المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مرحبا


7ala
03-06-2007, 10:56 PM
بشكر الجميع ع هالردود الحلوة
وانشالله بنفيد وبنستفيد بهذا النتدى

تحياتي للجميع

almasdomeh
04-06-2007, 10:07 AM
http://www4.0zz0.com/2007/04/17/21/65071679.gif

http://www.w6w.net/album/35/w6w200504131323586cf5a0f13.gif

http://www.w6w.net/album/35/w6w_w6w_200504251409233ada11ee.gif

http://nawal2004.jeeran.com/shouq12.gif


ان شاء الله تفيدي وتستفيدي نورت النتدى يا حــــــــــــلا

تقبلي مروري وتحيتي الك الـمـــصــدومــه

مهند محمود
04-06-2007, 03:07 PM
--------------------------------------------------------------------------------

أجمل الكلام..في شعر الحب و الهيام


شعر د. سعاد الصباح .

تتفرد أسطري التالية ..بمقاطع شعرية من قصائد متفرقة للشاعرة سعاد الصباح ..
تدخلنا في دهشتها الرائعة إلى حدائق الحب و الجمال .

وقبل ان نبدأ رحلتنا القصيرة ..بين أمواج شاعرتنا المبدعه ...لنعرف نبذة عنها :
نبذة حول الشاعر: سعاد الصباح
ولدت الدكتورة سعاد محمد الصباح في الكويت عام 1942 - حاصلة على بكالوريوس اقتصاد من جامعة القاهرة، ودكتوراه اقتصاد من جامعة ساري جلفورد 1981. - تشارك في العديد من الهيئات والمنظمات العربية والدولية ومنها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة حقوق الإنسان، ومجلس الأمناء لمنتدى الفكر العربي، وجمعية الصحفيين الكويتية، ورئيسة شرف جمعية بيادر السلام النسائية. - تهتم بقضايا حرية الرأي وحقوق الإنسان. - أسست دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع. - رصدت جملة من الجوائز باسمها واسم الشيخ عبد الله المبارك الصباح لتشجيع الإبداع الفكري والعلمي والأدبي. من مؤلفاتها : "التخطيط والتنمية في الاقتصاد الكويتي" و"دور المرأة" و"أضواء على الاقتصاد الكويتي" صقر الخليج عبد الله المبارك الصباح – كتاب توثيقي تاريخي صدر عام 1995م هل تسمحون لي أن أحب وطني ( مجموعة مقالات) صدرت عام 1990م، القاهرة، الطبعة الثانية 1992م القاهرة. وغيرها. دواوينها الشعرية: ديوان "من عمري" صدر عام 1964م. ديوان "أمنية "صدر عام 1971م القاهرة. الطبعة الثانية الكويت دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع 1989م، القاهرة 1992م. "إليك يا ولدي" صدر عام 1982م دار المعارف القاهرة (أربع طبعات) الكويت 1989م، القاهرة 1992م. "فتافيت امرأة "صدر عام 1986م، الكويت 1989م،القاهرة 1992م. "في البدء كانت الأنثى "صدر عام 1988م لندن، القاهرة 1992م. "حوار الورد والبنادق" صدر عام 1989م لندن. "برقيات عاجلة إلى وطني" صدر عام 1990م القاهرة، الكويت 1992م. " آخر السيوف "صدر عام 1991م. "قصائد حب " صدر عام 1992م. "امرأة بلا سواحل" صدر عام 1994م.


أما الآن ...لنبدأ ^_^ :


( دعوتٌ الله ذات ليلة
أن يحررَّني من حبَّك
فاستجاب الله لدعائي
وحولني إلى حجر )

@"قصيدة دعاء" .. في البدء كانت أنثى ص 79
__________

وفي قصيدة "لجوء غير سياسي"
(أصرخ : أحبك
فتترك الحمائم سقوفَ الكنائس
لتعمر أعشاشها
في طيّاتِ شعري "

@ المجموعة نفسها ص 105

__________

ليتنا ندرك ماذا .. خلف أستار الرواية ؟
بعد أن يستأثر الموت بأبطال الحكاية
أفناءٌ , ثم بعثٌ , ونشورٌ وبداية ..
تجمع الأحباب في ظل حياة اللانهائية ؟
(...)
إن يكن هذا .. فيا ربَّاه عجَّل بالمصير ،
وأجرني من عذابي .. أنت يا خير مٌجير،
قرِّب الموعدَ يا ربي إلى يومي الأخير ،
هات يوم البعثِ ، واجمعني بمحبوبي الصغير .

