بنت الاسلام
20-07-2009, 09:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لكل من يقول لك انشر
في رسائل بريدك ..
اقول لك
لا تنشر .. لأنك لن تؤجر
((((((لا تنشر..... لأنك لن تؤجر)))))) (http://www.muslmh.com/vb/showthread.php?t=142672)
جزماً أنكم قد مررتم بهذه الرسائل سواءً مع الجوال أو الإيميل، والعجيب أن مثل هذه الطراز من الرسائل يلقى الانتشار والقبول من قبل الكثير من الناس، فقد تأتي هذه الرسالة ولا تحمل في مضمونها شيء من الخير، وإنما إعلانٌ وترويجٌ لمنتج معين بخطاب عاطفي، وذلك ليستغل العاطفة المغروسة فينا كمسلمين.
وبعضها يحتوي على نشر الإشاعات بالرغم من قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( كفى بالمرء كذباً أن يحدث بما سمع ) - رواه مسلم -.
لكن الذي يهم أن تنشر رسائل ليس فيها من الأجر شيء، وإنما هي لحجز مقعده في النار، أقصد بذلك نشر الأحاديث الضعيفة والمكذوبة، والتي ملأت الانترنت، والمدهش أن انتشرها كانتشار النار في الهشيم، وليت المرسل يضع نصب عينيه قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( من كذب علي متعمدا فليتبؤا مقعده من النار ).
جميعنا يعلم انه في الآونة الأخيرة انتشرت الرسائل التي عنوانها " انشر ولك الأجر" والذي أصبح صندوقي الوارد يحتاج الى فورمات بسبب امتلائه بهذه الرسائل التي لا يعرف مصدرها والبعض منا بل الأغلب ينشر ولا يعلم مصدر هذه الرسالة او مصداقيتها او اين تصب مصلحتها فنتيجة لذلك قمت باخذ جميع الرسائل التي بصندوقي الوارد وجمع بعض الرسائل من بريد الأصدقاء وعملت لها "فلترة" او بالأحرى تأكيد مصداقية كل رسالة فوجدت نتيجة لبحثي هذا ان أغلب هذه الرسائل او مايمثل نسبة 85% منها تحمل احاديث كاذبة او احاديث ضعيفة ونحن نقوم بنشرها من دون ان نعلم مامدى صحتها.
لاتعتبر هذه الرسائل مصدر معلومة مالم يرفق مصدرها او تثبت صحتها او تعلم انت بصحتها بطريقة او بأخرى.
ناهيك عن رسائل التبرعات بالأموال وبغيرها مع اننا بتنا نعرف الآن اين كانت تذهب تبرعاتنا في الأزمنة الماضية وفي اي مجال كانت تصرف تلك التبرعات وكذلك رسائل ( الترقيم ) سواءا تبرع بدم للأخت فلانه وهذا رقم الجوال او طفل مفقود ومن يحصل عليه يتصل بهذا الرقم كلها خزعبلات وهدفها اللعب والـ(ترقيم)...
ملخص حديثي :
نحن العرب تكونت علينا الكثير من علامات الأستفهام التي انشئناها بانفسنا واحد هذه العلامات:
كيف تقوم بنشر شئ لم تعرف مصداقيته
(ليس المهم ان تنشر المهم ان تتأكد من صحة مانشرت )
أحاديث وادعيه ضعيفه ومكذوبه منتشره على الا يميلات
كل رساله ختامها
(أرسلها إلى عشرة من أصحابك أمانة في ذمتك وستسأل)،
خطأ بلا شك لأن فيها إلزاماً للناس بما لم يلزمهم الله تعالى به فلا يجب عليك إرسالها
وأرى أن ترسل إلى صاحب هذه النشرة رسالةً تنصحه فيها ألا يكلف الناس
ويشق عليهم بما لم يكلفهم الله به. (خالد بن عبدالله المصلح )
* رساله ختامها أرسلها إلى(12) من أصحابك ، وسَتَسْمَع خبراً جيِّداً الليلة )
وهذا لا شك أنه رَجْم بالغيب ، وتقوّل على الله .
ما يكون في المستقبل لا يَعلمه إلا الله . فكيف يَدّعي صاحب الرسالة ،
أو صاحب الرؤيا ذلك ؟!فلا يجوز نشر مثل تلك الرسالة ،
ولا ترويجها ، ومن وصلته تلك الرسالة فيُنبِّه على ما فيها من خطأ
( عبد الرحمن السحيم )
* كل رساله تجد المرسل يستحلفك بالله أن تقرأ الرسالة وترسلها لجميع أصدقائك ..)
لا شك أن هذا من العبث !
كما أنه من باب إلزام الناس بما لم يُلزمهم به الله
واستحلاف الآخرين بهذه الطريقة لا يجوز
( عبد الرحمن السحيم )
أخيرا
* ( انشر هذا ولك الملايين من الحسنات )
يُخطئ بعض الناس عندما يَكون همّـه هو حِسَاب الْحَسَنات
دُون الالتفات لِمَا هو أهَمّ ، وهو القَبُول . وهذا هو الذي أهَمّ السلف
( عبد الرحمن السحيم )
منقول للأهمية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لكل من يقول لك انشر
في رسائل بريدك ..
