المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قضاء حوائج الناس واحب الناس الى الله


بنت الاسلام
28-05-2009, 06:09 AM
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحب الناس إلى الله،وفضل قضاء الحوائج
قال رسول الله صلى الله عليه وسلمhttp://www.almeshkat.net/vb/images/smilies/frown.gifأحب الناس إلى الله أنفعهم للناس،وأحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة،أو تقضي عنه دينا،أوتطرد عنه جوعا،ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجته حتى تقضى أحب إلي من أعتكف في مسجدي هذا شهرا....)رواه الطبراني وحسنه الألباني في صحيح الجامع.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلمhttp://www.almeshkat.net/vb/images/smilies/frown.gifمن نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا،نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة،ومن يسر على معسر،يسر الله عليه في الدنيا والأخرة،ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والأخرة،والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه )رواه مسلم.

قضاء حوائج الناس


إن بعض الناس يتأفف من لجوء الناس إليه لقضاء حوائجهم خاصة إذا كان ذا وجاهة أو سعة من المال . ولا يدري أن من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ،
وأن الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه . فلئن تقضي لأخيك حاجة كأن تعلمه أو ترشده أو تحمله أو تقرضه أو تشفع له في خير أفضل عند الله من ثواب اعتكافك شهرا كاملا.

فعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( أحب الناس إلى الله أنفعهم ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم ، أو تكشف عنه كربة ، أو تقضي عنه دينا ، أو تطرد عنه جوعا ، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إليّ من أن اعتكف في المسجد شهرا ، ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كظم غيظا ، ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رضا يوم القيامة ، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له ، أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام ، وإن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل )
رواه الطبراني في الكبير ، وابن أبي الدنيا وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة .

إن مجرد أن تقضي لأخيك حاجة قد لايستغرق أداؤها أحيانا نصف ساعة فإنه يسجل لك بها ثواب اعتكاف شهر واحد ، فتخيل لو أردت اعتكاف شهر كامل كم ستحتاج من مجاهدة للنفس بتعطيل أعمالك الخاصة ، وبقائك حبيس المسجد ثلاثين يوما
إما ذاكرا لله أو ساجدا أو قارئا للقرآن ؟ ولكن خلال دقائق معدودة تنجز فيها لأخيك حاجته أو تسعى فيها لأرملة يسجل في صحيفتك كأنك اعتكفت سنوات عديدة .
فكم سنة لم تحييها في الواقع سيسجل لك ثوابها إذا سخرت جزءا من وقتك لخدمة إخوانك المسملين ؟إن الموظف الذي يقابل الجمهور وهو على مكتبه ليخدمهم وينجز لهم معاملاتهم لو استحضر هذا الحديث واحتسب عمله ، فكم من السنوات سيسجل له ثواب اعتكافها يا ترى ؟
إن بعض هؤلاء الموظفين تجدهم يشغلون أنفسهم عن المراجعين بأحاديث جانبية مع زملائهم في الوظيفة أو يتغيبون عن مكاتبهم وبعضهم يتعمد تعطيل المراجعين وتأخير معاملاتهم ولو علم بهذه الأحاديث النبوية وأمثالها لما بدرت منه هذه التصرفات.

فاحرص يا أخي على قضاء حوائج المسلمين ولا سيما من تصيبهم حوائج الحروب والكوارث ولا تدعهم عرضة لفتن المنظمات المعادية للإسلام كالصليبية التي تتسابق فيما بينها على تقديم المساعدات الإنسانية لأولئك المنكوبين ،
وذلك لتكسب ودهم وتستدرجهم إلى دينها ، تحت وطأة الجوع والمرض والحاجة ، وعليك أن تتعلم حسن مساعدة الناس وقضاء حوائجهم وليس فن التفلت من ذلك. واعلم أنه كلما كانت العبادة يتعدى نفعها إلى غيرك كان أجرها أعظم إذا احتسبتها عند الله



أمثلة من السلف في حرصهم على قضاء حوائج الناس :

1) كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه يحلب للحي أغنامهم ، فلما استُخلف قالت جارية منهم : الآن لا يحلبها ، فقال أبو بكر : بلى وإني لأرجو أن لا يغيرني ما دخلت فيه عن شيء كنت أفعله

2) وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يتعاهد بعض الأرامل فيسقي لهن الماء بالليل . ورآه طلحة بالليل يدخل بيت امرأة . فدخل إليها طلحة نهارا فإذا عجوزا عمياء مقعدة ،
فسألها : ما يصنع هذا الرجل عندك؟ قالت : هذا له منذ كذا وكذا يتعاهدني ، يأتيني بما يصلحني ويخرج عني الأذى . فقال طلحة : ثكلتك أمك يا طلحة ، عثرات عمر تتيع؟!

3) وكان أبو وائل يطوف على نساء الحي وعجائزهم كل يوم فيشتري لهن حوائجهن وما يصلحهن

4) وقال مجاهد : صحبت ابن عمر في السفر لأخدمه فكان يخدمني أكثر

5) وكان حكيم بن حزام يحزن على اليوم الذي لا يجد فيه محتاجا ليقضي له حاجته . فيقول : ما أصبحت وليس ببابي صاحب حاجة ، إلا علمت أنها من المصائب التي أسأل الله الأجر عليها

وإذا علمت أخي المسلم أن هذا الثواب العظيم كله لمن يخدم أخاه المسلم وهو له سنة فاضلة . فكيف بمن يكون في خدمة والديه وفي قضاء حوائجهما وهو أمر واجب عليه. فالله الله بالوالدين والحذر كل الحذر من العقوق أعذنا الله وإياكم من ذلك

بنت الاسلام
28-05-2009, 06:11 AM
ولنا اسوة كذلك بنبي الله موسى عليه السلام في مجال قضاء حوائج الناس فقال جلا وعلا ..
( فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنْ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ * وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ * وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنْ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمْ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ * فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ )
والجميع يدرك مالذي ناله نبي الله موسى بعد إن قدم خائف يترقب ..
وكذا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم عندما جاء خائفاً مما حصل له بعد في الغار :
قالت له أم المؤمنين خديجة :
(كَلَّا وَاللَّهِ مَا يُخْزِيكَ اللَّهُ أَبَدًا إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ وَتَحْمِلُ الْكَلَّ وَتَكْسِبُ الْمَعْدُومَ وَتَقْرِي الضَّيْفَ وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الْحَقِّ)
جاء في الحديث الحسن عن ابن عمر رضي اللهعنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" إن لله تعالى أقواما يختصهم بالنعم لمنافع العباد ويقرها فيهم ما بذلوها فإذا منعوها نزعها منهم فحولها إلى غيرهم . ^ "

تأملوا يا كرام أن بذل المنافع للناس من اسباب دوام النعم ، ومنع المنافع عن الناس من أسباب ذهاب النعم وحصول النقم . .
" يقرّها فيهم ما بذلوها لإغذا منعوها حوّلهاإلى غيرهم " !!

إنها سنّة الله الجارية !!

إن قضاء حوائج الناس لا تقتصر فقط على الأعمال المادّية والمساعدات المالية إنما يتعدّى ذلك إلى بذل العلم والنصيحة والدعوة والابتسامة والإصلاح بين الناس . .

من الناس من يختصّه الله بالمال . .
ومنهم من يختصّه بثغر باسم على كل حال . .
وفي العباد من يحسن الخطابة والمقال ..
وفيهم صاحب الهيبة الوقور . .
والمصلح الصبور . .
وغيرهم كثير . .

فإن منعوا النفع الذي اختصهم الله به ولم يبذلوه لغيرهم . . نزعه الله منهم ثم حوّله إلى غيرهم . .

كم من صاحب مال تجبّر وطغى .. ومنع وبغى . . وأزبد فنكص . . اقرأوا إن شئتم نبأ الأقرع والأبرص !!

وكم من عالم تعلّم ( فتبلّم ) وسُئل فتبرّم ، وفي بلاط السلاطين ترنّم ..
فنزع الله منه الهيبة . . وصار بين الناس هرجاً ( وغيبة ) !!
فما أقبح أثره في الناس .. فلا هو الذي نصح فأغرى الله به فافتضح !!