@ من قصيدة ليت ، ص 51 – 52

___________

ياحبيبي ... هل لماضينا من الوصل إياب ؟
أنتشي منه و أشدو بأغانيه العِذاب
وأغني بالذي يسكِر أوتار الرباب
وأمنّي نفسي الحيرى بأحلام الشباب
وأرى الأشجار ولـّت .. والربيع الطلق آبْ
والعناقيد تدلت .. بأباريق الشرابْ
والأزاهير تحلـّت .. بأفانين الثياب ْ
والعصافير تجلـّت .. في الربّى بعد الغياب
وصفت روحي وصلـّت .. وسمت فوق التراب
لم يعد بيني وبين الله في الحبِّ حجابْ
فإذا ما سمع الله دعائي .. لاستجاب.

@ أمنية ص 111 )

___________
إن الكتابة ..
تبتكر لي جنات اصطناعية
لا أستطيع دخولها
وتعطيني حرية
لا أستطيع ممارستها
وتخلق لي جزرا ً لازوردية
لا أستطيع السفر إليها ..
الكتابة إليك
هي صمام الأمان الذي يمنعني من الانفجار
والمركب الوحيد الذي أصعد إليه
حين تمضغني العاصفة .. " .

@قصائد حب ص 24

__________
عندما أحبك
أتجاوز حدود العلاقة الخاصة،
لأدخل في علاقة حب ،
مع العالم كله ... "

@ فتافيت امرأة .. ص 113

____________

اتركني نائمة خمس دقائق
على كتفك
حتى تتوازن الكرة الأرضية " .

@ في البدء كانت الأنثى .. ص 115

____________

لا يوجد توقيت شتوي لمشاعري،
ولا توقيت صيفي لأشواقي،
إن ساعات العالم كلها
تضرب في وقت واحد
عندما يحين موعدي معكْ
وتسكت في وقت واحد
عندما
تأخذ معطفكَ .. وتنصرف .

@ في البدء كانت الأنثى ص 46

____________

إني أحبك في بدايات السنة...
وأنا أحبك في نهايات السنة ...
فالحب أكبر من جميع الأزمنة ...
والحب أرحب من جميع الأمكنة ...

@ امرأة بلا سواحل ..ص 20

____________
والنهاية ..ختامي مع قصيدة ( حاول أن تخترعني ) تقول :

تعبت من الكلام التقليدي
عن الحب
تعبت من غزل الموتى
وأزهار الموتى
والجلوس على طاولة العشاء كل ليلة
مع قيس بن الملوح
وجميل بثنية
وبقية الأعضاء الدائمين
في نادي الحب العذري
حاول أن تخرج عن النص قليلا ً
حاول أن تخترعني .

@ في البدء كانت الأنثى .. ص 51

حسنا ..اتمنى ان تعجبكم ..كما أعجبتني .. ^_^ ..
ولا اعلم لو سوف اجعل لها تكمله ..او جزء ثاني ..أو تابع ...

وحتى ذلك الوقت ..تحيتي لكم جميعا
متافيزيقا

مهند محمود
04-06-2007, 03:08 PM
الـــحـــب





الحب ليس ما تظنين يا حبيبتي
فهو ليس قصة خرافية
ولا هو لوحة اسطورية
ولا هو قلادة ماسية

و لم يك ابدا وردة حمراء مخملية

ليس قصيدة نزارية
ولا هو لحن لعبد الوهاب
لأغنية لوردة الجزائرية
الحب يا حبيبتي .... في نظري
ليس قبلة ساحرة في أجواءُ شاعرية
ولا هو لمس ولا هو همس
ولا هو أشياء معنوية



الحب ...
هو ان تبرد في ليلة صيفية
و ان تذوب بحر ثلج الشوق
ان تعيش احاسيس الليل القاسية.. المعدنية ,,

حبك ... يا صديقة أقلامي .. ليس أحداثاً عادية
حبك يا حبيبة أوراقي و انفاسي...
يا محركة احساسي...
ليس قصيدة شعرية



حبك ليس له تعاريف نهائية
فلا معاجم العرب تحتويه
ولا كل اللغات العالمية



حبك .. هو الحب
و الحب فيك كليلة صافية نقية
طاهر كعبادة ربانية
و دونك كل الحب في الدنيا...
طريقة عيش همجية
ليس في الكون دونك انسانية



الحب ...
هو ان تتوه في تواصيف حبيبة ليس مثلها انسية
و أن تضيع في ثنايا الحروف العاجية
الحب أكبر من أن يٌعرّف!!
و أكثر من أن يكون ذكرى سنوية
الحب في النهاية يا حبيبتي
أمواج صمت ... و اعاصير تعبيرية

