المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل فعلاً يملك الرجل حق ضرب المرأة؟؟؟؟؟؟؟


سحر يحيى ابو الحمص
16-12-2009, 11:56 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


(ومِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ

فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ )



تشريع إلهي سامي المعاني يجسد العلاقة الزوجية في أروع معانيها ويقرن العلاقة


بالمودة والرحمة ، وإذا كانت الأنوثة هي عنوان الرقة والحنان والمودة بسبب طبيعة


التكوين الفزيولجي للمرأة ،فبعض الرجال يعتبر الرجولة هي إظهار تفوق هذا التكوين


لديه وفرض قوته الجسدية بضرب المرأة أيا كانت هذه المرأة زوجة اختاً او إبنة .


وظاهرة تفشي العنف المنزلي موجودة في كل المجتمعات ففي دراسة إجريت في


أمريكا تبين أن ستة ملايين زوجة يتعرضن لحوادث ضرب من قبل الزوج وحوالي


2000-4000 يتعرضن لضرب مفضي الى الموت .


كما أن خمس النساء في سويسرا يعانين من هذا العنف . وإذا كانت المراة في


المجتمعات الأجنبية تفصح عما تتعرض له وتقاضي الرجل في حال إيذاءها جسدياً فإن


العكس يحدث في مجتمعاتنا العربية لخوف المراة من الفضيحة او الطلاق والحرمان


من الاولاد .

ويزيد عن ذلك وقوف المجتمع احياناً مع الجاني ضد المجني عليها كما حدث مع


المذيعة السعودية رانيا الباز ووصل الأمر إلى وسائل الأعلام وتناقلته الصحف بوصفها


وجه إعلامي معروف فهذه الزوجة التي تعرضت لضرب مبرح وجدت من يتهمها بأنها


تسعى لتشويه صورة المجتمع السعودي أمام العالم .


ويذكر الكثير الحادثة الفظيعة التي تعرضت لها عارضة الازياء كارين حتي التي بعد ضربها


الى حد الموت قام الزوج بتشويهها عبر سكب الماء الساخن عليها مما سبب لها


تشويها لن تنفع معه مباضع جراحي التجميل.


إن ممارسة العنف اللفظي او الجسدي ضد المرأة هو إعتداء على كرامتها وفشل في


التعامل معها بإعتبارها كائنا متساويا في الحقوق والواجبات وفي نفس الوقت يعكس


واقع من التخلف والهمجية وعقدة التفوق لدى الرجل . إنه سلوك مرضي يتوارثه الذكور


على مر العصور وممارسة هذا العنف ضد الأنثى هو إنعكاس لهذا الموروث ولثقافة


الصمت .

فهل فعلاً يملك الرجل حق ضرب الزوجة؟


ومن أين أتى بهذا الحق ؟


وما المطلوب من المرأة في هذه الحالة ؟


أمطلوب أن تلتزم سياسة الصمت وكرامتها تهدر يومياً على يد زوج لا يعرف الرحمة ؟


ما هو موقف أهل الزوجة والمجتمع أمام هذه المشكلة؟



أرجو من الجميع مناقشة الأمر بموضعية وأعطاء الرأي بشكل وافي حتى يتسنى لنا

النقاش والوصول الى الصحيح حول هذا الأمر ......


وتحياتي لكم جميعاً ..وتمنياتي للجميع حياة هادئه من غير ضرب .....ودمتم..



:36_11_13::33:

ابو قصي
18-12-2009, 11:25 PM
موضوع النقاش لهذا الاسبوع العنف ضد المراة
الدوافع والاسباب والمبررات
حق ام تجاوز

أبوالنون
19-12-2009, 04:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

موضوع هام فعلا ً

سؤال قبل البدء بالنقاش : لماذا يوجد لكل بلد حاكم أو رئيس أو ملك ( بأي تسمية كان ) ؟ هل وجد الملك ليخدمه الناس ؟!
هذا ما يحدث على أرض الواقع إلا ما ندر و ليس فقط في زمننا هذا و إنما في كل زمان و مكان إلا من خاف ربّه و حكم بحكم الله عزّ و جلّ . لماذا أسأل هذا السؤال هنا !!! الملك مخلوق بشري كسائر البشر وُضِع في هذا المكان لهدف معيّن و هو خدمة الناس و متابعة مصالحهم و شئونهم المختلفة و لذلك كان لا بد من تمكينه من قوّة مناسبة حتى تكون له سلطة عليهم و يتمكن من إفادتهم , لكنّ مَن لديه نفسا ً مريضة تغرّه تلك القوّة فيستغلها و يستغل منصبه , هذا لا ينطبق على الملوك فقط و لا على هذا المنصب فكلّ من لديه نفسا ً مريضة سيتصرّف بنفس الأنانية و التسلّط أينما كان : ملكا ً , وزيرا ً , مديرا ً , مسئولا ً , مؤجـّرا , صاحب عمل أو مصلحة معين , أو حتى زوجا ً , أبا ً أو أخا ً , حينما يلجأ الإنسان إلى الضرب فهذا نتيجة لضعف يتملكه في ذاته , بدأ ذلك الضعف يتسلـّل إلى النفوس المريضة منذ القدم في قصة إبنيّ سيدنا آدم عليه السلام , فقتل قابيل أخاه هابيل عندما شعر بضعفه أمامه و عجزه عن التصرّف بحكمة كأخيه فقتله ليتخلـّص منه , إذن موضوع الضرب ليس مقصورا ً على جنس معين أو على طبقة معينة أو غير ذلك و إنما هو موجود عند الإنسان المريض أيا ً كان وأينما كان , موقف الإسلام من هذا الأمر واضح في تعاملات نبي الرحمة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلـّم و كلماته وأحاديثه ووصاياه :
فكان من وصاياه عليه الصلاة و السلام " إستوصوا بالنساء خيرا ً " وقال عليه الصلاة و السلام : (حُبّب إليّ من دنياكم: النساء والطيب، وجُعلت قرّة عيني في الصلاة). و قد سُمـّيت سورة من سور القرآن الكريم : النساء , و أخرى مريم و أخرى المجادِلة , وقد حفظ الإسلام للمرأة كرامتها و مكانتها إبتداءً من حقـّها في الحياة لحق التربية السليمة و العيش الكريم , إلى الزواج بالزوج الصالح , إلى ميراثها و أوّل من اتبع الرسول صلى الله عليه و سلـّم إمرأة و هي أمـّنا سيدتنا خديجة رضي الله عنها و هنالك أوّل شهيدة و أوّل فدائية و أوّل ممرّضة , كما أنها لها حقها في المشاورة كما هو واضح في كثير من القصص في حياة نبي الرحمة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلـّم .
فهل فعلاً يملك الرجل حق ضرب الزوجة؟
قال تعالى: http://audio.islam^^^.net/audio/sQoos.gifوَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ http://audio.islam^^^.net/audio/eQoos.gif[النساء:34] . لمن فقه الحكم أو على الأقل بحث عنه سيجد أن الضرب يأتي في الحالات المستعصية و بعد عدّة محاولات من الوعظ بطرق كثيرة ثم الهجر بعدّة مراتب ثم الضرب و كيف يكون ؟ بالتأكيد ليس ما يخطر ببال الجهـّال و يمارسونه كالوحوش بل له شروط و ظروف و هو الضرب غير المبرح بل هو ضرب التأديب للحبيب , ضرب لا ترتفع يد الضارب عن كتفه و لا يؤذي جسديا ً و إنما معنويا ً للتذكير و التحذير و التنبيه , ضرب لا يعتبر ضربا ً أصلا ً

وما المطلوب من المرأة في هذه الحالة ؟
يذكـّرني هذا السؤال بقصة امرأة صابرة على أذيّة زوجها إنتهزت فرصة مداعبته لابنته الصغيرة التي يحبها فسألت إن كان يحب طفلته , ثم سألته إن كان يحب أن يؤذيها أحد , ثم سألته عن موقفه إذا تزوجت ابنته برجل سلـّمها له أمانة ثم خان الأمانة بضربه لها و إهانتها , ثم ذكـّرته أنها كانت طفلة يداعبها أبوها ثم كبرت و سلـّمها له و هو على حاله من أذيتها و خيانة الأمانة .
لا أقول أن هذا ما على كلّ امرأة أن تفعل , و لكن .....

أمطلوب أن تلتزم سياسة الصمت وكرامتها تهدر يومياً على يد زوج لا يعرف الرحمة ؟
بالتأكيد لا . فهو أصلا ً لن يقبل ذلك لو كان هو مكانها و لا يقبل ذلك لابنته و لا لأخته

ما هو موقف أهل الزوجة والمجتمع أمام هذه المشكلة؟
إن كان االأهل قد تقصـّوا عنه وسألوا و تأكدّوا منه و من أخلاقه و دينه و تعاملاته قبل الزواج ثم اختلف ذلك بعد الزواج فعليهم الوقوف بجانب ابنتهم بالحسنى أولا ً و الحكمة و متابعة الأمور
لكن إذا لم يكونوا قد تأكـّدوا منه قبل وقوع الفأس بالرأس كما يقولون فهم أساس المشكلة
هذا عدا عن أن كلّ شيء في الدنيا دين و كما تدين تدان , فمن خان أمانة رجل زوّجه ابنته فضربها و أهانها فماذا يتوقـّع أن يحدث مع ابنته ؟! هل يتوقـّع أن تعيش أفضل حياة مصانة الكرامة !!!!!

أعلم تماما ً أنني أطلت أكثر مما يمكن , لكن الأمر أساسا ً كبير و كلّ ما كتبته هو رؤوس أقلام فقط

اللهم و وفـّقنا لصالح القول و العمل و عمل الخيرو خير العمل

اللهم صل ِ و سلـّم و بارك على الحبيب سيدنا محمد
و على آله و أصحابه أجمعين

سفير الأقصى
19-12-2009, 06:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

لا يحق للرجل أن يضرب أمرأته في أي وقت بلهجتنا (عالطالعة والنازلة)

حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

((أكمل المؤمنين ايمانا أحسنهم خلقا , وخياركم خياركم لنسائهم خلقا )) رواه الترمذي


فلهذا يحق للمرأة حرية التعبير وأختيار الزوج لأنها من مكونات العالم الرئيسية وقد حثنا الأسلام على التعامل مع الزوجات بطريقة سليمة خالية من أي قمع أو ضرب أو مسبات فاحشة أم غيرها ..


وهذا حديث يدل على حق المرأة بأختيار الزوج


عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال:
أتى رجل بابنته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
إن ابنتي هذه أبت أن تتزوج .
فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أطيعي أباك
فقالت :
والذي بعثك بالحق لا أتزوج حتى تخبرني ما حق الزوج على زوجته.
قال:
((حق الزوج على زوجته لو كانت به قرحة فلحستها أو انتثر منخراه صديدا أو دما ثم ابتلعته ما أدت حقه))
قالت :
والذي بعثك بالحق لا أتزوج أبدا .
فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
لا تنكحوهن إلا بإذنهن
رواه البزار بإسناد جيد رواته ثقات مشهورون وابن حبان في صحيحه
رقم الحديث:1934
درجتـه:حسن صحيح


أعرف أني دخلت في مواضيع الزواج في الموضوع ولكن هذا لكي أفتح نافذة الحق لحرية المرأة في التعبير وأتخاذ القرارات


تحياتي : سفير الأقصى

ام زيد
19-12-2009, 07:02 PM
السلام عليكم ..
اولاً ..ابدأ من العنوان ..اذا سلمنا ان الضرب هو حق فهنا نحن نجيزه على كل الوجوه .
الضرب ليس حقاً من حقوق الزوج !
الاصل في الحياة الزوجية المودة وحُسن المعاشرة على الطرفين
على الزوجة واجب الطاعة وتلبية حاجات الزوج
وعلى الزوج في المقابل القيام بواجباته تجاه زوجته يُحسن لها
ويُلاطفها ويصبر على ما قد يبدر منها من سوء خُلق ..
عليه ان يوضح لها الامور بالكلام والحديث اللين .
لانه هو الرجل وهو الذي يملك القوامة على المرأة واذا اضطر لان يستعمل اسلوب الضرب
فلا يكون ضرباً مبرحاً او ظاهراً على وجهها .
قال تعالى
: ( وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً ) سورة النساء
اذن الاصل الموعظة الحسنة
ثم هجرها
وان لم يصلُح حالها فيضربها ضرباً تأديبياً لا مبرحاً
اما اذا تسلط الزوج ولجأ الى ضربها ضرباً مبرحاً مهيناً ..فلا يجوز له ذلك ولا يقبله
المعبود والعابد .
وفي هذه الحالة . امام الزوجة امران ..
اولاً الصبر على ايذاء زوجها ومحاولة اصلاح الامور ..
فإذا ما استمر على اسلوبه في التعامل فلتلجأ الى الاهل والى من يمون على الزوج
و انكر بشدة من تلجأ الى الشرطة خاصة في مجتمعنا الفسطيني
واقصد الشرطة الاسرائيلية , لانها دولة احتلال ولا تسعى لصلاح احد .
واذا ما تعسرت حياتها ووارادت الانفصال فالمحاكم الشرعية طريقها
والذي اجده حلاً مُرّاً للحياة زوجية خاصةً اذا في اولاد .
و عندما يضرب الزوج زوجته دائماً وباستمرار
إما لعجزه عن تغييرها كلامياً وتوضيح الامور بلغة الكلام ..
او انها استفزته لدرجة لا مجال للعقل ان يعمل او الاعصاب ان تهدأ
ولهذا انا الوم المرأة التي يضربها زوجها ..واقول لها
تصرفاتك واعمالك هي التي تُجبر الزوج على معاملتك سواء بالحسن او بالضرب !
الا بعض الحالات الشاذة بأن يكون الزوج يعاني من ازمات نفسية قديمة .
ويعطيكِ العافية سحر على اثارة الموضوع ..الذي قد يشهد جدلاً كبيراً !

سحر يحيى ابو الحمص
19-12-2009, 07:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أخي ابو قصي أشكرك لطرحك الموضوع هذا الأسبوع ..

لما يحتوي من أسلوب حياة أصبح كثيراً مانسمع عنه بالرغم من كل التحضر الذي نعيشه ..

مازال هناك للأسف رجال يستخدموه وعلى أتفه الأسباب ..بلا رحمة أوشفقة ..


تحياتي لكم جميعاً ....

سحر يحيى ابو الحمص
19-12-2009, 07:24 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أخي ابو النون نطقت بالدرر وأضحت كل النقاط وكان ردك هو المقصود بطرح الفكرة

لنناقشها من خلال ديننا الحنيف ومبدأ الحياة المشتركة بين الطرفين ..

بارك الله فيك لقد أوجزت النقاط كما يجب ولك كل الشكر ونتمنى أن تعود وتناقش مرة

أخرى لعل يكون لكلامنا وقع على آذان من يستخدموا هذا الأسلوب بالتعامل مع

زوجاتهم أو أخواتهم ...ويعيدوا النظر بهذا التصرف ..

دمت ودام قلمك ..

تحياتي وكل الأحترام والتقدير ...

سحر يحيى ابو الحمص
19-12-2009, 07:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أخي سفير الاقصى شكراً لك للمشاركة معنا برأيك ولكن أرجو منك أخي أن تلتزم بموضوع النقاش

المطروح لأن الموضوع الآخر وهو الزواج موجود وسوف يطرح قريباً ..


(هيك خليتنا نسوي دعاية ...ههههه)

ونحن هنا نقاشاً هل يحق للرجل بضرب المرأة ؟؟؟؟

أعرف أن لديك المزيد من الكلام حول هذا الموضوع فأرجو عودتك لتناقش معنا فيه .

وبارك الله فيك رأيكم محل أهتمامنا لذلك نقوم بطرح الأمور التي تهمكم بحياتكم بشكل عام ..

وكلامي ورسالتي موجه للجميع ...

تحياتي لكم جميعاً ...

سحر يحيى ابو الحمص
19-12-2009, 07:53 PM
السلام عليكم ..
اولاً ..ابدأ من العنوان ..اذا سلمنا ان الضرب هو حق فهنا نحن نجيزه على كل الوجوه .
الضرب ليس حقاً من حقوق الزوج !
الاصل في الحياة الزوجية المودة وحُسن المعاشرة على الطرفين
على الزوجة واجب الطاعة وتلبية حاجات الزوج
وعلى الزوج في المقابل القيام بواجباته تجاه زوجته يُحسن لها
ويُلاطفها ويصبر على ما قد يبدر منها من سوء خُلق ..
عليه ان يوضح لها الامور بالكلام والحديث اللين .
لانه هو الرجل وهو الذي يملك القوامة على المرأة واذا اضطر لان يستعمل اسلوب الضرب
فلا يكون ضرباً مبرحاً او ظاهراً على وجهها .
قال تعالى
: ( وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً ) سورة النساء
اذن الاصل الموعظة الحسنة
ثم هجرها
وان لم يصلُح حالها فيضربها ضرباً تأديبياً لا مبرحاً
اما اذا تسلط الزوج ولجأ الى ضربها ضرباً مبرحاً مهيناً ..فلا يجوز له ذلك ولا يقبله
المعبود والعابد .
وفي هذه الحالة . امام الزوجة امران ..
اولاً الصبر على ايذاء زوجها ومحاولة اصلاح الامور ..
فإذا ما استمر على اسلوبه في التعامل فلتلجأ الى الاهل والى من يمون على الزوج
و انكر بشدة من تلجأ الى الشرطة خاصة في مجتمعنا الفسطيني
واقصد الشرطة الاسرائيلية , لانها دولة احتلال ولا تسعى لصلاح احد .
واذا ما تعسرت حياتها ووارادت الانفصال فالمحاكم الشرعية طريقها
والذي اجده حلاً مُرّاً للحياة زوجية خاصةً اذا في اولاد .
و عندما يضرب الزوج زوجته دائماً وباستمرار
إما لعجزه عن تغييرها كلامياً وتوضيح الامور بلغة الكلام ..
او انها استفزته لدرجة لا مجال للعقل ان يعمل او الاعصاب ان تهدأ
ولهذا انا الوم المرأة التي يضربها زوجها ..واقول لها
تصرفاتك واعمالك هي التي تُجبر الزوج على معاملتك سواء بالحسن او بالضرب !
الا بعض الحالات الشاذة بأن يكون الزوج يعاني من ازمات نفسية قديمة .
ويعطيكِ العافية سحر على اثارة الموضوع ..الذي قد يشهد جدلاً كبيراً !

