المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كن مباركاً ... معطاءً ... صبوراً ... خَيِّراً ... متطوعاً لعمل الخير ... أينما كنت وحيثما إرتحلت وحللت


ابو كايد
15-03-2009, 09:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

"لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد"
أعزائنا ومهجة قلوبنا أيها الشباب ويا أيتهن الصبايا
حفظكم الله ورعاكم وسدد خطاكم أجمعين

ليكن كل منكـــم ...............
مباركاً ... معطاءً ... صبوراً ... خَيِّراً ... متطوعاً لعمل الخير
أينما كان ... وحيثما إرتحل وحل

نعم كن هكذا واعقل وتوكل ولا تلتفت لا يمنةً ولا يسرى
كن الداعية- بدورك بما يتيسر لك وكن رطب اللسان
وساهم بشيء ولو بالقليل فقليل دائم خير من كثير منقطع
أثبت صدق إيمانك.. وجدية إلتزاماتك في أعمالك ولوجهه الكريم
فاستقم واحتسب أمرك عند واحد أحد
واثبت على الصراط المستقيم جهدك الذي تستطيع..

لقوله تعالى :...
(ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر)

----------------------

ليكن انتسابك للإسلام من خلال المواقف الخالدة
إبتعد عن إحياء عيد ميلاد... وذكرى ميلاد... وعيد الأم... ورأس سنة
لا تكن أمعة مقلداً لليهود والنصارى في كل شاردة وواردة

ليكن إحتفالك بمن نجح وحفظظ القرآن والحديث وامتاز بموقف
ومن لبست الجلباب وعمل خير لتكن إكرامية له وليست بعيد

نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله
هكذا قال لنا الفاروق عمر رضي الله عنه وأرضاه

إقرن أقوالك بأفعالك وليكن عملك صالحاً وخالصاً لوجهه الكريم
واشكر الله على نعمة لأن النعم لا تدوم واتبع الهداية والاستقامة

ثروتنا نحن المسلمون هائلة- لكنها مهدرة.وعملتها نادرة ومهملة
كنوزنا تعم وتطم وعظية لكنها مدفونة
وجهاز عجيب لكنه معطل...
مواهبنا كثيرة قتلتها حكوماتنا ومؤسساتنا وجمعياتنا
ونوادينا ومراكزنا إلا ما رحم ربي منها
قدراتنا كامنة وطاقات مكبوتة
فلم نعرف قيمة أنفسنا ولم نعطها حقها
لا يستهان بقدراتنا فالدواء فينا ولا نشعر به

نحن لسنا صغار وفينا تنطوي العوالم الكبار فالداء منا ولا نبصره

ليكن كل منا مباركاً
ليكن كل منا معطاءً متطوعاً لعمل الخير جهده الذي يستطيع
لنكن فاعلين متحدين متحابين أينما كنا...وحيثما إرتحلنا وحللنا

كفانا خوصاً في المستنقات الآسنة فنحن دعاة وحملة رسالة
وأصحاب دين الحق
لماذا ننتظر العون من الغرب والشرق ونستجديهم في لقمة العيش
لنعيش أعزاء لا أذلاء تحت ظل عطفهم لينشلونا من هذه المستنقعات
فليس في الغرب ولا في الشرق خير سوى إتباع شرع الله

الشرق والغرب ويهود ....ويهود العرب يدعوننا إما بأن نعتقد
بأنه لا إله والحياة مادة وهذا كفر صريح بواح يخلدنا في النار والعياذ بالله
وإما إلى الإنحلال الخلقي والعبثية لا لشيء بل ليسيطروا على عقولنا
وليجعلونا نستجدي لقمة العيش حيث صرف الرواتب
وتعمر البيوت التي هدمت بفعل يهود وأمريكا ويهود العرب
وبفعل اللوبي اليهودي والماسونية التي سيطرت على زعماء العالم
وأغنيائها وما يسمونها الطبقة الراقية بل الطبقة السفلى والمنحلة
إلا ما رحم ربي منهم وأعني ما أقوله


الخير كله في إسلامنا ووحدة حالنا وصبرنا وحرث أرضنا وزراعتها
لنحافظ على مدننا وقرانا ومخيماتنا وخِرَبِنا وبوادينا وصحارينا
بل وفي كل وطننا االحبيب على نظافة القلوب ونظافة الشوارع والحارات
نحن أهل الإسلام... وأصحاب رسالة ومنهاج كامل متكامل وحملة رسالة
كلنا المسئولون أمام الله عن هذا كله وعن تربية أولادنا فلذات أكبادنا