مهند محمود

مهند محمود
04-06-2007, 03:10 PM
عدت ... مودعاً


عدت .. مودعاً

عدت لأكتب مرة أخرى
بعد استنزاف حرفي في حرب الشعر
وبعد عصر فكري المشبع بكل أنواع النثر
و بعد كل ما عانيته من سكين السطر
و جرح القلم و الاحساس بالقهر

عدت....
عدت لأكتشف ..
ان لا شعر الا انت
و أن لا حرف الا انت
و ان لا حب الا حبك
وأن لا شيء في دنياي الا أنت

عدت....
لأكتب النقطة في آخر السطر
و لربما هي نفسها نقطة آخر العمر
و أعلن استقالة دواوين الشعر
وأغلق ذاك الدفتر و اسكب الحبر


ها أنا اكتب مرة أخرى ..
أحاول و اعرف أني عابث فلا جدوى
فكلام الحب بصدري في منفى
اخرس أصم أعمى..
و ليس له معنى....!


الآن موعدك يا حرفي..
وذاك هو القبر
فلا مخلوق يعيش ابد الدهر
أشيعك يا لغتي و اعرف انك نهر
و أؤمن بأنك محفوظة من كل شر
لكن اعذريني فليس لدي عذر

ها أنا أنعى ذاتي و ملذاتي
و أقيل مصطلحاتي...
تلك التي ماتت في وصف أشواقي
و إليك أزف انتهاء معاناتي

نقطة.... انتهى.

محمد الخطيب

11-5-2007





كتبها محمد الخطيب في 08:38 مساءً :: 3 تعليقات :: أضف تعليق الخميس,تموز 20, 2006


وطنية ... من اكون؟؟!!


من أكون


أًوتسألينني من أكون؟؟

أنا رجل شرقي
أبي... فلاح
و امي دايةُ الحي
و أخي مطلوب بتهمة الدفاع عن الوطن
و عمي معتقلٌ منذ ولدت

***
أمازلت تسألين من أكون...؟!
انا انسان عاقل.
غربت عني الشمس و القمر عني آفل
انا يا سيدتي.... عن هذه الدنيا راحل...
***
مازلت تسألين من أكون

ههَ.... اضحكتني يا سيدتي

وكنت قد نسيت كيف يضحكون
لكنني اضحك.. و اضحك كثيراً..
لكن من يرونني اضحك لا يعلمون
قال ربي:
( هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون)
***
لا تسأليني الآن من أكون....!
فلقد رأيت سؤالك بين طيات الجفون
انا يا سيدتي..
سليب وطنٍ..
سليب روح..
أخدت مني ارضي و أُعطيتُ كيس طحين
وماذا افعل بالطحين...؟!
قيل لي: ... ستعود يوماً..
و لقد مللت كل الوعود
***
لا تسأليني من أكون..!؟
فليس لدي وقتاً لأن أكون
فإن المجاهدين بالخارج ينتظرون..!
أسودٌ خلفهم اعينُ الخائنون
يا سيدتي..
ان عدت غدا فسأليني..

المزيد ...



كتبها محمد الخطيب في 10:54 صباحاً :: تعليق واحد :: أضف تعليق

الحب




الـــحـــب





الحب ليس ما تظنين يا حبيبتي
فهو ليس قصة خرافية
ولا هو لوحة اسطورية
ولا هو قلادة ماسية

و لم يك ابدا وردة حمراء مخملية

ليس قصيدة نزارية
ولا هو لحن لعبد الوهاب
لأغنية لوردة الجزائرية
الحب يا حبيبتي .... في نظري
ليس قبلة ساحرة في أجواءُ شاعرية
ولا هو لمس ولا هو همس
ولا هو أشياء معنوية



الحب ...
هو ان تبرد في ليلة صيفية
و ان تذوب بحر ثلج الشوق
ان تعيش احاسيس الليل القاسية.. المعدنية ,,

حبك
المزيد ...



كتبها محمد الخطيب في 10:53 صباحاً :: لا يوجد تعليق :: أضف تعليق الخميس,حزيران 01, 2006


في عينيك.... ابحث عن ذاتي


في عينيك.... ابحث عن ذاتي

ابحث عن ذاتي في جل إحساسي
فأجدها متربعة على عرش أوراقي

في كل دواية حبر أجد اسمها
و على باب كل صفحة يتهيأ لي رسمها

اقلب الصفحات هارباً من اشتياقي
فتغدر فيّ كلماتي

وفجأة أجد نفسي أنادي اسمها
و اقسم أننياسمع صدى لصوتها

ابحث عن ذاتي في غرفتي
وفي وسادتي وبين دقات ساعتي


وفي وحدتي
المزيد ...



