مهرجان فتحاوي حاشد في القدس.. العيساوية

[صقر الأقصى]

مهرجان فتحاوي حاشد في القدس
لتكريم خريجي الثانوية وجرحى وأسرى محررين من بلدة العيساوية

القدس-شهدت منطقة العيساوية
في القدس مهرجانا حاشداً ليلة أمس اقامته لجنة الشعبة التنظيمية في
العيساوية تحت رعاية لجنة اقليم القدي لتكريم خريجي الثانوية العامة
"فوج شهداء العيساوية "والأسرى المحررين خلال الشهر الماضي و الجرحى الذين اصيبوا خلال التظاهرات التي نظمتها حركة فتح بالقدس تنديداً بالمجازر الاسرائيلية بحق أهلنا في قطاع غزة. وافتتح المهرجان الذي حضره حشد غفير من الشخصيات الوطنية المقدسية و أهالي العيساوية و ممثلي مؤسساتها و فعالياتها وأمناء سر و أعضاء لجان فتح التنظيمية في القدس وذوي المكرّمين، بآيات عطرة من القرآن الكريم تالها النشيد الوطني الفلسطيني ودقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة الفلسطينية.والقى ديمتري دلياني، الناطق باسم حركة فتح بالقدس، كلمة لجنة قيادة اقليم القدس في الحركة حيث أكد على الأهمية القصوى التي توليها حركة فتح للتعليم من خلال دعمها ورعايتها للمؤسسات التعليمية على المستويات المختلفة و اهتمامها بالاطر الطلابية و تصديها للتحديات التي يفرضها الاحتلال على سلك التعليم. و قال دلياني أن المحتل الاسرائيلي يعمل على تجهيل الشعب الفلسطيني و عرقلة مسيرته التعليمية لأنه يعلم أن الشعب الجاهل لا يمكن أن يكون شعب مقوام أو لذلك فإن الاحتلال يفرض من العراقيل ما يكفي ليخلق نقص في الصفوف التدريسية لعشرة الاف طالب وطالبة مقدسيين بالاضافة الى 20 - 25 الف طفل في سن رياض الأطفال، و يساهم بطرق مباشرة و غير مباشرة في تحفيز التسرب من المدارس و الذي بلغت نسبته 50 % في مدارس القدس بحسب الاحصاءات الرسمية. وشدد دلياني أن تمسكنا بالعلم والتعاون من أجل توفير فرص تعليمية لجميع أبناء و بناتالقدس هو جزء لا يتجزاء من عملية مقاومة الاحتلال. و شدد دلياني على أن حركة فتح ستستمر في دعم العلم و التعلم وهو الشيء الواضح في الوثائق والمقترحات المقدمة للبحث والمناقشة في المؤتمر العام السادس للحركة و الذي سيعقد في بيت لحم بعد يومين ليشكل انبعاثة جديدة لأعظم حركة تحرر وطني في
العصر الحديث. و القى محمد درويش كلمة لجنة أهالي أسرى القدس كلمة قال فيها أن هناك حوالي 1800 اسير فلسطيني حرموا من تقديم امتحانات الثانوية العامة بسبب السياسات الجائرة التي تمارس بحقهم، و توجه درويش بالشكر و التقدير لحركة فتح لاهتمامها بالطلاب و الطالبات و دفاعها عن حقوق الأسرى .
كما توجه بالتهنئة للشعب الفلسطيني بمناسبةانعقاد المؤتمر العام السادس لحركة فتح مؤكداً على أن الأسرى كباقي أبناء الشعب الفلسطيني ينتظرون القرارات المصيرية والقيادة الجديدة التي سيخرج بها المؤتمر.
أما أمني سر الشعبة التنظيمية لبلدة العيساوية الأسير المحرر مؤخراً محمد خضر أبو الحمص فقد توجه بالتهنئة للناجحين في امتحانات الثانوية العامة مؤكداً على ضرورة الاستمرار في طلب العلم والالتحاق بالجامعات المحلية و الدولية لتنويع الخبرات الاكادمية لما في ذلك من مصلحة وطنية. وشدد أبو الحمص
