المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سر معنى" سبحان الله والحمد لله والله اكبر ولا اله الا الله ولاحول ولاقوة الا با الله


صقر الأقصى
01-07-2009, 11:15 PM
سر معنى" سبحان الله والحمد لله والله اكبر ولا اله الا الله ولاحول ولاقوة الا با الله"

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كلنا نقول هذي التسبيحات وهذا الدعاء ولكن هل نعرف معنى هذه الكلمات الجليله لتكون هذا الدعاء.

1- سبحان الله :
عندما أمر الله الملائكه برفع العرش لم يستطيعوا حمله لثقله فأمرهم الله بقول سبحان الله فلما قالوها استطعوا حمل العرش بسهولة
فقالوا إن فيها خيراً كثيراً والله لانتركها أبداً.

2-الحمدلله:
لما عطس آدم عليه السلام وهو في الجنة لم يعرف ماذا يقول فأمره الله بقول الحمد لله فيرحمك الله فقالت الملائكه والله إن فيها خيراً عظيماً نضيفها للكلمة الأولى ولانتركها أبداً.

3-لا الله الا الله :
أول من عبد الأصنام قوم نوح فأمر الله نوحاً أن يقول لقومه لا إله إلا الله واتركوا عبادة الأصنام فأدركت الملائكة عظم هذه الكلمة وقالت نضيفها لأخواتها.

4- الله أكبر:
عندما رأى إبراهيم عليه السلام الكبش الذي فداه ربه لابنه قال الله أكبر فقالت الملائكة والله إن فيها خيراً كبيراً نضيفها لأخواتها ولانتركها أبداً.

5- ولاحول ولاقوة إلا بالله :
قالها الرسول لجبريل عليه السلام عندما كان يحكي له سر هذه الكلمات فرد عليه جبريل إن فيها خيراً كثيراً أضفها للكلمات السابقات ولاتتركها أبداً .
فأصبحت

(سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولاحول ولاقوة إلا بالله)

أذكروها دائماً ولا تتركوها أبداً فتتركون الخير
نفعني الله واياكم بها...


أخوكم
صقر الأقصى

بنت الاسلام
02-07-2009, 01:31 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي امتن علينا بذكره وعصمنا من معصيته بحوله وأرسل لنا الهادي صلى الله عليه وسلم بفضله ومنه



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخى صقر الاقصى
أسأل الله عز وجل أن يعيننا على ذكره على كل حال

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولاحول ولاقوة إلا بالله
حبذا أخى الكريم لو أمددتني بالمصدر !!!!!!!
أما بالنسبة لمعاني هذه التسابيح
كلمة التسبيح " سبحان الله " تتضمن أصلاً عظيماً من أصول التوحيد ، وركنا أساسياً من أركان الإيمان بالله عز وجل ، وهو تنزيهه سبحانه وتعالى عن العيب ، والنقص ، والأوهام الفاسدة ، والظنون الكاذبة .
وأصلها اللغوي يدل على هذا المعنى ، فهي مأخوذة من " السَّبْح " : وهو البُعد :
يقول العلامة ابن فارس : " العرب تقول : سبحان مِن كذا ، أي ما أبعدَه . قال الأعشى :
سُبحانَ مِنْ علقمةَ الفاخِر أقولُ لمّا جاءني فخرُهُ
وقال قوم : تأويلُهُ عجباً له إِذَا يَفْخَر . وهذا قريبٌ من ذاك ؛ لأنَّه تبعيدٌ له من الفَخْر " انتهى.
"معجم مقاييس اللغة" (3/96)
فتسبيح الله عز وجل إبعاد القلوب والأفكار عن أن تظن به نقصاً ، أو تنسب إليه شراً ، وتنزيهه عن كل عيب نسبه إليه المشركون والملحدون .
وبهذا المعنى جاء السياق القرآني :
قال تعالى : ( مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ ) المؤمنون/91
( وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ . سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ ) الصافات/158-159
( هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ ) الحشر/23
ومنه أيضاً ما رواه الإمام أحمد في "المسند" (5/384) عن حذيفة رضي الله عنه – في وصف قراءة النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الليل - قال : ( وَإِذَا مَرَّ بِآيَةٍ فِيهَا تَنْزِيهٌ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ سَبَّحَ ) صححه الألباني في صحيح الجامع (4782) ومحققو المسند .
وقد روى الإمام الطبراني في كتابه "الدعاء" مجموعة من الآثار في تفسير هذه الكلمة ، جمعها في باب : " تفسير التسبيح " (ص/498-500) ، ومما جاء فيه :
عن ابن عباس رضي الله عنهما :
" سبحان الله " : تنزيه الله عز وجل عن كل سوء .
وعن يزيد بن الأصم قال :
جاء رجل إلى ابن عباس رضي الله عنهما فقال :
" لا إله إلا الله " نعرفها : لا إله غيره ، و " الحمد لله " نعرفها : أن النعم كلها منه ، وهو المحمود عليها ، و " الله أكبر " نعرفها : لا شي أكبر منه ، فما " سبحان الله " ؟
قال : كلمة رضيها الله عز وجل لنفسه ، وأمر بها ملائكته ، وفزع لها الأخيار من خلقه .
وعن عبد الله بن بريدة يحدث أن رجلا سأل عليا رضي الله عنه عن " سبحان الله " ، فقال : تعظيم جلال الله .
وعن مجاهد قال :
التسبيح : انكفاف الله من كل سوء .
وعن ميمون بن مهران قال :
" سبحان الله " : تعظيم الله اسم يعظم الله به .
وعن الحسن قال :
" سبحان الله " : اسم ممنوع لم يستطع أحد من الخلق أن ينتحله .
وعن أبي عبيدة معمر بن المثنى :
" سبحان الله " : تنزيه الله وتبرئته .
وقال الطبراني : حدثنا الفضل بن الحباب قال : سمعت ابن عائشة يقول :
العرب إذا أنكرت الشيء وأعظمته قالت : " سبحان " ، فكأنه تنزيه الله عز وجل عن كل سوء لا ينبغي أن يوصف بغير صفته ، ونصبته على معنى تسبيحاً لله .
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" والأمر بتسبيحه يقتضي أيضاً تنزيهه عن كل عيب وسوء ، وإثبات صفات الكمال له ، فإن التسبيح يقتضي التنزيه ، والتعظيم ، والتعظيم يستلزم إثبات المحامد التي يحمد عليها ، فيقتضي ذلك تنزيهه ، وتحميده ، وتكبيره ، وتوحيده " انتهى.
"مجموع الفتاوى" (16/125)
رابعاً : معنى الحوقلة ( لا حول ولا قوة الا بالله )