كتبها محمد الخطيب في 04:07 مساءً :: تعليقان :: أضف تعليق

[مــجـــــانـــيـــــن]


" ماذا يقال للتي باعت
ماذا يقال ان هي خانت
والوعد والعهد استباحت"



مجنونة


مجنونة تلك التي
عاندت اشد عواصفي
ووقفت متحدية مشاعري
مجنونة تلك التي...
دعتني لبحرها..
وكانت اول من حطم مراكبي
وعلمتني الحب ... وعلمتني الجنون
وما احتملت ابدا حماقتي
مجنونة تلك التي احببتها
لأنها ما اعترفت يوما انها حبيبتي

****

وانا أكثر جنوناً لأنني
اعتبرتها أهلي ووطني
وصديقتي وحبيبتي
ولأنني فضلتها عني
مجنون انا ولكنني...
كنت غريقا وظننت انها منقذتي
أحببتها حقا ... و اقسم انني.
وما تخيلت ابداً انها ستكون قاتلتي
لم اعرف ابدا ان ذكرى سعادتي...
يوما معها ستكون فقدان ذاكرتي..
لم اعرف ان حبا له ا بقلبي .......
سيكون جرحاً ... وسبب انطفائي ونهايتي
مجنونة انت و انا ..
لأني أحببتك حقاً................ ولأنكِ



المزيد ...



كتبها محمد الخطيب في 04:02 مساءً :: لا يوجد تعليق :: أضف تعليق

لذة الانتقام


لذة الانتقام
الليل يطاردني أسئلةً. . . . . أيـن رحـل؟؟
و النـوم غـاب عـنـي فــي سـفـر
و الشـعـر مــا عـــاد يرضـيـنـي
وعـن وصـف مافـيِ يعـجـز الـوتـر
لله درك يا روحي. . . . . أين منك المفر؟؟؟
وشـواطـئ أجفـانـي نــار ومـطــر
إحساسي تجاهـك - حبيبـي - بـي كفـر
وقـلادتـك
المزيد ...



كتبها محمد الخطيب في 03:57 مساءً :: لا يوجد تعليق :: أضف تعليق

نهاية اللغات


نهاية اللغات


حـتــى لــــو انـتـهــت الـعـربـيـة
لــــن انـتـهــي عــــن حــبـــك
حـبــا بــــك ..... يــــا عـربـيــة
يــا انسـانـةً .. فــي وصــف عينـيـهـا
تـصـبـح كـــل مصطلـحـاتـي غـبـيـة
وتــنــتــهـــي الــعــربـــيـــة

****

ولـكـنـنـي لــــم ولــــن انـتـهــي
ســأحـــبـــك و أشــــعـــــرك..
مـجـنـونــا قـــولـــي عـــنـــي
وقولـي انـي بشعـري وصلـت حـد الانانـيـة
لأننـي احتـكـرت الـحـروف كلـهـا لأجـلـك
و سرقت ورود الدنيا كلها ووضعتها لك في مزهرية

****

أحــــــــــــبــــــــــــك
سـأجـعـل مـنــك مـلـكـة وحــوريــة
وسـأرجـع العاشقـيـن لعـصـر العـبـوديـة
و سأجعـل مــن حـبـك أساطـيـر خرافـيـة
و سـأجـعـل مـنــه لــغــة عـالـمـيـة
أحـرفـهــا وقـواعــدهــا ذهـبــيــة
ووقتا وتاريخا و أشهرا .. أسماؤها غيـر عاديـة

****

سـأجـعـل مــــن حــبــك قـضـيــة
وستكـون شـرق أوسطيـة.. وحـتـى دولـيـة
سأجـعـلـهـا قـضــيــة الالـفــيــة..
لا تــضــحــكــي أرجــــــــوك..
فـكـل هــذا فـــي وصـــف عيـنـيـك
فمـن أيـن لـي وصـف صـوتـك وشفتـيـك
مــرة أخــرى اذاً .....ستنتـهـي العربـيـة
بـــل وكــــل الـلـغــات العـالـمـيـة

المزيد ...



