بنت الاسلام
23-12-2009, 05:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا شافي إلا الله ...فاهجروا الدجالين
الحمد لله رب العالمين ،قيوم السماوات و الأرضين،و الصلاة و السلام على سيد الأولين و الآخرين،نبينا محمد و على آله الطيبين و صحبه الغر الميامين ،و على آل كل و سائر الصالحين.
أما بعد:
إن ما يصيب المرء من مسرات أو أحزان كل ذلك مكتوب عند الله تعالى،و لا يعزب عنه مثقال ذرة في الأرض و لا في السماء.و من عقيدة المسلم الإيمان بالقدر خيره و شره،حلوه و مره.
قال تعالى :<إنا كل شيئ خلقناه بقدر>،فمتى ضعف هذا الإيمان وجدت المرء خائفا هلوعا من كل ما يصيبه من سوء،غافلا عن ذكر قوله تعالى :<و نبلوكم بالشر و الخير فتنة>....
لقد لاحظت هذه الصورة من الضعف عند كثير من الناس الذين يقصدون الدجالين أو كما يسمونهم الشوافين لأجل العلاج من السحر و المس ...،هذا الداء العضال الذي استشرى في مجتمعاتنا يضرب العقيدة في أحد اركانها ،ألا و هو القضاء و القدر.و إذا سألت كثيرا من هؤلاء الناس المرضى أو ذويهم يقول لك لقذ ذهب إليه فلان أو فلانة و شفيت...أو يقول لك إنه راق شرعي....عجيب.
لقد وجدت أن حقيقة هذا الانحراف كله مرده إلى الجهل بعقيدة الإسلام و أحكام الشرع ،فالعلاج إنما يكون بتعليم الناس ونشر الكتاب و السنة بالفهم الصحيح .يجب على كل داع إلى الله أن يوضح التوحيد للناس و يربطهم بربهم ،و أن يتحرى في ذلك كل وسيلة شرعية .
كما ينبغي تبليغ ولاة الأور بأمر هؤلاء الدجالين و إفسادهم في الأرض،و هذا عمل العلماء و الدعاة.فمتى تعلم الناس و سارعوا لتطبيق شرع الله كان شفاؤهم و نجاتهم من سخط الله،كما أن في اتخاذ الأسباب الشرعية للتداوي فوائد كثيرة و أجر كبير منها :
1-إحياء العمل بالسنة من الأذكار و الأدعية الصحيحة عن رسول الله -صلى الله عليه و سلم-.
2-نشر العلم و محاربة أهل الفساد و إماتة ذكرهم في الناس.
3-حصول قوة الإيمان و زيادته بالقرءان و السنة .
4-رضى الله تعالى عن العبد المطيع و حصول المراد من شفاء أو غيره ،بفضل الله تعالى.
لذلك ينبغي علينا المسارعة إلى نشر التعلم و التعليم بصدق و إخلاص،و الحث على الاستمساك بحبل الله المتين ،و الإعراض عن الدجالين الكفرة.
سبحانك اللهم و بحمدك ،أشهد أن لا إله إلا أنت ،استغفرك و أتوب إليك.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا شافي إلا الله ...فاهجروا الدجالين
الحمد لله رب العالمين ،قيوم السماوات و الأرضين،و الصلاة و السلام على سيد الأولين و الآخرين،نبينا محمد و على آله الطيبين و صحبه الغر الميامين ،و على آل كل و سائر الصالحين.
أما بعد:
إن ما يصيب المرء من مسرات أو أحزان كل ذلك مكتوب عند الله تعالى،و لا يعزب عنه مثقال ذرة في الأرض و لا في السماء.و من عقيدة المسلم الإيمان بالقدر خيره و شره،حلوه و مره.
قال تعالى :<إنا كل شيئ خلقناه بقدر>،فمتى ضعف هذا الإيمان وجدت المرء خائفا هلوعا من كل ما يصيبه من سوء،غافلا عن ذكر قوله تعالى :<و نبلوكم بالشر و الخير فتنة>....
لقد لاحظت هذه الصورة من الضعف عند كثير من الناس الذين يقصدون الدجالين أو كما يسمونهم الشوافين لأجل العلاج من السحر و المس ...،هذا الداء العضال الذي استشرى في مجتمعاتنا يضرب العقيدة في أحد اركانها ،ألا و هو القضاء و القدر.و إذا سألت كثيرا من هؤلاء الناس المرضى أو ذويهم يقول لك لقذ ذهب إليه فلان أو فلانة و شفيت...أو يقول لك إنه راق شرعي....عجيب.
لقد وجدت أن حقيقة هذا الانحراف كله مرده إلى الجهل بعقيدة الإسلام و أحكام الشرع ،فالعلاج إنما يكون بتعليم الناس ونشر الكتاب و السنة بالفهم الصحيح .يجب على كل داع إلى الله أن يوضح التوحيد للناس و يربطهم بربهم ،و أن يتحرى في ذلك كل وسيلة شرعية .
كما ينبغي تبليغ ولاة الأور بأمر هؤلاء الدجالين و إفسادهم في الأرض،و هذا عمل العلماء و الدعاة.فمتى تعلم الناس و سارعوا لتطبيق شرع الله كان شفاؤهم و نجاتهم من سخط الله،كما أن في اتخاذ الأسباب الشرعية للتداوي فوائد كثيرة و أجر كبير منها :
1-إحياء العمل بالسنة من الأذكار و الأدعية الصحيحة عن رسول الله -صلى الله عليه و سلم-.
2-نشر العلم و محاربة أهل الفساد و إماتة ذكرهم في الناس.
3-حصول قوة الإيمان و زيادته بالقرءان و السنة .
4-رضى الله تعالى عن العبد المطيع و حصول المراد من شفاء أو غيره ،بفضل الله تعالى.
لذلك ينبغي علينا المسارعة إلى نشر التعلم و التعليم بصدق و إخلاص،و الحث على الاستمساك بحبل الله المتين ،و الإعراض عن الدجالين الكفرة.
سبحانك اللهم و بحمدك ،أشهد أن لا إله إلا أنت ،استغفرك و أتوب إليك.