المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دعوه جاده للنقاش للفتيات والشباب هام


بنت الاسلام
01-01-2010, 07:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مكارم الأخلاق عشر: صدق الحديث، وصدق البأس، وأداء الأمانة، وصلة الرحم، وبذل المعروف، والتذمم للجار، والتذمم للصاحب، والمكافأة بالصنائع، وقري الضيف، ورأسهن
الحياء.


الحياء عند فتيات العصر الا من رحم ربى اين هن منه الان ؟
الحياء نعمة عظيمة ...
بل الحياء إيمان ... في الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم ( والحياء شعبة من الإيمان )
تميزت المرأة المسلمة على مر العصور عن باقي النساء بميزة الحياء الذي وهبها الله إياه....
فزينة المرأة في حيائها ...
بل الأصل فيها الحياء وهذا الأمر لا يحتمل النقاش عند المرأة ولا يقبل المساومة
إن الفتاة حديقة وحياؤها *** كالماء موقوف عليه بقاؤها
ذلك لأن الحياء دليل عزة المرأة
وفي الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم ( الحياء لا يأتي إلا بخير) رواه البخاري ومسلم
قال ابن القيم رحمه الله : من لا حياء فيه فليس معه من الإنسانية إلا اللحم والدم وصورتهما الظاهرة، كما أنه ليس معه من الخير شي .
لذا لا قيمة للمرأة بدون الحياء
وقد نظم بعضهم :
إذا لم تخش عاقبة الليالي "=" ولم تستحي فاصنع ما تشاء
فلا والله ما في العيش خير "=" ولا الدنيا إذا ذهب الحياء
يعيش المرء ما استحيا بخير"=" ويبقى العود مابقي اللحاء

لعلنا نتمعن في حياء سيدة نساء العالمين حين قالت فاطمة رضي الله عنه لأسماء بنت عميس :
يا أسماء إني لاستحى أن أخرج غداً على الرجال من خلال هذا النعش جسمي !
قالت أسماء : أولا نصنع لك شيئاً رأيته في الحبشة؟ فصنعت لها النعش المغطى من جوانبه بما يشبه الصندوق، ثم طرحت عليه ثوباً فكان لا يصف الجسم، فلما رأته فاطمة فرحت به وقالت لأسماء : ما أحسن هذا وأجمله، سترك الله كما سترتني!
بل وأعظم من ذلك حياء أم المؤمنين الصديقة بنت الصديق رضي الله عنها حينما دُفن عمر رضي الله عنه بجانب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر الصديق في بيتها ..
قالت رضي الله عنها كنت أخلع ثيابى فى حجرتى ولم أكن أتحرَج وأقول زوجى وأبى ، فلما دُفنَ عمر رضى الله عنه قالت ( كنتُ أشدُ علىَ ثيابى حياءاً من عمر )
المتأمل الناظر في واقع الحياة يجد أن هذا الخُلق قد فُقد اليوم عند كثير من النساء إلا من رحم الله ..
والمشاهد لحياء النساء بين الأمس واليوم يجد الفرق كبيراً بين جيل الأمس وأعني به جيل الجدات والأمهات وبين جيل اليوم وأعني به البنت العصرية إن صح التعبير .. في التأسي بهذا الخلق !
ونظرة سريعة في الأسواق اليوم أو الأماكن العامة لتجد الفرق واضحاً جلياً ..
فقد نُزع الحياء من الكثيرات إلا من رحم الله ..
تبرج علني وسفور فاضح غير آبهين بحياء !

من هنا نريد أن نناقش الموضوع / حياء المرأة بين الأمس واليوم ( أسباب وحلول )
دعوة للمشاركة و جاده ..وهامه وهى سبب اضعاف الامه الاسلاميه الان !!!ونقول نريد التحرير كيف بالله عليكم
عند ظهور قلة الحياء في موقف ما ..الرجال مطالبون بتوضيح ارائهم ومحاوله ايجاد الحلول لتعلم الفتيات اى منقلب ينقلبون وليعلمن راى الشباب الصريح والجاد من هذه الفئه من الفتيات
لكل اخت ولكل ام ولكل اخ ولكل صديقه ولكل اب دعوه جاده للنقاش وقبل ان انسى اين حياء الرجل ابا كان او اخا او ابن عم او عما او خالا من حياء بناتهن ؟؟؟؟؟
اختكم المحبه لكم بنت الاسلام