التفرقه بين الابناء ؟؟

[أنين أنفاس]

التفرقه بين الابناء

ام تحب ابنائها .... ولكن واحدا دون الآخر ... تحصر الاهتمام

والحب الاكبر والدلع الاكثر ... لابن دون غيره من اخوته

ماذا ينتج من التفرقه بين الابناء من سلبيات تؤدي ربما

الى الكراهيه وزرع الحقد في نفوس الابناء ؟؟؟؟؟....

وكيف السبيل للفت انتباه الام لتصرف قد يغلب حبها الشديد

لابنها عن الرؤيه لما يحدث بنفوس ابنائها الاخرين ؟؟؟؟


رايكم انتم ..... حول هذا الموضوع؟؟؟؟

من زاويتكم انتم..... ونظرتكم ... وربما لتجارب مر بها البعض منكم


فلا تبخلوا باي فائده... او ملاحظه ... قد تثري وتسلط الضوء

حول هذا الموضوع .....

[ام زيد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوعنا لهذا الاسبوع التفرقة بين الابناء ..
هل تشعر كأبن ان هناك تفرقة بالعائلة ؟؟
هل فعلا الاهل يفرقون بين الابناء ؟؟

ما هي ارائكم وتوجيهاتكم للاهل ..ننتظر المشاركة من الجميع
حياكم الله

[جنّات]

ان يعيش الأبناء متحابين قلوبهم على بعض لا يؤثر على علاقتهم شيء، إلا تراكمات قد تنشأ نتيجة أخطاء تربوية عفوية أحيانا مثل التفرقة بين الأبناء وعدم إعطاء كل منهم حقه، مما يؤثر على علاقة الأبناء فيما بينهم سلباً بحيث يزرع الحقد والكره في قلوبهم والفرقة بينهم وعدم تمني الخير لبعضهم ويقتل الصداقة التي تكون في أروع معانيها عندما تكون بين الأخوة ...

[/URL]

فالتفرقة لها آثارها السلبية، فلماذا نعذب أبناءنا الذين هم من أصلابنا وأرحامنا ولا نتقي الله في تعاملنا معهم ؟ ولماذا لا ننظر إلى الأمور بعين الحكمة حتى لا نخلق بينهم العداوة والبغضاء فيكبرون وقد كره بعضهم بعضا؟ بل ويكره أحدهم نفسه بسبب ظلم أبيه أو أمه له.

........................

(http://www.stci.qc.ca/kaos/mini215.gif)

التفرقة بين الأبناء تسبب انعزالية الأخوان عن بعضهم، وبالتالي قد ينقطع بينهم الحديث في خصوصياتهم وأسرارهم ومشاركتهم لبعضهم أفراحهم وأحزانهم وعدم خوفهم وقلقهم على بعضهم وجلوسهم مع بعضهم لفترات طويلة وعدم معرفة كل منهم بوضع أخيه وقد تصل أحيان بهم الحال إلى كره بعضهم البعض وتمني ابتعاد الآخر عن المنزل حتى يخلو له الجو، لأنه يلقي اللوم على أخيه وليس على والديه لأنه يتخيل انه إن لم يكن موجود لما حدث ذلك كله وهذا التفريق إما أن يكون بين الأخوة بشكل عام أو بين الذكور والإناث وهذا ما يولد بعد الأخت عن أخوها وعدم قدرتها على الاحتكاك به كون الفارق بينهما كبير، كما أوحى لها من حولها وهو يشعر بأنه أفضل منها فلا يحب الاقتراب منها فهو ليس بحاجه لها

[URL="http://www.yatoula.com/gif/bebe/enfant_63.gif"]

ففي كثير من الأسر نجد أحد الوالدين إن لم يكن كليهما يفضلون أبناءهم الذكور على الإناث وهذا في الأغلب هو العامل الأساسي في خلق الفجوة بين الإخوة والأخوات في داخل البيت الواحد فالولد يعتقد أنه الأفضل والبنت تشعر بعدم العدل والظلم وهذا ينعكس على تصرفاتهما سلباً، والحل هنا يكون بمزيد من التوعية للآباء والأمهات عن وجوب العدل والمساواة في التعامل بين الأبناء وهذا قبل كل شيء واجب ديني حث عليه إسلامنا فديننا دين العدل حيث حثنا على عدم التفرقة بقول رسول الله صلى الله عليع وسلم (اتقو الله واعدلو بين ابنائكم ) وحيث يقول (من كانت له أنثى فلم يئدها ولم يهنها ولم يؤثر ولده عليها أدخله الله الجنة"