وعليكم السلام ....أختي أم زيد الله يعافيكِ
نعم أختي أنا معك بكل الأمور التي قمتِ بشرحها الله يجزاكِ كل الخير..
ولكن أختلف معك بنقطة واحدة فقط هو أن الحق على المرأة التي يقوم زوجها بضربها
فأنا شخصياً أعرف نساء من أروع مايكون بالآدب والتعامل الحسن والحرص على الزوج
ومع ذلك يضربن لأتفه الأمور والأزواج من الأشخاص المميزين خارج المنزل ويقوموا
بإعطاء النصائح للغير ولكن لايطبقوا هذا على أسرهم ...
وأن هذا يعتبر مرض نفسي ايضاً لايبرر الضرب ومقابلة الحسنى بالإساءة لأننا نعرف
حتى المريض النفسي لو لم تقومي بإيذاءه لن يؤذي أحداً ..
هذا مرض أذلي يعرف بكبرياء الرجل وأستمتعه بقدراته على المرأة ..
وطبعاً لأ أشمل الجميع لأن هناك رجال يستحقوا الوضع على الرأس..
ولكن نحن نتحدث عن الخارجون عن القاعدة ...
هذا رأي تقبليه عزيزتي ام زيد ..
تحياتي لشخصك الكريم ...

ابو احمد العيساوي
19-12-2009, 10:33 PM
اشتم رائحة ضرب يا ساتر من الضارب ومن المضروووووب
خير يا سحر شو الموضوع ما في داعي للخصام الله لا يجيب زعل

الحقيقة اشكر الاخت سحر على هذا الطرح المهم والمميز في وقت قلت نخوة
الرجل واصبح لا يفرق بين العدو والصاحبة(أم اولاده)
فما ان تتفوه المرأة بكلمة حتى ينهال البطل عليها بالشتائم التي يندى لها الجبين
ويمارس هوايتة التي لم يتمكن ان يتعلمها بصغرة وتعلمها بزوجته وهي الملاكمة او الكراتيه
اين قول الحبيب المصطفى ان استوصوا بالنساء خيرا .....ورفقا بالقوارير...
والله ان خديجة رضي الله عنها لم تؤذي رسول الله بكلمة طوال خمس وعشرون عاما لماذا...؟ لان
حبيبنا ورسولنا الكريم لم يسمعها قط ما يؤذيها . فلكم في رسول الله اسوة حسنة.
إنّ الحياة الزوجية إنما تقوم على التفاهم والمودة والرحمة، والرفق واللين والتسامح،

ولا تقوم على المضاربة والمخاصمة، والمعاندة والندية، وعلى الزوجة أن تتعلّم كيف تكسب زوجها، وترضيه،
والله ولي التوفيق

سحر يحيى ابو الحمص
19-12-2009, 10:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أخي سامي خير أن شاء الله للآن لم نقم بضرب أحد على الأقل بالمنتدى فهم جميعاً بخير ..
ولكن كما قلت هناك من النساء الكثير من تضرب وتهان لأتفه الأمور ويستعرض الرجل بطولاته
والحق الوحيد هو أنه زوجها فيعطي نفسه كل الحق لإستعبادها وكم قلت ينسى أنها أم أطفاله
وأنها شريكة حياته ولا يتعظ من سيرة رسولنا الكريم عندما قال( خيركم لأهلكم وأنا خيركم لأهلي )
عندما كان يشارك أهله بأعمالهم بالمنزل ..وقصصه الكثير مع عائشة رضي الله عنها ..
اين نحن من هذه السيرة كيف نسمح لأنفسنا بالظلم نوقعه على أحد أو نجعل أحد يوقعه علينا
...هل المرأة كائن مجرد من المشاعر ...للأسف هي أكثر كائن حي تمتلىء بالمشاعر
ولكن هل يعلمون ويتقون ...وكما قلت يأخي سامي على المرأة معرفة كيفية إرضاء الزوج هو ايضاً
عليه بالمثل اذا كنت تحب ان تعامل ملك فيجب أن تكون هي الأميرة .....
وشكراً لمرورك العطر ورأيك المثري للنقاش ....
دمت لك كل الأحترام والتقدير ...

أبوالنون
19-12-2009, 11:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

مداخلة بسيطة !!!!!!!!!! ليست بسيطة بل .....
أعتقد أن أخي سفير الأقصى عندما أورد موضوع الزواج قصد به الإكراه الذي قد يصل ليكون سببا ً للضرب أي ضرب الأب لابنته لعدم رغبتها في الزواج بشكل عام أو عدم رغبتها بالزواج من شخص معيّن , فالضرب و التسلـّط ليس موجودا ً فقط بين الزوج و الزوجة و إنما أيضا ً بين الأب و ابنته و بين الأخ و أخته و حتى بين الأم و أطفالها ! فكل شخص يبحث عن الأضعف منه ليظهر قوّته إلا من رحم ربّي
أما بالنسبة لما قالته خالتنا أم زيد جزاها الله كل خير في أمر أنها تعاتب المرأة في كونها هي السبب فهي أوضحت أن هذا في بعض الحالات , هنالك مثل غربيّ يقول : المرأة تبني و المرأة تهدم , و المقصود به أن المرأة الحكيمة العاقلة تستطيع أن تتقبّل زوجها و تتفهـّم حاجاته و تعرف كيف تتلافى الأمور التي تزعجه و تغضبه , و تعرف كيف تمتص غضبه إذا غضب سواء كان غضبه منها أو من أيّ سبب , لكن هذا كما أوردت الخالة أم زيد لا ينطبق على جميع الرجال فهناك بعض الرجال الذين يضربون لأسباب واهية و يختلقون الأسباب ليغضبوا و يضربوا , مثل أولئك الرجال موجودون في الحياة العملية الواقعية مع الأسف الشديد و ما يدفعهم لذلك هو فعلا ً مرض , فمنهم من يظن أن الرجولة هي القوّة و الضرب و أنه كي يعيش بأمن و يسيطر و يكون رجلا ً فإن عليه أن يضرب و منهم من يضرب ليبثبت نفسه , و منهم من يضرب ليشعر أنه قادر في مجتمع قاهر أي أنه لا يقدر على أحد لا مديره و الوضع حوله و لا حاله الإقتصادي و لا و لا و لا .. فيذهب إلى زوجته ليضربها لأتفه الأسباب ظنا ً منه أنه بذلك يطفئ نيرانا ً متقدة ً في قلبه ! و من النساء من تتقبّل ذلك !!!!!!!

إذن أعتقد أن علينا أيضا ً هنا أن نناقش كيف يمكن أن يحد الرجل من تصرفات كهذه و كيف يمكن للمرأة تلافي هذا أو امتصاص غضب الرجل , فالرجل مهما كان متكبّرا ً أو ظالما ً أو أو أو ... فهو يُخفي في داخله طفلا ً صغيرا ً , يخاف يُحبّ يحن يتردّد يتسرّع و يمكن الضحك عليه بسهولة إذا عرفت المرأة مفتاحه ( *_^ )
لنحاول التفكـّر بأمور تثير غضب الرجل سببها المرأة : يأتي الرجل إلى بيته فتبدأ الزوجة بأسئلة كثيرة , أو تسارع بنقل أخبار مزعجة , أو لا تهتم بنفسها لإنشغالها بأمور البيت و تربية الأولاد , أو تهتم بأطفالها و تتناسى زوجها , و أمور كثيرة ممكن أن تقوم بها كعدم التجاوب معه أو معصيته أو الرد بشكل قويّ فيه تمرّد كالمرأة ( المسترجلة ! ) , و الزوج ليس ملاكا ً فهو أيضا ً سبب في كثير من المشاكل في كثير من الأحيان و الأشكال , يقهره العالم الخارجي فيصب غضبه على عالمه الصغير و على زوجته و أسرته التي هي أضعف منه , أو يتناسى أن المرأة تتعامل بالأحاسيس فيهملها أو لا يتقبّل منها عطفها الزائد ( بنظره ) على أولادها , و أمور أخرى كثيرة
لم أكمل ما لديّ !!!! , لكن يكفي يجب أن أنهي قبل أن يقوم بضربي كلّ الرجال و النساء المتناقشون لكثرة كلامي , عليّ تلافي إغضابكم هههههه :36_21_1: طبعا ً هذا لمن سيقرأ ( لا أعتقد أن عددا ً كبيرا ً سيقرأ بل على العكس بسبب طول ما كتبته , و لكن هذا من حظي كي لا أتلقـّى الضرب من عدد كبير ههههه
أعتذر على الإطالة لكن الموضوع كبير و فيه تشعـّبات و جوانب كثيرة و متداخلة
جزاكم الله خيرا ً

اللهم صل ِ و سلـّم و بارك على الحبيب سيدنا محمد
و على آله و أصحابه أجمعين

أبوالنون
19-12-2009, 11:39 PM
اشتم رائحة ضرب يا ساتر من الضارب ومن المضروووووب
خير يا سحر شو الموضوع ما في داعي للخصام الله لا يجيب زعل

الحقيقة اشكر الاخت سحر على هذا الطرح المهم والمميز في وقت قلت نخوة
الرجل واصبح لا يفرق بين العدو والصاحبة(أم اولاده)
فما ان تتفوه المرأة بكلمة حتى ينهال البطل عليها بالشتائم التي يندى لها الجبين
ويمارس هوايتة التي لم يتمكن ان يتعلمها بصغرة وتعلمها بزوجته وهي الملاكمة او الكراتيه
اين قول الحبيب المصطفى ان استوصوا بالنساء خيرا .....ورفقا بالقوارير...
والله ان خديجة رضي الله عنها لم تؤذي رسول الله بكلمة طوال خمس وعشرون عاما لماذا...؟ لان
حبيبنا ورسولنا الكريم لم يسمعها قط ما يؤذيها . فلكم في رسول الله اسوة حسنة.
إنّ الحياة الزوجية إنما تقوم على التفاهم والمودة والرحمة، والرفق واللين والتسامح،

ولا تقوم على المضاربة والمخاصمة، والمعاندة والندية، وعلى الزوجة أن تتعلّم كيف تكسب زوجها، وترضيه،
والله ولي التوفيق
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أخي الحبيب سامي أبا أحمد , أنت لا تدري كم تعجبني ردودك و طريقتك : بساطة و عفوية مع حكمة جميلة , كم أنا سعيد بتبادل النقاش معكم إخوتي و أخواتي , فعلا ً نقاش رائع مع أناس يتمتع الإنسان بنقاشهم , الخالة أم زيد , أخي أبو قصي , الأخت سحر يحيى ابو الحمص , أخي سفير الأقصى , أخي أبو أحمد العيساوي و الجميع , شكرا ً جزيلا ً لكم و جزاكم الله كلّ خير

اللهم صل ِ و سلـّم و بارك على الحبيب سيدنا محمد
و على آله وأصحابه أجمعين

سحر يحيى ابو الحمص
20-12-2009, 07:18 AM
تصرفاتك واعمالك هي التي تُجبر الزوج على معاملتك سواء بالحسن او بالضرب !
الا بعض الحالات الشاذة بأن يكون الزوج يعاني من ازمات نفسية قديمة .
ويعطيكِ العافية سحر على اثارة الموضوع ..الذي قد يشهد جدلاً كبيراً !

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
.....
أما بالنسبة لما قالته خالتنا أم زيد جزاها الله كل خير في أمر أنها تعاتب المرأة في كونها هي السبب فهي أوضحت أن هذا في بعض الحالات , هنالك مثل غربيّ يقول : المرأة تبني و المرأة تهدم , و المقصود به أن المرأة الحكيمة العاقلة تستطيع أن تتقبّل زوجها و تتفهـّم حاجاته و تعرف كيف تتلافى الأمور التي تزعجه و تغضبه , و تعرف كيف تمتص غضبه إذا غضب سواء كان غضبه منها أو من أيّ سبب , لكن هذا كما أوردت الخالة أم زيد لا ينطبق على جميع الرجال فهناك بعض الرجال الذين يضربون لأسباب واهية و يختلقون الأسباب ليغضبوا و يضربوا , مثل أولئك الرجال موجودون في الحياة العملية الواقعية مع الأسف الشديد و ما يدفعهم لذلك هو فعلا ً مرض , فمنهم من يظن أن الرجولة هي القوّة و الضرب و أنه كي يعيش بأمن و يسيطر و يكون رجلا ً فإن عليه أن يضرب و منهم من يضرب ليبثبت نفسه , و منهم من يضرب ليشعر أنه قادر في مجتمع قاهر أي أنه لا يقدر على أحد لا مديره و الوضع حوله و لا حاله الإقتصادي و لا و لا و لا .. فيذهب إلى زوجته ليضربها لأتفه الأسباب ظنا ً منه أنه بذلك يطفئ نيرانا ً متقدة ً في قلبه ! و من النساء من تتقبّل ذلك !!!!!!!
إذن أعتقد أن علينا أيضا ً هنا أن نناقش كيف يمكن أن يحد الرجل من تصرفات كهذه و كيف يمكن للمرأة تلافي هذا أو امتصاص غضب الرجل , فالرجل مهما كان متكبّرا ً أو ظالما ً أو أو أو ... فهو يُخفي في داخله طفلا ً صغيرا ً , يخاف يُحبّ يحن يتردّد يتسرّع و يمكن الضحك عليه بسهولة إذا عرفت المرأة مفتاحه ( *_^ )
لنحاول التفكـّر بأمور تثير غضب الرجل سببها المرأة : يأتي الرجل إلى بيته فتبدأ الزوجة بأسئلة كثيرة , أو تسارع بنقل أخبار مزعجة , أو لا تهتم بنفسها لإنشغالها بأمور البيت و تربية الأولاد , أو تهتم بأطفالها و تتناسى زوجها , و أمور كثيرة ممكن أن تقوم بها كعدم التجاوب معه أو معصيته أو الرد بشكل قويّ فيه تمرّد كالمرأة ( المسترجلة ! ) , و الزوج ليس ملاكا ً فهو أيضا ً سبب في كثير من المشاكل في كثير من الأحيان و الأشكال , يقهره العالم الخارجي فيصب غضبه على عالمه الصغير و على زوجته و أسرته التي هي أضعف منه , أو يتناسى أن المرأة تتعامل بالأحاسيس فيهملها أو لا يتقبّل منها عطفها الزائد ( بنظره ) على أولادها , و أمور أخرى كثيرةً
اللهم صل ِ و سلـّم و بارك على الحبيب سيدنا محمد
و على آله و أصحابه أجمعين

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أخي ابو النون مرحباً بعودتك لتمطرنا بالغيث الذي يوضح الكثير من الأمور
ولكن أخي عندما رددت على الأخت العزيزة ام زيد بإن المرأة لاتلام دائماً
وذلك لقولها كما ورد فوق بالاقتباس بأن تصرفات المرأة هي التي تجبر الرجل على
ضرب المرأة إلا في حالات نادرة تكون بسبب أزمة نفسية لدى الرجل ...
وهنا يتضح أنها تلوم المرأة على طول الخط إلا اذا كان الرجل مريض نفسي فقط بهذه
الحالة يلام ....وطبعاً قمت بالرد على أختنا ام زيد بوجهة نظري والمنظور الذي أرى منه
الموضوع ....مع كل الأحترام والحب للأخت ام زيد ..
أم بالنسبة لردي عليك الآن فهو يختلف معك قليلاً وطبعاً من غير ضرب.....ههههههه
مزحة ولكن قصدت منها التنبيه لأن الرجل لا يحب أختلاف المرأة معه بالرأي ..
سواء كانت زوجة أو اخت أو ابنة ...يحب أن يأمر فيطاع حتى لو كان رأيه غير صحيح..
وهنا مربط الفرس أغلب المشاكل التي تحدث والتوصل للضرب النقاش الذي يحدث
بين الطرفين دون الوصول لحل أو تغلب المرأة عليه بالنقاش فيرى أن لا وسيلة لأقناعها
برأيه سوى الضرب وأعتبارها مسترجله لأنها تحاور وتريد إيصال وجهة نظرها..
أخي ابو النون برأي لا يوجد مرأة مسترجله بطبعها الأنثى تبقى لديها صفات الأنثى
حتى لو وضعتها الظروف لتقوم بدور الرجل تجد بداخله دائماً الحنين لدورها الطبيعي
وما قصدت بالظروف بعض الأحيان يكون الرجل ضعيف الشخصية ويتتطلب من المرأة
أخذ دوره لتسير الحياة وهذا دور لا تحبه النساء للعلم ...المرأة تحب الرجل الذي يتمتع
بكامل الرجولة ....ولكن ماذا تفعل اذا وضعت بمثل تلك الظروف ..
وهناك المرأة التي نقول عنها بالعامية (والله أنها أخت رجال...أو انها بمليون رجال)
على من نطلق هذا الكلام على المرأة التي غاب دور الرجل من حياتها بسبب الموت
لاسمح الله أو أي حالة يختفي فيها الرجل ..من حياتها ..ولديها أطفال تكد وتتعب لتجد
قوتهم وتربيهم ونجد أولادها من خيرت الناس لذلك قالوا عنها أخت رجال لأنه حتى مع
تلك الظروف أستطاعت المحافظة على نفسها والقيام بدورها ...
أم الشق الثاني من النقاش والذي سأقوم أنا بالضرب فيه ....هههههه
يجب أن أدافع عن النساء ولو بالقوة والعنف ....هههههههه
دائماً الرجل على حق ويجب أن تراعيه المرأة وتمتص غضبه وتتزين له وتربي أطفالها
وتحسن من ترتيب منزله وايضاً بالوقت الحاضر كثير من النساء ايضاً تعمل بالخارج
وتعود الى المنزل لتجد التنظيف والطبخ والأطفال الذين لا يتحمل مشاكلهم الرجل
خمس دقائق وطلبات الرجل من أكل ومراعاة وتزين له ........والى أخره من كل الامور
التي نعرف ....سؤال يطرح نفسه هل تعتقد أن المرأة معجزة وشيء خارق ؟؟؟؟
كيف لها أن تقوم بكل ذلك وبالمقابل لا شفقة ولارحمة من قبل الرجل بل ويجب أن
تمتص غضبه اذا أتى للمنزل زعلان من مديره أو عمله ...
ياجماعة المرأة كائن بشري وليس ملاك لها أن تزعل وعليها ضغوط أكثر من الرجل
وتربية الأجيال والصرع الذي تعيشه بشكل يومي معهم يدمر أقوى الرجال
هو طفل كبير يحتاج لحنانها !!!!!! وهي روح حساسه تحتاج لحنانه وكلامه وتقديره
لكل ما تفعل وليس لضربه ...عندما يعرف الرجل مفتاح المرأة لن يحتاج لضربها ..
ستكون خاتم بين أصابعه ...وهذا رد على مطالبتك أن تعرف المرأة مفتاح الرجل
أليس هو القوام فليقم هو أولاً بمعرفة مفتاحها ....
وأسفة جداً على الأطالة ورجائي من غير ضرب ..
تحياتي للجميع ......

