 1955 – 1958، ثم في عام 1968، قام الصهيونيون بتنقيبات أثرية واسعة في التل المذكور. وقد عثروا على خمسة معابد أحدها للرب سن Sin رب القمر، وآخرون لرب الطقس حدد. ويهدف الصهونيون من وراء تنقيباتهم التركيز على العصر الحديدي باعتباره العصر الإسرائيلي في المدينة كمت يزعمون.
في عام 1953 أقام الصهيونيون مستعمرة بجوار مدينة تل القدح القديمة وأسموها "حاتسور" أشدود، وهي كيبوتز أسس في عام 1937، وأعيد تنظيمه في عام 1946/ 1947. كذلك يذكر قاموس الكتاب المقدس حاصور أخرى في جنوب فلسطين.

عقاب 20-06-2009 01:04 PM

رد: القرى الفلسطينية المهجرة والمدمرة
 
خُبَّيْزَة



خُبَّيْزَة قرية عربية تقع على بعد 39 كم جنوبي شرق حيفا على طريق صبارين – مرج بن عامر.
أنشئت القرية على السفح الجنوبي لجبل حجوة (في جبل الكرمل) في منطقة متوسطة الانحدار على ارتفاع 175 م فوق سطح البحر. تشرف على وادي أم الشوف رافد وادي السنديانة أحد روافد نهر الزرقاء. ويمر بشمالها، وعلى بعد أقل من كيلومتر، وادي العرايس (الجزء الأعلى من وادي السنديانة). ويوجد ضمن حدود القرية بضعة ينابيع وآبار منها بئر محمد جنوبها وبئر حجوة في الجنوب الشرقي، والعين الغربية في جنوبها الغربي، وعين النبعة في شمالها، وعين العسل في الشمال الشرقي.
كانت القرية تمتد بصورة عامة من الشمال الشرقي نحو الجنوب الغربي، وهي من النوع المكتظ، وقد ضمّت 42 مسكناً حجرياً عام 1931، وبلغت مساحتها 11 دونماً عام 1945، ومساحة أراضيها 4،854 دونماً ملك الصهيونيون 41،7% منها.
بلغ عدد سكانها 140 نسمة عام 1922، وارتفع إلى 290 نسمة عام 1945.
اعتمد السكان في معيشتهم على زراعة الحبوب والمحاصيل الحقلية وتربية المواشي، ولم يكن فيها سوى 20 دونماً مزروعة زيتوناً عام 1943.
شرّد الصهيونيون السكان العرب عام 1948 ودمروا القرية، وكان مهاجرون صهيونيون من ألمانيا قد اسّسوا في 11/3/1945 كيبوتز "جلعد"، أي النصب، على بعد أكثر من كيلومتر شرقي القرية العربية، ثم غُيّر اسم الكيبوتز إلى "ابن يستحاق" وبلغ عدد سكانه 261 نسمة عام 1970.

عقاب 20-06-2009 01:04 PM

رد: القرى الفلسطينية المهجرة والمدمرة
 
خربة الدّامون

خربة الدّامون قرية عربية تقع في جنوب الجنوب الشرقي لحيفا وترتبط بها ثلاث طرق: الأولى عبر جبل الكرمل وطولها 13 كم، والثانية عبر مرج بن عامر وطولها 16،5 كم، والثالثة عبر السهل الساحلي وطولها 23 كم.
أنشئت خربة الدامون في جبل الكرمل، في الطرف الجنوبي فحدى قممه المستوية على ارتفاع 440م عن سطح البحر. ويمر وادي الفلاح الذي يصب في البحر شمال عتليت بجنوب القرية على بعد قرابة كيلومتر واحد، ويبدأ من شمالها الشرقي، وعلى بعد 1,5 كم منها وادي العين الذي يصب في البحر غربي قرية طبرية.
وفي عام 1945 كانت مساحة أراضي القرية 2،797 دونماً لا يملك الصهيونيون منها شيئاً.
عاش في خربة الدامون 19 نسمة من العرب في عام 1922، وفي تعداد 1931 ضمّ سكانها إلى سكان قرية عسفيا الواقعة في جنوبها الشرقي. وفي عام 1945 كان فيها 340 نسمة.
لم يكن في القرية أي نوع من الخدمات، واعتمد اقتصادها على الزراعة وتربية المواشي. وأهم المزروعات الحبوب بأنواعها وفي موسم 42/ 1943م كان فيها 50 دونماً مزروعة زيتوناً. وتنتشر الغابات في أراضي القرية.
شرد الصهيونيون سكان القرية العرب ودمروها في عام 1948.


الساعة الآن 08:25 PM بتوقيت العيساوية

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir

جميع الحقوق محفوظة لمنتديات العيساوية...المشاركات والمواضيع في منتديات العيساوية لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارته بل تمثل وجهة نظر كاتبها
All participants & topics in forum esawiah.com
does not necessarily express the opinion of its administration, but it's just represent the viewpoint of its author