المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : احتويها انت او يحتويها غيرك!!!


ليل الهجر
03-05-2009, 07:57 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
موضوع حلو لكل أخ و أب


بين حنايا أرواحٍ ممزقة ..مشاعر مبعثرة
وطموحاتٍ افترستها ظروف الحياة القاسية فلم تبقِ منها سوى أشلاء
تكمنُ هناك اجساد ..يقال إنها من البشر
أجساد لفتيات ...حُرمن من حنان أقرب الناس إليهنّ

فذبلت أحلامهنّ ..وماتت أسمى أمانيهنّ
في أعينهنّ ..الحياةُ قاتمة لا ألوان لا جمال ..ولا طموح ..ولا آمال
ستراهنّ بأبهى الحلل .. والإبتسامة لا تفارقُ محياهنّ
لكن اختلس النظر إليهنّ حينما تكون إحداهنّ وحدها
ستجد دموعها قد بللت مخدتها
ستجد الحزن خيم على قلبها ..واليأسُ يحوم حولها ..
ولولا بقايا إيمان في قلبها
لتمكن اليأس منها ..

تقول فرح :
((طفشت من هالحياة.. أهلي ماعندهم غير اكنسي اطبخي اغسلي..
وإن لمّحت لهم إنهم مقصرين معي
قالوا لي شو ناقصك ؟؟ اكلة شاربة نايمة ..!!!لاواخواني الشباب مايعجبهم العجب ..وماعندهم غير الإستهزاء فيني
إن طبخت ..فكلامهم معروف