ابو احمد العيساوي
20-12-2009, 10:13 AM
اختي سحر
لقد اسهبت في الموضوع الى حد كبير
ولم تتركي لنا مجال بأن نضيف شيئا
دمت يا اخت سحر على ما تتحفينا به من فكر منير
وخاصة وانت فتاة تخرج ما في باطنها وعقلها
وكما نقول بالعامية .....من المنبع
دمت ودامت افكارك الجميلة

جنّات
20-12-2009, 02:19 PM
اخوتي الكرام,,
اناا بنظري انه لا يضرب الرجل زوجته الا اذا كان يعني من مرض ما في عقله
او اكيد انه زوجته قامت بأستفزازه كثيرا وقامت بعمل اعمال شنيعة تؤدي الى رفع يد ه عليها
للاسف نحن نعيش في زمن اخر وقته ضاع فيه الاحترام

فأنا لا اظن ان الزوج يأتي ويضرب زوجته من غير سبب من الاسباب الا بالحالات التي ذكرتها

سحر يحيى ابو الحمص
20-12-2009, 05:39 PM
اختي سحر
لقد اسهبت في الموضوع الى حد كبير
ولم تتركي لنا مجال بأن نضيف شيئا
دمت يا اخت سحر على ما تتحفينا به من فكر منير
وخاصة وانت فتاة تخرج ما في باطنها وعقلها
وكما نقول بالعامية .....من المنبع
دمت ودامت افكارك الجميلة


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أخي ابو أحمد يمكن يكون كلامك صحيح بالإسهاب وطول الحوار ولكن كان غرضي

إيضاح وجهة نظري للجميع ...ولكن موضوع أني لم أترك شيء ليضاف فهناك الكثير من

الحوار في هذا الموضوع ..وقد تفضلت وذكرت أني أتكلم كفتاة ...وأخرج ما في جعبتي

ولكن أين الكلام من وجهة نظرك كرجل ..؟؟؟لماذا لم تخرج ماعندك ؟؟؟

لنناقش وجهتين النظر من رأي الطرفين ؟؟؟إلا ترى أنه واجب لنصل الى الهدف..


دمت أخي سامي ودام قلمك الذي يتحفنا بالروائع ..

بارك الله فيك ....

سحر يحيى ابو الحمص
20-12-2009, 05:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أختي العزيزة جنات أشكركِ لمروركِ ومشاركتنا الرأي نعم أختي في هذه الأيام قل الأحترام بين

الأزواج ...وأصبحت الحياة معركة بين الطرفين ...ولكن هذه القاعدة لا نستطيع تعميمها على الجميع

لأن الفئة التي نتحدث عنها قلة ولكن مجتمعنا يكبر الموضوع لدرجة يشعر معها المرء أن الجميع

يضرب ويهان....عزيزتي المرأة اليوم تختلف عن الماضي وهي التي أصبحت تفرض نفسها وأحترامها

ولاتقبل بالأساءة سوء لفظية أو معنوية ...والعقول أصبحت متفتحه أكثر ..من قبل الطرفين..

تحياتي لشخصكِ الكريم أختاه ...

أبوالنون
20-12-2009, 07:39 PM
برأي لا يوجد مرأة مسترجله بطبعها الأنثى تبقى لديها صفات الأنثى
حتى لو وضعتها الظروف لتقوم بدور الرجل تجد بداخله دائماً الحنين لدورها الطبيعي



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أنتظر رأي أي أخت من الأخوات في هذا الأمر
لأكمل بعدها مهما كان ذلك الرأي
!!!



اللهم صل ِ و سلـّم و بارك على الحبيب سيدنا محمد
و على آله و أصحابه أجمعين

بنت الاسلام
20-12-2009, 09:09 PM
أخي ابو النون برأي لا يوجد مرأة مسترجله بطبعها الأنثى تبقى لديها صفات الأنثى
حتى لو وضعتها الظروف لتقوم بدور الرجل تجد بداخله دائماً الحنين لدورها الطبيعي


يسم الله الرحمن الرحيم
و
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اخوة واخوات العقيدة والايمان
اسمحول لى بالتواجد بينكم :33:
فالنقاش اصبح فى ذروته
:sick:وبناء على تلبيه نداء اختنا العزيزة سحر وبناء على طلب اخونا الفاضل ابو النون بانتظار رد من احد الاخوات ليكون رده فيما بعد
اقول وبالله التوفيق ان شاء الله
من بنت الاسلام الى تعليق سحر
ليس كل اصابع يديك واحده هناك انواع كثيره من النساء
هناك مره ومرمره ومسمار فى العنتره
وهناك بالتاكيد المراه المسترجله المتسلطه الفظه غليظه الطباع والخشنه كلاميا ويدويا
لقد مرت من امامى قصص واقعيه كان المضروب هو الزوج من قبل الزوجه ولماذا مدت يدها على زوجها لمجرد انه شتمها وشتم اهلها باعتقادى ان هناك حالات يكون فيها الزوج مستفزا فمن يدق الباب يسمع الجواب والمراه المسترجله تكون بالنسبه لى واضعه راسها براس زوجها كلمه منه وكلمه منها هنا تكون المراه مسترجله هنا تكون هذه المراه الغافله قد سنحت الفرصه للشيطان ان يكون بينهم وجعلت له سبيلا عليهم وفى النهايه المراه هى الخاسره والمسترجله هى التي تريد ان تكون سيده البيت والكلمه كلمتها وهى الاملر الناهى ولاتسمح ان يبدي زوجها اي راي امراه مسترجله جاثمه علي صدر الرجل كالصخره الثقيله ولا يخرج من البيتمن دون اذن او يتاخر في القدوم الي البيت هذه المراه هي زوجه مسترجله اخذت كل صفات الرجوله لتلصقها بنفسها الا تعتبر بالله عليك مسترجله
وهناك المراه المستانثه الحنونه الحانيه الصابره والمحبه والذكيه التى تستطيع احتواء الرجل كطفل وديع وتمتص غضبه ولا تدع للشيطان عليهم سبيلا
والان لضيق الوقت لى رجعة ان كان لى نصيب

أبوالنون
20-12-2009, 09:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم رحمة الله و بركاته

رائع جدا ً
لم أقل أنا ذلك بل قالته إحدى الأخوات
و الآن أستطيع أن أكمل
أين وصلنا ؟ هناك ههههه
حسنٌ لنكمل
أعيد أن الرجل أيضا ً يجب عليه أن يعرف كيف يتعامل مع زوجته و يقدّر مشاعرها وو لا يتناساها
هنا تحضرني قصة سمعتها عن أمير المؤمنين سيدنا عمر بن الخطـّاب رضي الله عنه , حيث جاء إليه رجل يوما ً ليشتكي إليه , فطـُلب منه أن ينتظر ريثما يأتي إليه أمير المؤمنين , و إذا به يسمع صوت زوجة سيدنا عمر يعلو على صوته و هي تصرخ في وجهه و تردّ عليه , إنسحب الرجل بهدوء فيدخل عليه سيدنا عمر رضي الله عنه و يستوقفه ويسأله عن سبب حضوره و سبب ذهابه قبل أن ينهي ما جاء إليه ! فأجابه الرجل : أنه كان قد أتى ليشكو إلى أمير المؤمنين زوجته التي يعلو صوتهاعلى صوته كثيراً و تكثر الردّ عليه و تعانده و تجادله فسمع و عرف الحال في بيت أمير المؤمنين فأراد أن ينسحب بهدوء , فقال له حبيبي سيدنا عمر رضي الله عنه مما علـّمه و أنار به الله سبحانه و تعالى و رسوله عليه الصلاة و السلام على قلبه : أنها تسهر على راحته تغسل ثيابه و تحضر طعامه و تقوم بأمور بيته و عياله و صبر على كثير من الأمور و ما أمرها الله بذلك و لا كلفها به أفلا يصبر عليها إذا صاحت به أو علا صوتها عليه في وقت ما لسبب ما ؟

أعتقد أن القصة ( و إن كانت بصياغتي الخاصة ) تعني و توضح كثيرا ً من الأمور
أليس كذلك ؟
:36_17_1:

و للنقاش تتمة إن شاء الله

اللهم صل ِ و سلـّم و بارك على الحبيب سيدنا محمد
و على آله و أصحابه أجمعين

أنين أنفاس
20-12-2009, 10:25 PM
السلام عليكم رحمة الله و بركاته

ان الله سبحانه وتعالي خلق الخلق وهو اعلم به وسن علاج لنشوز المراه

اي ان هذه حاله خاصه فبدا بالوعظ لعلمه ان هناك من النساء ما تكون علاجها

النصيحه

ثم نساء اخرى تكون علاجها بالهجر في الفراش

ثم الحاله الاخيره وهي الضرب ولكن الضرب هنا رمزي بالسواك اي ضرب غير مؤذي

وامرنا ان لا نضرب الوجه ولا نقبح اي لا نسيء للنساء كان نقول انت قبيحه او دميمه

الخلاصه نري ان الضرب الذي يتعدي ذلك هو ضعف من الرجل

فبالتفاهم والحوار الجيد وتفهم الزوجه لشخصيه زوجها تجعل الحياه بينهم جميله

ونري ان الزوجه هي من تملك دفه الامور وليس الرجل فبيدها ان تجعل الحياه سعيده

وبيدها ان تحول الحياه الي جحيم

مشكورة أخت سحر ع الطرح الجميل والهادف

ابو قصي
20-12-2009, 10:48 PM
الحياة الاسرية تقوم على المودة والرحمة والضرب المبرح للمراة لا يتم الا من ضعاف الشخصية الذي يفشلون بالحوار مع المراة
اما الرجل بصفة عامة لا يلجا الى الضرب الغير مؤذي الا في حالة الاستفزاز الشديد كتطاول المراة باللسان واليد والحذاء لا يحتمله الرجال من الرجال
والصبر على النساء اوصى به الرسول عيه الصلاة والسلام
والطريق الاسلم من الضرب اذا كانت الزوجة سيئة الالفاظ والمعاملة هو هجرها وبعثها الى ابيها وان لم يستطع تهذيبها فالفراق افضل وخاصة قبل انجاب الاطفال

جنّات
20-12-2009, 11:51 PM
متل ما بيحكو تنين ديوك في بيت واحد ما بعيشو هه

اعني انه الرجل رجل والمرأة مرأة وليس المرأة المسترجلة مهما كانت المرأة قوية ولها كلمتها تبقى مرأة انثوية بطبعها الانثوي وليس الذكري مهما تصرفت سترجع الى اصلها الانثوي فلا ارى ان المرأة عندما تكون مسترجلة ولها كلمتها وقوية وخشنة الطباع تكون كذلك الا اذا كان الرجل الي يواجهها عنده نقص تكون زوجته اقوى منه وهو الاضعف فبنظري لا يسمى رجل

بنت الاسلام
21-12-2009, 09:15 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يعطيكم العافيه للجميع على الجهد المميز اللي بذلتمووه فى النقاش
واللي راح تبذلونه الى نهايه الاسبوع بمشيئة الله
حوار على نار هادئه للاسف اننى لم اكن بينكم من البدايه
اسال الله ان يصلح الاحوال ويهدأبالنا لتصفو ذهوننا ونفوسنا ونكون بينكم دوما امين
فلقد اشتقت جدا للتحاور معكم سامحونى
عزيزتى سحر اجدت وابدعت فى التحاور اهنئك بشده أنت وباقى الاعضاء
هذا الموضوع دقيق لابعد حد وله جوانب عدة ولكل إنسان وجهة نظر
وبالنسبة لوجهة نظرى اقول وبالله التوفيق
لنكون مع حيثيات الموضوع يجب على المراه ان تراعي فى المقام الاول حال زوجها النفسي والمعنى والمادي
فالمراه اما تكون اداة بناء وبذالك تبنى اسره سليمه لتخرج الى المجتمع وتقوى بنيانه
واما تكون اداة هدم وبذالك اما تهدم كيان الاسره
وتفككها وتنتج اسره مفككه وبذالك يكون لدينا مجتمع مفكك غير متين
فان صبرت سيكون لها اكيد مفتاح فرج وعلى المراه ان تتسم بالحكمة
اعلم من الحالات الزوجيه التى كان لها ماكان نصيب من الضرب ولم تجدى الحلول والتدخلات لحله
فمنهن من لم تستطع الصبر ودمرت اسره كامله وها هى الان تعظ اصابعها ندما
ولادها تشردوا وهى جلست وحيده فالام ماتت والاخوة والوالد تزوجوا فماذا بعد ذالك
وهناك من احتسبت لوجه الله صبرها وما ينزل به من ضرب فبدلها الله بتوبة زوجها بدعائها وقت السحر له
وربت رجالا ونساءا عمرت بيتا بصبرها الم اقل لكم ان للموضوع جوانب وتشعبات كثيره
هذه وجهة نظرى التى تعلمتها من الحياه وسكانها
انا لا اؤيد الضرب لكن من كان قدرها هكذا ماذا تفعل لن يجديها وينقذها الى الانابه الى الله بقلب خالص
فهذا ابتلاء من الله
هل تتطلق ؟؟؟؟
وان تتطلقت ماذا سيكون بعد ذالك ؟؟؟؟؟؟
وساكون معكم فالبقيه تاتى من نواحى عده

سحر يحيى ابو الحمص
21-12-2009, 12:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في البداية أريد أن اشكر الجميع لمداخلاتهم بهذا النقاش الرائع والممتع والمحتوي

على رأي الطرفين الرجل والمرأة ..ولاحظوا لم يذكر اسم الرجل قط إلا وأقترن دائماً به

أسم المرأة ...

وأود أشكر أختي بنت الاسلام على تلبيتها الدعوة والمشاركة حتى لو كان رأيها

بموضوع استرجال المرأة مخالف لرأي ..الأختلاف بالرأي لا يفسد للود قضية ..

إليكم أخوتي وأخواتي ردي جميعاً على أخي ابو النون وقوله عن المرأة المسترجلة ...

طبعاً هذا الموضوع يختلف عن موضوع النقاش ولكن يثريه ..

لأنه يجعلنا نكون فكرة عن المرأة التي يضربها الرجل ..والى ما وصلت إليه من خلال

الرجل سواء كان أب، أخ، زوج...

أنا أخي ابو النون لم أقل أنه لا يوجد امرأة مسترجلة بل قلت :

برأي لا يوجد مرأة مسترجله بطبعها الأنثى تبقى لديها صفات الأنثى

حتى لو وضعتها الظروف لتقوم بدور الرجل تجد بداخله دائماً الحنين لدورها الطبيعي

يعني هذا الكلام أن المرأة بداخلها ستبقى أنثى ولكن الظروف هي ما تجعل صفة

الرجولة تظهر لديه ..وسوف أحاول إيضاح الأسباب لذلك بإيجاز

لأنه موضوع يطول شرحه ويريد صفحات لنقاش فيه ولا مانع من طرحه فيما بعد

بموضوع خاص فيه للنقاش..

خص الله تعالى لكل جنس ذكراً كان أو أنثى مهام تتناسب مع طبيعتهم

الجسمانية ومن هذا المنطلق لا يحق للرجل التعدي على مهام المرأة

ولا يحق للمرأة القيام بواجبات الرجل ومسؤولياته سوء بالبيت أم خارجه .

ولكن تغير الزمان وتغيرت طبيعة الحياة وبالمقابل تغيرت طبيعة البشر

توافقاً مع بقية المتغيرات ..في هذه الأرض ولم يعد هناك فرق بين مهام

المرأة والرجل وأصبح الاثنان يسيران معاً في خضم ضغوطات الحياة حتى تسير عجلة

الحياة بينهما...

ما لم يفهم الذكر كيف تفكر الأنثى ..وما لم تفهم الأنثى كيف يفكر الرجل

فإن المشاكل لن تبرح المنزل ..

احترامي لبنات جنسي يدفعني للبحث عن ما نسميه استرجال

والذي قد يكون أحياناً تحمل للمسؤولية حتى لا تغرق المركب

لا عيب في امرأة تقوم بأعمال قد يقوم بها الرجل ..نساء الصحابة

كن من أقوى النساء وقد عرفن بالمواقف التي قد يعجز عن مواجهتها الرجال ..

أبحثوا قليلاً بدقة لتجدوا أن بيوتاً لم تكن لتقوم إلا بوجود مثل تلك المرأة ...