كتبها محمد الخطيب في 03:54 مساءً :: لا يوجد تعليق :: أضف تعليق

كــــــفــــــى


كــــفــــــى

يكفيك فيّ جرحاً وايلاما
يكفيك ردا على حبي ببؤس الاجابةَ
يكفيك قولاً أن الحب كفراً...
وقولي هل الكره اسلاما؟؟
وهل الحقد ايمانا ؟؟

****

لولا المحبة و الرحمة ماكان الانسان انسانا
لولا نعمةٌ من الله ماكان فينا نسيانا
ما كنا قد عشنا بَعدَ بُعدٍ أضنانا
بعد إعصار من الآهات تحدانا
أضاعنا .. أعمانا.. حطمنا ورمانا
وأرانا بعد الهوى الهوانا
وبعد الحب جمر شوقٍ ونيرانا

****

لو أنه ما كان فينا نسيانا!
ما كنّا قد أملنا رجوعاً بعد هجرانا
فيكفيك بعدا وارجعي...
لأجلي.... لكلانا..
وكيف لك ببعدك قتل ما فيك من غفرانَا

****

ارجعي لأجلي فأنا ما عدت بعدك انسانا
ما عدت أطيق بيتي لبرودة الجدرانَ
حتى ملابسي عليّ أراها أكفانا
ومللت الدفتر تشتت الأفكار... وتمرد الاقلاما

****

ارجعي...
فإنني عطشٌ لنبع الحب الذي روانا
واكسري كأس الفراق الذي سقانا
ويكفينا يا حبيبتي جرحاً بأنفسنا
ويكفينا يا حبيبتي لبعضنا نسيانا...

****

ارجعي...
تحدي من أضنانا
و أضاعنا ... وحطم ما فينا من حنانا
إرجعي...
ويكفيك قراءةً .... ويكفيني كلاما
إرجعي ...
وتحدي ما فيّ من جراحٍ وما فيك من ايلاما

محمد الخطيب




كتبها محمد الخطيب في 03:51 مساءً :: لا يوجد تعليق :: أضف تعليق

فلسفة التعامل مع عاشق



فلسفة التعامل مع عاشق




طبـول المـوت فــي عقـلـي تـقـرع


و أنـا علـى الجـرح أرقـص و ألف


و أبــــداً لا يـسـكــت الــــدف


المزيد ...



كتبها محمد الخطيب في 03:44 مساءً :: لا يوجد تعليق :: أضف تعليق

أنا ضدي


أنا ضدي

أساوم نفسي على نفسي


وكأن على روحي صفقة ومال


استهل الصعب وأبحر بغواصتي


وبقاربي اعبر البحر المحال


أغرق تاراً و تاراً أنجو.


قدر عليّ الشرب من الألم الزلال


استعجلت الراحة الكبرى لنفسي


فوهبت بكرم موتاً حلال


تمنيت غنى و وصحة وراحة بال


فوهبت مرضاً وقلقاً وضيقة حال



ربي علمك بحالتي اغناني حقاُ عن السؤال.

المزيد ...




كتبها مهند محمودفي 03:30 مساءً :: لا يوجد تعليق :: أضف تعليق

مهند محمود
04-06-2007, 03:10 PM
فلسفة التعامل مع عاشق



فلسفة التعامل مع عاشق




طبـول المـوت فــي عقـلـي تـقـرع



و أنـا علـى الجـرح أرقـص و ألف



و أبــــداً لا يـسـكــت الــــدف



و دولاب الذكـريـات يـلـف و يـلــف



دواء الـنـاس لــي أصـبـح تقليـديـاً



أفكارٌ قديمة باتـت ألـف سنة على الـرف



يشربـون علـى أوراق شعـري منـكـراً



و يتنكـرون بأزيـاء الـدوران و الـلـف



واضـح إذا مـا غربـت الشمـس يـومـاً



و الغرابة لو رأوني من كأس جروحي أرشف



ولو عاشـوا فقـط ليأكلـوا.... طبيعـي!!



و لو أنا مت لأجل من أحبهـا.... أُقـرف!!