مافيه حتى يعطيك العافية ..!!
ماعندهم غير الاستهزاء ..وحتى لما ألبس لبس جديد ..
عمرهم ماقالوا إن ذوقي أو لبسي حلو ))
كلامٌ كثير تكلمت بهِ فرح .. أيدتها به كثير من البنات
غاية مرادها..كلمة طيبة تسعدُ بها وتأنس وتكون دافعا لها في الحياة
لكنها لم تجدها من أهلها...
فظهر في حياتها فارس ..أو بالأصح ذئب
أخفى ملامحه الغادرة خلف قناع جميل
إصطحب خيالها في رحلة رائعة ..ردد لها الكثير من الكلمات الجميلة
استمرت معه ..ونست أو تناست أنها محاسبة
أتعلون مالمحرق المؤلم ..!!
المؤلم أنها تعلم ..أنه كاذب ..!!
نعم والله تعلم ..لكنها بقيت معه لأنها بحاجة لمن يحتويها ..
يلملم شتاتها ..تبثُ لهُ احزانها
فيحتوي مشاعرها بدفئ كلماته المزعومة
ويستمر قناعه الجميل..حتى يحصل على مراده ..
فيترك من خلفه حطام فتاة
لم تعد تملكُ إلا أنفاااس تدخل وتخرج بألم ..
ثم بعد ذلك ..من المٌحاسب ..ومن المٌلام ؟
طبعا في أحكامنا البشرية القاصرة
الفتاة وحدها هي التي تتحمل النتائج ..
أما غفلة الأهل..؟!
قسوة الإخوان..؟!
قنـــاع الذئــب..؟!
كلهم يخرجون براءة ..وتُعدم الفتاة نفسيا ..إجتماعيا ..وربما جسدياً
الوضع في تزايد ..والكثير من الزهور تذبل ..بل إنها تُمزق بقسوة ثم ترمى
لايكاد يمر يوم أو يومان حتى نسمع بقصص هؤلاء الفتيات ..اللواتي وقعن في الأسر
فمن السبب ياترى ..!!
عجبا لكم استيقظوا ..أدّوا مسؤلياتكم تجاه بناتكم
إما أن تحتوي ابنتك / اختك .. أو سيحتويها غيرك ..!!
لا تبخل بكلمة طيبة لها .. فوالله ستسعد اختك أو ابنتك بها
ماذا يضرك لو قدمت هدية بسيطة لها ..!!
ولو كانت الهدية عبارة عن الحلوى التي تحبها الفتاة ..
أجزم أنها ستكون أسعد فتاة في ذلك اليوم
لمجرد اهتمام اخيها بها ..او ابيها
أليس لك في رسول الله قدوة ..!!
لقد كان رسول الله يقف حينما تدخل عليه إبنتهُ فاطمة رضى الله عنها..
ويقبل جبينها ثم يُجلسها إلى جواره
بل كان يتفقدها في منزل زوجها ..ويزورها ويسأل عن حالها
بينما نجد أن بعض الإخوان ..يتنازلون عن مسؤلياتهم بمجرد أن تتزوج أخته ..!!
ناسياً أو متناسياً ..أن أخته ترى رجال الكون بعين ..وترى ابيها واخيها بعين أخرى
وغالبا الأباء لا يقصرون مع بناتهم ..لكن عتبي على الإخوان الذين قد يموت أحدهم كمداً
لوعلم أن أخته تحدثُ شاب قد يقتلها !!
إذن لماذا لا تحتويها ..لماذا لاتبين لها قدرها وقيمتها عندك..!!!
طلبنا من أحد الإخوان أن يقوم بعمل إستبيان بسيط ..أردنا من خلاله معرفة مدى إهتمام الأخوان بأخواتهم ..وحرصهم عليهنّ..
للأسف.. توقعنا أن تكون النتائج أفضل مما رأينا ..!!
حتى لم تصل عدد مشاركات الشباب إلى خمسة ردود فقط ..
بينما قمنا بعمل نفس الإستبيان
للبنات .. مع عكس الأسئلة ..المذهل أن الردود وصلت أربعة أضعاف ردود الشباب ..!!
ماذا تسنتج من هذا ..؟؟
مما اعجبني أيضاً ..
كان من ضمن الأسئلة للبنات ..
سؤال مفتوح // مالذي يضايق الأخت من أخوها ..؟؟
ياالله .. جميع البنات بلا إستثناء ..مدحن إخوانهنّ وأثنين عليهم
فهل يعني هذا أن الإخوان غير مقصرين مع أخواتهم ..!!
لا طبعا بل هم مقصرين ..إلا أن الفتاة تبقى تحمل في داخلها فيض من الحب لأخيها ترفضُ معه أن تتحدث بسوء عنه ..فما جزاء الأخت من أخيها على هذه المحبة..!!
جزائها بكل أسف (البخل العاطفي) كما قالت إحدى الاخوات في المنتدى حينما كنت أناقشها في الأمر
حيثُ قالت (شبابنا عندهم بخل عاطفي) وربما تكون العبارة الأصح بخل عاطفي عند بعضهم على
من يستحق هذه العاطفة وكرم عاطفي زائد ومبالغ فيه ..لمن لايجوز له صرف هذه العاطفة لها
وسأضع بين أيديكم رسائل بعض البنات العفوية..لكل أخ مع التحفظ على الإسماء
لكن قبل ذلك لنقف ختاماً على المراد من هذا الكلام كـلـه
المــراد
بناتنا بحاجة لمن يحتويهنّ ..وهذا مالاحظتهُ خلال الفترة الماضية حيثُ إني كلما سألت
إحدى البنات اللواتي وقعنّ أسيرات لعلاقة محرمة ..
لماذا سمعتِ كلام الشاب الغريب عنكِ وأنتِ تعلمين أنهُ كاذب ..؟!
فكانت الإجابات .. غالباً تبدأ بكلمة ( أهلي )
أهلي هم إللي وصلوني لكذا
أهلي مايفهموني .... أهلي مايقدرونّي ..أهلي مايحاورنّي
أهلي مايهتمون فيني .. أهلي يفرقون بيني وبين إخواني الشباب
وكل هذا ليس مبرراً لأي فتاة لتقع فيما وقعت فيه ..
إلا أن معرفة السبب تساعد على الحدّ من المشكلة ..
فالبنت تبقى أمانة في منزل أهلها ..ولابد من حفظ الأمانة
وعدم تركها تضيع وتتخبط في متاهات الحياة ..
فإما أن تحتوي ابنتك / اختك أو يحتويها غيرك ..!!

