المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مزجت حلاوة الإيمان بالأوجاع فغلبت حلاوة الايمان الوجع


ام زيد
05-10-2009, 10:53 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


(مزجت حلاوة الإيمان بالأوجاع فغلبت حلاوة الايمان الوجع )

بهذه الكلمات المشهورة لبلال بن رباح انهى الصحفي عبدالله زيدان مراسل موقع فلسطينيو 48 وصحيفة صوت الحق والحرية سرده كيفية اصابته في المسجد الاقصى

شاهدوا اصابته اولا وادعوا له بالشفاء .


http://www.esawiah.com/hosting/files/46eu8xy5kcvy3zesu52g.jpg (http://www.esawiah.com/hosting/)

http://www.esawiah.com/hosting/files/s1ru20z559126cqbvvhf.jpg (http://www.esawiah.com/hosting/)

http://www.esawiah.com/hosting/files/ogoilbef6cpqrrj6c32v.jpg (http://www.esawiah.com/hosting/)

http://www.esawiah.com/hosting/files/bl1199ou6k2tkx0y0ilf.jpg (http://www.esawiah.com/hosting/)

يقول الصحفي المرابط

"كنت مع الأخوة المرابطين منذ ساعات الصباح الباكر بغية الرباط وتوثيق الأحداث التي كانت تحدث، فكان المرابطون منذ ساعات الصباح يشددون على التكاتف والصمود بالصلاة والدعاء وترديد، الله أكبر ولله الحمد، وإنشاد الأناشيد الاسلامية ، وأنا كنت معهم أوثق وأصور بحكم عملي ونيتي وكانت الشرطة تهددنا وتقول "5 دقائق ولا نريد أن يبقى أحد هنا" بينما نحن مصرون على الرباط والصلاة والدعاء، ويضيف الزميل عبد الله زيدان "ما بين الساعة التاسعة والعاشرة بدأت القوات تعزز وحداتها وتزيد من أفرادها من الخيالة والوحدات الخاصة والجنود، وبعد قدوم الشيخ كمال خطيب والذي كان قد أوقف عند وصوله محاولين منعه من التقدم، حيث التحم الشيخ مع المرابطين، بدأت القوات بكل وحداتها بالهجوم والاعتداء بجنون وبدون رحمة على كل من وقف أمامهم، وكنت أقف قريبا من الشيخ كمال خطيب وكنت أقوم بمهمتي بالتوثيق والتصوير، ولاحظت أنّ الشرطة كانت تحاول ابعاد الشيخ كمال وايذاءه ولكن المرابطين أحاطوه، وفي ضربة خاطفة من قوات "اليسام" لم أرى منها شيئا لا أدري أهي ضربة عصا أم ماذا .. بدأ الدم ينزف من وجهي وبلطف من الله كانت الضربة أسفل عيني بقليل، ولكن لم أغب عن الوعي ولكن حاولت منادات المسعفين أو أحد ليساعدني في ايقاف النزيف وكنت أشعر وكأني في عالم آخر لم أعي ما يحصل حولي، وجاء الأخوة وأبعدوني الى مكان آمن وحاول المسعفون ايقاف النزيف، ومن ثم نقلوني الى مستشفى المقاصد، وكان برفقتي الشيخ حسام أبو ليل، وهناك عملوا على اسعافي وايقاف النزيف وبعد صورة اشعاعية لطف الله أنه لم يكن هناك كسر في الجمجمة، فقاموا بتعقيم الجرح الذي وصف بالعميق وأحدث نزيفا كثيرا، وبعد معالجتي وخروجي من مستشفى المقاصد عاودت الذهاب لمستشفى هداسا للاطمئنان أكثر على صحتي ولكن كانت معاملتهم سيئة وقاموا بتأخيري ومعاملتي بعنصرية الأمر الذي جعلني أسحب التقرير من عندهم بسبب معاملتهم وتأخيري بهذا الشكل" .



واختتم الصحفي عبدالله زيدان حديثه بقوله " اليوم استشعرت قول بلال بن رباح عندما سئل كيف تحملت الأوجاع والآلام عندما قام كفار قريش بتعذيبه ووضع صخرة كبيرة على صدره وجلده في وضح النهار على الرمال الحارة"، باعدا المقارنة بين هذه وتلك، حينها قال بلال "مزجت حلاوة الإيمان بالأوجاع فغلبت حلاوة الايمان الوجع" .

نسأل الله العظيم ان تكون اصابتك وآلامك في ميزان حسناتك انت وكل المرابطين

حسبي الله ونعم الوكيل

عقاب
05-10-2009, 11:41 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في البداية نتمنى الشفاء العاجل له ولجميع الجرحى

وكل التحية له ولجميع الذين رابطوا في رحاب الأقصى وطبعاً اصابته وجميع الذين أصيبوا

نالوا وتقلدوا بأوسمة شرف الدفاع عن المسجد الأقصى من تدنيس المستوطنين المتطرفين اليهود

ونسأل الله تعالى أن تكون كفارة وفي ميزان حسناتهم

واحترامي لك أم زيد

ام زيد
06-10-2009, 09:53 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياك الله اخي عقاب

نعم يكفيهم شرف الرباط والدفاع عن الاقصى
وهنيئا لهم هذه الجراح وكأنها بمثابة وسام يؤكد وجودهم ..

الله يكون في عونهم ويحمي الاقصى
حياك الله