أما الرجل الذي يترك دوره بالحياة ويتخلى عنه بمحض إرادته

إلى المرأة فهذا لا يستحق أن يطلق عليه كلمة رجل ..

وسؤال يطرح نفسه من صنع المرأة المسترجله ؟؟


هل هي الأسرة أم المجتمع أم الرجل ذاته ؟؟؟

المسلم الفطن يكون ليناً في مواضع اللين وشديداً في مواضع الشدة

وكذلك المرأة إذا احتاجت للشدة تكون كاللبوة المجروحة

وفي وقت اللين تكون بين يدي زوجها كالعصفورة المبللة في عشها ..

لا أعتقد أن هناك امرأة متزوجة (مسترجله) إلا اذا وافق "بعلها"

أن يعطيها زمام قيادته وهنا نقول ..هناك من أعطها الفرصة بضعفه

لتسترجل عليه ..فنجد هذه النوعية من الذكور حاقدة على النساء لضعف

شخصيته المهزوزة ...

ويحضرني مثل عندنا نقوله كثيراً ( الفرس من الفارس)

لذلك ممكن تصل الأمور بينهم إلى أن تضربه هي إذا فكر يعترض يوماً

لأنه سمح بذلك ..من البداية ..

وأيضا المرأة المسترجله هي حالة مرضية وحالة من الشذوذ

وبالمقابل يكون الرجل له حالة من الشذوذ يكون فيها كالأنثى ..

وأخيراً :الرجل هو له دور في صنع شريكة حياته إذا كانت شخصيته

سلبية ستكون شخصيتها أقوى منه والعكس صحيح ..

فالرجل هو بيده زمام الأمور ...

أليس كذلك أخي ابو النون وهذا ما يطالب به الرجال (زمام الأمور)

فالقصور بشخصيتها يعود له هو ...أيضا..سواء كان زوج أو أب لم يقم بتربية صحيحة..

آسفة جداً للإطالة ولكن كان يجب التوضيح وآسفة للخروج

عن الحوار الرئيسي ولكن أملي الترابط بين الموضعين

للوصول للهدف ...

وأريد المزيد من النقاش من وجهة نظر الطرفين

ودمتم يا أحلى أعضاء لأجمل منتدى

ابو احمد العيساوي
21-12-2009, 01:53 PM
الاخت الكريمة سحر
موضوع تشابكت به الردود فمنهم من يعنت الرجل ومنهم من يتهم المرأة
وانا اولا لا اقر بضرب المرأة ابدا لكن.....
لماذا لا نرجع للوراء قليلا وندع الرجل جانبا
هل المرأة في قديم الزمان وليس بالبعيد جدي وجدتي
هل كانت لئيمة او عنيدة او تبرز نفسها عن زوجها ...الجواب لا
ان المرأة في القدم كانت وجه عملة الرجل ما يقول علية ينفذ
وهذا ليس تسلط بل كان من نوع الاحترام امام زوجها وامام الناس
من اهلة ومن اهلها .ولا شك ان الحوار يدور بينهما بخلوة بعيد عن الناس
هنا مربط الفرس لا شجار ولا تعنت من الزوج عندما لا تقلل المرأة من قيمة زوجها

اما نساء اليوم وللأسف الا من رحم ربي يبحثن عن قهر الرجل او اذلاله
امام اقرب الناس اليه حتى تصل بها الوقاحة ان تنقص من رجولته امام الاقرباء
والكل يعلم منكم ذلك انا لست متحامل على المرأة كشخصها
بل على المرأة التي لا تراعي بيتها كما امرها رب العالمين ورسوله الكريم
اذا لا يا فتيات المنتدى ... بأن تصبوا جام غضبكم على الرجل لوحدة
ليس معنى كلامي بأن تضرب الزوجة بل تعنف بقدر ما ترتكب من أخطاء
ومنا نحن الرجال من يتحمل اكثر من طاقته من الزوجة ...الى متى
وكما قال الشاعر :
لسانك لا تذكر به عورة امرئ ......... فكلك عورات و للناس ألسن
و عينك إن أبدت إليك معايباً ......... فصنها و قل يا عين للناس أعين

من غير زعل شوية دفاع عن الرجل ههههههههه

جنّات
21-12-2009, 02:20 PM
اختي سحر مثل ما قلتي ان الزوج هو الذي يجعل زوجته مسترجلة وهو الذي يجعلها لطيفة
يعني اناا مثلا في الايام المقبلة اذا صدفت وتزوجت هه جاء زوجي وجعل كلمتي تعلو عليه من جهتي انا لا اقدر الاحتمال لذلك اعني انها عيشة لا تطاق بالنسبة لي لان الشخصية القوية الخشنة بطباعها هي ليس للمرأة مهما كان الوضع هي للرجل فأنا ارى مثل ما قلتي ان المرأة تكون لا مسترجلة الا اذا كان التي يقف امامها اضعف منها

تحياتي لكم

سحر يحيى ابو الحمص
21-12-2009, 04:29 PM
الاخت الكريمة سحر
موضوع تشابكت به الردود فمنهم من يعنت الرجل ومنهم من يتهم المرأة
وانا اولا لا اقر بضرب المرأة ابدا لكن.....
لماذا لا نرجع للوراء قليلا وندع الرجل جانبا
هل المرأة في قديم الزمان وليس بالبعيد جدي وجدتي
هل كانت لئيمة او عنيدة او تبرز نفسها عن زوجها ...الجواب لا
ان المرأة في القدم كانت وجه عملة الرجل ما يقول علية ينفذ
وهذا ليس تسلط بل كان من نوع الاحترام امام زوجها وامام الناس
من اهلة ومن اهلها .ولا شك ان الحوار يدور بينهما بخلوة بعيد عن الناس
هنا مربط الفرس لا شجار ولا تعنت من الزوج عندما لا تقلل المرأة من قيمة زوجها
اما نساء اليوم وللأسف الا من رحم ربي يبحثن عن قهر الرجل او اذلاله
امام اقرب الناس اليه حتى تصل بها الوقاحة ان تنقص من رجولته امام الاقرباء
والكل يعلم منكم ذلك انا لست متحامل على المرأة كشخصها
بل على المرأة التي لا تراعي بيتها كما امرها رب العالمين ورسوله الكريم
اذا لا يا فتيات المنتدى ... بأن تصبوا جام غضبكم على الرجل لوحدة
ليس معنى كلامي بأن تضرب الزوجة بل تعنف بقدر ما ترتكب من أخطاء
ومنا نحن الرجال من يتحمل اكثر من طاقته من الزوجة ...الى متى
وكما قال الشاعر :
لسانك لا تذكر به عورة امرئ ......... فكلك عورات و للناس ألسن
و عينك إن أبدت إليك معايباً ......... فصنها و قل يا عين للناس أعين
من غير زعل شوية دفاع عن الرجل ههههههههه


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أخي سامي مع أحترامي لزمن الجدات كان الزمان يختلف عن الآن وقد ذكرت هذا في

حواري سابقاً...جداتنا في السابق لم تكن ترى من الحياة سوى البيت والأطفال والزوج

الذي لو قال لها أرمي نفسك بالبير قالت قاع قصير من كثر الطاعة العمياء ..

هل هذا ما تريد أيها الرجل ؟؟؟

تريد التعامل مع الجهل وعدم القدرة على الحوار تريد أنسانة غير مثقفة ولا زكية بما

يكفي لتليق بك ...فقط من أجل فرض السيطرة والقوة الجسدية وهي وحدها ما

تفوقت بها على المرأة ...

واذا رفضت أصبحت لئيمة وعنيدة وتبرز نفسها على زوجها ..

وتكون تبحث عن قهر الرجل وإذلاله وتنقص من رجولته

كل ذلك لأنها أصبحت تستطيع التعبير عن نفسها والحوار مع الرجل وتعطي الرأي في

حياتهما المشتركة ..

عجباً لكم أيها الرجال ...!!!!! :huh:

أنا بكلامي لا أوافق المرأة التي تلغي شخصية الرجل وقوته بل أريد تهذيب هذا

المفهوم عند الرجال وقد قلت أن من يسمح لوصول بعض النساء الى الاسترجال

هو الرجل نفسه ...

فحاسب نفسك أيها الرجل قبل أن تحاسب المرأة وتفضل الغير متعلمه على المتعلمه

فقط لأنك غير قادر على التعامل معها وهذا لضعفك وليس لقوتها ...

لأنه برأي لايوجد رجل قادر على التعامل مع المرأة بشكل ديني ولن أقول حضاري

يطالب بإمرأة غير متعلمه ولا تعرف غير قول حاضر حتى لو تتطلب منها الأمر التدخل

بمشاكل الحياة الكثيرة ...وأبسطها تعليم الأطفال ومتابعتها لهم ..

غريباً أنت أيها الرجل تقول أنك ترفض ضرب المرأة وبالمقابل ترفض إعطاءها أبسط

حقوقها ..التعبير عن رأيها ...

وأخيراً أقول للأخ سامي الى متى تتحمل المرأة الى متى ..

وسوف أستشهد بنفس بيت الشعر الذي كتبت لأنه ينطبق عليكم أكثر...

وكما قال الشاعر :

لسانك لا تذكر به عورة امرئ ......... فكلك عورات و للناس ألسن

و عينك إن أبدت إليك معايباً ......... فصنها و قل يا عين للناس أعين


وكمان من غير زعل هههههههههه هذا رأي لأني أجد المرأة هي من ظلم ..:bringitout:هل من مزيد لديك


تحياتي للجميع وشكر خاص للأخت جنات لموافقتي الرأي

ابو احمد العيساوي
22-12-2009, 08:56 AM
اسعد الله مسائكم جميعا
احتد النقاش وارجو ان لا يفسد للود قضية
اخيتي سحر ....لا ادري لماذا عندما نذكر الجد والجدة كاننا نعود لأيام الظلام
والله انا ايامهم لاجمل من ايامنا , وراحة وأهنأ من بالنا ولا ادري لماذا كل هذا التجاهل منك لاجدادنا
وكأنك تنعتيهم بالجهل كون بنات اليوم متعلمات ومثقفات وهل بمفوم بنات اليوم
ان بالعلم نمسح شخصية الرجل او كون المرأة تعمل وتستقل بذاتها عن زوجها
صدقيني ليس هذا ما نصبوا اليه
وليس هذا ما امركن الله ورسوله بل أمركم باطاعة الزوج
ومن عظم حقه عليها حديث المصطفى
( والذي نفسي بيده لو كان من قدمه إلى مفرق رأسه قرحة تجري بالقيح والصديد
ثم استقبلته فلحسته ما أدت حقه }
وفي المسند وسنن ابن ماجه عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
: { لو أمرت أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها .

وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
{ الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة ; إذا نظرت إليها سرتك
وإذا أمرتها أطاعتك وإذا غبت عنها حفظتك في نفسها ومالك .
وعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال) :
( استوصوا بالنساء خيرا فإنما هن عندكم عوان )
( فالمرأة عند زوجها تشبه الرقيق والأسير
فليس لها أن تخرج من منزله إلا بإذنه
سواء أمرها أبوها أو أمها أو غير أبويها باتفاق الأئمة
وانطلاقا من هذا التوجه النبوي يتوجب على الزوجة
أن تكون لطيفة المعشر مع الزوج ،
تخاطبه بعبارات تدخل السرور على قلبه والبهجة في جنانه
خصوصا عندما يعود من العمل خائر القوى مرهق الأعصاب ،
فعليها أن تستقبله والبشر يطفح في وجهها،
وتعرض خدماتها عليه ، وبذلك تنال رضاه.
فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم:" وطوبى لامرأة رضي عنها زوجها".

هذا ليس كل ما في جعبتي... لكي تدرك المرأة مدى عظمة الرجل
.. واللبيب من الاشارة يفهم

سحر يحيى ابو الحمص
22-12-2009, 12:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


أخي سامي نعم صحيح هذا الكلام عن عظمة الرجل في حياة المرأة وأنا لأنكر ذلك

ولا تنسى أن الرجل في حياة كل إمرأة فهو أب تعلمت منه معنى الرجولة ومن ثم أخ

ومن ثم الزوج والإبن ومن منا لا تحب كل هؤلاء بصدق ...

ولكن بالمقابل أنظر كم هي عظيمة المرأة في حياة كل رجل تبدأ من الأم التي تحن

عليك وأنت صغير وتحمل همك وأنت كبير وكلنا نعلم حديث الرسول الكريم عن أفضل

الناس بحسن صحبتك (أمك،ثم أمك،ثم أمك..........ثم أباك)

وعندما قال الجنة تحت أقدام الأمهات....إليست هذه إمرأة التي يتكلم عنها رسولنا

الكريم صلى الله عليه وسلم ....

لذلك يجب عدم التميز لأنه يشكل إنتهاكاً لمبدأ المساواة في الحقوق والواجبات

وإحترام كرامة الانسان وهذا المبدأ واضح في قوله تعالى :

((ياأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها ))

وقوله تعالى (( إني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر و أنثى بعضكم من بعض))

فاالتسوية بين الرجل والمرأة حقيقة قرآنية وهي تتصل بأصل الخليقة والتكليف والجزاء

في الدنيا والآخرة وهي مساواة عامة لصالح الأسرة كلها ،وهي بذلك مهما تعددت

صورها لا تعد انتقاصاً من حقوق الرجل ولا إضافة لحقوق المرأة ...

اذ ينظر الإسلام الى الأسرة كأول خلية إجتماعية ولا يفرق هذه الأسرة بالنظر الى

حقوق الرجل أو حقوق المرأة منفردة ، لأن النظام الإجتماعي الأسلامي يجعل الأسرة

من الرجل والمرأة معاً على كلمة الله عزوجل ..بداية لكل حياة سوية للبشر.

وكذلك قد أرسى القرآن الكريم مبدأ الكرامة الأنسانية لبني أدم الذكور والأناث

بقوله تعالى ((ولقد كرمنا بني أدم ))

وقصد هنا الجنسين ولم يخص أحدهما دون الأخر


وهنا في قول يقال (( يولد الناس احراراً ومتساوين في الكرامة الأنسانية ))

يعني بالحقوق والواجبات وهذا بالضبط ما هدفت إليه بنقاشي ..

وليس التقليل من الرجل بل التعريف ايضاً بقدر المرأة الذي حفظه لها دينها ..

والرد على كل من يقول أن الرجل أعظم من المرأة واذا كان الحديث النبوي يقول

"لو كان السجود لغير الله لأمرت المرأة بالسجود لزوجها "

فا أيضاً قال "أن الجنة تحت أقدام الأمهات" وهي أفضل الناس وأحقها بالصحبة

معك في مشوارك الطويل ....

وكذلك تحدث الأسلام عن التفاضل بين الناس والتميز العنصري وأعتبره خطيئة دينية

وقال الله تعالى (( أن أكرمكم عند الله أتقاكم ))

وقال الحق في حقوق المرأة (( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ))


وقد قال الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ..

"النساء شقائق الرجال ""

واذا أردنا أخي سامي أن نلمس تكريم الإسلام للمرأة وإعترافه بدورها ومكانتها

فإننا لابد أن نتوقف عند صور أهمها (أن أول من آمن بالله كانت إمرأة وهي السيدة

خديجة رضي الله عنها ) وهي التي أُقيم عام حزن عند وفاتها عام 3 هجري

وكانت أول شهيدة في الأسلام امرأة وحافظة سر الهجرة النبوية هي السيدة

أسماء بنت إبي بكر ..

أما السيدة عائشة رضي الله عنها فكانت تراجع علماء الفقه والحديث في علوم الدين.


ومن منا ينسى قصة أم عمارة التي دافعت عن الرسول في غزوة أحد مثلها مثل

الرجال لحرصها على رسول الله وظلت تحارب مع المسلمين حتى قطع ذراعها ..

فالأسلام يحترم الكفاءة سواء كانت متوفرة لدى رجل أو إمرأة ...

أخي سامي الأسلام كرم المرأة مثلما كرم الرجل ولا نريد من الرجال إرجاع المرأة

الى عصور الجاهلية والظلام حين كانت توؤد فيها ..

وليس معنى كلامنا أننا لا نحترم الرجل بل على العكس ..

كل ما هنالك نريد أحترام لنا من الرجل على أساس أننا كائن مساوي له بالحقوق

والواجبات ..

((يعني مش تيجي تقول لوحده الرسول قال لو بيصير الواحدة تسجد لغير الله لازم

تسجديلي وانت نازل فيها قتل ليل ونهار ))هههههههه

بدك تحبك وتقدس الحياة الزوجية التي تجمعكم وتكون مطيعه أعطيها حقوقها التي

أقرها لها الأسلام ... وراح تشوف ساعتها مرأة مختلفه ...كما تتمنى ..