جمله هامه جدا ارجوا عرضها للنقاش
ليل الهجر
:bye:

ام زيد
08-05-2009, 03:52 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

معاملة الفتاة في بيت اهلها ...قضية هامة ..

هل الاهل على وعي لكيفية احتواء ابنتهم والحفاظ عليها من ذئاب الدنيا ؟؟؟

ام انهم يكابرون بانهم لا ينقصون عنها اي شئ ..فكل شئ متوفر الملبس والمأكل ووو

وتناسوا الفراغ العاطفي عند الفتاة ..

موضوع نقاشنا هذا الاسبوع امامكم ..نتمنى منكم المناقشة الهادفة وحياكم الله

احمد جيار
08-05-2009, 09:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحياتي الحاره جدا لكاتب ومنسق الموضوع لأتقانه الغير عادي بل لأبداعه بأنتقاء الكلمات والسرد الاكثر من كافيين ...
انا برأيي الشخصي ان المشكله اخذت حيز كبير من الاهل فهذه اصبحت مشكله مجتمع وليس عائلات ......
المشكله تكمن بمعتقداتنا القديمه جدا حين انخراقها بالفكر المنفتح..!!!
لنبدأالنقاش بالمعقدات القبليه القديمه جدا جدا (ايام جدود جدودي) كان الاهل يعاملون الانثى كمخلوق للتكاثر وليس للحياه فلم يكن يؤخد رايها باي شيئ حتى لو كان يخصها !!!
لدرجه الزواج لم تكن تعرف البنت انها تزوجت الا عند عقد القران
وتطورت هذه المعتقدات الى زمن تمردت فيه الفتاه الى رفض الكبت والاطهاد والمطالبه بالحقوق التي اشار اليها الدين والشرع ...
ومن ثم تحولت حاله التمرد الى حريه بالاختيار او الرفض ...
الى ان وصلنا الى يومنا هذا بعصر التطور والانفتاح فالنتخيل هذه العادات والمعتقدات بأنخراطها الفجائي بالمجتمع المنفتح ورده فعل الذين تربو على هذه المعتقدات ... مشكلتنا تكمن بفهم الانفتاح وتقليد الغرب فنحن شعب شرقي ومحافظ نوعا ما فهذه الشريحه الكبيره من الشعوب الشرقيه المكبوته تفهمت الانفتاح بأنه تقليد للغرب ومزجوا معها الحريات الامحدوده حتى بالاخلاق ....فخوفهم من الانحلال والانحراف شخصو الحل الوحيد لهذه الظاهرة هي الكبت والضغط دون التفكير بالعواقب للحلول التي طرحوها ...
اما الحل الامثل بمنظوري الشخصي هو الاندماج مع الحريات والتطور المواكب عصرنا هذا مع مراعاة تقاليد شعبنا الشرقي بمعنى تفهم المفيد من الانفتاح و العلم المتقدم وترك ما هو متناقد مع اخلاقنا وديننا الحنيف .....
اما البخل العاطفي هذا يعود على سوء الفهم "الرجال مقومون على النساء" وعلى التربيه المفرقه بالمولود الذكر والانثى نحن تربينا على مفاهيم معينه تفرق بين الفتاه والشاب بالمفاهيم العاطفيه فأذا قلنا ان المراهق فلان يحب تكون رده فعل الاهل بأنها شقاوه مراهقه اما اذا قابلناها بالمراهقه فلانه تحب فتكون رده الفعل بأنها مجرمه ومنحله اخلاقيا (المعظم وليس الكل) فكبرنا على مقوله الشاب لايعيبه شيئا رغم علمنا انه مفهوم ولكنه سائد على المعظم .....
واريد السؤال للشباب والفتيات اي منكم يناقش موضوع عادي او مشكله معينه بالبيت مع اخوانه\اخواته وياحولون حلها وما هي طريقه النقاش؟؟؟
فالتواصل العادي والطبيعي بين الاخوه او الاهل مع البنت مفقود اصلا فكيف يكون تواصل عاطفي!!!!
الحل برأيي الشخصي انشاء لغه تواصل ونقاش عام على اسس ومبادئ بالبيت ليكن هناك مدخل للفتاه للنقاش بحالاتها العاطفيه ولبس لمفهوم الانحلال.....
اسف جدا على الاطاله
تحياتي زميلكم احمد جيار

