المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تهويد القدس ..... ولو في الصين !!


عقاب
05-01-2010, 10:33 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تهويد القدس ... ولو في الصين


http://www.aljazeeratalk.net/sites/default/files/imagecache/headline_image/main_images/quds-china-1_0.jpg (http://www.aljazeeratalk.net/sites/default/files/imagecache/headline_image/main_images/quds-china-1_0.jpg)

معاول الحفر.. والتهجير .. وهدم المنازل ...ومصادرة الأراضي ليست أدوات اسرائيل الوحيدة في معركتها لتهويد مدينة القدس .. السياحة أداة أخرى لا تقل أهمية عن ذلك حيث تشهد وسائل الإعلام الصينية حملة اسرائيلية واسعة ومنظمة وعالية التمويل تهدف إلى تزوير التاريخ وخلق وقائع جغرافية جديدة في ذهن المواطن الصيني .
صور ترويجية مدفوعة الأجر لمسجد قبة الصخرة تحتل مساحات واسعة على صفحات الصحف الصينية وعلى المواقع الالكترونية لبعض وسائل الإعلام الرسمية. بهدف تشجيع السياحة إلى اسرائيل. علماً أن قانون الدعاية والإعلان الصيني الصادر عام 96 يمنع في فقرته الرابعة الإعلانات التي تقدم معلومات مغلوطة وتساهم في تضليل المستهلك.

منذ اقامة العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين عام 1992 حرصت الخطوط الجوية الاسرائيلية " العال" على تسيير رحلات مباشرة إلى بكين.

وتنظر اسرائيل بأهمية كبيرة إلى سوق السياحة الصيني حيث من المتوقع أن تتصدر الصين قائمة الدول المصدرة للسياح إلى الخارج عام 2020 .وكان الجانبان قد وقعا على اتفاقية للتعاون السياحي عام 2007 ثم قامت الصين بعد ذلك بإدراج اسرائيل على القائمة الصينية للمقاصد السياحية في العالم في أيلول سبتمبر 2008 ومنذ ذلك الحين زار اسرائيل أكثر من 20 ألف سائح صيني .


http://www.aljazeeratalk.net/sites/default/files/imagecache/post_photos/post_images/quds-china-2_1.jpg (http://www.aljazeeratalk.net/sites/default/files/imagecache/post_photos/post_images/quds-china-2_1.jpg)



وبالطبع فإن النتائج لم تقتصر على العامل الاقتصادي فقط . فالكثير من وسائل الإعلام الصينية دأبت خلال الفترة الأخيرة على استخدام مصطلح "الدولة اليهودية " عند الحديث عن اسرائيل . كما أنها تتجنب وصف تل أبيب بأنها العاصمة وتكتفي بتعريفها "مدينة ساحلية اسرائيلية". وخلال أحد البرامج الحوارية في إحدى الإذاعات الصينية انبرى أحد الضيوف الصينيين لتصحيح ما أسماه بخطئ صيني شائع يعتبر أن تل أبيب هي عاصمة اسرائيل بينما في حقيقة الأمر فإن القدس هي العاصمة الحقيقة .وعندما حاولنا استطلاع الأمر من معد البرنامج أوضح أنه فوجئ أيضاً بالأمر وحاول البحث على الموقع الالكتروني لوزارة الخارجية الصينية باعتباره مصدراً رسمياً ومحايداً فلم يجد سوى معلومات ضبابية وغير واضحة لم يستطع فهمها كما قال .



كما أن حديقة العالم بمحاذاة العاصمة الصينية والتي تضم مجسمات كبيرة لأهم المواقع الأثرية في العالم ومن ضمنها مسجد قبة الصخرة .إلا أن البطاقة التعريفية بجانب المجسم تكتفي بتحديد تاريخ انشائه وتتجاهل تحديد مكانه بخلاف المواقع الأخرى في حين فإن مدخل الحديقة الذي يضم أعلام جميع الدول صاحبة المجسمات والمواقع داخل الحديقة يرفرف بينها أيضاً العلم الاسرائيلي.



مثل هذه المواقف الضبابية التي تحاول مسك العصا من منتصفها باتت السمة البارزة التي تميز السياسة الخارجية الصينية بشكل عام بما في ذلك موقفها من الصراع العربي ـ الاسرائيلي . وأدت إلى تغير واضح وكبير في نظرة المواطن الصيني إلى العرب عموماً وطريقة تعاطيه مع قضاياهم كما برز ذلك واضحاً خلال العدوانين الاسرائيليين على لبنان وغزة .



فبعد أن كانت بكين تطالب بانسحاب اسرائيل من كافة الأراضي العربية المحتلة عام 67 وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس ، بات الموقف الصيني يختبأ وراء قناعة مفادها إننا نقبل بما تتفق عليه الأطراف المعنية بالصراع. علماً أن الموقف الصيني من الصراع العربي ـ الاسرائيلي وبالتحديد في قضية القدس يجب أن يكون مستنداً إلى موقع الصين باعتبارها عضواً دائماً في مجلس الأمن الدولي وبالتالي فهي معنية بتطبيق قراراته كما أنها أيضاً معنية بحماية مواقع دينية تمس جزءاً هاماً من شعبها هم المسلمون الصينيون الذين تجاوز عددهم ثلاثين مليوناً وفق الإحصاءات الرسمية.



ويذكر أن سفارة فلسطين في بكين كانت قد نجحت عام 96 بالتعاون مع البعثات الدبلوماسية العربية والاسلامية بمنع أيهود أولمرت عندما كان عمدة لمدينة القدس من تمثيل المدينة المقدسة و المشاركة في المؤتمر الدولي الخامس للمدن التاريخية الذي استضافته الصين آنذاك . لكن ذلك كان قبل أن يصبح الفلسطينيون والعرب قبائل وشعوب لا تتعارف .وقبل هذا الغياب الدبلوماسي والاعلامي العربي عن المشهد الصيني .. وقبل أن يتحول الهم الأساسي للعرب والصينيين على حد سواء من الاكتفاء بمراقبة ميزان التبادل التجاري بينهما واعتباره المؤشر الوحيد على تطور العلاقات بينهما .. والأكثر من هذا إصرار الجانبين العربي والصيني معاً الوقوف على أطلال طريق الحرير دون أن يلاحظوا بأن أشواكاً كثيرة قد نمت على جانبيه.

ثائر ابو لبدة
05-01-2010, 11:17 PM
بنو جلدتنا من العرب يحاربوننا ،

فهل نعتب على شعب الصين ؟!

لا عتب ،

ليست الصين وحدها : http://www.alquds.com/node/226743/ ..

يعطيك العافية أخ عقاب ..

تحياتي لك والله يوفق الجميع .

عقاب
06-01-2010, 07:33 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخ ثائر أكيد لاعتب على الصين وغيرها من الدول الغربية

لطالما عربنا يسعون لارضاع اسرائيل

احترامي لمرورك الكريم