و ان ناقـشـت أمامـهـم سـكــت



فقد رفعوا القلـم عنـي وجففـوا الصحـف



و إن دافعـت عـنـي قـطـرات دمــي



قـالــوا ... مجنونا ويتفـلـسـف

مهند محمود
04-06-2007, 03:14 PM
التاريخ: 2004/09/01
الموضوع: المقالات


د. سعيد الشهابي

هل المنطقة علي اعتاب عهد ديمقراطي؟ يطرح هذا

السؤال بعد ان تلاشي الحماس الامريكي لمشروعها الذي اطلقت عليه تارة مشروع الشرق الاوسط الكبير واخري الشراكة الديمقراطية . وثمة سؤال آخر: هل كان هناك حقا مشروع امريكي لـ دمقرطة المنطقة؟ ام ان ذلك الشعار يطرح كعنوان عريض يهدف لتجاوز الضغوط الداخلية التي تنامت بعد فشل واشنطن ولندن في تبرير الحرب ضد العراق؟ وماذا عن الذين يتحدثون عن عدم امكان فرض الديمقراطية من الخارج؟ فهل هناك دولة في العالم تحولت من الاستبداد الي الديمقراطية بدون تدخلات خارجية؟ الموضوع هنا لا ينحصر بدائرة البحث عن مصدر الضغوط علي الانظمة الاستبدادية، بل عن مدي وجود أفق للاصلاح السياسي في نطاق انظمة قائمة اساسا علي الاستبداد. وثمة حقيقة لا بد من الاشارة اليها وهي ان الحاكم، مهما كان ديمقراطيا، يبذل كل امكاناته للبقاء في الحكم. هذه الحقيقة لا تنطبق علي الحاكم المستبد فحسب، بل حتي علي الحاكم المنتخب الذي وصل الي سدة الحكم عن طريق الانتخاب الشعبي الحر. وفيما يحكم المستبد قبضته علي الحكم بالقمع والاكراه وانزال الجيش الي الشوارع اذا اقتضي الامر، يسعي الحاكم المنتخب في البلدان الديمقراطية لاقناع الناخبين باعادة انتخابه بكافة وسائل الاغراء التي تصل احيانا الي التضليل والكذب في عرض انجازاته الشخصية او الحزبية. وربما سعي البعض الآخر لتغيير بعض القوانين لضمان بقائه فترة اطول.
الديمقراطية ليست سلعة تباع وتشتري، وان هي اصبحت كذلك هذه الايام. كما انها ليست قرارا من حاكم، بل ثقافة تتطلب تهيؤا نفسيا للاعتراف بحق الناس في اختيار من يدير شؤون حياتهم ويتكلم باسمهم امام العالم. كما لا يمكن فرضها من الخارج، ولكن للخارج دور في تهيئة الظروف لقيامها في البلدان المحكومة بالاستبداد. ففي جنوب افريقيا كان للنضال الوطني دوره في اضعاف قبضة النظام العنصري علي الحكم، ولكن الحكم كان مدعوما من الغرب خصوصا بريطانيا والولايات المتحدة، ولم يسقط الا بعد ان غيرت هاتان البلدان موقفهما تجاهه بسبب تنامي الوعي العالمي ضد العنصرية. والاتحاد السوفياتي الذي كان القوة الكبري الثانية بعد الولايات المتحدة كان محكوما بنظام شمولي استمر سبعة عقود، مدعوما باجهزة استخباراتية عملاقة وقوة عسكرية جبارة، ولم يكن بامكان المعارضين في الداخل اسقاطه لولا الجهود الامريكية المتواصلة لاضعافه. ونظام ماركوس في الفلبين لم يسقط الا بعد ان سحب الامريكيون غطاءهم السياسي والدبلوماسي عنه، فوجد ماركوس نفسه وحيدا امام شعب يطالب بالحرية والديمقراطية، ولم يكن امامه سوي ترك السلطة. وامامنا الكيان الاسرائيلي، فما هو سر بقائه لولا الدعم الامريكي غير المحدود؟ هذا برغم كونه كيانا محتلا وقوة غاشمة. الموقف الخارجي اذن لا يمكن عزله عن مسيرة التطور في داخل البلدان، خصوصا في هذا العصر الذي تلاشت فيه الحدود بين البلدان، واصبحت وسائل الاتصال قادرة علي تجاوز الحدود الجغرافية، وتجاوز الرقابة. العامل الخارجي له دوره في تكريس الاستبداد من جهة، ودعم الديمقراطية من جهة اخري. هذه الحقيقة تمثل جانبا من ازمة عالم اليوم الذي تهيمن عليه قوي عالمية تتقدمها الولايات المتحدة، لا تلتزم بسياسة ثابتة وفق مبدأ واضح، بل تتميز سياساتها بازدواجية مزعجة في المعايير والمواقف.