لنتمسك بهذه الأمانة وأن لا نتخلى عنها مهاما كان الثمن
وبغض النظر عن الصعاب التي ستواجهنا

ولم لا نؤد ما يجب علينا من دور تجاه ديننا ودنيانا ولخاتمة أعمالنا
فلنعد الزاد حتى لا ننال العقوبة والحرمان



فكم ممن إستقام حاله إنحرف وكم من صالح فسد
وكم ممن هتدى ضلَّ وانتكسلا لشيء بل.لأنهم لم يأخذوا الكتاب وإنها الذنوب
لقوله تعالى((فإن تولوا فأعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم))

فالمنكرات تنتشر والبلاء يعُم ويطُمروتنتشر المنكرات
في مجتمعنا المسلم،فيألفها الناس ونتاج ذلك كله يظهر الشر ويقل الخير
ولا أستطيع في هذا المقام أن أقول بأن الخير سيندثر
لما جاء في الأثر والقول المشهور"الخير فيِّ وفي أمتي إلى يوم الدين"
وهناك من نسب هذا القول لرسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ولا أدري

أعلموا أحبتي من الشباب والصبايا بأن الجزاء عند الله بمقدار عمل الخير
ما دام في طاعة الله عزَّ وجل والعمل بهدي رسوله عليه الصلاة والسلام
والعمل على إقامة شرع الله في الأرض ...والله أعلم

فتذكروا قوله تعالى واتقوا فتنة لاتصيبن الذين ظلموا منكم خاصة...)

العجز و الخور و الضعفاً إتجاه المسؤوليات -وأنتم أهل لها
فإذا توانيتم سيأتي الله بأجيال ليحملوها ويرفعوها

لقوله تعالى وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم)

نعم صدق اللع العظيم حين قـال: (ومن يتول فإن الله هو الغني الحميد)
فالتشدق بكلمات طنانة رنانة تعجب العامة والخاصة لينخدع بها
المنتفعين وخاصة من الرويبضات لا قيمة لها ولا وزن
ولا نفع عند الله إن لم تكن خالصة لوجهه الكريم
وتبقى مظاهر فاسدة وجوفاء لا طائل يذكر منها

نريد الشباب الذين وصفهم أبي حمزة الشاري بقولـــه :...
شباب والله مكتهلون في شبابهم غضيضة عن الشر أعينهم
ثقيلة عن الباطل أرجلهم أنضاء عبادة وأطلاح سهر
باعوا أنفساً تموت غداً بأنفس لا تموت أبدا......ألخ


كل هذا الذي ذكرناه نود منكم أن تكونوا مباركين مقبولين عن رب العزة
واعلموا أحبتي من الشباب والصبايا بأن الدنيا جيفة وطلابها كلاب


الملفت للنظر ووهذا ما لا يعلمه عامة الناس
بأن كثير من شبابنا يؤول بهم الحال لسجون ومعتقلات يهود
لا يستغلون وقتهم في طلب علوم الدين والدنيا
ولا يقاومون سجنهم وغربتهم ووحدتهم... من حمل همّ الإسلام
لقوله تعالى : (يا صاحبي السجن أرباب متفرقون خيراً أم الله الواحد القهار)

الشيء المؤسف هناك من خلف القضبان الحديدية
من يتوجه لمباديء الكفر والإلحاد الصريح البواح

فيخرج ليتغنى بماركس ولينين وستالين وجيفاررا
وفيدلكاستوا وغيرهم فينكر الذات الإلهية والعياذ بالله
أقول لكل هؤلاء إتقوا الله ما إستطعتم حيث أن أصحاب هذه المباديء
ليسوا قدوتنا وإن كانوا قادة في أوطانهم فتاريخنا الإسلامي مليء بالرجال الرجال
وأمهات المسلمين ممن سطروا المعجزات وأتحفونا بكم هائل من تجاربهم

ليكن كل منكم الرابح الأكبر عند الله
وليقال في حقكم كذلك ما جاء في قوله تعالى(رجال صدقوا ما عاهدوا)



فقيمة كل واحد منا ما يحتسبه ويفعله في خدمة دينه
ولا نود أن نكون كما قال عليه الصلاة والسلام
(أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل)


وقال عليه الصلاة والسلام : ((الناس كإبل مائة لا تكاد تجد فيها راحلة))
رواه البخاري
والناس من هو ألف كواحد - وواحد كالألف
إن أمر عنا فكن أنت ذلك الواحد..وتيك الراحلة.


