ام رافت
16-04-2009, 07:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
في مثل هذا اليوم 17-04-1974 تمت اول عملية تبادل للاسرى
حيث استبدل الاسير الاول محمود حجازي باحد المستوطنين الذي تم اختطافه خصيصا
لاجراء عملية التبادل ,و اعتمده المجلس الوطني الفلسطيني في دورته بنفس العام
يوما من اجل الاسير ليكون هذا اليوم بمثابه نداء للعمل الدائم و المستمر
لتحرير الاسرى و نصرة قضيتهم
و ها هو هذا اليوم يكرر نفسه ,فخطف شاليط منذ عامين و قضية تبادل الاسرى
التي كادت ان تنتهي قبل ان يتراجع الاسرائيليون عن قرارهم
فوضعوا العراقيل باستثنائهم اسرى عرب الثمانية و اربعين و الجولان و القدس من الصفقة
فطبعا الاسرى يمثلون قضية و شعب و من المستحيل ان نرضى ان يستثنى ايا منهم
و على المفاوض الفلسطيني ان يجعل قضيتهم على سلم اولوياته
شاليط قامت الدنيا و لم تقعد في اسرائيل و الخارج
و الكل يطالب باطلاق سراحه
و المعتقلين الفلسطسنيين الذين يزيد عددهم عن احد عشر الفا ليس لهم اي قيمة او اعتبارعند الاسرائيليين و العالم اجمع
و السبب يعود للاعلام ,فقضية اسرانا منسية و لا تحظى بالاهتمام من قبل اعلامنا
فشاليط اصبح اشهر من علم ,اما نحن فيتذكرون الاسرى في هذا اليوم و بعدها ينسوه
فيوم الاسير ليس يوما واحدا بل كل يوم ليبقى الشعب و فيا لهم
فالاعلام مقصر في توصيل رسالتهم للعالم
اسرانا البواسل ,يا جنود هذا الوطن ,كل الناس لهم وطن يعيشون فيه
الا انتم فلكم وطن يعيش فيكم,رغم معاناتكم و ظروف اعتقالكم الصعبه و حرمانكم من ابسط حقوقكم,لا يشغل بالكم سوى الوطن
ترفضون الانقسام و تدعون الى الوحدة ,فهي الطريق الى النصر و التحرير
ابنائي و بناتي الاسرى و الاسيرات يا جنود الوطن و عزته و كرامته
مهما طال الاسر فسياتي فجر الحريه و تعودوا الى حضن الوطن الذي دافعتم عن ارضه
و حرمتم من احلى ايام عمركم من اجله
فالى لقاء قريب باذن الله تعالى
ام رافت
في مثل هذا اليوم 17-04-1974 تمت اول عملية تبادل للاسرى
حيث استبدل الاسير الاول محمود حجازي باحد المستوطنين الذي تم اختطافه خصيصا
لاجراء عملية التبادل ,و اعتمده المجلس الوطني الفلسطيني في دورته بنفس العام
يوما من اجل الاسير ليكون هذا اليوم بمثابه نداء للعمل الدائم و المستمر
لتحرير الاسرى و نصرة قضيتهم
و ها هو هذا اليوم يكرر نفسه ,فخطف شاليط منذ عامين و قضية تبادل الاسرى
التي كادت ان تنتهي قبل ان يتراجع الاسرائيليون عن قرارهم
فوضعوا العراقيل باستثنائهم اسرى عرب الثمانية و اربعين و الجولان و القدس من الصفقة
فطبعا الاسرى يمثلون قضية و شعب و من المستحيل ان نرضى ان يستثنى ايا منهم
و على المفاوض الفلسطيني ان يجعل قضيتهم على سلم اولوياته
شاليط قامت الدنيا و لم تقعد في اسرائيل و الخارج
و الكل يطالب باطلاق سراحه
و المعتقلين الفلسطسنيين الذين يزيد عددهم عن احد عشر الفا ليس لهم اي قيمة او اعتبارعند الاسرائيليين و العالم اجمع
و السبب يعود للاعلام ,فقضية اسرانا منسية و لا تحظى بالاهتمام من قبل اعلامنا
فشاليط اصبح اشهر من علم ,اما نحن فيتذكرون الاسرى في هذا اليوم و بعدها ينسوه
فيوم الاسير ليس يوما واحدا بل كل يوم ليبقى الشعب و فيا لهم
فالاعلام مقصر في توصيل رسالتهم للعالم
اسرانا البواسل ,يا جنود هذا الوطن ,كل الناس لهم وطن يعيشون فيه
الا انتم فلكم وطن يعيش فيكم,رغم معاناتكم و ظروف اعتقالكم الصعبه و حرمانكم من ابسط حقوقكم,لا يشغل بالكم سوى الوطن
ترفضون الانقسام و تدعون الى الوحدة ,فهي الطريق الى النصر و التحرير
ابنائي و بناتي الاسرى و الاسيرات يا جنود الوطن و عزته و كرامته
مهما طال الاسر فسياتي فجر الحريه و تعودوا الى حضن الوطن الذي دافعتم عن ارضه
و حرمتم من احلى ايام عمركم من اجله
فالى لقاء قريب باذن الله تعالى
ام رافت