اقول لك
لا تنشر .. لأنك لن تؤجر
((((((لا تنشر..... لأنك لن تؤجر)))))) (http://www.muslmh.com/vb/showthread.php?t=142672)
جزماً أنكم قد مررتم بهذه الرسائل سواءً مع الجوال أو الإيميل، والعجيب أن مثل هذه الطراز من الرسائل يلقى الانتشار والقبول من قبل الكثير من الناس، فقد تأتي هذه الرسالة ولا تحمل في مضمونها شيء من الخير، وإنما إعلانٌ وترويجٌ لمنتج معين بخطاب عاطفي، وذلك ليستغل العاطفة المغروسة فينا كمسلمين.
وبعضها يحتوي على نشر الإشاعات بالرغم من قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( كفى بالمرء كذباً أن يحدث بما سمع ) - رواه مسلم -.
لكن الذي يهم أن تنشر رسائل ليس فيها من الأجر شيء، وإنما هي لحجز مقعده في النار، أقصد بذلك نشر الأحاديث الضعيفة والمكذوبة، والتي ملأت الانترنت، والمدهش أن انتشرها كانتشار النار في الهشيم، وليت المرسل يضع نصب عينيه قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( من كذب علي متعمدا فليتبؤا مقعده من النار ).
جميعنا يعلم انه في الآونة الأخيرة انتشرت الرسائل التي عنوانها " انشر ولك الأجر" والذي أصبح صندوقي الوارد يحتاج الى فورمات بسبب امتلائه بهذه الرسائل التي لا يعرف مصدرها والبعض منا بل الأغلب ينشر ولا يعلم مصدر هذه الرسالة او مصداقيتها او اين تصب مصلحتها فنتيجة لذلك قمت باخذ جميع الرسائل التي بصندوقي الوارد وجمع بعض الرسائل من بريد الأصدقاء وعملت لها "فلترة" او بالأحرى تأكيد مصداقية كل رسالة فوجدت نتيجة لبحثي هذا ان أغلب هذه الرسائل او مايمثل نسبة 85% منها تحمل احاديث كاذبة او احاديث ضعيفة ونحن نقوم بنشرها من دون ان نعلم مامدى صحتها.
لاتعتبر هذه الرسائل مصدر معلومة مالم يرفق مصدرها او تثبت صحتها او تعلم انت بصحتها بطريقة او بأخرى.
ناهيك عن رسائل التبرعات بالأموال وبغيرها مع اننا بتنا نعرف الآن اين كانت تذهب تبرعاتنا في الأزمنة الماضية وفي اي مجال كانت تصرف تلك التبرعات وكذلك رسائل ( الترقيم ) سواءا تبرع بدم للأخت فلانه وهذا رقم الجوال او طفل مفقود ومن يحصل عليه يتصل بهذا الرقم كلها خزعبلات وهدفها اللعب والـ(ترقيم)...
ملخص حديثي :
نحن العرب تكونت علينا الكثير من علامات الأستفهام التي انشئناها بانفسنا واحد هذه العلامات:
كيف تقوم بنشر شئ لم تعرف مصداقيته
(ليس المهم ان تنشر المهم ان تتأكد من صحة مانشرت )
أحاديث وادعيه ضعيفه ومكذوبه منتشره على الا يميلات
كل رساله ختامها
(أرسلها إلى عشرة من أصحابك أمانة في ذمتك وستسأل)،
خطأ بلا شك لأن فيها إلزاماً للناس بما لم يلزمهم الله تعالى به فلا يجب عليك إرسالها
وأرى أن ترسل إلى صاحب هذه النشرة رسالةً تنصحه فيها ألا يكلف الناس
ويشق عليهم بما لم يكلفهم الله به. (خالد بن عبدالله المصلح )
* رساله ختامها أرسلها إلى(12) من أصحابك ، وسَتَسْمَع خبراً جيِّداً الليلة )
وهذا لا شك أنه رَجْم بالغيب ، وتقوّل على الله .
ما يكون في المستقبل لا يَعلمه إلا الله . فكيف يَدّعي صاحب الرسالة ،
أو صاحب الرؤيا ذلك ؟!فلا يجوز نشر مثل تلك الرسالة ،
ولا ترويجها ، ومن وصلته تلك الرسالة فيُنبِّه على ما فيها من خطأ
( عبد الرحمن السحيم )
* كل رساله تجد المرسل يستحلفك بالله أن تقرأ الرسالة وترسلها لجميع أصدقائك ..)
لا شك أن هذا من العبث !
كما أنه من باب إلزام الناس بما لم يُلزمهم به الله
واستحلاف الآخرين بهذه الطريقة لا يجوز
( عبد الرحمن السحيم )
أخيرا
* ( انشر هذا ولك الملايين من الحسنات )
يُخطئ بعض الناس عندما يَكون همّـه هو حِسَاب الْحَسَنات
دُون الالتفات لِمَا هو أهَمّ ، وهو القَبُول . وهذا هو الذي أهَمّ السلف
( عبد الرحمن السحيم )
منقول للأهمية