المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ان هذه الليلة خير من الف شهر


قاهر الاعداء
13-09-2009, 02:03 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


اخي المسلم

في حياة الامم والشعوب احداث خالدة وايام مجيدة تحمل في طياتها ما يفرح القلوب ويبهج النفوس ومما انعم به الله عز وجل على هذه الامة ليلة وصفها الله عز وجل بانها مباركة لكثرة خيرها وبركتها وفضلها

ولهذه الليلة فضائل ومزايا

انه ليله القدر
اولا :ان الله انزل فيها القران الذي به هداية البشر وسعادتهم في الدارين

ثانيا ::تعظيم الله عز وجل لها بقوله (( وما ادرئك ما ليلة القدر ))
وهذا استفهام تفخيم

ثالثا: ان هذه الليلة خير من الف شهر اي خير مما يزيد على ثلاث وثمانين سنة

رابعا ::تتنزل الملائكة فيها والملائكة لا ينزلون الا بالخير والبركة والرحمة

خامسا :انها سلام لكثرة السلامة فيها من العقاب والعذاب بما يقوم به العبد من طاعة الله عز وجل


سادسا :: ان الله انزل في فضلها سورة كاملة تتلى الى يوم القيامة
ومن فضائل ليلة القدر ما ثبت في الصحيحين من حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ))

اخي المسلم

هذه الليلة العظيمة المباركة يستحب تحريها في رمضان وفي العشر الاواخر منه خاصة وفي الاوتار منها بالذات اي ليالي احدى والعشرين وثلاث وعشرين وخمس وعشرين وسبع وعشرين وتسع وعشرين فقد ثبت في الصحيح من حديث عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ((التمسوها في العشر الاواخر في الوتر ))
وفي حديث ابن عباس رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال (التمسوها في العشر الاواخر من رمضان ليلة القدر في تاسعه تبقى في سابعة تبقى في خامسة تبقى ))

ليلة القدر في السبع الاواخر ارجى ولذلك جاء في حديث ابن عمر رضي الله عنهما ان رجالا من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم اروا ليلة القدر في المنام في السبع الاواخر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((ارى رؤياكم قد تواطات في السبع الاواخر فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الاواخر ))
وهي في ليلة القدر سبع وعشرين ارجى ما تكون فقد جاء من حديث ابي بن كعب عند احمد ومن حديث معاوية عند ابي داود ان النبي صلى الله عليه وسلم قال (( ليلة القدر ليلة سبع وعشرين ))
ولا تختص ليلة القدر بليلة معينة في جميع الاعوام قال في فتح الباري (( ارجح الاقوال انها في وتر من العشر الاخير وانها تنتقل ))
وقد اخفى الله عز وجل علمها عن العباد رحمة بهم ليكثروا من العبادة والطاعة طلبا لتلك الليلة وايام الوتر ايام قلائل مع اجر عظيم وثواب جزيل فاكثر _اخي المسلم _فيها من الذكر ومن الدعاء خاصة الدعاء الذي علمه النبي صلى الله عليه وسلم عائشة رضي الله عنها حين قالت يا رسول الله ارايت ان علمت اي ليلة القدر ما اقول فيها ؟ قال ((قولي :: اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عني ))
واكثر _اخي المسلم _من العبادة والخشوع والخضوع والبكاء والذلة لله عز وجل واحرص على دقائقها بل وثوانيها واحذر البدع التي ما انزل الله بها من سلطان في تلك الليالي من دعاء جماعي او تخصيصها بنوع من انواع العبادة لم يشرعه الله ولا رسوله او الاحتفال بها والقاء الخطب والكلمات !بل افعل كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه يفعلون وعليك بالاقتداء بهم واحذر من ان تحيد عن نهجهم وطريقهم فتضل !
اللهم اجعلنا لنا نصبيا من غفرانك ورحمتك اللهم اغفر الخطيئة واعف عن الزلل وثبتنا على دينك حتي نلقاك اللهم بارك في اعمالنا واوقاتنا واعنا على طاعتك وعبادتك اللهم اعتق رقابنا ورقاب ابائنا وامهاتنا من النار ربنا اغفر لنا ولو الدينا ولجميع المسلمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين

http://esawiah.com/hosting/files/wnmz6eubk0826b3hknrm.jpg (http://esawiah.com/hosting/)

*منار*
15-09-2009, 06:17 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الله يقدرني على عمل العديد من الطاعات في هذه الليلة المباركة ... بإذن الله
*
*

موضوع رائع وقيم ومفيد
وقبل الختام بشكرك ... وبارك الله فيك .. وفتح عليك أبواب رحمته ومغفرته ... وجعله في ميزان حسناتك

مع تحياتي

هدايه
16-09-2009, 10:38 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي العزيز قاهر الاعداء
مشكور علطرح الرائع فعلا ويعطيك الف عافيه علموضوع


قيام ليلة القدر http://www.moheet.com/image/53/225-300/534409.jpg

ست وظائف ينبغي أن يشغل المسلم بها ليالي العشر الأخيرة كلها ؛ طلباً لليلة القدر ، وهي :
1- القيام : لحديث أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :«مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» [أخرجه البخاري] .

2- الدعاء : لقول عائشة رضي الله عنها : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ إِنْ عَلِمْتُ أَيُّ لَيْلَةٍ لَيْلَةُ الْقَدْرِ مَا أَقُولُ فِيهَا ؟ قَالَ : «قُولِي : اللَّهُمَّ إِنَّكَ عُفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي» [الترمذي] .

3- المحافظة على الفرائض : والمحافظة على الفرائض مطلوب في كل وقت، ولما كانت الفرائض أحب الأعمال إلى الله كانت المحافظة عليها في ليلة القدر من آكد الأعمال ، قال الله تعالى في الحديث القدسي : (وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ).

4- المحافظة على المغرب والعشاء في جماعة : لحديث مسلم الذي حدث به عثمان بن عفان رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: « مَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ ، وَمَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ» .

5- الاجتهاد في العبادة : فعن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : "كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ ، وَأَحْيَا لَيْلَهُ ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ"، وفي رواية لمسلم : "وجدَّ"، وقولها : "شد مئزره" فيه تفسيران : الأول : قيل : اعتزل نساءه، الثاني : اجتهد في عبادته فوق عادته، وهو الصحيح ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف كل رمضان في العشر الأخيرة، ومعلوم أنّ المعتكف لا يقرب نساءه، قال تعالى :{وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ} .

6- الاعتكاف : وبه يتمكن الإنسان من التشمير عن ساعد الجد في طاعة الله ، ولذا "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْتَكِفُ فِي كُلِّ رَمَضَانٍ" كما قالت عائشة رضي الله عنها في صحيح البخاري.