:yellowcard: طبعاً الحكم والصفارة لأننا خرجنا كثيراً عن موضوع النقاش وصارت

الشغلة تحدي بين الرجال والنسوان ....ههههههههههه :spiteful:



تحياتي للجميع وأكملوا يامن كنتم تناقشوا .... ننتظر التدخل بيننا أنا والأخ سامي


أحسن ضايله شحطه وينضرب....هههههههه :33:

ابو احمد العيساوي
22-12-2009, 01:29 PM
الاخت الكريمة سحر
انا في حديثي والنقاش الدائر بيننا لا انتقص من قدر المرأة
كما أقرأ بين جنبات السطور .
وأعلم انها هي الام والحنونه ولا ندخل الجنة الا من تحت قدميها
وكل ما تفضلتي به من أدلة وانا أقر بها حتما ....
لكن موضوع نقاشنا عن الزوجة ذات الوجه الأخر التي انت ترفضين
الخوض بالنقاش عنها ...ولا ادري لما هذا التجاهل بالخوض بالزوجة
التي لا تقدر ما تقولين وهم كثر ( أكثر من الهم على القلب ههههه)
انا اتسائل هل ؟؟؟
صعب أن تختار الوقت المناسب والطريقة المناسبة عند طلبها أمر تريده وتخشى أن
يرفضه الزوج بأسلوب حسن وأن تختار الكلمات المناسبة التي لها وقع في النفس.
وهذا ما لا تمتلكه أكثر النساء في مجتمعنا
أن لا تخرج من المنزل متبرجة ..(مستحيل كيف تطلع وشكلها ابيض واسود لا بد ان تكون بالألون ملتي كلر )
أن تكون صابرة على فقر زوجها إن كان فقيراً ( طبعا ليلة أهله سوداء لو قصر يوما)
أن تحث الزوج على صلة والدية وأصدقائه وأرحامه ( مش رايحة عند دار أهلك لو بوقف شعرك )
أن تبتعد عن الغضب ولانفعال ( طول نهارها بتصرخ وبتسب ووجها ما بتفسر )
أن تعترف بأن زوجها هو سيدها ( انا يوم ما تزوجتك كنت شحاد وعايف نفسك )
أن تكون مطالبها في حدود طاقة زوجها فلا تثقل عليه وأن ترضى بالقليل
( من أول ما تشوف زوجها تنهال علية بالطلبات وبالنهاية ما بعرف دبر نفسك)
أن لا تصف غيرها لزوجها ،لان ذلك خطر عظيم على كيان الأسرة.
أن تتصف بالحياء ( شفت ام خالد لابسة فستان كذا وعاملة شعرها والخ...)
أن لا تنشر أسرار الزوجية الخاصة برجولته ( بيكون ماشي وكل الناس عارفة حالته)
أن تعرف ما يريد ويشتهيه زوجها من الطعام ،وما هي أكلته المفضلة
( عجبك عجبك واذا مش عاجبك روح اتجوزعلي )
أن تبتعد عن تذكير الزوج بأخطائه وهفواته، بل تسعى دائماً إلى استرجاع
الذكريات الجميلة التي مرت بهما والتي لها وقع حسن في نفسيهما
( فاكر يوم شديت شعري وما اعطيتني فلوس اروح عالكوافيرا)
أخيرا والشرح يطول الكلمة الحلوة هي مفتاح القلب ، والزوج يزيد حباً لزوجته كلما قالت له
كلمة حلوه ذات معنى ومغزى عاطفي ، خاصة عندما يعلم الزوج بأن هذه الكلمة الجميلة
منبعثة بصدق من قلب محب حتى لا يمد يده عليها

ارجو ان تناقشيني بهذة المرأة التي امتلأت مجتمعاتنا بها
الله يستر من ردي

المظلوم
22-12-2009, 04:33 PM
موضوع جدا مثير للنقاش اختي سحر مشكورة كتير ..

انا بقول انه الرجل غير مسموح له ضرب أمرأته أبدا الى في حالات ..
ومنها .. اذا كانت المرأة قد أخطأت بحق نفسها " طبعا الجميع فاهم "
او أذا كانت أمرأة فاسقة .. وهناك الكثير من الحالات التي يضطر الرجل الي ضرب أمرأته
ولكن بنسبة الي انا اقول انه لا يجب على الرجل ان يضرب أمرأته ابدا ..
لماذا لأنها أمرأة ؟؟
وبماذا يختلفون النساء عن الرجال ؟ ماذا الا يوجد لهم احاسيس ومشاعر وكرامة ..
انا أريد ان اقول الى اي رجل قد او سوف يضرب أمرأته انظر اليها بانها اختك
هل تقبل لزوجها ان يضربها ؟؟ فقط ...

مع تحيات اخوكم المظلوم ..

سحر يحيى ابو الحمص
22-12-2009, 05:01 PM
الاخت الكريمة سحر
انا في حديثي والنقاش الدائر بيننا لا انتقص من قدر المرأة
كما أقرأ بين جنبات السطور .
وأعلم انها هي الام والحنونه ولا ندخل الجنة الا من تحت قدميها
وكل ما تفضلتي به من أدلة وانا أقر بها حتما ....
لكن موضوع نقاشنا عن الزوجة ذات الوجه الأخر التي انت ترفضين
الخوض بالنقاش عنها ...ولا ادري لما هذا التجاهل بالخوض بالزوجة
التي لا تقدر ما تقولين وهم كثر ( أكثر من الهم على القلب ههههه)
أخي سامي أنا لا أرفض النقاش عن المرأة ذات الوجه الآخر كما تسميها
ولكن كنت أتحدث عن المرأة بشكل عام كما كنت تفعل ولم تكن أنت من تطرق للنقاش
عن المرأة التي تعني ....والأهم أنك أقررت بحق المرأة بشكل عام لذلك ممكن نتفاهم
الآن عن المرأة الآخرى والتي لم توجد إلا لأن هناك رجل آخر من نوعية المتمردين..
وهذا للجنسين على حد سواء...لا فرق بينهما ..
انا اتسائل هل ؟؟؟
صعب أن تختار الوقت المناسب والطريقة المناسبة عند طلبها أمر تريده وتخشى أن
يرفضه الزوج بأسلوب حسن وأن تختار الكلمات المناسبة التي لها وقع في النفس.
وهذا ما لا تمتلكه أكثر النساء في مجتمعنا
بنظر الزوج لا يوجد وقت مناسب لكي تتطرح عليه ماتريد لأنه بمجرد دخوله للبيت
يريد الراحة ولا نقاش ولا طلبات ولا أسئلة ...وهذا بالحقيقة مضحك كيف يطالب
بالإمساك بزمام الأمور وبعدين لا يريدها التحدث عن تلك الأمور ..
اذا كان على الطعام جن جنونه حتى اللقمة مابدك أتسممها ...مثلاًهههههه
عذراً على اللفظ ولكن الموضوع أصبح فكاهي قليلاً ويذكرني بأبو عجيب ...ههههه
الله يذكرك بالخير يابو النون لأنه من أخترع هذه الشخصية ..
المهم نعود لأكمال ما بدءنا ....واذا جلس أمام التلفاز وجلست بقربه تتودد له لكي
تخبره بما تريد ما أن تفتح فمها قال لها ألا تريني أشاهد التلفاز على أساس أنه أهم
من أمور بيته...واذا أراد الذهاب الى غرفته لينام ولحقت به وجلست عنده لتحاول سرد
مافي جعبتها وإلا بدأبالصرخ عليها أنا هلكان طول اليوم شغل ومشاكل بدي أنام
مابتفهمي أنتِ اذا بنظرك ستكون صبوره كم من الوقت قبل أن تصرخ بوجهه ليرد عليها
أن لا تخرج من المنزل متبرجة ..(مستحيل كيف تطلع وشكلها ابيض واسود لا بد ان تكون بالألون ملتي كلر )
طبعاً هذه النوعية لأستطيع القول عنها إلا أنها ليست صاحبة دين لان من تتبع دينها
لا تحتاج للرجل لكي يفهمها أن هذا الشيء حرام ولكن تحتاج له ليقوم تصرفها هذا
وأن لايكون ديوث لا يغار على نساءه..
أن تكون صابرة على فقر زوجها إن كان فقيراً ( طبعا ليلة أهله سوداء لو قصر يوما)
الصبر دائماً مفتاح الفرج ولكن الصبر مع الزوج يجلب مرأة أخرى لأنه يكنز بالمال ليحضر
غيرها...هههههههههههه
وطبعاً هذا مفهوم المرأة الجاهله لأن أمها كلام من زمان الجدة
(قالت لها بدك الطير مايغادر عشه قصقصي ريشه)))وأنت كنت من أنصار كلام الجدات
الله يرحمهم...
أن تحث الزوج على صلة والدية وأصدقائه وأرحامه ( مش رايحة عند دار
أهلك لو بوقف شعرك )
أكيد طبعاً أهله بيعاملوها معاملة سيئة وما بيشعروها أنها تنتمي لهم و واحده منهم
لأن الأنسان بطبعه يحب من أحبه وتجده من أحرص الناس على زيارته والجلوس معه
بس ذات الدين التي تكلمنا عنها سابقاً تصبر حتى مع المعاملة السيئة وتطلب منه
زيارة أهله وأرحامه وتطلب الأجر من الله لأنه سوف يعود لها بأطفالها أن شاء الله ..
أن تبتعد عن الغضب ولانفعال ( طول نهارها بتصرخ وبتسب ووجها ما بتفسر )
والله عجيب من منا يستطيع الإبتعاد عن الغضب إلا من رحم ربي فهي صفة حثنا على
تركها الدين سوء ذكور أو اناث لأنهم يجري بداخلهما نفس الدم مش هو دم وهي
مهلبية...هل تعلم عندما تعود الى المنزل وتجد زوجتك غاضبة أو عابسه كم عانت مع
الأولاد اليوم من صحوتهم للمدارس لعودتهم ووضع غذاءهم والمذاكرة لهم ومحاولة
تنيمهم قبل عودتك وترتيب المنزل مرة أخرى للمرة الألف هذا كله غير المشاكل بينهم
ماما أخذ قلمي ،ماما ضربني ،ماما فعل ،،،وبعد مسلسل التطنيش تجد الأولاد منهم
بدءوا المعركة والمباطحة..وهي تحاول التفكيك لغاية ماتقع على الارض ....
هل تعلم هذا مايحدث بالمنزل وأنت غير موجود ؟؟؟؟ وليس لتلك المرأة طاقة وتريدها
أستقبالك من غير عبوس ....صدقني لو كنت مكانها لقتلتهم رمياً بالرصاص ..هههههه
لذلك هي أم وأحن لكن ايضاً لايكلف الله نفساً إلا وسعها...
أن تعترف بأن زوجها هو سيدها ( انا يوم ما تزوجتك كنت شحاد وعايف نفسك )
طيب يمكن صحيح كان شحاد ومنتف ...ليش بتزعلوا من الحقيقة ..كيف يعني تعترف
أنه سيدها ...يعني لو قالتلوه ياشحاد بيزعل وماراح يعجبوا الكلام ،،،ولو قالت انت
السيد المكفيني ومش حارمني من شي أنا من يوم ماأخذتك تهنيت وهو مش صحيح
هالكلام ...برضوه ماراح يعجبوه وينزل فيها ضرب ويقلها نازله تتمصخري علي ...
ياأخي خير الأمور الوسط لاتجرحه ولو كانت تقول الحقيقة ..
ولا تبالغ بأنه السيد والمطاع لأنه موفر كل شيء...دائماً لابد أن هناك نقص في شيء
أن تكون مطالبها في حدود طاقة زوجها فلا تثقل عليه وأن ترضى بالقليل
( من أول ما تشوف زوجها تنهال علية بالطلبات وبالنهاية ما بعرف دبر نفسك)
هذه النوعية من النساء موجوده لا أنكرها لا تصبر ومطالبها أوامر على رأس الرجل
ولكن مين اللي أعطاها عين من بداية حياتهم وكان يلبي لها كل طلباتها حتى لو بده
يتسلف ...لو قال لا أستطيع من البداية كان فهمت أن هناك أمور لن تلبى
راح تقولي غير صحيح أقلك عندما كانت ماتزال في بيت أهلها وقالوا نريد ونريد
وانت غارق بالحب والهيام وتقول حاضر مع أن ظروفك لا تسمح وذهبت وتسلفت من
الأهل والاصدقاء لتفوز بحبيبة القلب ....لم تفكر لحظة ان هذا السيناريوا سوف تراه كل
يوم بعد ذلك قال الرسول الكريم (تخيروا لعرقكم فإن العرق دساس) لو أخترت صح لم
تعاني اليوم (وأختر ذات الدين تربت يداك )وهذا ايضاً قول للرسول الحبيب صلى الله
عليه وسلم ...بالعربي أنت بتنهبلوا وبتختاروا غلط وبعدين بتعمموا على كل النساء
ههههههههههههههه ....
أن لا تصف غيرها لزوجها ،لان ذلك خطر عظيم على كيان الأسرة.
أن تتصف بالحياء ( شفت ام خالد لابسة فستان كذا وعاملة شعرها والخ...)
موضوع الوصف هذا ايضاً يعود لدين المرأة لأنه حرام شرعاً..
بس محلول هي لو لم تجد من يسمعلها أول مرة لن تعيد الكرة...وهنا دورك بالتأديب
المطلوب يا ملك ..لأن هناك خطأ ..يحتاج الى تدخل قدرات الرجل ....
مثل التزين والتبرج والخروج من المنزل تماماً....
.أن لا تنشر أسرار الزوجية الخاصة برجولته ( بيكون ماشي وكل الناس عارفة حالته)
موضوع نشر الغسيل موجود للأسف بين كثير من النساء لأنه طبع موجود متأصل
فيهم الثرثرة وكثرة الحكي ..ولكن من تعرف دينها حقاً لن تفعل لذلك خذ ذات الدين
واذا أخذنا الكلام من منظور شخص يريد الحفاظ على الحياة الزوجية القائمة
بعض الأحيان يكون الكلام للمرأة لأختها أو جارتها أو صديقتها يريحها
ويعطيها مساحة للتفكير والتراجع عن الخطأ لأن الأخرى ممكن تعطيها
رأي غاب عن بالها في حل المشكلة التي تم نشرها...
وتعود المرأة بعد الفضفض وكأن شيء لم يحدث بنفسية مختلفه لزوجها ..
فتحمل النشر من أجل هذه الميزة...وإلا بقية الدنيا فوق رأسك..
أن تعرف ما يريد ويشتهيه زوجها من الطعام ،وما هي أكلته المفضلة
( عجبك عجبك واذا مش عاجبك روح اتجوزعلي )
لا عاد كأنك بالغت شوي وطلع خلقي منك...ههههههههه
مافي شي بالدنيا بيهم المرأة وخصوصاً الفلسطنية إلا كيف تعبي بطن جوزها
لأنها بتعرف كثير منيح أن الوصول الى قلب الرجل معدته ...
أن تبتعد عن تذكير الزوج بأخطائه وهفواته، بل تسعى دائماً إلى استرجاع
الذكريات الجميلة التي مرت بهما والتي لها وقع حسن في نفسيهما
( فاكر يوم شديت شعري وما اعطيتني فلوس اروح عالكوافيرا)
ياسلام عليك لم بتجيب حق المرأة بيدك ...ليش حضرتك من الصبح مطفشني بعملت
وعملت ...وما ذكرت شغله وحده منيحه أو ذكرى حلوه ...اللي بيدق الباب بيسمع
الجواب...ومافي شيء أحب على قلب المرأة من ذكرايتها الجميله مع من تحب
واذا بتتذكر المؤلم منها فهذا لأنها حساسه بطبعها وتبقى متألمه من زوجها اذا لم يبدأ
هو بملاطفتها وسرد الكلام الحلو عنها ...حتى تبدأ هي بقول كل الجميل في حقه
وطبعاً كلنا نعلم أن الرجل هو من تجب عليه المبادرة بمغازلة المرأة وهذه ليست كأي
مرأة أنها شريكة حياته..
يعني مختصر مفيد بدل مايقولها وهو معصب ماعندي فلوس من وين أجيب وبصراخ
وأنفعال (يقول ما بينعز عليك شيء ياغالية ياأم العيال بس ماأنت عارفه الوضع )
وبدل مايصرخ عشان تلطيخها على وجهه وينتقدها بقسوة (يقول لها حبيبتي أنت
بتحطي كل هالشيء على وجهك أنا مش عارف ليش ماانت حلوه وبتجنني ومش
محتاجه هاي الشغلات وبنظري أحلى النساء وبعدين أنا بغار عليك كثير..)
وغيروا من الأمثلة صدقني راح يلاقي وحدة ثانية بالتعامل ..
ولاننسى أن الرسول قال له القرآن لوكنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك ..
اللين بيطلع الحية من جحرها كيف الانسان المجبول على المشاعر ..

أخيرا والشرح يطول الكلمة الحلوة هي مفتاح القلب ، والزوج يزيد حباً لزوجته كلما قالت له
كلمة حلوه ذات معنى ومغزى عاطفي ، خاصة عندما يعلم الزوج بأن هذه الكلمة الجميلة
منبعثة بصدق من قلب محب حتى لا يمد يده عليها
والكلام لك يأدم بالمثل الكلام مفتاح الحياة لسانك أن صنته صانك...
بدك التعامل الطيب من شخص عامله بنفس الأسلوب أخلق جو للبهجة لتعطي
الفرصة للطرف الآخر مساعدتك بذلك...
حينها لن تحتاج للضرب مطلقاً .... هههههههههههه
وهالمرة اذا أعترضت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟:redcard: ههههههههههه
ارجو ان تناقشيني بهذة المرأة التي امتلأت مجتمعاتنا بها
الله يستر من ردي
هيني ناقشت وأوعك أشوفك بالموضوع مرة ثانية ...هههههههههههه :haha1:

سحر يحيى ابو الحمص
22-12-2009, 06:27 PM
موضوع جدا مثير للنقاش اختي سحر مشكورة كتير ..
انا بقول انه الرجل غير مسموح له ضرب أمرأته أبدا الى في حالات ..
ومنها .. اذا كانت المرأة قد أخطأت بحق نفسها " طبعا الجميع فاهم "
او أذا كانت أمرأة فاسقة .. وهناك الكثير من الحالات التي يضطر الرجل الي ضرب أمرأته
ولكن بنسبة الي انا اقول انه لا يجب على الرجل ان يضرب أمرأته ابدا ..
لماذا لأنها أمرأة ؟؟
وبماذا يختلفون النساء عن الرجال ؟ ماذا الا يوجد لهم احاسيس ومشاعر وكرامة ..
انا أريد ان اقول الى اي رجل قد او سوف يضرب أمرأته انظر اليها بانها اختك
هل تقبل لزوجها ان يضربها ؟؟ فقط ...
مع تحيات اخوكم المظلوم ..


بسم الله الرحمن الرحيم

أخي المظلوم أهلاً فيك بالمعركة اللي دايره بيني أنا والأخ سامي..

وبصراحة محتاجين لرأي أخر لأنه كمان شوي راح يشتغل الضرب وتلاقوا حالكم

بالمنتدى بتزيحوا الأشياء الطايره بالهوا......هههههههههههههه:36_11_1:

أم الرد الجد على كلامك : أولاً أشكرك لأحترامك للمرأة ...

