بنت الاسلام
28-05-2009, 02:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شاب يطالب بقطع لسان أ مه!!!!!
قصة قراتها منذ زمن في بعض الكتب
خلاصتها انه في بعض البلاد العربية التي كانت تقيم الحدود الشرعية
جاءوا ذات يوم بشاب سرق ليقطعوا يده فقال لهم قبل اقامة حد السرقة اولا اقطعوا لسان أمي فقيل له لماذا قال لانها زغردت عند اول سرقة سرقتها
قلت هذا يدل على دور الابوين في انحراف الابناء او استقامتهم فهذا الشاب وجد التشجيع من أمه عند بداية طريق الانحراف فاستمر على ذلك
حديث أبى هريرة : " لعن الله السارق يسرق الحبل فتقطع يده و يسرق البيضة فتقطع
يده " متفق عليه .
.
وهذا الحديث يؤيد ماحدث في تلك القصة
فقد قال أهل العلم ان البيضة والحبل إذا سرقها الرجل لاتقطع يده لأن للسرقة نصابا محددا والبيضة والحبل أقل منه بكثير لكن من بسرق الحبل ولا يجد من يردعه يتمادى به الامر ويتوسع فيه حتى يصل به الامر الى ان يسرق مايوجب قطع يده.
ولهذا أمور يجب التنبه لها
إذا أخطأت فلا تتمادى فإن الذنوب الصغيرة تجتمع على صاحبها فتحرقه
أن لانتهاون بذنب إقطع الحبل وتب من أول ذنب ولا تتساهل مع من هم تحت رعايتك
الله يمهل العبد حتى يصل به الامر الى ان تصبح ذنوبه سلوكا معينا ومقاما لاينفك عنه فيصبح أهلا للإهلاك فيأخذه بذنبه ذاك بعد أن ستر عليه ذنوبا كثيرة و أمهله سنوات عديده
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شاب يطالب بقطع لسان أ مه!!!!!
قصة قراتها منذ زمن في بعض الكتب
خلاصتها انه في بعض البلاد العربية التي كانت تقيم الحدود الشرعية
جاءوا ذات يوم بشاب سرق ليقطعوا يده فقال لهم قبل اقامة حد السرقة اولا اقطعوا لسان أمي فقيل له لماذا قال لانها زغردت عند اول سرقة سرقتها
قلت هذا يدل على دور الابوين في انحراف الابناء او استقامتهم فهذا الشاب وجد التشجيع من أمه عند بداية طريق الانحراف فاستمر على ذلك
حديث أبى هريرة : " لعن الله السارق يسرق الحبل فتقطع يده و يسرق البيضة فتقطع
يده " متفق عليه .
.
وهذا الحديث يؤيد ماحدث في تلك القصة
فقد قال أهل العلم ان البيضة والحبل إذا سرقها الرجل لاتقطع يده لأن للسرقة نصابا محددا والبيضة والحبل أقل منه بكثير لكن من بسرق الحبل ولا يجد من يردعه يتمادى به الامر ويتوسع فيه حتى يصل به الامر الى ان يسرق مايوجب قطع يده.
ولهذا أمور يجب التنبه لها
إذا أخطأت فلا تتمادى فإن الذنوب الصغيرة تجتمع على صاحبها فتحرقه
أن لانتهاون بذنب إقطع الحبل وتب من أول ذنب ولا تتساهل مع من هم تحت رعايتك
الله يمهل العبد حتى يصل به الامر الى ان تصبح ذنوبه سلوكا معينا ومقاما لاينفك عنه فيصبح أهلا للإهلاك فيأخذه بذنبه ذاك بعد أن ستر عليه ذنوبا كثيرة و أمهله سنوات عديده