طالب عربي بالجامعة العبرية:مقال عنصري بمجلة طلابية

[بنت الاسلام]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مقال عنصرى .......فيه تحريض على الطلاب العرب بالجامعه العبريه




طالب عربي بالجامعة العبرية:مقال عنصري بمجلة طلابية

"هذا المقال فيه تحريض باتجاه الطلاب العرب بالجامعة العبرية في القدس ، ويصفهم كمشكلة تتواجد في سكن الطلاب ،كأنهم موجودين بغير حق هناك" ، هذا ما قاله احد الطلاب



http://pms.panet.co.il/online/images/articles/2010/01/16-01-10/a_4.jpg
العرب (الاسم محفوظ في التحرير) ، والذي يدرس في الجامعة العبرية بالقدس ، حول مقال نشر في مجلة "بي هاتون" التي تصدر عن نقابة الطلاب العامة في الجامعة العبرية.
وفي حديثه مع مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما قال: "المقال المذكور وهو بعنوان "يعيشون هنا كما في قرية عربية" ، هو مقال عنصري يحرض ضد الطلاب العرب الذين يسكنون في سكن الطلبة المعروف باسم "رزنيك"، بل يشتم من المقال رائحة عنصرية باتجاه الطلاب العرب ووجودهم في السكن".
واضاف: "المقال يتحدث عن ان الطلاب العرب في السكن المذكور يتسببون بالضجيج ، ويتداولون اعمالا سياسية تتناقض مع ما تسمح به الجامعة ، و يتصرفون بشكل لا يليق بسكن الجامعة".

وتابع: "العنصرية تظهر في المقال ، من خلال ما يحتويه من معلومات ووصف يشمل كل الطلاب العرب ، بالاضافة الى ذلك، ما علاقة كلمة "اسغفر الله" في الضجيج او في السياسة. المقال يتعامل مع الطلاب العرب كأنهم مشكلة، وكأنه لا حق لنا بالتواجد هنا ، مع ان لدينا كل الحق ، لكوننا طلاب ندفع مقابل السكن كأي طالب يهودي".


واردف: "بدلا من ان يتعاملوا مع قضية الضجيج ، ووضع السكن وايجاد حلول مناسبة ، يحاولون القاء المشكلة على الطلاب العرب ، وربط مشكلة الضجيج بالعرب ، ووصفهم بامور سلبية ، ولهذا فان المقال هو عنصري, وفيه تحريض مباشر على الطلاب العرب, ومحاولة لصق وصمة عار بالقرية العربية".

وانهى حديثه قائلا: "عدد الطلاب العرب الكبير في السكن ليس مشكلة, واذا كان شخص عربي او يهودي يتسبب بالضجة فان هذا لا يعني ان كل العرب هم المسئولين ، كما ان السياسة غير ممنوعة ، ولكن يبدو انه يصعب عليهم تقبل الطلاب العرب, مع العلم ان الطلاب العرب ليسوا بحاجة لمنة من احد, لان وجودهم بحق كاي طالب في الجامعة".
"الجامعة ليس لها علاقة بالمجلة وانما نقابة الطلاب"
وتوجه مراسلنا الى الناطق بلسان الجامعة العبرية ، وفي ما يلي الرد الذي وصل: "المجلة لا تصدر عن طريق الجامعة, وليس للجامعة اي سيطرة عليها. كما انه يتم انتقاد الجامعة في المجلة المذكورة. المجلة تصدر من قبل نقابة الطلاب".

"العنوان هو اقتباس لأحد المتحدثين ولا يمثل بالضرورة موقف المجلة"
وتوجه مراسلنا الى نقابة الطلاب, وفيما يلي الرد الذي وصل من تمارا فلدمان, الناطقة بلسان نقابة الطلاب في الجامعة العبرية: "بي هاتون, كمجلة نقابة الطلاب في الجامعة العبرية, ملتزمة بأن تعكس وتمثل تشكيلة الآراء المختلفة في الجامعة. لا شك ان موضوع المقال مشحون. قمنا بمجهود من اجل الحفاظ على التوازن في النص باتجاه الاطراف المختلفة. عنوان المقال كاقتباس من كلمات احد الاشخاص الذي تم اجراء مقابلة معهم, لا تمثل حتما موقف المجلة.
تم نشر المقالة من اجل اثارة نقاش عام وتمثيل المواقف المختلفة للطلاب. صورة الملصق التي نشرت لا تشمل مصطلحات سياسية, الامر الذي تم استعامله عن طريق الخطا, وسنقوم بنشر توضيح في العدد القريب. نريد أن نذكر انه يوجد لدينا صور اخرى تثبت وجود فعاليات سياسية تجرى في طلب السكن "رزنيك". كما انه في المقال يوجد اقتباس لطالبة عضوة في حركة "بلد" (المحرر- التجمع) التي تذكر بشكل غير مباشر انه تجرى نشاطات سياسية في سكن الطلب "رزنيك". من المناسب ان نوضح ان "بي هاتون" ليست الجهة التي تعارض اجراء فعاليات سياسية في سكن الطلاب, بل نظام الجامعة هو الذي يمنع ذلك". الى هنا الرد الذي وصل من نقابة الطلاب في الجامعة العبرية.



http://pms.panet.co.il/online/images/articles/2010/01/16-01-10/b_4.jpg

http://pms.panet.co.il/online/images/articles/2010/01/16-01-10/f_2.jpg

http://pms.panet.co.il/online/images/articles/2010/01/16-01-10/g_2.jpg

http://pms.panet.co.il/online/images/articles/2010/01/16-01-10/d_3.jpg

http://pms.panet.co.il/online/images/articles/2010/01/16-01-10/e_2.jpg

http://pms.panet.co.il/online/images/articles/2010/01/16-01-10/c_4.jpg

http://pms.panet.co.il/online/images/articles/2010/01/16-01-10/h_2.jpg