معناه : لا حول لا تحويل للعبد عن معصية الله إلا بعصمة الله ولا قوة له على طاعة الله إلا بتوفيق الله , وقيل معناه لا حيلة للعبد عن ترك معصية الله إلا بعصمة من الله ولا قوة له على طاعة الله إلا بتوفيق الله عز وجل .
وقد وردت أحاديث عدة في فضل كلمة لا حول ولا قوة إلا بالله نذكر منها ما رواه البخاري ومسلم عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ألا أعلمك كلمة هي كنز من كنوز الجنة؟ لا حول ولا قوة إلا بالله.
وروى أحمد في المسند عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أكثروا من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله. فإنها كنز من كنوز الجنة.

صقر الأقصى
02-07-2009, 04:11 PM
السلام عليكم

أشكرك أختي بنت الاسلام على ما كتبته وعلى مرورك

أخوكِ
صقر الأقصى

أبوالنون
02-07-2009, 05:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله كل خير و نفع بكم الأمة
و للفائدة
كلمة " الحمد لله " تعني و تجمع تحت جناحها كل معاني الحمد و كل ما في الدنيا
من حمد مما قيل و ما لم يقال عرف أو لم يعرف أدرك أو لم يدرك
و هذا مستفاد من " ال التعريف " التي سبقت كلمة " حمد " فأعطتها خاصية عموم الحمد
و هذا مما منّ الله علينا معشر المسلمين في هذا الدين العظيم حيث خص أمة الإسلام
بفاتحة الكتاب " السبع المثاني " و التي بدأت بـ " الحمد لله "
و لو قال أحدنا " أحمد الله " فكم من يحمده ولكن " الحمد لله " يعلن أن كل حمد بكل صيغة للحمد
و كل معاني الحمد لله رب العالمين
أما كلمة " سبحان الله " ففيها من الأسرار ما لا يعلمه إلا الله
و من بعض ما قيل في إعرابها :
" سبحان / مفعول مطلق محذوف العامل "
أي أن أصل الجملة" أسبح سبحان " كصيغة إخرى لـ " أسبح تسبيحاً "
و قد تكون و الله أعلم :
" سبحان : مفعول به " أي أن أصل الجملة : " أقر سبحان الله "
أي أقر بُعدَ الله و تنزيهَه عما يدعون
أو" أعلن سبحانَ الله "
و أما كلمة " الله أكبر "
فقد قال الشيخ الشعراوي أن من أسماء الله : " الكبير "
و لكننا نقول " الله أكبر " لأن الإنسان ضعيف و حوله كثير من المغريات
و الحوائج و الشهوات فلذا يقول " الله أكبر " ليعلم أن الله أكبر من أي حاجة
و أكبر من أي مسألة و أكبر من كل هم ومن كل ذنب و من كل ذي قوة
و لذا نبدأ بها صلاتنا لنترك الدنيا خلفنا معلنين أن " الله أكبر " من الدنيا وما فيها

و " لا إله إلا الله " فيها تحدٍ لأي مخلوق في أي زمان و مكان
فالله سبحانه يقول : " رب السموات و الأرض و ما بينهما فاعبده و اصطبر لعبادته
هل تعلم له سمياً " (65) من سورة مريم
فما من مدع ٍ للألوهية مهما كان و في أي عصر أو زمان أو مكان إدعى أو يدعي أن اسمه الله
حتى فرعون عندما ادعى ذلك قال : " فقال أنا ربكم الأعلى " (24) من سورة النازعات
ولكنه لم يستطع أن يقول بأنه هو الله
و في قول " لا إله إلا الله " تحد ٍ لغوي بنفي النفي ليصبح إثبات في مسألة غاية في الحساسية
و فيها نفي صفة الألوهية عن أي شيء إلا الله
فسبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر ولا حول و لا قوة إلا بالله
و الحمد لله الذي منّ علينا بأن أمرنا بتسبيحه و حمده و عبادته وعلمنا كيف نقوم بذلك
و لم يتركنا نتخبط و نبحث
و الحمد لله الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله
اللهم صل و سلم على حبيبك حبيبنا سيد الخلق محمد و على آله وصحبه أجمعين
و جميع إخوانه من الأنبياء و المرسلين و عبادك اللهم الصالحين من أهل السموات و الأرض
و علينا معهم برحمة يا أرحم الراحمين

فراس
03-07-2009, 02:01 PM
(سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولاحول ولاقوة إلا بالله)

شكرا اخي صقر الاقصى موضوع رائع شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .