عقاب
10-09-2009, 09:59 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احتفاء بالقدس عاصمة للثقافة العربية اللجنة الوطنية الفلسطينية تقيم أمسيات رمضانية في مدينة القدس
في إطار الإحتفاء بالقدس عاصمة للثقافة العربية لعام 2009، تنفذ اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم مجموعة من الأمسيات الرمضانية بالتعاون مع العديد من المؤسسات الثقافية المقدسية بمناسبة شهر رمضان الفضيل، وبدعم كريم من المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "أيسيسكو"، حيث جرى الإتفاق مع كل من (جمعية الرازي، والمسرح الوطني الفلسطيني-الحكواتي، ومسرح السنابل، ومؤسسة المنار المقدسية، و مؤسسة القدس تجمعنا، وجمعية زهرة المدائن، أخيراًمنتدى العيزرية الثقافي) على إقامة هذه الأمسيات الثقافية والفنية والرمضانية طيلة أيام شهر رمضان المبارك.
وفي هذا الإطار أقامت مؤسسة المنار المقدسية أمسية رمضانية مساء يوم 27/8/2009، قدمت خلالها التهاليل والأهازيج الرمضانية والأغاني والمسيقى التراثية والرمضانية، في الفندق الوطني الفلسطيني في قلب مدينة القدس، حيث تم تكريم عدة شخصيات ثقافية وسياسية أثناء الأمسية.
كما ويقدم مسرح الحكواتي في القدس "أمسيات رمضانية" تحييها فرقة شهريار خلال هذا الأسبوع، على المسرح الوطني الفلسطيني ونادي شباب البلدة القديمة، ويتخللها مواضيع ثقافية ودينية وشعبية شيقة.
ومن جانب آخر يقدم المسرح الوطني الفلسطيني (الحكواتي) في شهر رمضان أيضاً ثلاثة عروض مسرحية بعنوان "القدس والأمير الصغير" خلال الأسبوع المقبل على المسرح الوطني الفلسطيني، ومسرح السنابل الثوري، ونادي جبل المكبر على التوالي.
ويهدف العرض المسرحي إلى إفادة أكثر من 1400 طفل، وتشجيع الكاتب الفلسطيني وتنمية قدراته على الكتابة والتأليف المسرحي، وإنتاج وتمثيل مسرحيات الكتاب والفانين الفلسطينيين، والمساهمة في الترويح عن الأطفال والتخفيف من معاناتهم من خلال العروض الفنية والثقافية والمسرحية، وإعادة تنشيط الحركة الفنية والثقافية في مدينة القدس، والمساهمة في تعزيز التعاون بين المسرح الوطني الفلسطيني والمؤسسات الفنية والثقافية والمجتمعية الفلسطينية الأخرى.
كما وسيقدم مسرح السنابل أربعة عروض خلال الخمس الأواخر من الشهر الفضيل في كل من مستشفى المطلع ومع جمعية أمل لرعاية مرضى السرطان، في نادي القدس، وفي البلدة القديمة مع جمعية الجالية الإفريقية على التوالي، ويشتمل عرضها على عروض مسرحية قصيرة ومسابقات ولقاءات خفيفة بالإضافة إلى تهاليل وأهازيج رمضانية وعروض كوميدية.
أضافةً لذلك ستحيي جمعية الرازي أمسيتين في نهاية الأسبوع في مقر مركز بيت عنان، وفي البلدة القديمة في القدس.
وتقوم أيضاً مؤسسة تجمعنا القدس بإقامة مسابقة دبكة لثمانية فرق للدبكة الشعبية المقدسية على مسرح جمعية الشبان المسيحية في القدس و مدرسة دار الأيتام الإسلامية.
كما وتستعد جمعية زهرة المدائن المقدسية في الوقت ذاته، إلى إقامة أمسية أخرى في قلب البلدة القديمة بمدينة القدس مع نهاية هذا الأسبوع، وذلك بعد أن إقامت إمسية رمضانية في الثالث من الشهر الحالي في منطقة خان تنكز بمدينة القدس، وتتسم أمسياتها بطابعها الثقافي الشعبي بالدرجة الأولى وفي داخل البلدة القديمة قلب مدينة القدس، لما في ذلك من رسالة حضارية وثقافية ووطنية في ظل الهجمة الشرسة للإحتلال على المدينة بغية تهويدها والقضاء على طابعها العربي والإسلامي الأصيل.
ومن جهته أكد إسماعيل التلاوي الأمين العام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم على أهمية القدس الروحية في هذا الشهر الفضيل، وضرورة إنعاش وتطوير العمل الثقافي والفني سواءً أكان ثقافياً فنياً مسرحياً، أو أدبياً مكتوباً، من شأنه أن يعيد النبض الثقافي والفني والحياة العامة لمدينة القدس، وأضاف أن هذه المشاريع تأتي أيضاً للإحتفاء بالقدس عاصمة للثقافة العربية لعام 2009، وبدعم كريم من منظمتنا الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "أيسيسكو" وضمن خُططها لدعم مدينة القدس ومؤسساتها على مدى العامين المقبلين، وناشد التلاوي الدول العربية والإسلامية الوفاء بإلتزاماتهم الإخلاقية تجاه مدينة القدس، وبخاصة في هذه الأيام التي تتعرض فيها المدينة لهجمة شرسة لم يسبق لها مثيل من قبل سلطات الإحتلال الإسرائيلي، الذي يستهدف المدينة بحجارتها وأبنيتها وأشجارها وشوارعها ومقابرها وسكانها ومقدساتها، الأمر الذي يستدعي التحرك العربي والإسلامي والمجتمع الدولي للرد على تحديات وتجاوزات سلطات الإحتلال الإسرائيلي لإرادة المجتمع الدولي وقراراته.