على أهمية تعاون الجميع في بلدة العيساوية من أجل توفير الفرص التعليمية لأكبر عدد ممكن من الخريجني و توحيد الجهود من خلال التنسيق الفصائلي و المؤسساتي لتذليل الصعاب التي يفرضها الاحتلال على العملية التعليمية في بلدة العيساوية و مدينة القدس المحتلة بشكل عام. كما دعا أبو الحمص الى تعزيز دور المرأة في العيساوية و اعطائها الفرصة العادلة لخدمة مجتمعها.
والقى الشيخ نعيم محيسن كلمة أولياء أمور الطلبة في العيساوية شكر فيها حركة
فتح بالبلدة على جهودها في تنظيم المهرجان التكريمي و دورها في متابعة قضايا الطلبة.واعتبر الشيخ محيسن أن هذا المهرجان الحاشد يعتبر حافزاً للطلبة لكي يعطوا كل ما عندهم من جهد لكي يحققوا النجاح و التفوق.
وقدم منصور درويش فقرة أدبية عن القائد الراحل الرئيس ياسر عرفات تخللها وصف مثير للاعجاب للمراحل الثورية الهامة في حياة الرئيس الشهيد.
أما مراد محيسن فقد القى كلمة الشبيبة الفتحاوية حيث قدم الشكر للجنة قيادة اقليم القدس في حركة فتح على دعمها للمهرجان الجماهيري مقدماً التقدير للجماهير التي لبت دعوة حركة فتح في العيساوية. وأكد محيسن أن حركة فتح ستبقى دائماً داعماً رئيسياً للعلم والتعليم لأبناء الشعب الفلسطيني.
وقدمت فرقة فنون العيساوية التي يشرف عليها عضو اللجنة التنظيمية عماد صالح محمود فقرات دبكة من التراث الفلسطيني نالت اعجاب الجمهور الذي صفق بحرارة تقديراً لأدائها المتميز.
والقى محمد نخال كلمة خريجي فوج «شهداء العيساوية » أشار خلالها الى أهمية
التدقيق في التخصصات الجامعية التي ينوي الخريجون الالتحاق بها مؤكداً على دور حركة فتح الريادي في دعم المؤسسات التعليمية والطلبة بشكل يساهم في تذليل العديد من المصاعب. وقام عضوي لجنة قيادة حركة فتح بالقدس ديمتري دلياني و تامر مليحة و أمين سر منطقة الشهيد د. ماجد أبو شرار خالد
الغرابلي، و موسى أبو ركب أمين سر منطقة الشهيد فيصل الحسيني التنظيمية و الأسير المحرر أمين سر شعبة العيساوية محمدأبو الحمص، و عضو لجنة قيادة المنطقة التنظيمية و المسؤول عن الفعاليات الشبيبية فيها وائل محمود، و عضو اللجنة التنظيمية عماد محمود، و سلام عبيد والد الأسير نائل عبيد، و رباب العيساوي، و ماجد عليان، و د.عرفات عطية بتكريم الطلاب والطالبات
الناجحين في امتحانات الثانوية العامة وتقديم دروع تقديرية لهم.
وقدّم ديمتري دلياني باسم قيادة حركة فتح بالقدس درعاً تقديرياً لأمين سر الشعبة التنظيمية في العيساوية الأسير المحرر محمد أبو الحمص حيث ذكر جزء من تاريخه النضالي الطويل و تضحياته من أجل القدس التي يعشقها و حركة فتح التي ينتمي اليها. كما قدّم دلياني درعاً تقديرياً للجريح ثائر عبيد الذي فقد عينه اليمنى خلال التظاهرات التي نظمتها حركة فتح تنديداً بالعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة حيث أكد دلياني أن عبيد قد أصبح من رموز بلدة العيساوية ومن رموز الوحدة بين شطري الوطن التي تدعو اليها حركة فتح و تعمل من أجل تحقيقها بالرغم من التحديات الكبيرة التي تواجهها في سبيل تحقيق الوحدة الوطنية. أما الأسير المحرر أمير محمود فقد تم أيضاً تكريمه بدرع
تقديري لنشاطه التنظيمي.