ثانياً: اذا كانت المرأة كما تقول أخطأت بحق نفسها أو فاسقة ..ساعتها لن تحتاج

الى الضرب بل الأرسال الى بيت أهلها اللي ماعرفوا يربوها ...ولن تكون بحاجة لها

فالرجل الحقبقي تأبى نفسه الأستمرار مع مثلها ...

مع الأخذ بعين الأعتبار أن الرجل يخطأ أيضاً ويكون فاسقة ....بعض الأحيان ويكون مثله

مثل المرأة بهذا الموضوع ....يعني برضوه في مساواة حتى بالأفعال الخطأ....

وكون الأنسان يجب أن يفكر أن المرأة التي تضرب ممكن تكون أخته ...

ويروح يكسر البيت على رأس جوز أخته .........هههههههههه

هاد الكلام الجميل ....تقبلوا بأفعالكم وتنكروا هذا على غيركم ......

ودمتم تحياتي للجميع .....

أبو عجيب
22-12-2009, 09:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

شووووووووووووووووو !!!!!!!!!!!
مين هاذ اللي بيقول الوجه الآخر ؟! مش ناقصنا أبوالنون جاي كمان واحد يقوللي الوجه الآخر
ياااااااااااااااااااحبيبي , مش يااااااااااااااااحلاوة
المسألة ما بدها أي نقاش و لا شي , الزلمة لازم يكون زلمة من أوّل ليلة و يقطع راس القطة و يريح حاله , و هاذ أحسن شي و بهيذ لا في ضرب و لا غضب و لا ما يحزنون
تعبتوني و أنا بقرأ هاذ النقاش و آل شو مساواة , هاذ الناقص و بيشرب كاسة ينسون و عمركم ما تتذذكرون !!!!
و للا هي المرة بتستاهل الواحد يغلب حاله و يضربها , قال بدافعوا عن المرة !!! مش عارفين انها السبب الوحيد بفقع المرارة , مش عارفين ان المرة ما بينفع معها إلا لسان سليط مثل لسان اللي بنقط عسل أسود و مهبّب
قال ضرب قال , رووح يا عمي بلا هبل , يعني الواحد لو اضطر يضرب مرته لازم يقوللها اضرب حالك بلاش أنا أضربك و هيذ بريح حاله و ما بوجع ايديه

////////////////////////////////////////////////////
الوجه الآخر

و هل اضرب ابنتي الحبيبة ؟ هل أقبل أن تــُضرب أختي أو أمي لا سمح الله ! هل أقبل أن تضربني زوجتي إذا استطاعت !
الضرب هو وسيلة الضعيف
و الضرب الذي ذكره الله سبحانه وتعالى لا يُشمل في هذا الأمر و هو بعيد كلّ البعد عنه
أرى أن الإخوة و الأخوات قد تناولوا في نقاشهم و تعرضوا إلى الأمور التي يتوقعون ان تكون سببا ً في وقوع الضرب , و بالتأكيد كان ذلك حرصا ً منهم على عدم وقوع ذلك
و بما أن المشكلة قائمة و الضرب موجود بدليل بسيط و هو وجود هذا النقاش , فما العمل ؟ هل المطلوب هو أن نقول ممنوع الضرب و لا يجوز للرجل ضرب امرأته و من هذا الحديث ؟ حسن ٌ ثم ماذا ؟ أعتقد أن الأهم هو محاولة البحث عن السبب أو الأسباب , فبتسليط الضوء و الأضواء على هذه الأسباب قد نلفت نظر و لو شخص واحد و ربما من جيل المستقبل ليأتي أحد ما و يقرأ نقاشنا هذا فيدلـّه أو يذكـّره بالخير و أقصد بذلك الرجال و النساء على حد سواء , الواضح و الثابت من كلام جميع من تناقشوا أنهم جميعا ً يرفضون الضرب , و إن تطرّقوا لعرض مساوئ بعض النساء فهذا ليس حبا ً منهم لعرض مساوئهنّ أو إظهار المرأة على انها هي السبب و لكن كلّ ذلك كان لأجلها و لمحاولة منع حدوث ذلك
طبعا ً الحديث في هذا الأمر يطول , لذلك أستأذن فعلي العودة إلى البيت كي لا تقلق زوجتي , لا تقلقوا لن تضربني هههههه ألا ليت كلّ الزوجات مثل زوجتي أم الحبايب
سلام و إلى لقاء آخر إن شاء الله

و لا تنسَواأن تصلواعلى الحبيب سيدنا محمد و على آله و أصحابه أجمعين

سحر يحيى ابو الحمص
22-12-2009, 09:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


أخي ابو عجيب أنا ما راح أرد عليك ....لأني بعرف شو راح تقول عني ...وبصراحة أنت زلمه

مابينحكا معك ...لشو الواحد يعلق حاله بلسانك ...اللي بينقط قمع وشخط وسخط...


بس أخي ابو النون رد عليك كثير منيح بالوجه الآخر ...اللي هر وبرك فيه برمضان ..ههههههه


وشكراً للحكم التي أتحفتنا بها أخي ابو النون ....والزبدة والخلاصة من النقاش ...الطويل


ويعطيك العافية ويحفظلك أم العيال ويباركلك فيها يارب ...


دمت بتألقك الدائم بإخراج الدرر بالوقت المناسب ...


تحياتي للجميع ...

أبوالنون
22-12-2009, 11:07 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

آسف على التأخر في الرد فقد تغيّبت عنكم يوما ً لانشغلات عديدة أخرى و أنا أحبّ أن أدخل إلى قاعة النقاش عندما أكون أكثر تفرّغ لها
أرى أن الدرر تتناثر في الموضوع من جميع المتناقشين جزاهم الله خيرا ً
في البداية و النهاية غذا توصل الأمر للضرب بين الزوج و الزوجة فهذا يعني طبعا ً وجود خلل
هذا الخلل بدأ من جهة و على الأرجح لم يكن هنالك تفهـّم و استعياب من الجهةالأخرى ( طبعا ً دون تحديد الجهات أيهام الأولى و أيهما الثانية ) , الجميع طبعا ً متفقون على امر واحد و هو رفض الضرب , و ما قدمه الإخوة و الأخوات هنا بعض وجهات النظر في الأسباب التي أدت إلى الوصول إلى الضرب
أقترح محاولة تفصي بعض الحالات و الأسباب بشكل حيادي من الطرفين مع إرفاق حلول أو لنقل إقتراحات لمنع أو إصلاح تلك الأسباب و معالجتها
و جزاكم الله كلّ خير