أحبتي لا نريد جعجعة بل نريد الطحن
وما بدنا نقاتل الناطور بدنا العنبات


فلنسابق إلى رضا الله بهمة وعزيمةعالية ونفس أبية غالية
ولنطمح ونصر ونتوكل ونحتسب لنبتعد عن المغريات وما يلهينا ونجاهد النفس
ولنبتعد عن الملذات كي لا تفتك بناولنسمو للدرجات العلا
وأن نتحدى العقبات




فعمل الخير لوجهه الكريم لم ولن ينحصر على فئة من الناس وما بدوش مشورة
فالكل يجب أن يكون عند مسئولياته كل حسب قدرته وإستطاعته وإمكانيته.
وكما يُقال :..........لا تحتقرن من المعروف شيئا

فكرة... اقتراح... وجهة نظر ... مهما ضغر شأنها
فإن لم تكن ذهبا فكن فضة..
وإن لم تكن طريقا فكن ممراً..
وإن لم تكن كاتبًا فكن قارئا..
وإن لم تكن بندقية فكن رصاصة..


وإن لم ترمي فاجمع الحصى لمن يرمي به...أو كن حصاةً تُرمى..!!


وأستعن بالله ..ولاتعجز..وأعلم..أنّ العاقبة للمتقين

بنت الاسلام
17-03-2009, 09:55 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،


اللهم .. اهدي قلوبنا

وثبتها على الهدى والصلاح وفعل الطاعات

وترك المنكرات , وجزاك الله كل

خير عمى ابو كايدالكريم , نقاط

مهمة جداً0000000000000نحن بحاجة الى التطبيق امس حاجة


فالوضع اصبح اسوأ؟ من ذي قبل


يجب ان أتغير
يجب ان أتحول للطريق الصحيح
يجب ان أبدأ..هذا ما يجب على كل فرد فينا ان يفعله ويجب ان نصلح ذاااتنا وانفسنا

اللهم اصلح احوالنا وهوّن علينا طاعتك أصلحنا الله ..في الدارين ..
و غلبنا على مكائد الشيطان وثبتنا يا رب


بارك الله فيك ايها الفاضل واحسن اليك وو فقك الله
و نفع بك

و جزاك الله عنا خير الجزاء
قـــــومي مثـــل موجـــة بحـــر مــدي الغضــــ ــــب مــدي !!!!

ابو كايد
22-03-2009, 09:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بوركتم يا بنت الإسلام
ودمتم بود
وشكراً لإهتماماتكم

ابو كايد
25-08-2009, 10:05 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

"لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد"
أعزائنا ومهجة قلوبنا أيها الشباب ويا أيتهن الصبايا
حفظكم الله ورعاكم وسدد خطاكم أجمعين

ليكن كل منكـــم ...............
مباركاً ... معطاءً ... صبوراً ... خَيِّراً ... متطوعاً لعمل الخير
أينما كان ... وحيثما إرتحل وحل

نعم كن هكذا واعقل وتوكل ولا تلتفت لا يمنةً ولا يسرى
كن الداعية- بدورك بما يتيسر لك وكن رطب اللسان
وساهم بشيء ولو بالقليل فقليل دائم خير من كثير منقطع
أثبت صدق إيمانك.. وجدية إلتزاماتك في أعمالك ولوجهه الكريم
فاستقم واحتسب أمرك عند واحد أحد
واثبت على الصراط المستقيم جهدك الذي تستطيع..

لقوله تعالى :...
(ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر)

----------------------

ليكن انتسابك للإسلام من خلال المواقف الخالدة
إبتعد عن إحياء عيد ميلاد... وذكرى ميلاد... وعيد الأم... ورأس سنة
لا تكن أمعة مقلداً لليهود والنصارى في كل شاردة وواردة

ليكن إحتفالك بمن نجح وحفظظ القرآن والحديث وامتاز بموقف
ومن لبست الجلباب وعمل خير لتكن إكرامية له وليست بعيد

نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله
هكذا قال لنا الفاروق عمر رضي الله عنه وأرضاه

إقرن أقوالك بأفعالك وليكن عملك صالحاً وخالصاً لوجهه الكريم
واشكر الله على نعمة لأن النعم لا تدوم واتبع الهداية والاستقامة

