عقاب
21-11-2009, 10:21 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الطبيب الفلسطيني لؤي البرقوني
ينال جائزة عالمية في طب الكوارث من الكلية الملكية بلندن
حول إحتراق المصابين الفلسطينيين بغزة بقذائف الفسفور الأبيض الصهيوني
غزة - وكالات منحت جرائم الاحتلال الصهيوني خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة ما بين 27 كانون الأول 2008 - 18 كانون الثاني 2009 طالب الطب لؤي البرقوني فرصة ذهبية لنيل جائزة عالمية في طب الكوارث؛ لكن الحصار منعه من استلامها في لندن حيث أقيم المؤتمر الطبي الأول لطب الكوارث.
وبحجم آلام المصابين بقذائف الفسوفور الأبيض الصهيونية كان دافع البرقوني لكسر الحصار والمشاركة في المؤتمر الطبي الذي نظمته الكلية الملكية بلندن (تصنف الثالثة على مستوى بريطانيا والخامسة على مستوى العالم من حيث القوة الأكاديمية والبحث العلمي) في الفترة الواقعة بين 6-8 تشرين الثاني - نوفمبر 2009 .
البرقوني (مستوى خامس في كلية طب فلسطين فرع جامعة الأزهر في مدينة غزة) عَرِف بأمر المؤتمر من خلال متابعته للانترنت، أصر على أن المشاركة ليسجل له أول انجازاته الشخصية وهو طالب قبل أن ينتقل إلى حياته المهنية.
تمكن البرقوني من أن ينتقي فكرته من الواقع الذي يعيشه قطاع غزة، فكانت إعداد ورقة عمل تتضمن حالة طبية لمواطن فلسطيني من سكان شرق مدينة غزة، إحدى المناطق التي تعرضت للقصف بالقنابل الفسفورية المحرمة دولياً خلال العدوان 'الإسرائيلي' نهاية عام 2008 ومطلع عم 2009.
الحالة الطبية التي تضمنتها الورقة التي أعدها البرقوني، للمشاركة في المؤتمر الطبي في لندن تعرضت لحروق من الدرجة الثالثة نتيجة إصابته بـ'الفسفور الأبيض'شرق مدينة غزة.
وأوضح الطالب البرقوني ' أنه أعدّ تصميمًا للحالة يُظهر أماكن الحروق بالإضافة إلى شرح كامل يبين الآثار الناجمة عن تلك الحروق.
وحول السبب الرئيسي الذي دفعه إلى اختيار حالة الشاب المحروق من الفسفور الأبيض، أكد البرقوني على ضرورة كشف ما تعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، لافتاً إلى ضرورة توثيق تلك الحالات وكشف جرائم الاحتلال بحقه المدنيين.
وأشار إلى أنه أرسل التصميم بالإضافة إلى فيديو يُظهر الحالة المصابة بالحروق إلى المؤتمر الطبي عبر الإيميل، نظراً لعدم تمكنه من السفر إلى لندن بسبب الحصار المفروض على غزة.
وفي الوقت الذي تقدم فيه البرقوني بورقة طبية تقدم آلاف الطلاب تخصص طب من مختلف الجامعات في الدول العربية والإسلامية والأجنبية بطلبات مشاركة في المؤتمر.
وقال: 'تم اختياري بالإضافة إلى سبعة طلاب من بين آلاف الطلاب الذين تقدموا بطلبات بأوراقهم الطبية للمؤتمر'.
وبين أنه حصل على المرتبة الثانية للمؤتمر الطبي الأول لطب الكوارث، منوهاً إلى أنه الممثل الوحيد في المؤتمر عن الدول العربية والإسلامية.
وأشار إلى أن من بين المشاركين في المؤتمر كان 4 طلاب من بريطانيا، وطالبان من بلجيكا وايطاليا.
وأكد البرقوني على استغراب القائمين على المؤتمر من الورقة التي أعدها عن الحالة الطبية التي تعرضت للفسفور الأبيض في غزة، مضيفاً 'يعتقدون أن أهل غزة عالم ثالث أو متخلفين ولكن الطالب الفلسطيني يستطيع أن رقماً مميزاً على مستور العالم'.
وعدّ البرقوني حصوله على المرتبة الثانية في المؤتمر الطبي للكوارث بمثابة القوة الدافعة التي ستوجهه إلى تحقيق المزيد من التقدم والانجازات، مؤكداً على أنه سيشارك في أي مؤتمر طبي قادم.
وأهدى الطالب في كلية الطب هذا النجاح إلى المشرفين على الورقة الطبية التي أعدها وهم: مدير قسم الجراحة في مجمع الشفاء الطبي الدكتور صبحي سكيك، الدكتور نافذ أبو شعبان رئيس قسم الحروق بالشفاء والمشرف على الحالة التي تضمنتا الورقة الطبية، أستاذ الطب في الجامعة الإسلامية الدكتور جهاد حماد.
وما زال البرقوني ينتظر أن تصله الشهادة من لندن بسبب ما يفرضه الكيان الإسرائيلي من حصار على غزة منذ ما يزيد عن 3 سنوات.
