بنت الاسلام
19-08-2009, 10:27 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حوادث عجيبة، ووقائع غريبة، تجعل الحليم حيران، وصدق القائل:
لمثل هذا يذوب القلب من كمد إن كان في القلب إسلام وإيمان
فهذا أمير يستقبل نساء !! وذاك يصور معهن في حفل تخرج ؟!! والآخر يحضر افتتاح ملتقى البيئة يستقبله نساء ويسرن عن يمينه وشماله ورجال يسيرون من خلفهن !!
يا غربة للـدين ليس كمثلـهـا من غربة في سائر الأزمـان
العرف أصبح منكرا في عصرنا والنكر صال وجال في الميدان
يا ترى.. أما كان لهم من سِعة أن تتولى نساؤهم استقبال النساء وتخريج الدفعات وافتتاح الملتقيات!! ومن ثم يُعد ذلك منقبة لهم في تفعيل دور المرأة في مجالها وبين أخواتها ؟!
إن كنا نفعل ذلك من أجل الغرب.. فالغرب لن يرضوا منا إلا الكفر بالله تعالى كما قال تعالى: (( وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ )) (البقرة:120).
وإن كنا نفعل ذلك من أجل سواد عيون الغرب..فقد تنادت صيحات عقلائهم في التحذير من الاختلاط.
تقول كاتبة غربية معروفة: ( إنه لعار على بلاد الإنجليز أن تجعل بناتها مثلا للرذائل بكثرة مخالطة الرجال ).
وتقول الصحفية الأمريكية " هيليان ستانبري: "( .. امنعوا الاختلاط، فقد عانينا منه في أمريكا الكثير، لقد أصبح المجتمع الأمريكي مجتمعـًا مليئـًا بكل صور الإباحية والخلاعة، إن ضحايا الاختلاط يملئون السجون، إن الاختلاط في المجتمع الأمريكي والأوربي قد هدد الأسرة وزلزل القيم والأخلاق ).
إن على المرأة المسلمة أن تستعلي على هذه المؤامرة الرهيبة، وتدرك الثمن الكبير الذي تدفعه هي وأمتها ـ إن استجابت لذلك الاختلاط ـ، وإن عليها أن تتسلح بالعقيدة الراسخة، والأخلاق القويمة، والوعي الكبير.
لقد أضاع الاختلاط المرأة المسلمة في العديد من الدول العربية، وأدركت في النهاية أنها مستخدمة للمتعة، وإفساد الأمة، فلا يخدعنك ـ أختي المسلمة ـ ما تشاهدينه في وسائل الإعلام ، ولا يصرفنك عن الحق ، وضعي نصب عينيك قول الله تعالى لنبيه الكريم: (( فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ )) (الروم: 60) .
كما أن على ولاة الأمر أن يحاربوا المفاسد الدخيلة على مجتمعاتهم، وأن يمنعوا الاختلاط الذي يعد وسيلة لإفساد المرأة والقضاء على دينها وعفافها، وقديماً قال الخليفة الثالث عثمان بن عفان رضي الله عنه: ( إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن ) .
أما نحن معاشر الأزواج والآباء، فلنعلم أننا مسئولون أمام الله تعالى عما استرعانا من زوجة وبنت وأخت، وحين نقصر في تقويم نسائنا لحملهن على الالتزام بالإسلام سلوكاً وحجاباً نكون قد عرضنا أنفسنا لسخط الله ـ عز وجل ـ وشاركناهن في الإثم.
فعن ابن عمر- رضي الله عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(( كلكم راع وكلكم مسئول عن راعيته ، فالإمام راع ، ومسؤل عن رعيته، والرجل راع في أهله وهو مسؤل عن رعيته ، والمرأة راعية في بيت زوجها ، وهي مسؤلة عن رعيتها )) .
وعن أنس بن مالك- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: (( إن الله سائل كل راع عما استرعاه، حفظ أم ضيع، حتى يسأل الرجل عن أهل بيته )).