ثروتنا نحن المسلمون هائلة- لكنها مهدرة.وعملتها نادرة ومهملة
كنوزنا تعم وتطم وعظية لكنها مدفونة
وجهاز عجيب لكنه معطل...
مواهبنا كثيرة قتلتها حكوماتنا ومؤسساتنا وجمعياتنا
ونوادينا ومراكزنا إلا ما رحم ربي منها
قدراتنا كامنة وطاقات مكبوتة
فلم نعرف قيمة أنفسنا ولم نعطها حقها
لا يستهان بقدراتنا فالدواء فينا ولا نشعر به

نحن لسنا صغار وفينا تنطوي العوالم الكبار فالداء منا ولا نبصره

ليكن كل منا مباركاً
ليكن كل منا معطاءً متطوعاً لعمل الخير جهده الذي يستطيع
لنكن فاعلين متحدين متحابين أينما كنا...وحيثما إرتحلنا وحللنا

كفانا خوصاً في المستنقات الآسنة فنحن دعاة وحملة رسالة
وأصحاب دين الحق
لماذا ننتظر العون من الغرب والشرق ونستجديهم في لقمة العيش
لنعيش أعزاء لا أذلاء تحت ظل عطفهم لينشلونا من هذه المستنقعات
فليس في الغرب ولا في الشرق خير سوى إتباع شرع الله

الشرق والغرب ويهود ....ويهود العرب يدعوننا إما بأن نعتقد
بأنه لا إله والحياة مادة وهذا كفر صريح بواح يخلدنا في النار والعياذ بالله
وإما إلى الإنحلال الخلقي والعبثية لا لشيء بل ليسيطروا على عقولنا
وليجعلونا نستجدي لقمة العيش حيث صرف الرواتب
وتعمر البيوت التي هدمت بفعل يهود وأمريكا ويهود العرب
وبفعل اللوبي اليهودي والماسونية التي سيطرت على زعماء العالم
وأغنيائها وما يسمونها الطبقة الراقية بل الطبقة السفلى والمنحلة
إلا ما رحم ربي منهم وأعني ما أقوله


الخير كله في إسلامنا ووحدة حالنا وصبرنا وحرث أرضنا وزراعتها
لنحافظ على مدننا وقرانا ومخيماتنا وخِرَبِنا وبوادينا وصحارينا
بل وفي كل وطننا االحبيب على نظافة القلوب ونظافة الشوارع والحارات
نحن أهل الإسلام... وأصحاب رسالة ومنهاج كامل متكامل وحملة رسالة
كلنا المسئولون أمام الله عن هذا كله وعن تربية أولادنا فلذات أكبادنا

لنتمسك بهذه الأمانة وأن لا نتخلى عنها مهاما كان الثمن
وبغض النظر عن الصعاب التي ستواجهنا

ولم لا نؤد ما يجب علينا من دور تجاه ديننا ودنيانا ولخاتمة أعمالنا
فلنعد الزاد حتى لا ننال العقوبة والحرمان



فكم ممن إستقام حاله إنحرف وكم من صالح فسد
وكم ممن هتدى ضلَّ وانتكسلا لشيء بل.لأنهم لم يأخذوا الكتاب وإنها الذنوب
لقوله تعالى((فإن تولوا فأعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم))

فالمنكرات تنتشر والبلاء يعُم ويطُمروتنتشر المنكرات
في مجتمعنا المسلم،فيألفها الناس ونتاج ذلك كله يظهر الشر ويقل الخير
ولا أستطيع في هذا المقام أن أقول بأن الخير سيندثر
لما جاء في الأثر والقول المشهور"الخير فيِّ وفي أمتي إلى يوم الدين"
وهناك من نسب هذا القول لرسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ولا أدري

أعلموا أحبتي من الشباب والصبايا بأن الجزاء عند الله بمقدار عمل الخير
ما دام في طاعة الله عزَّ وجل والعمل بهدي رسوله عليه الصلاة والسلام
والعمل على إقامة شرع الله في الأرض ...والله أعلم

فتذكروا قوله تعالى واتقوا فتنة لاتصيبن الذين ظلموا منكم خاصة...)