اللهم صل ِ و سلـّم و بارك على الحبيب سيدنا محمد
و على آله و أصحابه أجمعين

سحر يحيى ابو الحمص
23-12-2009, 08:44 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
دليل الزوج للوصول لقلب زوجته ...
والزوجة للوصول لقلب زوجها....
ـ لا يضربها ولا يهينها
الزوج المثالي في الإسلام يكرم زوجته ولا يهينها ، يصبر عليها ولا يضربها ، مقتدياً في
هذا بقدوتنا صلى الله عليه وسلم ، ومتأسياً به في عدم ضربه امرأة قط .
عن عبد الله بن زمعة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
{ أيضرب أحدكم امرأته كما يُضرب العبد ثم يجامعها آخر اليوم ؟!! } .
هذا الاستفهام الإنكاري من النبي صلى الله عليه وسلم يشنع على كل زوج يفعل
هذين الفعلين في يوم واحد مع إنسان واحد .. في رفض واضح للفعل .
أجل .. لقد أباح الإسلام للزوج أن يضرب زوجته .. ولكن أي ضرب !! ومتى ؟ يقول
تعالى : ( وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً) .
إنه ضرب لا يقصد منه الإيلام وإطفاء الغيظ بقدر ما يقصد منه إعلان الأسف ، وعدم
الرضا بالسلوك ، وإذا ورد النص مطلقاً في قوله تعالى :{ وَاضْرِبُوهُنَّ }
أي أدنى ما يتحقق به مفهوم الضرب ، فهو ضرب تأديب وإصلاح كما يقول المفسرون ،
وضرب تقويم وعلاج ، وليس ضرب إيلام وإزعاج .
ـ لا يبخل بالكلمات الطيبات
الزوج المثالي يستفيد من رخصة الإسلام له بالكذب على زوجته في مشاعره حتى
يترضاها ، ويستميل قلبها ، ويكسب ودها .
إنه يعلم أن الكلمة الطيبة ، وإن لم تكن تعبيراً كاملاً عما يحس به حين يقولها ، تفعل
في نفس زوجته فعلاً عجيباً .
ولن يندم زوج إن شاء الله على كلمة مودة قالها لزوجته يوماً ، لأنه سيحصل في
مقابلها على تفان منها ، واندفاع في خدمته ، وعطاء لا حدود له .
وأحسب أنه لا يغيب عن الزوج المسلم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :
{ الكلمة الطيبة صدقة } فهذا حافز قوي يجعله يكثر من
الكلمات التي يترضى بها زوجته .
ـ يأمرها بطاعة ربها
الزوج المسلم يعلم زوجته أمور دينها ، ويأمرها بطاعة ربها ، وهو يظهر الحرص عليها ،
وعلى وقايتها نار جهنم ، قال الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً )
قال عمر رضي الله عنه : يا رسول الله نقي أنفسنا .. فكيف نقي أهلينا ؟ قال صلى
الله عليه وسلم : { تأمرونهم وتنهونهم وتؤدبونهم } وقال
علي رضي الله عنه وقتادة ومجاهد : قوا أنفسكم بأفعالكم وقوا أهليكم بوصيتكم .
ومما يساعد الزوج على تحقيق هذه الصفة فيه ما يلي :
أ ـ إحضار الكتب والمجلات الموجهة للمرأة المسلمة التي تنصحها في التزام دينها ،
وكذلك أشرطة التسجيل لعلماء ثقاة وخطباء مجيدين .
ب ـ أن يحكي لزوجته ما يسمعه من مواعظ ومحاضرات ، وينقل إليها بعض ما يقرأه في
الكتب والمجلات ، مما يراه ينفع زوجته ويعلمها ويكون لها فيه عظة وعبرة .
ج ـ يكون لها قدوة وأسوة في ما يأمرها به ، فهذا أدعى لقبولها وأسهل في اقتناعها ،
وأقرب إلى عملها بما تؤمر به .
ولا ينسى الزوج وهو يأمر زوجته بالصلاة وغيرها من الطاعات أن يكون رفيقاً في هذا
الأمر ، مظهراً حرصه عليها ، ورغبته في ما هو خير لها ، حتى لا يستثير عنادها ، إذا
ما تعالى عليها في أمرها ، وأظهر زيادة علمه على علمها ، فيضر حيث أراد النفع .
ـ يستر أخطاءها
إن لهذه الصفة ثمرات كثيرة منها :
أ ـ يحصر دائرة الخلافات الزوجية بين الزوجين ، ويمنع من اتساعها فلا تشمل أطرافاً
أخرى قد يؤدي تدخلهم فيها إلى تأزمها وزيادتها .
ب ـ يُخجل الزوجة من نفسها ، ويجعلها تندم على تجاوزها حدودها في خلافها مع
زوجها .
ج ـ يحض الزوجة على أن تفعل مثلما فعل زوجها فتكتم عن أهله وأهلها ما يمكن أن
يقع فيه من خطأٍ وتقصير .
د ـ يغلق الباب أمام إبليس للإيقاع بين الزوجين لتوسيع شقة الخلاف بينهما إلى قدر لا
يمكن فيه رأب الصدع .
ح ـ يجلب المودة بين الزوجين ويزيد في نموها .
يبدي فضائلها ويظهر حسناتها
الكشف عن فضائل الزوجة وإظهار أخلاقها الحسنة ، عمل من أعمال الزوج المثالي ،
وهذا العمل للأسف يهمله وينصرف عنه أزواج كثيرون ، رغم ماله من آثار إيجابية طيبة
في نفس الزوجة ، وماله من دور في تقوية أركان البيت الزوجي .
من الآثار الطيبة العظيمة التي يحدثها الثناء في الزوجة :
أ ـ ينمي في نفسها مشاعر الحب والمودة تجاه زوجها ، ويطفئ مشاعر الغضب
والكراهية والضيق .
ب ـ ينقذها من الإحباط الذي يصيب كثيرات من الزوجات حين يعملن في بيوتهن
جاهدات ، باذلات الوقت والعافية ، ثم يقابلن من أزواجهن بعدم الرضا عنهن ، واتهامهن
فوقها بالتقصير .
ج ـ يمنحها طاقة تنسى معها تعبها ، وتساعدها على بذل المزيد من الجهد والعطاء
في رضى كبير .
د ـ تنجح في تربية أولادها ، وتكون أكثر إقبالاً عليهم ، ورغبة في رعايتهم ، وصبراً على
عبثهم وإهمالهم وتقاعسهم .
وتأكد أن زوجتك حين تثني عليها أمام الآخرين ، أو تسمعك وأنت تعبر عن هذا الثناء
ستحبك كثيراً ، وتبادلك الثناء فتذكرك بخير أمام الآخرين ، كما أنها ستزيد في فعل ما
أثنيت به عليها ن وتنصرف عن كثير مما كنت تكرهه فيها .
ينهي الخلاف معها
من أخلاق الزوج المثالي أنه لا يمضي في خلافه مع زوجته ، ولا يعاند فيه ، ولا
يستمر في الجدال والنقاش معها وكأنه في معركة يحرص على أن لا يخرج منها إلا
منتصرا ، إنه يرى الانتصار في حصر هذا الخلاف ، وفي الحد منه وفي إيقافه ، وفي
الحيلولة دون اتساعه وتطوره وتأزمه ، وينجح الزوج في هذا عن طريق إحدى السبل
الآتية :
1 ـ ينسحب من ساحة الخلاف .
2 ـ يساير زوجته في ما كان سبب خلافهما ، ما دام لا يبطل حقاً ولا يحق باطلا .
3 ـ الصمت مقابل هياج الزوجة وثورتها .
4 ـ محاولة إقناع الزوجة بتأجيل البحث في موضوع الخلاف ، أو محاولة صرف الاهتمام عنه .
ـ يقوم لزوجته ويرافقها
قالت صفية رضي الله عنها : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم معتكفا ، فأتيته
أزوره ليلاً ، فحدثته ، ثم قمت لأنقلب ( لأرجع ) فقام معي
، حتى إذا بلغ باب المسجد
مرَّ رجلان من الأنصار ، فلما رأيا رسول الله صلى الله عليه وسلم أسرعا ، فقال :
على رِسلكما ، إنها صفية ... الخ .
إن بعض الأزواج قد يكبر في نفوسهم قيامهم لزوجاتهم وداعاً لهن أو استقبالاً وترحيباً
بهن ، ويجدون في هذا منافاة للدرجة التي لهم على نساءهم ، أفليس لهم أن يقتدوا
برسول الله صلى الله عليه وسلم !!!
ـ يتغافل ولا يستقصي
من أخطاء الأزواج البليغة : تدقيقهم في كل صغيرة ، وسؤالهم عن كل شان ،
ومتابعتهم لكل ما خفي عليهم .
بينما غض الطرف ، والتجاهل ، وعدم الاستقصاء من أخلاق الكرماء ، قال الحسن
البصري : ما استقصى كريم قط .
أجل ، فالزوج الكريم لا يستقصي كل ما غاب عنه ، بل يعرض عن كثير مما يراه ويعرفه
وينتبه إليه .
إنه يتغافل عن بعض أخطاء زوجته ، وبخاصة تلك الأخطاء التي تندم هي عليها ، وتلوم
نفسها على ارتكابها ، فليس من فعل الكرام أن يزيد في ألمها بلومها ، قال سفيان
الثوري : ما زال التغافل من فعل الكرام .
ومن التغافل الجميل أن يتجاهل كلمة غير لائقة ندت من فم زوجته فيبدو وكأنه لم
يسمعها . وما اجمل أن يتغافل الزوج عن أمور يفهمها ويحيط بها ، لكنه يتغافل عنها
إيثاراً للمودة وحرصاً على دوام الألفة .
ـ يتزين لها
أتت امرأة إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه بزوج لها أشعث أغبر ، فقالت : يا أمير المؤمنين ، لا أنا ولا هذا ، خلصني منه ... فنظر عمر فعرف ما كرهت فيه ، فأشار إلى رجل فقال : اذهب به فحمِّمه ، وقلِّ أظفاره ، وخذ من شعره ، وائتني به .. فذهب ففعل ذلك ، ثم أتاه فأومأ له عمر أن خذ بيدها ، وهي لا تعرفه ، فقالت : يا عبد الله ، سبحان الله !! أبين يدي أمير المؤمنين تفعل هذا !! فلما عرفته ذهبت به ، فقال عمر : هكذا فاصنعوا لهن ، إنهن ليحببن أن تتزينوا لهن كما تحبون أن يتزين لكم .
يصبر عليها
الزوج المثالي يصبر على زوجته مبتغياً وجه الله تعالى ، راغباً في ثوابه وأجره ، مؤثراً
هذا الصبر على الطلاق ، وإن كان مباحاً له .
ما أجمل قوله تعالى في حث الأزواج على الصبر على مشاعر الكراهية :
( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً ) يقول القرطبي رحمه الله في قوله تعالى : { فكرهتموهن }
أي لدمامة أو سوء خلق ، من غير ارتكاب فاحشة أو نشوز ، فهذا يندب فيه إلى
الاحتمال ، فعسى أن يؤول الأمر إلى أن برزق الله منها أولاداً صالحين .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
{ لا يفرك مؤمن ومؤمنة ، وإن كره منها خلقاً رضي منها آخر }
المعنى : أي لا يبغضها بغضاً كليا يحمله على فراقها ، أي : لا ينبغي له ذلك ، بل يغفر
سيئتها لحسنتها ، ويتغاضى عما يكره لما يحب .
ـ يزيد حلمه في فترة العذر الشرعي للمرأة
أرى أن مثالية الزوج في أيام العذر الشرعي لزوجته تتأكد في ما يلي :
1 ـ يعد نفسه حينما درك اقتراب موعد ذلك ، ليزيد من احتمال ثوران أعصابها ، وازدياد
هياجها ، وسرعة غضبها .
2 ـ لا يمُنُّ عليها باحتماله تغير طباعها وقت العذر ، بل يتجاهل ذلك تماماً ولا يبديه لها ،
فمن الخطأِ البليغ أن يقول لها مثلاً : ( الله يلهمني الصبر هذه الأيام )
أو ( لقد بدأت ؟؟؟؟ .. أنت الآن غير طبيعية ) .
3 ـ ليتذكر أن الله تعالى أعفى الحائض من الصلاة والصيام .. أفلا يعفيها من كثير مما
له عليها ؟ ولهذا يحسن بالزوج أن يخفف من طلباته في تلك الأيام ، ويتجاوز عن كثير
من الأخطاء الصادرة عن زوجته .
4 ـ ليزد من ملاطفة زوجته ، ومداعبته لها ، حتى يساعدها على تجاوز تغيراتها بسلام
، وتمر الفترة دون حدوث خلاف حاد بينهما .
ـ لا يتردد في استشارتها
بعض الأزواج يستخفون بآراء زوجاتهم ومقترحاتهن ومشورتهن .. ويقابلون ما تبديه
الزوجة من رأيٍ أو مشورة بعبارة معناها : وأنتِ ما شأنك بهذا ؟ أو : خليكِ فيشغلك ..
أو : ومالكِ وقضايا الرجال .. فتنصرف المسكينة مكسورة الخاطر ، مجروحة المشاعر .
والأدهى من هذا .. أن بعضاً من هؤلاء الأزواج يحاول أن يكسب رفضه الاستماع إلى
مشورة زوجته غطاءً شرعياً ، فيتذكر عبارات على أنها أحاديث نبوية .. وما هي
بأحاديث ، من مثل قولهم : ( شاوروهن وخالفوهن ) أو
( طاعة المرأة ندامة ) .
عزيزي الزوج :
استمع إلى رأي زوجتك باهتمام .. واطلب مشورتها في بعض الأمور .. فقد تفيدك بما
لم يكن يخطر في بالك ..
ـ يثني عليها
الزوج المثالي المسلم يثني على زوجته ، ويعبر عن رضاه عنها وعما تقدمه له من
رعاية ، ولا يتردد في إبداء إعجابه بلباسها ، وطبخها ، وترتيبها للبيت ، وتربيتها للأولاد ،
وغير ذلك مما تحسنه وتتقنه وتجيده من عمل .
إن كثيراً من الأزواج يقصرون في الثناء على زوجاتهم ، ويهملون في مديحهم إما نسياناً
وانشغالا ، وإما خشية اغترارهن بالثناء ، وإما جحوداً وإنكارا .
عن عائشة رضي الله عنها قالت : اعتمرت مع النبي صلى الله عليه وسلم من
المدينة ، حتى إذا قدمت مكة ، قلت : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ، قصرت وأتممت ،
وأفطرت وصمت ، قال : { أحسنت يا عائشة } .
ـ يحادثها ويسامرها
الزوج المسلم يحادث زوجته ويسامرها ، ويؤثر ذلك على محادثة ومسامرة أصدقائه
وزملائه ، وعلى سماعه الأخبار من الإذاعة ، وعلى المطالعة التي يحبها ، وعلى كثير
مما يحبه ويهواه ويميل إليه .
ليست هذه دعوة إلى إهمال كل شيء ، من أجل أن يجلس الزوج مع زوجته يتجاذب
معها أطراف الحديث ، ولكن أعط لكل شيء حقه .
لا بأس أن يضع الزوج الصحيفة بجانبه قليلاً ليستمع إلى كلمات زوجته بابتسام
واهتمام ، وجميل أن يطوي كتابه دقائق قليلة ليجيب من أسئلة وجهتها زوجته إليه
في موضوع ما ، ولطيف أن يكتفي بسماع موجز نشرة الأخبار ليلبي حاجة زوجته إلى
الحديث معه .
ـ يسلم عليها
الزوج المثالي يحرص أن يسلم على زوجته إذا دخل بيته ، محققاً بذلك المحبة التي
وعد بها صلى الله عليه وسلم الذين يفشون السلام بينهم : { أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم } فإذا كان هذا بين المسلمين عامة واجباً فهو بين الزوجين أوجب .
وإذا سألت عزيزي الزوج عمن قال إن سلام الزوج على الزوجة ينزل البركة عليهما ،
فإني أجيبك بأنه الحبيب صلى الله عليه وسلم ، فعن أنس رضي الله عنه قال : قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم : { يا بني ، إذا دخلت على أهلك فسلم يكن بركة عليك وعلى أهل بيتك } .
ـ يطيب خاطرها ويرضيها
ما أكثر ما تحزن الزوجة ، وما أكثر ما تبكي ، وما أكثر ما تشتكي من أهل زوجها ، أو
من ضرتها ....
ما أقل الأزواج المثاليين الذين يخفون من أحزان زوجاتهم ، ويمسحون دموعهن ،
ويستمعون إلى شكاويهن .
عن أنس رضي الله عنه قال : بلغ صفية أن حفصة قالت : إنها بنت يهودي ، فبكت ، فدخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم وهي تبكي ، فقال : { ما يبكيكِ ؟ } قالت : قالت لي حفصة : أنت ابنة يهودي .. فقال النبي صلى الله عليه وسلم : { إنك لابنة نبي ، وإن عمك لنبي ، وإنك لتحت نبي ، فبم تفتخر عليك !! } ثم قال : { اتقي الله يا حفصة } .
ليت كل زوج يقتبس من هذه الحكمة النبوية العظيمة ، ويحاول التأسي بهذا العطف
الفياض الذي يزخر به قلب النبي الكريم ، فيجبر كسر قلب زوجته ، ويأبى أن يساء إليها
، ويرعى مشاعرها ، ويحفظ قلبها .
ـ يدعو لها
كيف يغيب عن الزوج الذي يدعو لنفسه بالرزق والنجاح والتوفيق والسداد ، كيف يغيب
عنه أن يدعو لزوجته أيضاً ؟
إن دعاء الزوج لزوجته يعود عليه بالخير أيضاً ، فحين يدعو لها بالصحة والعافية فإنه
يكسب من هذه الصحة والعافية مزيداً من رعاية زوجته له واهتمامها به ، وصبرها
عليه .
ولا بأس من أن يكون بعض دعاء الزوج لزوجته جهراً حتى تسمعه ، فتفرح وتسر ، وترتاح
وتطمئن ، فتزيد مودة ما بينهما .
عن عائشة رضي الله عنها قالت : لما رأيت من النبي صلى الله عليه وسلم طيب نفس ، قلت : يا رسول الله ادع لي ، قال : { اللهم اغفر لعائشة ما تقدم من ذنبها وما تأخر ، وما أسرَّت وما أعلنت } فضحكت عائشة حتى سقط رأسها في حجرها من الضحك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أيسرك دعائي ؟ } فقال : ومالي لا يسرني دعاؤك ؟ فقال : { والله إنها لدعوتي لأمتي في كل صلاة } .
ـ يكتم سرها
من أظهر الخصال التي تخرج الزوج من المثالية وتبعده عنها ، فلتان لسانه في الحديث
عن زوجته ، وما يدور بينهما من كلام ، وما يكون من عمل .
ولعل أكثر ما ينبغي على الزوج كتمانه وعدم البوح به ، علاقته الخاصة بزوجته فهذه
العلاقة أخص ما يجمع بينهما ولي لأحد أن يطلع عليها .
يقول صلى الله عليه وسلم : { إن من شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة : الرجل يفضي إلى المرأة وتفضي إليه ثم ينشر سرها } .
ـ يساعدها في بيتها
قد يربأ كثيرون من الأزواج بأنفسهم عن مساعدة زوجاتهم في بعض أعمالهن داخل
البيت ، ولا يجدون هذا لائقاً بهم ، وكأنما غاب عن هؤلاء أن النبي صلى الله عليه
وسلم ، كما تروي أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها : ( كان يكون في مهنة أهله ، يقمُّ بيته ، ويرفو ثيابه ، ويخصف نعله ، ويحلب شاته ) .
وهناك أعمال تخفف عن الزوجة ، وهي في الوقت نفسه تدخل السرور إلى قلب الزوج
أيضاً ، من مثل ملاعبته أطفاله وإضحاكهم ، أو توجيههم وتعليمهم ، ذلك أن إشغال
الأطفال عن أمهم يساعدها في قيامها بأعمالها المنزلية ويفرغها لها ، ويمكنها من
إنجازها في وقت أسرع وبصورة أفضل .
وللزوجة أقول:
من الكتاب والسنة ..الدليل الكامل للسعادة الزوجية ..
من يتفحص فينا كتاب الله وسنته ، يجد انهما قدما لنا الكثير من الحلول للمشاكل التي
تواجهنا في حياتنا بصفة عامة ،وأولت العلاقة الأسرية اهتماما خاصا ، فكم من زوجة
تبحث عن الطريق للدخول إلى قلب زوجها و والمفاتيح التي تصل من خلالها لها ،
مبتغية ثواب الله واليكي هذه النصائح التي تبلغك الوصول لهذه الغاية:
1 ـ أن تناديه بأحب الأسماء إليه :
كل إنسانٍ يحب اسمه أو اسماً أو كنية يشتهر بها ، ويحب كذلك أن ينادى بها وبأحب
الأسماء إليه ، وقد جاء في الحديث : { ثلاث يصفين لك ود أخيك : تسلم عليه إذا لقيته ، وتوسع له في المجلس ، وتدعوه بأحب الأسماء إليه } .
وهذا سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم يقول لأم المؤمنين عائشة رضي الله
عنها : { إني أعرف عندما تكوني غاضبة مني تقولي ورب إبراهيم ، وعندما تكوني راضية عني تقولي ورب محمد } .2
ـ أحسني اللقاء عند دخوله المنزل :
اللحظات الأولى لدخول الزوج المنزل يكون لها أبلغ الأثر في سلوكه بقية الوقت ، وحين
تلقى المرأة زوجها متهللة الوجه مرحبة ، تهون عليه التعب والكدح خارج البيت ،
وتأملي أيتها الزوجة الكريمة حال امرأة من اهل الجنة كيف أحسنت لقاء زوجها عند
رجوعه ولم تشأ أن تعكر عليه صفو فرحه بعودته إلى داره ، ألا وهي أم سليم بنت
ملحان رضي الله عنها .
فقد مرض ابنها أبو عمير ، وحضر زوجها أبو طلحة سفراً مفاجئاً اضطر أن يغادر المدينة ،
فتطمئن زوجها أن ابنها بخير حتى لا يتعطل عن سفره ، ويسافر الزوج ويشتد المرض
على الوليد فيُسلم روحه لباريها ، ويحكي ابنها أنس فيقول : قالت لأهلها : لا تحدثوا
أبا طلحة بابنه حتى أكون أنا أحدثه ، فجاء فقربت إليه العشاء فأكل وشرب ، ثم تصنعت
إليه أحسن ما كانت تصنع قبل ذلك ، فوقع بها ، فما رأت أنه قد شبع وأصاب منها ،
قالت : يا أبا طلحة ، لو أن قوماً أعاروا عاريتهم أهل بيت فطلبوا عاريتهم ، ألهم أن
يمنعوهم ؟ قال : لا ، قالت : فاحتسب ابنك ، قال : غضب أبو طلحة ، وانطلق حتى
أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخبره بما كان ، فقال : صلى الله عليه
وسلم : { بارك الله لكما في غابر ليلتكما } قال أنس :
فحملت وأنجبت بعد ذلك عشرة أولاد كلهم يقرأون القرآن .
3 ـ أن يراكِ في أحسن صورة :
أوصت أم إياس بنت عوف ابنتها ليلة زفافها وكان مما قالت : ( فلا تقع عينه منك على
قبيح ، ولا يشم منك إلا أطيب ريح ) .
وأوصى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ابنته فقال مما قال : ( وعليك بالكحل ، فإنه