منــــقـــول
عن جريدة القدس

تــحــيــاتــي
أخوكم
صقر الأقصى

[محمد نخال]

السلام عليكم

بداية شكراً لصقر الأقصى على نقل الموضوع .. وعندي توضيح مهم بخصوص الخبر

والقى محمد نخال كلمة خريجي فوج «شهداء العيساوية » أشار خلالها الى أهمية
التدقيق في التخصصات الجامعية التي ينوي الخريجون الالتحاق بها مؤكداً على دور حركة فتح الريادي في دعم المؤسسات التعليمية والطلبة بشكل يساهم في تذليل العديد من المصاعب.صحيح انني قمت بإلقاء كلمة طلبة التوجيهي ، وذكرت فيها بما يتعلق بالجامعات والتخصصات ، لكن لم أؤكد على أي شيء كما ذكر في التقرير !! ، هذا الأمر لم اذكره بكلمتي وللإطلاع على الكلمة :-->

بسم الله الرحمن الرحيم



يقول الله في كتابه العزيز : " قل هل يستوي الذين يعلمون والذي لا يعلمون ، إنما يتذكر اولوا الألباب "



وقال أيضاً " يرفعُ اللهُ الذينَ امنوا منكم والذين اوتوا العلمَ درجات "

ولاهمية العلم فقد جعله الله طريقا الى الجنة ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( من سلك طريقاً يلتمس فيه علما سهل الله له طريقاً الى الجنة )



ويقول الشاعر

تعلم فليسَ المرءُ يولدُ عالما ********** وليس اخو جهلٍ كمن هو عالمُ

فإن كبير القوم ولا علم عنده ********** صغير اذا ردت اليه المسائلُ

وان صغير القوم والعلم عنده ********** كبيرٌ اذا جاءت اليه القبائلُ

أيها الحفل الكريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انه ليسعدني في هذا اليومِ بالأصالةِ عن نفسي وبالنيابةِ عن الطلبةِ جميعاً ، ان اباركَ للطلبةِ الناجحين ولأهاليهم ، وأتقدم بالتهنئةِ للجميع ، والحمدُ لله لقد تكللت جهودَنا طوال اثني عشر عاماً بالنجاح ، فالحمد له والشكرُ للأهالي الذين كانوا عوْناً لنا وسنداً طوالَ حياتِنا الدراسية ، كما اتوجهُ بالشكرِ والتقديرِ والعِرفانِ بالجميلِ للمدرسين في كلِ مراحلِ الدراسةِ الإبتدائيةِ والإعداديةِ والثانويةِ على جهودِهم وتفانيهم واخلاصهم في عملهم ، واتوجه بالشكر الجزيل للقائمين على هذا الحفل لاهتمامِهم بالناجحين من طلابِ قريةِ العيساوية ، بوركتم على عملِكم هذا وجزاكم الله ُعنا كلَّ خير .



زملائي الطلبة ، لا شكَّ ان اختيارَ مهنةِ المستقبل امرٌ صعب للغاية خاصة في ظلِ هذه الظروفِ الصعبة التي يعاني منها شعبُنا الفلسطيني في مختلفِ مدنِه وقراه ، بسبب الإغلاقِ والحصارِ المفروض على شعبنا ، ولكن قالها أبو القاسم الشابي

اذا الشعب يوماً اراد الحياة ********** فلابد ان يستجيب القدر

ولابد لليل ان ينجلي ********** ولابد للقيد ان ينكسر

اوصي نفسي وزملائي بالتروي في اختيار التخصص والذي يحدد مهنةَ المستقبل ، آخذين بعين الإعتبار الأمورِ المهمةِ التالية أولها :

الرغبةُ في هذا التخصص ، لان من يرغب في شيء يبدع فيه اما اذا فرض عليه اي امر لا يرغبه فلن يبدع فيه ناهيك انه ربما يفشل لانه مفروض عليه!



الأمر الثاني : فرصةٌ العمل ، فإنني انبه زملائي الى ضرورة التخصص في مواد يطلبها سوق العمل ، لانه من الخسارة الكبيرة ان تنفقَ من عمرك سنوات طوال في تخصص لا تجد من ورائه اي عمل ، وانا هنا ومن هذا المنبر اتوجه بدعوة لادارات الجامعات بان يضعوا خططاً لاستيعاب الطلبة بناءً على احتياجات سوق العمل ، فيمكن ان يقلصوا عدد الطلبة في بعض التخصصات ويزيدوها في تخصصات اخرى كما يمكن اضافة تخصصات جديدة بما يتلائم مع احتياجات هذا السوق .



اما الأمر الثالث : فهو القدرة على هذا التخصص ، فمن المهم والضروري ان يتخصص الطالب في مجال يتوافق مع قدراته ، وليس مجاملةً لأهله وأصحابه ، حتى لا يشكل عبئا عليه أثناء دراسته .


وبهذا أرجو ان تذكروا الكلمة المكونة من العناصر السابقة وهي "رفق"

رغبة ، فرصةُ عمل ، وقدرة .. هذه الكلمة هي مفتاح النجاح في اختيار التخصص المناسب .



ومن هذا المنبر أشد على أيدي الطلبة الذين لم يحالفهم الحظ هذا العام ، وأقول لهم ان لكل جواد كبوة واعلموا ان الإصرار على النجاح هو طريق النجاح ، والحياة تجارب والإنسان يستفيد من تجاربه ، ولن يحصدَ المرءُ الا ما زرع .





وأرجو من منظمي الحفل توضيح هذا الأمر .!!

احترامي