ولله دركّ يا أبا الحسن البصري يوم قلت :
إن شئت أن أقسم أقسمت فلا أحنث أن أحب العباد إلى الله الذي يحبب الناس إلى ربهم ويحببه إليهم ويمشي بالنصيحة بين الناس !!

فيا كل من انعم الله عليه فاختصّه بما معه . .
إيّاك إيّاك أن تمنع المنفعة . .

===============

بنت الاسلام
28-05-2009, 06:16 AM
http://www.almeshkat.net/vb/image.php?u=1730&dateline=1187147936 (http://www.almeshkat.net/vb/member.php?u=1730)واعلم أنه كلما كانت العبادة يتعدى نفعها إلى غيرك كان أجرها أعظم إذا احتسبتها عند اللهالسعادة في قضاء حوائج الناسإن بعض الناس يتأفـف من لجوء الناس إليه لقضاء حوائجهم خاصة إذا كان ذا وجاهة أو سعة من المال. ولا يدري أن من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ، وأن الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه . فـلـئن تقضي لأخيك حاجة كأن تعلمه أو ترشده أو تحمله أو تقرضه أو تشفع له في خير أفضل عند الله من ثواب اعتكافك شهرا كاملا.

فعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( أحب الناس إلى الله أنفعهم ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم ، أو تكشف عنه كربة ، أو تقضي عنه دينا ، أو تطرد عنه جوعا ، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إليّ من أن اعتكف في المسجد شهرا ، ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كظم غيظا ، ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رضا يوم القيامة ، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له ، أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام ، وإن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل ) رواه الطبراني في الكبير ، وابن أبي الدنيا وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة .

إن مجرد أن تقضي لأخيك حاجة قد لا يستغـرق أداؤها أحيانا نصف ساعة فإنه يسجل لك بها ثواب اعتكاف شهر واحد ، فتخيل لو أردت اعتكاف شهر كامل كم ستحتاج من مجاهدة للنفس بتعطيل أعمالك الخاصة ، وبقائك حبيس المسجد ثلاثين يوما إما ذاكرا لله أو ساجدا أو قارئا للقرآن ؟ ولكن خلال دقائق معدودة تنجز فيها لأخيك حاجته أو تسعى فيها لأرملة يسجل في صحيفتك كأنك اعتكفت سنوات عديدة . فكم سنة لم تحييها في الواقع سيسجل لك ثوابها إذا سخرت جزءا من وقتك لخدمة إخوانك المسملين ؟

إن الموظف الذي يقابل الجمهور وهو على مكتبه ليخدمهم وينجز لهم معاملاتهم لو استحضر هذا الحديث واحتسب عمله ، فكم من السنوات سيسجل له ثواب اعتكافها يا ترى ؟ إن بعض هؤلاء الموظفين تجدهم يشغلون أنفسهم عن المراجعين بأحاديث جانبية مع زملائهم في الوظيفة أو يتغيبون عن مكاتبهم وبعضهم يتعمد تعطيل المراجعين وتأخير معاملاتهم ولو علم بهذه الأحاديث النبوية وأمثالها لما بدرت منه هذه التصرفات.

فاحرص يا أخي على قضاء حوائج المسلمين ولا سيما من تصيبهم حوائج الحروب والكوارث ولا تدعهم عرضة لفتن المنظمات المعادية للإسلام كالصليبية التي تتسابق فيما بينها على تقديم المساعدات الإنسانية لأولئك المنكوبين ، وذلك لتكسب ودهم وتستدرجهم إلى دينها ، تحت وطأة الجوع والمرض والحاجة ، وعليك أن تتعلم حسن مساعدة الناس وقضاء حوائجهم وليس فن التفلت من ذلك. واعلم أنه كلما كانت العبادة يتعدى نفعها إلى غيرك كان أجرها أعظم إذا احتسبتها عند الله


أمثلة من السلف في حرصهم على قضاء حوائج الناس :

1) كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه يحلب للحي أغنامهم ، فلما استُخلف قالت جارية منهم : الآن لا يحلبها ، فقال أبو بكر : بلى وإني لأرجو أن لا يغيرني ما دخلت فيه عن شيء كنت أفعله

2) وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يتعاهد بعض الأرامل فيسقي لهن الماء بالليل . ورآه طلحة بالليل يدخل بيت امرأة . فدخل إليها طلحة نهارا فإذا عجوزا عمياء مقعدة ، فسألها : ما يصنع هذا الرجل عندك؟ قالت : هذا له منذ كذا وكذا يتعاهدني ، يأتيني بما يصلحني ويخرج عني الأذى . فقال طلحة : ثكلتك أمك يا طلحة ، عثرات عمر تتبع!؟

3) وكان أبو وائل يطوف على نساء الحي وعجائزهم كل يوم فيشتري لهن حوائجهن وما يصلحهن

4) وقال مجاهد : صحبت ابن عمر في السفر لأخدمه فكان يخدمني أكثر

5) وكان حكيم بن حزام يحزن على اليوم الذي لا يجد فيه محتاجا ليقضي له حاجته . فيقول : ما أصبحت وليس ببابي صاحب حاجة ، إلا علمت أنها من المصائب التي أسأل الله الأجر عليها

وإذا علمت أخي المسلم أن هذا الثواب العظيم كله لمن يخدم أخاه المسلم وهو له سنة فاضلة . فكيف بمن يكون في خدمة والديه وفي قضاء حوائجهما وهو أمر واجب عليه. فالله الله بالوالدين والحذر كل الحذر من العقوق أعاذنا الله وإياكم من ذلك.

بنت الاسلام
28-05-2009, 06:21 AM
يقول الله عز وجل : وأما بنعمة ربك فحدث






ذكر بعض العلماء أنه يجب على من وسع الله عليه في رزقه أن يظهر نعمة الله عليه
والحكمة في ذلك أن يراه أصحاب الحاجات فيقصدونه بحاجاتهم

روى البيهقي عن ابن عباس قال : ثلاثة لا أكافئهم :
رجل وسَّع لي في المجلس ، لا أقدر أن أكافئه ولو خرجت له من جميع ما أملك .
والثاني : من اغبرّت قدماه بالاختلاف إليّ ، فإني لا أقدر أن أكافئه ولو قطرت له من دمي .
والثالث : لا أقدر أكافئه حتى يكافئه رب العالمين عَنِّي ؛ من أنزل بي الحاجة لم يجد لها موضعا غيري .


يُروى عن الإمام الشافعي قوله :


الناس بالناس ما دام الحيـاة بهـم = والسَّعْدُ لا شك تارات وهبات
وأفضل الناس ما بين الورى رجل = تُقْضَى على يده للناس حاجات
لا تمنعن يد المعـروف عن أحـد = ما دمت مُقتدرا فالسَّعْد تارات
واشكر فضائل صنع الله إذ جُعِلَتْ= إليك لا لك عند الناس حاجات
قد مات قوم وما ماتت مكارمهم = وعاش قوم وهم في الناس أموات
قال الشيخ عائض القرني في كتابه ( لا تحزن)
إذا طاف بك طائف من هم أو ألم بك غم فامنح غيرك معروفاً، وأسدِ له جميلاً، تجد الفرح والراحة.

وقال أيضاً:-
إن فعل الخير كالطيب ينفع حامله وبائعه ومشتريه، وعوائد الخير النفسية عقاقير مباركة تصرف في صيدلية الذين عمرت قلوبهم بالبر والإحسان
ليس هناك أجمل من شعور الإنسان حين ينجح في قضاء حاجة أخيه المحتاج ..
فينظر إليه نظرة إمتنان ويسأله : كيف أستطيع مجازاتك ؟

فيبتسم ابتسامة المؤمن الصادق ويقول :

(( لا نريد منكم جزاء ولا شكورا .. إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا )) فتكون النتيجة بإذن الله :

(( فوقاهم الله شرّ ذلك اليوم ولقّاهم نضرة وسرورا وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا )) ...
نسأل الله الإخلاص والقبول .. ونسأله أن يوفقنا ويعيننا على قضاء حوائج غيرنا ..