احتفاء بالقدس عاصمة للثقافة العربية اللجنة الوطنية الفلسطينية تقيم أمسيات رمضانية في مدينة القدس
في إطار الإحتفاء بالقدس عاصمة للثقافة العربية لعام 2009، تنفذ اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم مجموعة من الأمسيات الرمضانية بالتعاون مع العديد من المؤسسات الثقافية المقدسية بمناسبة شهر رمضان الفضيل، وبدعم كريم من المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "أيسيسكو"، حيث جرى الإتفاق مع كل من (جمعية الرازي، والمسرح الوطني الفلسطيني-الحكواتي، ومسرح السنابل، ومؤسسة المنار المقدسية، و مؤسسة القدس تجمعنا، وجمعية زهرة المدائن، أخيراًمنتدى العيزرية الثقافي) على إقامة هذه الأمسيات الثقافية والفنية والرمضانية طيلة أيام شهر رمضان المبارك.
وفي هذا الإطار أقامت مؤسسة المنار المقدسية أمسية رمضانية مساء يوم 27/8/2009، قدمت خلالها التهاليل والأهازيج الرمضانية والأغاني والمسيقى التراثية والرمضانية، في الفندق الوطني الفلسطيني في قلب مدينة القدس، حيث تم تكريم عدة شخصيات ثقافية وسياسية أثناء الأمسية.
كما ويقدم مسرح الحكواتي في القدس "أمسيات رمضانية" تحييها فرقة شهريار خلال هذا الأسبوع، على المسرح الوطني الفلسطيني ونادي شباب البلدة القديمة، ويتخللها مواضيع ثقافية ودينية وشعبية شيقة.
ومن جانب آخر يقدم المسرح الوطني الفلسطيني (الحكواتي) في شهر رمضان أيضاً ثلاثة عروض مسرحية بعنوان "القدس والأمير الصغير" خلال الأسبوع المقبل على المسرح الوطني الفلسطيني، ومسرح السنابل الثوري، ونادي جبل المكبر على التوالي.
ويهدف العرض المسرحي إلى إفادة أكثر من 1400 طفل، وتشجيع الكاتب الفلسطيني وتنمية قدراته على الكتابة والتأليف المسرحي، وإنتاج وتمثيل مسرحيات الكتاب والفانين الفلسطينيين، والمساهمة في الترويح عن الأطفال والتخفيف من معاناتهم من خلال العروض الفنية والثقافية والمسرحية، وإعادة تنشيط الحركة الفنية والثقافية في مدينة القدس، والمساهمة في تعزيز التعاون بين المسرح الوطني الفلسطيني والمؤسسات الفنية والثقافية والمجتمعية الفلسطينية الأخرى.
كما وسيقدم مسرح السنابل أربعة عروض خلال الخمس الأواخر من الشهر الفضيل في كل من مستشفى المطلع ومع جمعية أمل لرعاية مرضى السرطان، في نادي القدس، وفي البلدة القديمة مع جمعية الجالية الإفريقية على التوالي، ويشتمل عرضها على عروض مسرحية قصيرة ومسابقات ولقاءات خفيفة بالإضافة إلى تهاليل وأهازيج رمضانية وعروض كوميدية.
أضافةً لذلك ستحيي جمعية الرازي أمسيتين في نهاية الأسبوع في مقر مركز بيت عنان، وفي البلدة القديمة في القدس.
وتقوم أيضاً مؤسسة تجمعنا القدس بإقامة مسابقة دبكة لثمانية فرق للدبكة الشعبية المقدسية على مسرح جمعية الشبان المسيحية في القدس و مدرسة دار الأيتام الإسلامية.
كما وتستعد جمعية زهرة المدائن المقدسية في الوقت ذاته، إلى إقامة أمسية أخرى في قلب البلدة القديمة بمدينة القدس مع نهاية هذا الأسبوع، وذلك بعد أن إقامت إمسية رمضانية في الثالث من الشهر الحالي في منطقة خان تنكز بمدينة القدس، وتتسم أمسياتها بطابعها الثقافي الشعبي بالدرجة الأولى وفي داخل البلدة القديمة قلب مدينة القدس، لما في ذلك من رسالة حضارية وثقافية ووطنية في ظل الهجمة الشرسة للإحتلال على المدينة بغية تهويدها والقضاء على طابعها العربي والإسلامي الأصيل.
ومن جهته أكد إسماعيل التلاوي الأمين العام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم على أهمية القدس الروحية في هذا الشهر الفضيل، وضرورة إنعاش وتطوير العمل الثقافي والفني سواءً أكان ثقافياً فنياً مسرحياً، أو أدبياً مكتوباً، من شأنه أن يعيد النبض الثقافي والفني والحياة العامة لمدينة القدس، وأضاف أن هذه المشاريع تأتي أيضاً للإحتفاء بالقدس عاصمة للثقافة العربية لعام 2009، وبدعم كريم من منظمتنا الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "أيسيسكو" وضمن خُططها لدعم مدينة القدس ومؤسساتها على مدى العامين المقبلين، وناشد التلاوي الدول العربية والإسلامية الوفاء بإلتزاماتهم الإخلاقية تجاه مدينة القدس، وبخاصة في هذه الأيام التي تتعرض فيها المدينة لهجمة شرسة لم يسبق لها مثيل من قبل سلطات الإحتلال الإسرائيلي، الذي يستهدف المدينة بحجارتها وأبنيتها وأشجارها وشوارعها ومقابرها وسكانها ومقدساتها، الأمر الذي يستدعي التحرك العربي والإسلامي والمجتمع الدولي للرد على تحديات وتجاوزات سلطات الإحتلال الإسرائيلي لإرادة المجتمع الدولي وقراراته.