ابو قصي
09-05-2009, 03:32 PM
الحاجز النفسي بين الاخ والاخت موجود في مجتعنا فالفتاة اذا مرت في تجربة عاطفية ان صح التعبير لا يمكن ان تصارح اخاها خوفا من ردة الفعل ولا اي مشكلة اخرى فتلجا في اغلب الاحيان الى الام ولو ان الاخ يستوعب اخته وتفهم مصارحتها له باعجابها بشخص معين دون اقامة اي علاقة معه ولو سطحية لجنب الفتيات الكثير من المشاكل في الحياة
والاسلام ينظر للمراة ككيان بشري فحث على رعايتها وليس سلعة للاعلانات ووسيلة لاشباع رغبات الرجل وهذا واقع المجتمعات الغربية وتعاني من الالغاء والاقصاء في المجتمعات العربية مع التفاوت بين مجتمع واخر

ندين
09-05-2009, 10:41 PM
الفتاه دائماً خائفه من نظرة المجتمع لها وخصوصاً نظرة أهلها
ما يخلق وجود التجربه العاطفيه وما يرافقها من أكثر من وجود المحادثات بين الطرفين( الشاب والفتاه)
هو خوف الاخت من اخاها فلو ان هناك مجتمع رحيم ومتفهم لما حصل ذلك .. وانا لا اقصد انهُ ان علم الاخ من اختهُ في بداية علاقتها انها على علاقه مع شاب ان ياخذها بالاحضان ولكن اذا جلس معها وأفهمها كل ما هو بعيد ومخفي عن عينيها لما حصل كل هذا .. فالأخ أكثر انفتاحاُ وعلماً بأمور الشباب اكثر من الاهل

صدقاً ما طرحته يفوق الرائع
عودتي بتميز كما عهدناكِ
مودتي
//

أبو غسان
10-05-2009, 02:07 PM
نظراً للمجتمع الذي نعيش فيه فهذا الامر بالنسبه لهٌ صعب فهو يلوم الفتاه اكثر من الشب بسبب العادات والتقاليد والإنغلاق عن المجتمعات الاخره فيكون الامر صعب للغايه بشكل عام من احداثها

فأنا ارى انَ لفرق بين الشاب والفتاه من حيث اي حقوق لكن هناك واجب يعود للأب او الاخ اذا رأى ان هناك خطأ ما على الفتاه ويمكنه ارشادها بالطريقه السليمه وتوضيح الامر بشكل ودي

ام زيد
10-05-2009, 04:56 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخوة والاخوات الكرام

هناك فرق ان تعيش الفتاة قصة عاطفية او ان تتخبط بمشاعرها فاتحة ابواب قلبها لكل عابر

ولاي شخص يهمس لها بكلمة جميلة

فالفتاة انسانة لها مشاعرها واحاسيسها ..ان تكون اخذت حاجتها من المحبة البيتية والحنان
فستجدها واعية مدركة لميولها القلبية تجاه اي شاب تشعر نحوه بالميول العاطفي .

اما اذا اهملناها وتعاملنا معها بانها فتاة يجب ان تكون ضمن حدود وضعها الاهل ..وعليها عدم تخطيها
ان لا نشاركها همومها ودواخلها معناه اننا حكمنا عليها بأن تكون ذات شخصيتين
الشخصية الملتزمة امامنا ..والشخصية الثانية التي تنطلق لتعيش وتنفس عن كبتها الداخلي وهي بعيدة عن مرآنا

فلماذا لا نكون على وعي لهذه الاحتياجات لكل فتاة ..