أزين الزينة ، وأطيب الطيب الماء ) .
وقالت إحداها لابنتها : ( عطري جلدكِ وأطيعي زوجك واجعلي الماء آخر طيبِكِ ) .
والرجل حين يرى زوجته في هيئة تعجبه يزداد حبه لها وقربه منها .
وكيف تبدوا الزوجة في أحسن صورة ؟
أ ـ الابتسامة : كم يشرق الوجه حين تعلوه البسمة ، وكم يشعر المرء بالسرور حين
تقابله زوجته بابتسامة رقيقة تزيل عنه همَّ الطريق وعناء المسير ، قال النبي صلى
الله عليه وسلم : { وتبسمك في وجه أخيك صدقة } .
ب ـ العطر : حين يدخل الرجل بيته فيرى زوجته في أحسن هيئة مبتسمة يسبقها
عطر جميل ورائحة زكية ، حينذاك ترتاح نفسه ويهدأ باله ويحمد الله على نعمه ، وقد
كان عليه الصلاة والسلام يحب الطيب ، ويضع أحسن الروائح ، وقد أوصى بالعطر ،
فالرائحة الزكية لها أثر السحر على النفس الإنسانية .
ج ـ إكرام الشعر : وإكرامه تصفيفه ، وتسريح الرأس سنة حسنة ، ومأمور بها الرجال
قبل النساء فكيف بالزوجة ؟ .
قال صلى الله عليه وسلم : { إذا أطال أحدكم الغيبة فلا يطرقن أهله ليلاً }
وفي رواية : { نهى أن يطرق الرجل أهله ليلاً كي تمشط الشعثه وتستحد المعينة } .
د ـ نظافة الثوب : ألا تقابل زوجها بثياب المطبخ أو بثياب كانت تلبسها أثناء تنظيف البيت
، فلذلك أبلغ الأثر عند الزوج ، ولبس اللون الذي يحبه الزوج من الثياب يحبب فيك زوجك
ويقربك من قلبه .
هـ ـ نظافة الأسنان : الفم مكان تنمو فيه البكتريا بسرعة ، إن لم تتم العناية به
وتنظيفه من بقايا الطعام ، وقد اوصى الإسلام باستعمال السواك ، وكان يستعمله
صلى الله عليه وسلم ويوصي بها أصحابه وزوجاته رضوان الله عليهم جميعاً .
حاولي أيتها الزوجة أن تحافظي على السواك ، ولا بأس باستعمال فرشاة الأسنان
والمعجون ، حتى يطهر الفم وتزكوا رائحته وتصبح الأسنان لامعة ناصعة ، فكم تعطي
جمالاً للوجه
4 ـ أحبي ما يحبه :
إن حبك لما يحب زوجك من أنواع الطعام والشراب وغيرها له أكبر الأثر في التقارب
الوجداني بينكما وله أكبر الأثر في زيادة حب زوجك لكِ .
5 ـ لابد من المجاملة :
تعلمي كيف تتوددي إليه وتجامليه وتمدحينه ، فالرجال يحبون المديح والثناء كما يحبه
النساء ، فقولي له مثلاً : إنني فخورة بك ، أنت عندي أغلى إنسان في الدنيا ، وأحب
إنسان إلى قلبي ، أنت صديقي وحبيبي وزوجي الغالي .... الخ .
ولا أقصد من قولي أن تجامليه أنك غير مقتنعة بتلك الكلمات التي ذكرتها ، وإنما يجب
أن يكون لك زوجك كما تقولين ، ولكن الكلام نفسه يأخذ شيئاً من المبالغة ، فلا بأس
من ذلك
6 ـ احذري وقت النوم ووقت الجوع :
عندما يريد الإنسان أن يخلد إلى النوم يكون قد بلغ منه التعب مبلغه ، وتقل قدرته
على التركيز ، وتضيق أخلاقه ، فإياك أن تختلقي مواضيع للمناقشة في هذا الوقت ـ
وتلحين عليه أن يسمع لك ويدلي يرأيه ، كذلك وقت الجوع ، فيكون كل همه أن يأكل
ويسد جوعته ، ويذكر علماء النفس أن الإنسان حال جوعه يفسر ما يراه على أنه
يشبه كذا من انواع الطعام ، وكذلك ما يشمه من روائح ، فالجائع تنطلق مشاعره كلها
نحو الطعام ، وصدقت أم امامة بنت الحارث حين قالت : ( فالتفقد لوقت منامه وطعامه ، فإن تواتر الجوع ملهبة ، وتنغيص النوم مغضبة ) .
7 ـ لا تعكِّري أوقات الصفا :
يقول الأستاذ / محمد حسين في كتابه ( العشرة مع الرجل ) :
( والعتاب في أوقات الصفاء من الجفاء ، فقد تعمد الزوجة إلى عتاب زوجها عند قدومه
من خارج البيت لتأخره أو لعدم احضار المطلوب ... الخ ، وهذا من تعكير الصفو ، وسوء
الفهم ، لقد أوصدت هذه الزوجة بسلوكها أبواب القبول والرضا عند الزواج ) ....
( كما تظن زوجة حريصة أن اوقات الصفاء مع الزوج هي المناسبة لمعاتبته على أمورٍ
أخَّرتها بحرص حتى ذلك الوقت المناسب ، وهذا خطأٌ شائع تقع فيه الزوجات ، فعليها
أن تعلم أن أوقات الصفاء مع قلتها فرصة للهناء والسرور والبهجة ، وليست فرصة للكدر
وتعكير الصفو وتغيير النفس ) .
أيتها الزوجة المخلصة : إن كثرة العتاب تورث البغض ، ويجب عليك ان تتنازلي قليلاً
وتقبلي لزوجك بعض العثرات ، وتذكري حين قال أحد السلف لأخيه : تعال يا أخي
نتعاتب ، فرد عليه قائلاً : بل قل تعال يا أخي نتغافر ، فليغفر بعضنا لبعض ولنتسامح ،
ولنعش لحظات الحب بكل الحب والسعادة .
8 ـ إياكِ أن تَمُنِّي عليه :
قد تكون الزوجة عاملة ، وتدخل البيت مقدراً من المال ، وربما يصدر منها بقصد أو بغير
قصد ما يدل على أنها تمُنُّ عليه بهذا ، وهذا فيه من الإساءة للرجل ما فيه ، وقد يكون
معسراً لا يكفي وحده حاجاتها ، بخاصة إذا كانت ترهق نفسها وبيتها بالكماليات ، ومنُّ
المرأة على زوجها بمساعدتها في المنزل يسيء للزوج ويؤذي مشاعره ، ويحدث
شرخاً في العلاقة الزوجية لا يلتئم ، وجرحاً لا يندمل ، ولتعلم الزوجة أنها ووقتها كله
ملكاً لزوجها ، وله في ذلك المال حق ، ولا يجوز أن تمُن عليه بذلك ، وقد كانت السيدة
خديجة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم كانت تضع مالها كله تحت يده
عليه الصلاة والسلام ، فكان مما قاله في حقها : { وواستني بمالها إذ حرمني الناس }
9 ـ لا تذكري دائماً حالك في بيت أبيك قبل الزواج ممتنة على زوجك :
بعض الزوجات تعمد دائماً أن تقول : لقد كنت ألبس في بيت أبي كذا ، وآكل كذا ، وكنا
نفعل كذا ، ... وهي تقصد بذلك أنها بعد زواجها منه تغير حالها إلى الأسوأ ، وهذا فيه
نوع من عدم الرضا بالواقع الذي تعيشه ، وهذا أخطر شيء على استقرار الحياة
الزوجية .
أقول لها : أين أنت أيتها الأخت الفاضلة من نساء السلف الصالح حين كانت توصي
الواحدة منهن زوجها عند خروجه من بيته طالباً رزق ربه ، فتقول له : يا فلان ، اتق الله
فينا ولا تطعمنا إلا حلالاً ، فإنا نصبر على الجوع في الدنيا ولا نصبر على النار يوم
القيامة .
ولتعلمي أيتها الزوجة المسلمة أنكِ بعدم رضاك عن عيشتك وكلامك ذاك ، قد تدفعين
زوجك لأن يسلك غير سبيل المؤمنين فيقبل الحرام فيخسر الدنيا والآخرة ، وذلك هو
الخسران المبين ، واعلمي أن الأيام دولٌ بين الناس ، من سرَّه يومٌ ساءته أيام ، وأن
السعادة في النفس وفي الرضا والقناعة .
10 ـ عليكِ بالقصد ولا تسرفي :
قال صلى الله عليه وسلم : ( ما عال من اقتصد ) .
ومعناه ما افتقر من اقتصد في عيشه وحياته ، ولم يسرف فالله لا يحب المسرفين ،
والإسلام لا يحض على الفقر وترك زينة الحياة الدنيا ، قال تعالى : { قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق } .
ولكنه في الوقت ذاته لا يريد منهم أناساً متخمين ممتلئة بطونهم بكل ما لذ وطاب
ويركنون إلى الدنيا ولذَّاتها ، وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم : { أكثر الناس شبعاً أطولهم جوعاً في يوم القيامة } .
إن الرجال الذين يتمتعون في التشبع والإمتلاء ، ويبتكرون في وسائل الطهي وفنون
التلذذ ، لا يصلحون لأعمالٍ جليلة ، ولا ترشحهم هممهم القاعدة لجهادٍ أو تضحية .
وقد ابتلينا بأناسٍ كل همهم الطعام والشراب واللباس والزينة ، فهم يفتخرون بأنهم
يأكلون ألواناً من الطعام لا يعرفها كثيرون غيرهم ، ويتكلمون باستعلاءٍ على الخلق ،
وبعض النساء يكلفن أزواجهن بشراء العديد من الكماليات ، ويرهقن البيت المسلم
بتحميله فوق طاقته .
11 ـ أكرمي ضيفه فهو إكرام له :
قال صلى الله عليه وسلم : { من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه } .
إكرام الضيف والسرور بلقاءه والترحيب به كل ذلك من الإيمان ، وأن يقدم المرء للضيف
أحسن ما عنده من غير تكلفٍ ولا إسراف ، قال تعالى : { ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا سلاماً قال سلام ٌ فم لبث أن جاء بعجلٍ حنيذ } .
وانظري أيتها الأخت الفاضلة إلى قوله تعالى : { فما لبث }
فهو الأسرع بإكرام الضيف وعدم التباطؤ حتى لا يقلق ذلك الضيف .
حقاً ما أجمل وأروع ذاك الكرم ، أين نسوة الدنيا يأتين فيشهدن أم سليم ، وهي
تطفيء السراج ، وتبيت طاوية وتعلل الصبيان ليناموا ، ثم تعطي الضيف طعامها وطعام
زوجها وأبناءها إكراماً لهذا الضيف ، بينما تقيم المرأة الدنيا وتقعدها على زوجها إن
أحضر الضيف دون سابق إخبارٍ أو إنذار وتُحيل البيت جحيماً .
أفلا ترضين برضى زوجك ثم برضى ربك ، وذلك بإكرامك لضيوف زوجك وإحسانك إليهم ؟
12 ـ لا تكثري جداله :
هناك نوع من الزوجات لا تطيع الزوج في أمر إلا بعد أن يتنفس الصعداء من جراء جدالها
معه ومناقشتها إياه ، والحياة بهذه الطريقة لا تستقيم ، فالجدال يعمل على اختلاف
القلوب ، وكثرته تؤدي إلى النُّفرة ، قال صلى الله عليه وسلم : { لا تختلفوا فتختلف قلوبكم } .
ومع كثرة الاختلاف تختلف القلوب ولا يعرف الحب طريقه إليه ، ولا يكون هناك معنى
للطاعة إذا كانت الزوجة لا تطيع زوجها في أي أمر إلا بعد نقاشٍ أو جدال .
قيل : يا رسول الله ، أي النساء خير ؟ قال : { التي تسره إذا نظر ، وتطيعه إذا أمر ، ولا تخالفه في نفسها ، ولا في ماله بما يكره } .13 ـ
احذري أن تسأليه الطلاق لخلاف شجر بينكما :
الرجال فيهم صفة العناد ربما أكثر من بعض النساء ، وقد تظن الزوجة في لحظة غضب
وطيش أنها حين تسأل زوجها الطلاق ، فسوف يخاف ولن يفعل !!.
إنها بذلك تتحداه لأنها تعلم أنه سوف يفكر ألف مرة قبل أن يفعل هذا الأمر ، لكن الذي
لا تعلمه أنه ربما يأخذه العناد ويطلقها بالفعل ، ويكون هذا القاصمة للعلاقة الزوجية ،
وقد يراجعها الزوج بعد هدوء الأعصاب ، لكن هل ستصبح العلاقة بينهما كما كانت من
قبل ؟!!
لذلك كان تحذير النبي صلى الله عليه وسلم من عاقبة ذلك الأمر ، في الحديث
الصحيح : { أيما امرأة طلبت من زوجها الطلاق من غير بأس ، فحرام عليها رائحة الجنة }14 ـ احفظي سره تأمني شره :
قال عليه الصلاة والسلام : { إن من شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة ، الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ، ثم ينشر أحدهما سر صاحبه } .
وحفظ السر يشمل حفظ أسرار العلاقة الخاص بين الرجل وزوجته ، وكذلك حفظ
أسرار العلاقات الاجتماعية العامة داخل الأسرة ، قال صلى الله عليه وسلم : { لعل رجلاً يقول ما يفعل بأهله ، ولعل امرأة تخبر بما فعلت مع زوجها ؟ } فأرمَّ القوم ، فقالت امرأة : أي والله يا رسول الله ، إنهن ليفعلن ، وإنهم ليفعلون ، فقال : { فلا تفعلوا ، فإن ذلك مثل شيطان لقي شيطانة في طريق فغشيها والناس ينظرون } .
فنشر العلاقة يمثل فضيحة للأسرة ، وكأن الرجل غشي زوجته أمام الناس ، والإسلام
يحمي المجتمع من مثل هذه الفضائح لأنها لا تليق بالمسلم ، وينبغي على المرأة أن
تحفظ سر بيتها في معيشتها وأكلها وشربها .. الخ .
وسر الزوج أمانة عند زوجته ، وإفشاء السر فيه ضياع للأمانة ، وهو عند الله عظيم ،
قال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون } .
ولكل أسرة أسلوبها في الحياة ، ولكل زوج طريقته في التعامل والعيش مع زوجته
وأولاده ، فينبغي أن تصان تلك الأسرار ولا يطلع عليها أحد حتى لايؤذَى البيت من قِبل
الناس ، فهذا أمن وأمان للأسرة ، وكذلك ينبغي حفظ أسرار من اطلعت الزوجة عليهم
من جيرانها وعرفت شيئاً عنهم .
15 ـ أعيني زوجك على بر والديه :
يحدث كثيراً أن تغضب الزوجة لكلام أم زوجها ، وربما يحدث هذا لشدة حساسيتها
تجاهها ، وربما تطور الأمر إلى حدوث مشكلات بينهما ، ويقع الزوج في موقف لا يحسد
عليه ، فهذه أمه وهذه زوجته ، وقد تكون أوجه الخلاف سطحية وتافهة ولا تستدعي
ما يحدث .
وقد تكون طلبات أم الزوج في كبر سنها كثيرة ولديها حساسية شديدة من معاملة
الزوجة ( زوجة الابن ) فعلى الزوجة أن تحلم معها وتعتبرها مثل والدتها فتحترمها
وتقدرها وتصبر عليها ، ولتعلم أن كل ذلك مدخر أمام الله عزوجل ، وأنها بذلك تحسن
الطاعة لزوجها بإحسانها لأمه ، وحسن معاملة الزوجة لأم زوجها سوف يعود علها
بالحب من قبلها ومن قبل الزوج ، كيف لا ؟ وبر الوالدين من أجلِّ القربات عند الله
عزوجل ، وهذه الزوجة الفاضلة في كل يوم لا تفتأ تعينه على هذا البر فيصبح بذلك
الحب لها أعظم والقرب منها أكثر .
16 ـ لا تنظري إلى غيرك في أمور الدنيا :
بعض النساء همها الأكبر أن تقتني كل ماهو جديد ، وتنظر لغيرها في تلك الأمور
المادية ، فهذه صديقتي قد اشترت هذا الشيء وأنا أريد أن أشتريه ، فليست هي
أفضل مني في شيء ، ولست أقل منها .
اعلمي أيتها الأخت الفاضلة أن التسابق يجب أن يكون في أمور الآخرة ، وليس في
أمور الدنيا ، قال الله تعالى : { وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين } .
بينما في امور الدنيا يسير المرء على قدر حاجته ، ولا ينظر إلى من سبقه فيها ، قال
صلى الله عليه وسلم : { انظروا إلى من هو أسفل منكم ، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم ، فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم } .
ولا يقصد من ذلك أن لا يسعى المرء إلى وضع أفضل مما هو فيه إن كان معسراً ،
وإنما لا يكن همه الدنيا والنظر إلى غيره ، والأجدر أن ينظر إلى من هو أصلح منه ،
فيبتغي الصلاح والمسارعة لإرضاء الله عزوجل حتى يفوز بنعيمي الدنيا والآخرة ،وأن
يطلب العبد الدنيا للآخرة ، فإذا رزقه الله تصدق وعمل بحق الله فيه ، قال صلى الله عليه وسلم : { ويل للنساء من الأحمرين : الذهب والفضة } .
والمعنى أن الواجب على المرء أن يكون الشاغل إصلاح نفسه وتربيتها على الفضائل
ثم يأتي إصلاح حاله الدنيوي في الطريق ، لا أن يكون شغله الشاغل ما يأكل وما
يلبس وما يسكن مهملاً حقيقته ونفسه وروحه
17 ـ شكر الزوج شكر :
كلمة الشكر والثناء محببة للنفس ، مزيلة للهم ، مفرجة للكرب ، وكم يشعر الزوج
بالسعادة لشكر زوجته إياه ، وربما تقول الزوجة : وهل أشكر الزوج على واجبه نحوي ؟
فأقول لها : نعم ، وما المانع أن تشكري زوجك على واجبه نحوك !! أليس لو قصَّر في
واجبه يكون مُلاماً ؟! إذن فإن أدى واجبه فهو مشكور ، ثم إن الشكر يزيد المودة
والنعمة والحب ، وهو واجب في حق الزوجة لزوجها ، ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله
كما جاء في الحديث الصحيح .
والشكر لا يكون باللسان فقط ، بل بالفعل والعمل ، والإخلاص للزوج ، ومن شكر الزوج
ألا تعيب زوجته شيئاً فيه ، في أخلاقه مثلاً أو صفاته ، وإذا كان النبي صلى الله عليه
وسلم قد أوصى الرجل بألا يقبح زوجته ، فمن بابٍ أولى أن المرأة لا يجوز لها أن تعيب
شيئا في زوجها ، ففضله عليها كبير ، وحقه عليها عظيم ، قال صلى الله عليه
وسلم : { حق الزوج على زوجنه أن لو كانت به قرحة فلحستها ما أدت حقه } .
كذلك على الزوجة ألا تعيب شيئاً اشتراه زوجها فإن ذلك يحزنه ، بل يمكن أن تخبره بما
تحب بتجمل في الأسلوب من غير أن تسبب له إحراجا .
18 ـ تعلمي فن التعامل مع الواقع :
إذا كانت السياسة هي ( فن الممكن لا فن المستحيل ) فلتكن هذه سياسة الزوجة
في بيتها ، ولتحاول الزوجة أن تتعامل مع متغيرات المنزل ومع ظروف الزوج ، الظروف
المادية والنفسية ، واعلمي أن الحياة كفاح ، فالنعمة لا تدوم لأحد ، والأيام تتقلب
تقلب المِرجل إذا استجمع غليانه .
فإذا تقلبت بك الأيام فأبشري ولا تجزعي ، وكوني عوناً لزوجك على نوائب الدهر ، ولا
تكوني عوناً لها عليه ، ولا تطلبي من زوجك دائماً إمدادك بوسائل الرفاهية أو الراحة ،
واذكري أن النبي صلى الله عليه وسلم حين طلبت منه ابنته فاطمة وزوجها علياً
رضي الله عنهما ، أن يمدهما بخادم ، وكانت يد فاطمة رضي الله عنها قد تورَّمت من
قسوة الشغل بها في البيت ، فما كان من النبي صلى الله عليه وسلم إلا أن أمرها
بالذكر ، ولم يمدهما بخادم .
19 ـ اعلمي أن الصبر ضياء :
تتعرض الحياة الأسرية لنكبات ، وهذه سنة الحياة ، قال تعالى : { ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين } .
وقال صلى الله عليه وسلم : { الصبر ضياء } .
ولتعلم الزوجة أن الصبر بالتصبر ، وأنها حين يراها الزوج صابرة صامدة ، تقوى عزيمته ، ويقوى على مواجهة الحياة ، ويزداد حبه وإعزازه لها ، قال صلى الله عليه وسلم : { من يتصبر يصبره الله ، وما أعطي أحد عطاءاً خيراً وأوسع من الصبر } .
والمرأة لما جبلها الله عليه من عاطفة جياشة فهي أسرع للجزع من الرجل ، وقد جاء
أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على امرأة مريضة فوجدها تلعن الداء ، فكره
منها هذا وقال : { إنها ـ يعني الحُمة ـ تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد } .
وبعض الزوجات يكثرن الشكوى عند كل مُلِمة ، وبعضهن يتمارضن كثيراً وتشتكي بين
لحظة وأخرى من أي شيء بسيط ، وهذه الشكوى أيتها الزوجة تقلق الزوج ، أفلا
تكوني صبورة ؟! ألا تستطيعين تحمل ما يُلِم بك بصبر جميل من غير أن تكثري
الشكوى للزوج ؟!
فما أجمل الصبر عند الزوجات .
20 ـ أعيني زوجك على طاعة الله :
نعمت الحياة الزوجية حين تعين الزوجة زوجها على طاعة الله عزوجل ، وتذكره بالآخرة
وبالجنة والنار وبالنية الحسنة عند كل عمل ، وبالإخلاص لله ومراقبته في كل حال .
قال النبي صلى الله عليه وسلم : { رحم الله رجلاً قام من الليل ، فصلى وأيقظ أهله ، فإن أبت نضح في وجهها الماء ، رحم الله امرأة قامت من الليل فصلت وأيقظت زوجها ، فإن أبى نضحت في وجهه الماء } .
واخيراً أتأسف لكم على الإطالة الشديدة ولكن يجب أن نعرف جميعاً
الصفات الحسنة بين الزوجين والتي بإتباعها نرضي الله قبل أنفسنا
ولن تصل حين ذلك الأمور للضرب الذي تكلمنا عنه بهذا النقاش الطويل الذي أخذ
أشكال عده والتي أرجو أن تكون لصالح الأمر لا ضده لدى الجميع ...
وقد أوضحت بنقاشي أمور عديدة عن المرأة لدرجة أعتقد معها
الجميع أني ألوم الرجل بكل شيء ولكن كان هدفي معرفة كل
ما يدور بخلد الرجال والنساء على حد سواء...لنعرف كل الأراء
حول الموضوع ...ولكن في نهاية الأمر أوضحت لكم وجهة نظري
كامرأة مسلمة تخاف الله وتراعيه بما لها وعليها ..
أشكركم جداً للنقاش الممتع والجميل والذي لم يبخل أحداً
منكم فيه بوجهة نظره ....
أسئل الله أن أكون بنقاشي قد أوصلت الهدف من طرحي للموضوع
واستفاد الجميع من ذلك ...
تحياتي لكم جميعاً وحياة هنيئة للجميع في ظل أزواج
وزوجات يخافون الله بالتعامل .... ]