بعد الحرب العالمية الثانية رفعت قوي التحرر الوطني شعار المطالبة باعطاء الشعوب حق تقرير المصير، وهي مطالبة مشروعة تتضمن اقرارا لمبدأ الديمقراطية ومنع الاستبداد بعد القضاء علي الاستعمار. لكن هذا الشعار لم يعد مطروحا بوضوح بعد ان اصبح العالم تحت الهيمنة الامريكية المطلقة. فحق تقرير المصير يعترف به عندما يكون شعب ما محكوما بنظام معاد لامريكا التي تتجاهله عندما تقتضي مصلحتها ذلك، بل تقف احيانا ضد نشطاء الديمقراطية اذا كان قيام نظام ديمقراطي سيؤثر علي مصالحها او المصالح الاسرائيلية. واليوم يرفع شعار الديمقراطية ليس عنوانا لسياسة امريكية ثابتة، بل كشعار يوفر لواشنطن اداة ضغط علي الانظمة المشاغبة او لتبرير سياسات لا تحظي بدعم شعبي سواء داخل امريكا ام خارجها. وبالتالي ففي الوقت الذي ترغب فيه الحركات الديمقراطية في العالم العربي في توفر سياسات دولية تضغط علي الانظمة الاستبدادية في المنطقة للحد من قمعها، فانها اصبحت تخشي كثيرا من ان يكون رفع الشعار محاولة لتغطية اهداف اخري غير واضحة. وبالتالي ما تزال خطابات الرئيس الامريكي عاجزة عن اقناع الكثيرين بجدية ادارته في الترويج للديمقراطية في العالم، وتطرح التساؤلات عن الاهداف وراء ذلك. فالعالم لم يعد مستعدا لمنح واشنطن موافقة علنية لسياساتها في الشرق الاوسط خصوصا مع استمرار دعمها للاحتلال الاسرائيلي. كما ان الدعوة للديمقراطية تناقضها السياسة الامريكية التي ترفض الضغط علي الكيان الاسرائيلي، وتقف بوجه اي مشروع امام مجلس الامن لشجب سياسات الاستيطان والعنف والقتل خارج القانون التي تمارسها قوات الاحتلال. ويمكن اعتبار الطرح الامريكي في المجال الديمقراطي فتنة للحركات الديمقراطية، ومدخلا لصراع بين داعمي ذلك الطرح باعتباره وسيلة للضغط علي الانظمة الاستبدادية وان الفرصة مواتية لاحداث تغيير في العقلية والممارسة في المنطقة العربية، ومناهضي ذلك الطرح نظرا لعدم الثقة بالاهداف الامريكية من وراء ذلك.
في اطار الطرح الامريكي لم تتخذ واشنطن اية خطوة حقيقية لدعم الشعار الديمقراطي الذي اصبح موازيا لشعار الحرب ضد الارهاب. فلم تمارس ضغوطا حقيقية علي الانظمة المستبدة، ولم تدع لقمة دولية لمناقشة الديمقراطية في العالم علي غرار قمة حقوق الانسان والتنمية والبيئة والمرأة التي عقدت في العقد الماضي. وبالتالي لم يؤد رفع الشعار الي قلق حقيقي لدي الحكومات الديكتاتورية الصديقة لامريكا في المنطقة. وتبدو السعودية في محور النقاش الدائر حول موضوعة الديمقراطية، والواضح ان النقاش هنا ما يزال موجها لخدمة المصالح الامريكية وليس معزولا عن تلك المصالح. وقد رفع بعد تنامي ظاهرة الارهاب الذي انطلق في السنوات الاخيرة من الجزيرة العربية. ومع وجود القائلين بان واشنطن اصبحت اكثر ادراكا لمخاطر الاستبداد والديكتاتورية علي مصالحها، فما تزال اعتبارات المصالح والامن والصداقة عوامل اساسية في توجيه السياسة الامريكية. كما ان الشعار الذي رفعته ادارة الرئيس بوش بتحويل العراق الي انموذج متميز للديمقراطية ما يزال بعيدا عن الواقع، وان لغة السلاح هي المجلجل الاكبر في الساحة العراقية، بعيدا عن مفاهيم الانتخاب علي اساس ان لكل مواطن صوتا. واصبح نشطاء الديمقراطية اكثر تحسسا ازاء المشروع الديمقراطي المنطلق من واشنطن، خصوصا مع وجود رأي عام عربي واسلامي لا يستوعب المشاريع التي تطرحها الولايات المتحدة الا انها محاولات لتكريس الهيمنة السياسية والعسكرية والاقتصادية ودعم الاحتلال الاسرائيلي. اما القول بوجود بعد انساني في التفكير الامريكي، فليس له مكان في الاذهان، خصوصا في ضوء تجارب السنوات الاخيرة.