تيمناا بالحياه الفاضلة التي عاشها رسول الله عليه افضل الصلوات

.....................
الهم اهدي امة محمد اجمعين امين يا رب العالمين

وهذه هية وجهة نظري بهذا الموضوع اختي الكريمة

[a7la shosho]

مرحبااااااااااا للجميع اول شي بحب اشكرك على موضوعك الحلو
والله برأيي انا ما في ام بالدنيا بتفرق بين اولادها يعني احنا بنحس انها بتفرق بس اكيد احساسنا غلط
شكرا كتير كتير الك


MeMoOoOoOoO

[أبوالنون]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع مهم ورائع شكراً لمن اقترحه وعرضه ولكل من شارك وسيشارك فيه
التفرقة بين الأبناء رغم صعوبة تقبل وجود مثل هذا الأمر إلا أنه بالفعل موجود في الواقع
قد نتساءل : كيف و لماذا ؟
موضوع كبير أحب أن أبدي رأيي بجانب من جوانبه ألا وهو التمييز عن طريق الخطأ و دون قصد
من البديهي أن الأب و الأم يحبان أولادهما وقد يفوق حبهما لأولادهما حب أي شيء آخر
و يقولون " القرد في عين أمه غزال " أي أن الأم تحب ابنها مهما كان وكذلك الأب فكيف تحدث التفرقة بين الأولاد مع كل ذلك ؟ قد يحدث أمر طارئ لأحد الأبناء كأن يتعرض لمرض صعب أو حادث أو يمر بأي ظرف يجعله بحاجة لاهتمام أكبر من قبل والديه , يكبر هذا الاهتمام ويتزايد مع استمرار هذا الظرف أو الوضع الذي هو فيه و هذا ما يراه باقي الأبناء و تبدأ المشكلة التي لا أحد يعلم إن كانت ستنتهي و إلى أين ستصل .
وشكل آخر ربما يظهر للأبناء أن والديهما يهتمان بابنهم الأكبر لأنه ربما سند لأبيه في أمور المعيشة وكسب الرزق , أو بالابنة الكبرى لأنها اليد اليمنى لأمها في أعمال البيت التي لا تنتهي و تدريس أخواتها و إخوانها الصغار و ما إلى ذلك من أمور البيت
أو بالابن أو البنت الصغرى لأنها " آخر العنقود " محبوبة و مدللة الجميع
أو لأحد الأبناء و البنات لأنه /لأنها أكثرهم طاعة للوالدين "مرضي/مرضية"
هذه من بعض أشكال أو أسباب بدء تلك المشكلة والتي قد تنتهي بمأساة أو كارثة بتوليد الكره و الحقد بين الأولاد
وقديكون كل هذا وهم يعيشه الأبناء أو بعضهم نتيجة الحب الشديد للوالدين و غريزة حب التملك
من أهم الحلول لمثل هذا النوع من الخطأ هو أن يقوم الوالدين بتذكير أبنائهم جميعاً و فرادى بقدر محبتهم لهم " كم من الآباء و الأمهات يفعلون ذلك !؟ أمر ربما يعدونه مخجلاً ! أو غير ضروري == قد شبع من كلمات الحب والآن يجب أن يكبر يكفيه دلعاً==" !!!!!!!!!!!!!!!!!
ننسى أو نتناسى أو ربما نجهل أو نتجاهل أهمية هذا الأمر و الذي يكسب الأولاد الطمأنينة والسكينة . حتى أن من أهم أسس التربية أن يخبر الوالدان أولادهم بحبهم حتى قبل معاقبتهم أو توبيخهم و أن لا يهددوهم بالتهديد الأسبق إلى لسان معظم الأمهات و الآباء
" بطلت أحبك , بديش أحبك , مش رايحة أحبك إذا عملت ... , أنا زعلان منك و بحبكش علشان ... , أبوك بيزعل و ببطل يحبك , أمك بتحبكش إذا ..."
مثل هذه العبارات التي يكون وقعها عبر الزمن أكبر من أي سكين يقطع و يمزق شرايين القلب بالنسبة للأولاد و و يمحو الأمن و الأمان من الجانب الذي هو من المفروض مصدر الأمن و الأمان
ربنا هب لنا من أزواجنا و ذرياتنا قرة أعين و اجعلنا للمتقين إماماً
ربنا آتنا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة و قنا عذاب النار