الطبيب الفلسطيني لؤي البرقوني
ينال جائزة عالمية في طب الكوارث من الكلية الملكية بلندن
حول إحتراق المصابين الفلسطينيين بغزة بقذائف الفسفور الأبيض الصهيوني
غزة - وكالات منحت جرائم الاحتلال الصهيوني خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة ما بين 27 كانون الأول 2008 - 18 كانون الثاني 2009 طالب الطب لؤي البرقوني فرصة ذهبية لنيل جائزة عالمية في طب الكوارث؛ لكن الحصار منعه من استلامها في لندن حيث أقيم المؤتمر الطبي الأول لطب الكوارث.
وبحجم آلام المصابين بقذائف الفسوفور الأبيض الصهيونية كان دافع البرقوني لكسر الحصار والمشاركة في المؤتمر الطبي الذي نظمته الكلية الملكية بلندن (تصنف الثالثة على مستوى بريطانيا والخامسة على مستوى العالم من حيث القوة الأكاديمية والبحث العلمي) في الفترة الواقعة بين 6-8 تشرين الثاني - نوفمبر 2009 .
البرقوني (مستوى خامس في كلية طب فلسطين فرع جامعة الأزهر في مدينة غزة) عَرِف بأمر المؤتمر من خلال متابعته للانترنت، أصر على أن المشاركة ليسجل له أول انجازاته الشخصية وهو طالب قبل أن ينتقل إلى حياته المهنية.
تمكن البرقوني من أن ينتقي فكرته من الواقع الذي يعيشه قطاع غزة، فكانت إعداد ورقة عمل تتضمن حالة طبية لمواطن فلسطيني من سكان شرق مدينة غزة، إحدى المناطق التي تعرضت للقصف بالقنابل الفسفورية المحرمة دولياً خلال العدوان 'الإسرائيلي' نهاية عام 2008 ومطلع عم 2009.
الحالة الطبية التي تضمنتها الورقة التي أعدها البرقوني، للمشاركة في المؤتمر الطبي في لندن تعرضت لحروق من الدرجة الثالثة نتيجة إصابته بـ'الفسفور الأبيض'شرق مدينة غزة.
وأوضح الطالب البرقوني ' أنه أعدّ تصميمًا للحالة يُظهر أماكن الحروق بالإضافة إلى شرح كامل يبين الآثار الناجمة عن تلك الحروق.
وحول السبب الرئيسي الذي دفعه إلى اختيار حالة الشاب المحروق من الفسفور الأبيض، أكد البرقوني على ضرورة كشف ما تعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، لافتاً إلى ضرورة توثيق تلك الحالات وكشف جرائم الاحتلال بحقه المدنيين.
وأشار إلى أنه أرسل التصميم بالإضافة إلى فيديو يُظهر الحالة المصابة بالحروق إلى المؤتمر الطبي عبر الإيميل، نظراً لعدم تمكنه من السفر إلى لندن بسبب الحصار المفروض على غزة.
وفي الوقت الذي تقدم فيه البرقوني بورقة طبية تقدم آلاف الطلاب تخصص طب من مختلف الجامعات في الدول العربية والإسلامية والأجنبية بطلبات مشاركة في المؤتمر.
وقال: 'تم اختياري بالإضافة إلى سبعة طلاب من بين آلاف الطلاب الذين تقدموا بطلبات بأوراقهم الطبية للمؤتمر'.
وبين أنه حصل على المرتبة الثانية للمؤتمر الطبي الأول لطب الكوارث، منوهاً إلى أنه الممثل الوحيد في المؤتمر عن الدول العربية والإسلامية.
وأشار إلى أن من بين المشاركين في المؤتمر كان 4 طلاب من بريطانيا، وطالبان من بلجيكا وايطاليا.
وأكد البرقوني على استغراب القائمين على المؤتمر من الورقة التي أعدها عن الحالة الطبية التي تعرضت للفسفور الأبيض في غزة، مضيفاً 'يعتقدون أن أهل غزة عالم ثالث أو متخلفين ولكن الطالب الفلسطيني يستطيع أن رقماً مميزاً على مستور العالم'.
وعدّ البرقوني حصوله على المرتبة الثانية في المؤتمر الطبي للكوارث بمثابة القوة الدافعة التي ستوجهه إلى تحقيق المزيد من التقدم والانجازات، مؤكداً على أنه سيشارك في أي مؤتمر طبي قادم.
وأهدى الطالب في كلية الطب هذا النجاح إلى المشرفين على الورقة الطبية التي أعدها وهم: مدير قسم الجراحة في مجمع الشفاء الطبي الدكتور صبحي سكيك، الدكتور نافذ أبو شعبان رئيس قسم الحروق بالشفاء والمشرف على الحالة التي تضمنتا الورقة الطبية، أستاذ الطب في الجامعة الإسلامية الدكتور جهاد حماد.
وما زال البرقوني ينتظر أن تصله الشهادة من لندن بسبب ما يفرضه الكيان الإسرائيلي من حصار على غزة منذ ما يزيد عن 3 سنوات.