وثمة تساؤلات ازاء عدد من الظواهر المحيرة في الشأن الديمقراطي. من هذه التساؤلات: كيف نجحت المشاريع الديمقراطية في مناطق العالم بينما بقيت عاجزة في المنطقة العربية؟ ففي فنزويلا مثلا، وصل الرئيس شافيز الي الحكم عبر صناديق الاقتراع، وبرغم سياساته غير المقبولة من الولايات المتحدة فقد اعيد انتخابه مجددا في الانتخابات الاخيرة. هذا مع العلم ان فنزويلا تعتبر الساحة الخلفية للولايات المتحدة. كما نجحت الممارسات الديمقراطية في اغلب الجمهوريات الآسيوية التي انفصلت عن الاتحاد السوفياتي، ولم تبق سوي المنطقة العربية التي ما تزال ترفض التحول نحو الديمقراطية. فهل المسألة مرتبطة بالارادة الامريكية ام ارادة الشعوب ومواقف قيادات المعارضة؟ وما سر قدرة الانظمة العربية علي البقاء في الحكم عقودا بدون ان تواجهها معارضات قوية قادرة علي تغيير الوضع؟ والي اي مدي يلعب الدعم الامريكي دورا في اقرار الاستبداد والديكتاتورية في المنطقة؟ وثمة عقدة كامنة في ذهنية بعض قوي المعارضة العربية تقوم علي اساس اعتبار ان اي تغيير نحو الديمقراطية غير ممكن ما لم يكن هناك تغير حقيقي في الذهنية الامريكية. وفي الوقت نفسه، هناك شعور بالممانعة ازاء اي مشروع بعنوان الديمقراطية ينطلق من الولايات المتحدة. فما الموقف المطلوب؟ وهل يمكن ان تنطلق الديمقراطية كمشروع وطني تطرحه قوي المعارضة وتدعمه الجماهير؟ ام ان عقود التخدير والتهميش ادت الي قتل ارادة التغيير وخلقت مجتمعات جامدة بدون ارادة او حراك؟ المشكلة ان هذا الجمود لا يمكن ان يتحول الي حالة دائمة، لان ذلك مناف لسنة التغيير بين البشر. وفي الوقت نفسه، فاستمرارها مع غياب ارادة التغيير لدي انظمة الحكم، ولدي قوي المعارضة التي تميل نحو الشيخوخة، عامل خطير ساهم في تكريس ظاهرة التطرف والعنف. وبالتالي فالحرب ضد الارهاب قد تكون عنوانا، في بعض المواقع، لمواجهة الحركات الديمقراطية، او علي الاقل تهميش دورها وسلبها القدرة علي تحريك الشارع باتجاه التحول التدريجي نحو نمط من الممارسة الديمقراطية. وتزداد المسألة تعقيدا عندما يتحول الموضوع الديمقراطي الي مماحكات فكرية خصوصا في اوساط النشطاء الاسلاميين، فتطرح مقولات بتناقض الديمقراطية مع الاسلام، وبالتالي عدم جواز الدعوة الي الديمقراطية. كما تطرح اشكالات حول مسيرة حركات المعارضة وما اذا كانت تنسجم مع الاساليب الديمقراطية. وتطرح ايضا تساؤلات حول مدي امكان المواءمة بين انظمة الحكم التوارثية والطرح الديمقراطي. وتتواصل المساجلات باستطراد احيانا حتي تضيع قضية الصراع بين الحرية والاستبداد بسبب هذه الاشكالات التي لا يستفيد منها الا انظمة الحكم الشمولية.
الامر المؤكد ان السير نحو الديمقراطية في العالم العربي لن يتوقف، ولن يكون خاضعا للقرار الامريكي، هذا القرار الذي ينطلق في اغلب الاحيان باعتبارات مغايرة لدوافع المعارضة العربية التي في مقدمتها السأم من الاستبداد والظلم وغياب دولة القانون. وتبدو الوفرة المالية النسبية لدي بعض الانظمة العربية خصوصا الخليجية منها مانعا من التحول الديمقراطي، حتي ان بعض الكتاب الغربيين استنتجوا ان يكون من نتائج صعود اسعار النفط في الفترة الاخيرة تباطؤ الاصلاح السياسي، لان المال قادر علي تجميد المشكلة واسكات الاصوات الداعية الي الاصلاح. هذا المال النفطي نجح حتي الآن في استيعاب الضربات السياسية الداخلية، سواء باستمالة بعض رموز المعارضة ام بالاستفادة من خدمات الخبراء الاجانب ذوي التجربة الطويلة في الاجهزة العسكرية والامنية الغربية، ام بتغيير اطر الحوار والنقاش علي الصعيد العام. ولكن ثمة حقيقة لا يمكن اغفالها بموضوعية وهي ان رفض الاصلاح من جانب الانظمة العربية، والدعم المتيسر لها من القوي الغربية لا يمكن ان يحقق الامن والاستقرار في المنطقة، وهذا ما أكدته حوادث السنوات الاخيرة.

"القدس العربي"

SaNdRa
12-06-2007, 01:10 AM
اهلا وسهلا فيكي

نورتي المنتدى

وان شالله بتفيدي وبتستفيدي

SaNdRa
12-06-2007, 01:12 AM
مهند شوووووو هاد ؟؟؟؟؟؟؟

...............


*************