والمرأة إذا صلحت صلح المجتمع كله؛ لأنها مربية الأجيال، وحين تكون عفيفة صالحة، فإنها تخرج أفضل الأجيال، ويرحم الله الشاعر حافظ إبراهيم حيث قال:
الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق
فنسأل الله أن يصلح الراعي والرعية،،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حوادث عجيبة، ووقائع غريبة، تجعل الحليم حيران، وصدق القائل:
لمثل هذا يذوب القلب من كمد إن كان في القلب إسلام وإيمان
فهذا أمير يستقبل نساء !! وذاك يصور معهن في حفل تخرج ؟!! والآخر يحضر افتتاح ملتقى البيئة يستقبله نساء ويسرن عن يمينه وشماله ورجال يسيرون من خلفهن !!
يا غربة للـدين ليس كمثلـهـا من غربة في سائر الأزمـان
العرف أصبح منكرا في عصرنا والنكر صال وجال في الميدان
يا ترى.. أما كان لهم من سِعة أن تتولى نساؤهم استقبال النساء وتخريج الدفعات وافتتاح الملتقيات!! ومن ثم يُعد ذلك منقبة لهم في تفعيل دور المرأة في مجالها وبين أخواتها ؟!
إن كنا نفعل ذلك من أجل الغرب.. فالغرب لن يرضوا منا إلا الكفر بالله تعالى كما قال تعالى: (( وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ )) (البقرة:120).
وإن كنا نفعل ذلك من أجل سواد عيون الغرب..فقد تنادت صيحات عقلائهم في التحذير من الاختلاط.
تقول كاتبة غربية معروفة: ( إنه لعار على بلاد الإنجليز أن تجعل بناتها مثلا للرذائل بكثرة مخالطة الرجال ).
وتقول الصحفية الأمريكية " هيليان ستانبري: "( .. امنعوا الاختلاط، فقد عانينا منه في أمريكا الكثير، لقد أصبح المجتمع الأمريكي مجتمعـًا مليئـًا بكل صور الإباحية والخلاعة، إن ضحايا الاختلاط يملئون السجون، إن الاختلاط في المجتمع الأمريكي والأوربي قد هدد الأسرة وزلزل القيم والأخلاق ).
إن على المرأة المسلمة أن تستعلي على هذه المؤامرة الرهيبة، وتدرك الثمن الكبير الذي تدفعه هي وأمتها ـ إن استجابت لذلك الاختلاط ـ، وإن عليها أن تتسلح بالعقيدة الراسخة، والأخلاق القويمة، والوعي الكبير.
لقد أضاع الاختلاط المرأة المسلمة في العديد من الدول العربية، وأدركت في النهاية أنها مستخدمة للمتعة، وإفساد الأمة، فلا يخدعنك ـ أختي المسلمة ـ ما تشاهدينه في وسائل الإعلام ، ولا يصرفنك عن الحق ، وضعي نصب عينيك قول الله تعالى لنبيه الكريم: (( فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ )) (الروم: 60) .
كما أن على ولاة الأمر أن يحاربوا المفاسد الدخيلة على مجتمعاتهم، وأن يمنعوا الاختلاط الذي يعد وسيلة لإفساد المرأة والقضاء على دينها وعفافها، وقديماً قال الخليفة الثالث عثمان بن عفان رضي الله عنه: ( إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن ) .
أما نحن معاشر الأزواج والآباء، فلنعلم أننا مسئولون أمام الله تعالى عما استرعانا من زوجة وبنت وأخت، وحين نقصر في تقويم نسائنا لحملهن على الالتزام بالإسلام سلوكاً وحجاباً نكون قد عرضنا أنفسنا لسخط الله ـ عز وجل ـ وشاركناهن في الإثم.
فعن ابن عمر- رضي الله عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(( كلكم راع وكلكم مسئول عن راعيته ، فالإمام راع ، ومسؤل عن رعيته، والرجل راع في أهله وهو مسؤل عن رعيته ، والمرأة راعية في بيت زوجها ، وهي مسؤلة عن رعيتها )) .
وعن أنس بن مالك- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: (( إن الله سائل كل راع عما استرعاه، حفظ أم ضيع، حتى يسأل الرجل عن أهل بيته )).
والمرأة إذا صلحت صلح المجتمع كله؛ لأنها مربية الأجيال، وحين تكون عفيفة صالحة، فإنها تخرج أفضل الأجيال، ويرحم الله الشاعر حافظ إبراهيم حيث قال:
الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق
فنسأل الله أن يصلح الراعي والرعية،،،