العجز و الخور و الضعفاً إتجاه المسؤوليات -وأنتم أهل لها
فإذا توانيتم سيأتي الله بأجيال ليحملوها ويرفعوها

لقوله تعالى وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم)

نعم صدق اللع العظيم حين قـال: (ومن يتول فإن الله هو الغني الحميد)
فالتشدق بكلمات طنانة رنانة تعجب العامة والخاصة لينخدع بها
المنتفعين وخاصة من الرويبضات لا قيمة لها ولا وزن
ولا نفع عند الله إن لم تكن خالصة لوجهه الكريم
وتبقى مظاهر فاسدة وجوفاء لا طائل يذكر منها


نريد الشباب الذين وصفهم أبي حمزة الشاري بقولـــه :...
شباب والله مكتهلون في شبابهم غضيضة عن الشر أعينهم
ثقيلة عن الباطل أرجلهم أنضاء عبادة وأطلاح سهر
باعوا أنفساً تموت غداً بأنفس لا تموت أبدا......ألخ


كل هذا الذي ذكرناه نود منكم أن تكونوا مباركين مقبولين عن رب العزة
واعلموا أحبتي من الشباب والصبايا بأن الدنيا جيفة وطلابها كلاب


الملفت للنظر ووهذا ما لا يعلمه عامة الناس
بأن كثير من شبابنا يؤول بهم الحال لسجون ومعتقلات يهود
لا يستغلون وقتهم في طلب علوم الدين والدنيا
ولا يقاومون سجنهم وغربتهم ووحدتهم... من حمل همّ الإسلام
لقوله تعالى : (يا صاحبي السجن أرباب متفرقون خيراً أم الله الواحد القهار)

الشيء المؤسف هناك من خلف القضبان الحديدية
من يتوجه لمباديء الكفر والإلحاد الصريح البواح

فيخرج ليتغنى بماركس ولينين وستالين وجيفاررا
وفيدلكاستوا وغيرهم فينكر الذات الإلهية والعياذ بالله
أقول لكل هؤلاء إتقوا الله ما إستطعتم حيث أن أصحاب هذه المباديء
ليسوا قدوتنا وإن كانوا قادة في أوطانهم فتاريخنا الإسلامي مليء بالرجال الرجال
وأمهات المسلمين ممن سطروا المعجزات وأتحفونا بكم هائل من تجاربهم

ليكن كل منكم الرابح الأكبر عند الله
وليقال في حقكم كذلك ما جاء في قوله تعالى(رجال صدقوا ما عاهدوا)



فقيمة كل واحد منا ما يحتسبه ويفعله في خدمة دينه
ولا نود أن نكون كما قال عليه الصلاة والسلام
(أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل)


وقال عليه الصلاة والسلام : ((الناس كإبل مائة لا تكاد تجد فيها راحلة))
رواه البخاري
والناس من هو ألف كواحد - وواحد كالألف
إن أمر عنا فكن أنت ذلك الواحد..وتيك الراحلة.


أحبتي لا نريد جعجعة بل نريد الطحن
وما بدنا نقاتل الناطور بدنا العنبات


فلنسابق إلى رضا الله بهمة وعزيمةعالية ونفس أبية غالية
ولنطمح ونصر ونتوكل ونحتسب لنبتعد عن المغريات وما يلهينا ونجاهد النفس
ولنبتعد عن الملذات كي لا تفتك بناولنسمو للدرجات العلا
وأن نتحدى العقبات




فعمل الخير لوجهه الكريم لم ولن ينحصر على فئة من الناس وما بدوش مشورة
فالكل يجب أن يكون عند مسئولياته كل حسب قدرته وإستطاعته وإمكانيته.
وكما يُقال :..........لا تحتقرن من المعروف شيئا

فكرة... اقتراح... وجهة نظر ... مهما ضغر شأنها
فإن لم تكن ذهبا فكن فضة..
وإن لم تكن طريقا فكن ممراً..
وإن لم تكن كاتبًا فكن قارئا..
وإن لم تكن بندقية فكن رصاصة..


وإن لم ترمي فاجمع الحصى لمن يرمي به...أو كن حصاةً تُرمى..!!


وأستعن بالله ..ولاتعجز..وأعلم..أنّ العاقبة للمتقين


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


للتذكرة ليس إلا


تمعن بالنص أعــــــلاه لأكثر من مرة .وتكرم بمراجعتـــه...............
أيوه شباب وصبايا ...شدو الرحال
في كل شيء خير بدون تحديـــد

بدنا إبداعات وتطبيقات عملية

فليكن كل منكم المبادر لعمل تطوعي راتب

فقليل دائم خير من كثير منقطع
فلتكن عاقبة أمرنا خيراً بعون الله وهممكم الراقية

دمتم بود ومحبة في الله