عاشق الاحزان
26-06-2009, 06:07 PM
التحذير من أبعاد اقتحام وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي للمسجد الأقصى
المصدر : القدس المحتلة ـ وكالات الأنباء
حذرت دائرة الأوقاف والشؤون الدينية، والحركة الإسلامية داخل أراضي العام 1948، ومؤسسة الأقصى، من أبعاد اقتحام وزير الأمن الداخلي' الإسرائيلي يتسحاق أهرونوفيتتش للمسجد الأقصى المبارك. وأكدوا أن هذه الزيارة لم تكن عفوية وإنما تم التخطيط لها بعناية.
وقال الشيخ عزام الخطيب مدير الأوقاف الإسلامية، 'لا نعرف ما هي أسباب هذه الزيارات ولا نعرف دواعيها، وإن زيارات المسؤولين الإسرائيليين بهذه الطريقة فيها نوع من الاستفزاز، ولم توافق الأوقاف عليها مطلقا، نظرا لأن الشرطة الإسرائيلية هي التي تعطّل عمل الأوقاف منذ فترة طويلة'.
وأشار إلى أن وزير الأمن الداخلي قام بزيارة سطح المصلى المرواني، ودخل الجامع القبلي المسقوف، والمسجد الأقصى القديم، والجهة الشرقية من سطح المصلى المرواني، كما زار منطقة في المسجد الأقصى تم فيها تعطيل عمل الأوقاف في أعمال التبليط.
من جانبه، قال المحامي زاهي نجيدات المتحدث باسم الحركة الإسلامية، إن الرد الأمثل هو المزيد من شد الرحال إلى المسجد الأقصى، والمزيد من الرباط، والمزيد من الحضور ومن التواجد في كل جنبات المسجد الأقصى المبارك، في كل يوم وفي كل ساعة.
من جهتها، حذرت 'مؤسسة الأقصى للوقف والتراث' من عملية الاقتحام، مشيرة إلى أن هذه الزيارة تدل على أن المؤسسة الإسرائيلية باتت أكثر استهدافا للمسجد الأقصى، وأن الأيام القادمات تنذر بأخطار كبيرة قد يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك من قبل المؤسسة الإسرائيلية الإحتلالية'.
وقالت المؤسسة إن الوزير 'يتسحاق أهرونوفيتش' قام باقتحام المسجد الأقصى المبارك بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وبرفقة عشرات الضباط، واقتحم الجامع القبلي المسقوف، وسطح المصلى المرواني، ومسجد قبة الصخرة، وبعدها تجول في ساحات المسجد الأقصى، فيما فرضت شرطة الاحتلال طوقا مشددا حول الوزير ومنعت أي فرد من الاقتراب منه أو المنطقة التي يتجول فيها.
المصدر : القدس المحتلة ـ وكالات الأنباء
حذرت دائرة الأوقاف والشؤون الدينية، والحركة الإسلامية داخل أراضي العام 1948، ومؤسسة الأقصى، من أبعاد اقتحام وزير الأمن الداخلي' الإسرائيلي يتسحاق أهرونوفيتتش للمسجد الأقصى المبارك. وأكدوا أن هذه الزيارة لم تكن عفوية وإنما تم التخطيط لها بعناية.
وقال الشيخ عزام الخطيب مدير الأوقاف الإسلامية، 'لا نعرف ما هي أسباب هذه الزيارات ولا نعرف دواعيها، وإن زيارات المسؤولين الإسرائيليين بهذه الطريقة فيها نوع من الاستفزاز، ولم توافق الأوقاف عليها مطلقا، نظرا لأن الشرطة الإسرائيلية هي التي تعطّل عمل الأوقاف منذ فترة طويلة'.
وأشار إلى أن وزير الأمن الداخلي قام بزيارة سطح المصلى المرواني، ودخل الجامع القبلي المسقوف، والمسجد الأقصى القديم، والجهة الشرقية من سطح المصلى المرواني، كما زار منطقة في المسجد الأقصى تم فيها تعطيل عمل الأوقاف في أعمال التبليط.
من جانبه، قال المحامي زاهي نجيدات المتحدث باسم الحركة الإسلامية، إن الرد الأمثل هو المزيد من شد الرحال إلى المسجد الأقصى، والمزيد من الرباط، والمزيد من الحضور ومن التواجد في كل جنبات المسجد الأقصى المبارك، في كل يوم وفي كل ساعة.
من جهتها، حذرت 'مؤسسة الأقصى للوقف والتراث' من عملية الاقتحام، مشيرة إلى أن هذه الزيارة تدل على أن المؤسسة الإسرائيلية باتت أكثر استهدافا للمسجد الأقصى، وأن الأيام القادمات تنذر بأخطار كبيرة قد يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك من قبل المؤسسة الإسرائيلية الإحتلالية'.
وقالت المؤسسة إن الوزير 'يتسحاق أهرونوفيتش' قام باقتحام المسجد الأقصى المبارك بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وبرفقة عشرات الضباط، واقتحم الجامع القبلي المسقوف، وسطح المصلى المرواني، ومسجد قبة الصخرة، وبعدها تجول في ساحات المسجد الأقصى، فيما فرضت شرطة الاحتلال طوقا مشددا حول الوزير ومنعت أي فرد من الاقتراب منه أو المنطقة التي يتجول فيها.