لماذا الاب لا يعانف ابنته ..لماذا الام لا تجد وقتا لمشاركتها حياتها الخاصة ..
لماذا وجود الحواجز بين الاهل والفتاة ..التي ستبحث عن أي منفذ تهرب اليه من القيود والممنوعات ..

الاسئلة كثيرة ولكن في طرحها تنبيه للجميع بأن ينتبه لها

تحية لكم يعطيكم العافية

ام زيد
11-05-2009, 10:38 PM
إن من اكثر المراحل حرجا عند الفتاة هي مرحلة المراهقة ..والتي تبدأ من
سن الثانية عشرة حتى سن الثامنة عشرة ..واحيانا تمتد حتى المرحلة الجامعية

ولهذا هي مرحلة معقدة وحرجة بالنسبة للمراهقة والوالدين.. فتعاني الفتاة من عدم اتزان واستقرار من تبدل وتحول المشاعر والاحاسيس والافكار من مرحلة الطفولة الى مرحلة الانوثة ..

ومما يزيد العبء على الام هو اختلاط مرحلتي الطفولة والمراهقة.. بأحاسيس وسلوكيات الابنة

لذا كانت الام ولا زالت هي الاقرب الى ابنتها من الاب .. فهي امينة اسرارها
وتؤم روحها ..
ومن هنا تصبح الام معرضة للملامة والا تهام بالتقصير..من قبل الاب والمجتمع
في حال حدوث أي خطأ من المراهقة ..

لكن لا يمكن أن نلقي كل المسؤولية على الام ونغفل عن دور الاب في تربية
الابنة المراهقة..

بل على الاب المشاركة مع الام لتوجيه ابنته في هذه المرحلة وازالة حاجز
الخوف والخجل بينهما..
ومد جسور قوية من التواصل الحضاري لتصبح ابنته المراهقة أكثر قربا منه بتفهمه لمشاعرها و مشاكلها..

وهذا كله سيمكنه من زرع المفاهيم والمبادئ الصحيحة لديها..

ففتاة اليوم بات لها تفكيرها الخاص والذي كونته بفعل التقدم الحضاري والتكنولوجي من اعلام وفضائيات وانترنيت..

فأصبحت اكثر جرأة وقوة على الاختيار والاصرار على ما تريده ورفض مالا تريده ولهذا على الاب ان يعي ويتقبل ان ابنته اليوم لم تعد كأبنة الامس ..

فلا يبالغ في القسوة والعقاب ..ويفرض عليها شيئا دون ان يشرح لها الاسباب والدوافع

ولكي يتجنب احساسها بالظلم ..ولجوءها الى الكذب في سبيل ما تريد ..دون
ان تتعرض للقمع والتوبيخ والمحاسبة فالعقاب

*فحاول ايها الاب ان تكون صديقا لابنتك المراهقة..فتغنيها
عن صديقات السؤ..وكن أنت من يبادر في السؤال عن أمورها الخاصة .. وعن صديقاتها وعن المدرسة ..لانها تتمنى منك ذلك..


*اجلس معها واسمع منها .. وناقشها بهدوء في الاشياء التي لا تحبها فيها
والاشياء التي تتمنى ان تتحلى بها..فهذا يمنحها احساسا بأن هناك من
يهتم بها

* أن اخطأت يوما وانحرفت ..رغم رعايتك لها وتوجيهاتك ..تصرف بحكمة
وأبحث عن الاسباب وعالجها..

* قومها بالين والعطف ..ولا تدع خوفك عليها ..وغضبك منها ..يحولانك
الى ( قاضي .. وجلاد )....فتضيع ..وتفقدها..

* حتى لا تقع أبنتك في اخطاء أكبر..اشعرها بالآمان كي تعتاد على الصدق
معك في المسائل الحساسة دون خوف وحرج.. فالكذب مدينة وبوابتها الخوف

*افتح معها صفحة جديدة ..وامنحها مساحة من الحرية.. وبما يتوافق مع
الدين والقيم والعادات والمبادئ السليمة..مع التوجيه والمراقبة الدائمة

* دعها تثبت لك ولنفسها انها استفادت من الخطأ .. بالالتزام والمحافظة على الحرية والثقة التي مُنحت لها..