[ام زيد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

التفرقة بين الابناء ..سأجيب كيف ارى نفسي ..
انا أم ..ولسان حالي يقول كما قالت اعرابية يوما ما
اعز اولادي اللي ..
الغائب حتى يعود والمريض حتى يشفى والصغير حتى يكبر .
فانا لا اجد نفسي افرق ..ولكنها مشاعرنا واحاسيسنا تفرض علينا ان نوجه عناية اكبر لمن هو بعيد او من هو مريض او من هو صغير .
فحينها يشعر باقي الابناء بانه اقل من غيره ..
ولكن من الابناء _الله يهديهم _ من يفرض عليك معاملته معاملة لطيفة اكثر من غيره لانه هو اهل لذلك ..بلطفه وادبه
لا اعتقد ان هناك ام او اب يفرقوا بين اولادهم

الله يحميهم ويخلي لكل عين رجاها
وحياكم الله

[دكتور مناصرة]

الاسلام دين قائم على العدل والمساواة لا يفرق بين اعجمي وعربي الا بالتقوى ويحترم الانسان لانسانيته ليس لمثل هكذا دين ان يفرق بين ذكر او انثى نزلا من ظهر واحد ومن رحم واحد. بل الاسلام هو من انقذ الفتاة التي كانت توأد في زمن الجاهلية بذريعة انها تجلب العار لاهلها عند سبيها في الغزوات ومن يقرأ كتاب الله سيجد الكثير من النصوص التي ينتصر فيها القرآن للمولودة البنت ويدعو الى المساواة بينها وبين المولود الذكر ومنها قوله تعالى:-”واذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت “ وقوله تعالى ”ولا تقتلوا اولادكم خشية املاق “ ناهيك عن الاحاديث الكثيرة التي صدرت عن رسول الله ”ص “ والتي يرغب الآباء في ذلك الزمان وفي كل زمان على الحرص على تربية البنت وتأكيده ”ص “ على ما لتربية البنت من الاجر والثواب الجزيل عند الله سبحانه وتعالى ومنها:-
اخبر رجل كان عند رسول الله ”ص “ بمولود اصابه، فتغير وجه الرجل فقال له النبي ”ص “ ما لك؟ فقال: خير، فقال: قل قال، خرجت والمرأة تمخض فأخبرت انها ولدت جارية ”اي بنت “ فقال النبي ”ص “: الارض تقلها، والسماء تظلها، والله يرزقها وهي ريحانة تشمها.
وعنه ”ص “: من ولدت له ابنة فلم يؤدها ولم يهنها ولم يؤثر ولده عليها ادخله الله بها الجنة.
وعنه”ص “ من كانت له ابنة فأدها واحسن ادبها وعلمها فأحسن تعليمها فأوسع عليها من نعم الله التي عليه كانت له منعة وستراً من النار وكثيراً ما اكد رسول الله ”ص “ على العدل والمساواة بين الذكر والانثى بل بين الابناء جميعاً وقوله ”ص “ شاهد على ذلك اذ قال:
”ان لهم عليك من الحق ان تعدل بينهم كما لك عليهم من الحق ان يبروك “ ثم بعد ذلك ان عمل بني آدم ينقطع بعد موته الا من ثلاث واحد منها ولد صالح يدعو له فمن يدري من من ولده سيدعو له بعد موته ويذكره في صلاته ودعائه ولده ام بنته؟
عدل ومساواة
اذاً العدل والمساواة هو ما يدعو اليه الاسلام بين الابناء ذكوراً واناثاً. وهذه صفة من صفات الاسلام في توحيد النفس واضفاء العدل في كل تصرفاتها فهو دين مساواة بين الابناء وبين الذكور والاناث فلا فرق بينهم هذا هو ديننا دين محبة وتسامح وتكافل وانسانية عظيمة فمن ابتعد عن روح هذا الدين المتسامح الذي يساوي بين الناس ذكوراً واناثاً ويحث على بناء اسرة متماسكة قوية بالايمان والتقوى.

[*زهرة الخليل*]

بسم الله الرحمن الرحيم

اكدت الرسالات السماوية ضرورة المساواة وعدم التفريق بين الابناء مهما كانت الوانهم واشكالهم وهذا يعني ان الاساس في هذه العملية هما الاب والام وكثيراً ما نشاهد صوراً مجتمعية وهي انحياز الام للولد الصغير والاب للبنت الصغيرة وهذا بحد ذاته خطأ رغم عدم القصد فيه لانه يخلق فجوة بينهم وكل من الاطفال يتحدى الآخر بأحد ابويه وقد يستمر هذا الامر للكبر والعلماء اعتبروا هذا الامر بمثابة مرض يصيب الاسرة وعليها تداركه منذ البداية لكي لا نخلق حالات تمييز تؤدي الى انفعالات وشجار وقد يتطور الامر الى انتقام لهذا السبب لذا ينبغي على جميع الاسر والعوائل مراعاة هذا الامر وعدم اظهار هذا التمايز بصورة واضحة من حيث التفضيل وشراء اللوازم والملابس والاصطحاب في السفرات.

[بنت الاسلام]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انين انفاس
سؤال وجيه ومهم للغاية
جزاك الله خيرا
على تطرقك لهذا الموضوع... الشائك
الذى بسببه يؤدى الى عواقب فى المجتمع وخيمة
وهذه مشكله كبيره ولها عواقب مستقبلية كبيره على حياة الفرد اولا وحياة المجتمع ثانيا
تربية الاطفا ل امر ليس بالسهل

لها أسس وقواعد كي لا يقع الوالدين في الخطأ .

و التمييز احد الاخطاء التي يقع بها بعض الآباء

ولكن بعض الوالدين لا يقصدون ذلك ... وذلك بأنهم يقوموا بتصرفات اواقوال قد تكون في موقف مزاح ولكن قد يتأثر بها الإبن فلا يشعر الوالدين بذلك .

التمييز مشكلة تؤدي الى خلق مشاكل نفسية للطفل او قد يؤدي الى عمل تصرفات خاطئة ومنحرفة من قبل الإبن.

فالكثير من العائلات تتفرق وتتقسم بسبب هذا التميز و مع الأسف يستمرون بهذا مع اطفالهم

ويكون اثر هذا التميز الذي سبب الحروق النفسيه بين افراد العائله الواحده بعد وفاة الأب وخاصة اذا كان هنالك ورثه فيشتد الخصام بين الأخوة وقد لا يتكلمون مع بعضهم سنين لم في قلوبهم في العمق الداخلي من حقد دفين من اثر حروق الغيرة فى طفولته

فالتفرقه والتميز تعمل عامل نفسي والكراهيه بين الاخوانوكم كان المربي الاول صلوات الله وسلامه عليه حكيما ومربيا اجتماعيا عظيما حين امر الاباء ان يتقوا الله ويعدلوا بين

اولادهم

فقال
صلى الله عليه وسلم:"اتقوا الله واعدلوا في أولادكم" (رواه البخاري ومسلم)...
روى ابن حبان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال (( رحم الله والدا اعان ولده على بره ))

وروى الطبراني وغيره :: ساووا بين اولادكم في العطية ))
وروى البخاري ومسلم عن النعمان ابن بشير رضي الله عنهما ان اباه اتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إني

نحلت ابني هذا - اي اعطيته - غلاما كان لي

فقال رسول الله : أكُل ولدك نحلته مثل هذا ؟ فقال : لا ، فقال رسول الله : فأرجعه
وروى انس ان رجلا كان عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاء ابن له فقبّله وأجلسه على فخده وجاءت ابنة له فاجلسها

بين يديه ، فقال رسول الله : ألا سويت بينهما ؟

..http://www.al7iwar.com/vb/images/smilies/016.gif

بوركت على الموضوع القيم للنقاش

[أنين أنفاس]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


يقول الرسول عليه افضل الصلاة واتم التسليم (( اتقوا الله واعدلوا بين اولادكم ))


التفرقة بين الأبناء لها أثر سلبي على الابناء فالابن المدلل نغرس بقلبة الأنانية وحب الذات

والأبن الذي يعامل بتفرقة نغرس بقلبة الحقد والكراهية

فنكون بذلك دمرنا أبنأئنا بأيدينا ففي المستقبل سوف يبدأ بينهم المشاكل وربما تصل الى

أرتكاب جريمة في ما بينهم



وهناك حالات أستثنائية يمكن للأهل فيها التعاطف مع الأبن أن كان مريضا أو مسافر او

سبب أخر ويكون الأهتمام بة

اكثر وهذا لا يعني انا تكون تفرقة وانما هو شعور بالحزن علية والتعاطف معة ومع وضعة


كل الشكر والتقدير لكم لمناقشة الموضوع