المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصص الصحابيات وسيرتهن العطرة


*زهرة المدائن*
03-02-2010, 05:07 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ان الإسلام قد أكرم المرأة أيما إكرام، أما كانت، أو بنتا، أو زوجة، أو أختا،


وقد ذكر الله تعالى في القرآن الكرم بعض النساء اللاتي كان لهن دور بارز وفعال في


تاريخ البشرية كأم موسى، ومريم ابنة عمران، امرأة فرعون، وذكر الله تعالى أيضا


بعضا منهن من المبايعات والمهاجرات كما في سورة الممتحنة، فقد ذكر الله من ثباتهن


وإيمانهن.


وقد كانت الصحابيات مثالا فريدا للنساء إلى قيام الساعة، في الدعوة، والدفاع عن


الحق، وعن هذا الدين العظيم، وفي حمل راية الإسلام.


وقد سميت الصحابيات والصحابة كدالك لحظوتهن بصحبة رسول الله صلى الله عليه


وسلم.صحبة ترقين بها في مدارج الكمال درجة درجة بصحبة المعلم المرشد سيدنا محمد


صلوات الله عليه.
سأحاول كل اسبوع أن أسلط الضوء علىقصصهن وسيرتهن العطرة ولنجعلهن لنا مثالا


في التضحية والإيمان، والتقوى والورع والفداء.



فلنبدأ على بركة الله مع أول الصحابيات



أروى بنت عبد المطلب رضي الله عنها




(معاضدة النبي صلى الله عليه وسلم) أروى بنت عبد المطلب عمة رسول الله صلى الله


عليه وسلم كانت تحت عمير بن وهب بن عبد قصي فولدت له طليبا. أسلمت أروى


بمكة وهاجرت إلى المدينة، وكانت قبل إسلامها تعضد النبي صلى الله عليه وسلم فذكروا



: أن ابنها طليب بن عمير أسلم في دار الأرقم بن أبي الأرقم المخزومي، ثم خرج فدخل


على أمه أروى، فقال: تبعت محمدا وأسلمت لله، فقالت له أمه إن أحق من وازرت



وعضدت ابن خالك، والله لو كنا نقدر على ما يقدر عليه الرجال لتبعناه وذببنا عنه)،


فقال طليب فما يمنعك يا أمي من أن تسلمي وتتبعيه فقد أسلم أخوك حمزة؟. فقالت:


انظر ما يصنع أخواتي ثم أكون إحداهن، فقال طليب فإني أسألك بالله إلا أتيته فسلمت


عليه وصدقتيه، وشهدت أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، ثم كانت تعضد النبي



صلى الله عليه وسلم وتحض ابنها على نصرته والقيام بأمره. وعرض أبو جهل وعدد


من كفار قريش للنبي صلى الله عليه وسلم فآذوه فعمد طليب بن عمير إلى أبي جهل



فضربه ضربة شجه، فأخذوه وأوثقوه، فقام دونه أبو لهب حتى خلاه، فقيل لأروى: ألا


ترين ابنك طليب قد صير نفسه عرضاً دون محمد؟ فقالت: (خيرأيامه يوم يذب عن ابن


خاله، وقد جاء بالحق من عند الله). فقالوا: ولقد تبعت محمدا؟ قالت: نعم. فخرج بعضه


م إلى أبي لهب فأخبره، فأقبل حتى عليها فقال: عجبا لك ولاتباعك محمدا وتركك دين


عبد المطلب، فقالت: قد كان ذلك، فقم دون ابن أخيك وامنعه، فإن يظهر أمره فأنت


بالخيار أن تدخل معه أو تكون على دينك فإن يصب كنت قد أعذرت في ابن أخيك فقال


أبو لهب: ولنا طاقة بالعرب قاطبة؟ . جاء بدين محدث، ثم انصرف، وقالت: إن طليبا


نصر ابن خاله واساه في ذي دمه وماله وهاجرت إلى المدينة وبايعت النبي صلى الله


عليه وسلم. ولما انتقل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى قالت أروى


بنت عبد المطلب: ألا يارسول الله كنت رجاءنا وكنت بنا برا ولم تك حافيا كان على قلبي


لذكر مـحمد وما جمعت بعد النبي المجاويا.....

رائد سلهب
18-02-2010, 10:41 PM
تبارك الرحمن
جزاك الله خيرا ونفع بك

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

*زهرة المدائن*
23-02-2010, 04:21 PM
رائد سلهب مشكور على المرور الحلو ...

** مع تحياتي **