*لاتنسى انه يرافق أبنتك في هذه المرحلة الصعبة ..مرحلة الدراسة..والتي تحتاج كي تتخطاها بنجاح .. لقلب خالٍ من الهموم .. ونفسية سليمة ..وعقل
غير مضطرب بالافكار السلبية..

*اغمرها بالحب والاطراء والاعجاب ..لتصونها من الذئاب البشرية ..فتجنبها
نتائج البحث عن كلمات الاعجاب والتأثر بها خارج إطار الاسرة ..!!

قرأته وشعرت انه يثري الموضوع المطروح فنقلته
تحية لكم

*زهرة الخليل*
12-05-2009, 12:55 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الاسباب التي قد تدفع بعض الفتيات المراهقات الى الانحراف واهمها :

*وجود مشاكل زوجية وطرحها امام الابناء
- الحل:تفادي ذلك تماما

*غياب الاب عن الاسرة فترات طويلة.
- الحل:تخصيص الاب وقتا للجلوس مع ابنائه, خاصة البنات منهم.

* اهمال الام لابنتها وعدم التقرب اليها.
- الحل :محاولة الام حل مشاكل ابنتها كصديقة

*عدم سؤال الام عن صديقات ابنتها .
- الحل :متابعة سلوكهن والتعرف عاى اهلهن .

*اعطاء الابنة اموالا طائلة من دون مبرر.
- الحل :تخصيص مصروف معقول ومحدد اسبوعيا .

*الافراط في الحرية والتدليل .
- الحل :تشجيه الابنة على تحمل بعض المسؤوليات.

* عدم المراقبة الدائمة والمستمرة لسلوك الابنة .
- الحل :الحرص على المشاركة واكتساب ثقة الابنة.

*وجود تفرقة بين الابناء .
- الحل :محاسبة الاهل انفسهم ومراجعة سلوكهم مع ابنائهم .

* القسوة في معاملة الابنة مما يؤدي الى اصابتها بالكبت والاحباط النفسي .
-الحل : التصرف عكس ذلك .

*ضعف شخصية الوالدين .
-الحل :عدم السماح بفرض راي الابنة في الامور المتعلقة بها.

* عدم ممارسة الرياضة واهمال الهوايات المفضلة .
-الحل :تشجيع الابنة على المواظبة على هواية معينة

*عدم الحرص على تنمية حب القراءة منذ الصغر .
-الحل :نشر حب القراءة بين جميع افراد الاسرة .


شكرا لطرحك الموضوع شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

دموع على خدود القمر
12-05-2009, 07:58 PM
موضوع رائع للمناقشة ومهم جدا لانه من واقعنا وهو شائع كثيرا




واريد السؤال للشباب والفتيات اي منكم يناقش موضوع عادي او مشكله معينه بالبيت مع اخوانه\اخواته وياحولون حلها وما هي طريقه النقاش؟؟؟


انا برأي ارى ان النقاش بين الاهل في البيت مهم جدا لانه يزيد بثقة الشب او البنت بأنفسهم اولا وتوطيد علاقتهم بأسرهم فتكون علاقتهم مبينة على اسااس التفاهم والنقاش بعيدا عن العادات والتقاليد القبلية التي تتمسك بالعصبية والعنف


فمن هنا يكون دور الاسرة التي علمت وربت تربية صالحة وزرعت في انفسهم الدين والاخلاق القيمة

فعلى الاسرة ان تحل مشاكلها بهدوء دون عصبية او توتر قد يؤثر سلبا على الفتاة او الشاب واستخدام اسلوب الاحترام والتعاون في حل مشكلة دون جدال او نقاش حاد يؤدي بذللك الى الهاوية


وشكرا لكم على هذا الموضوع المفيد فهو مفيد بكل معنا في الكلمة

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .