ام زيد
13-03-2009, 09:53 PM
الحسيني يلوّح الى اللجوء الى “حرب عصابات ثقافية” لانجاح فعاليات القدس عاصمة للثقافة العربية
http://www.alquds2009.org/pics/torch.JPG
رام الله - الحياة الجديدة - نائل موسى - أعلن رئيس ديوان الرئاسة، رئيس المجلس الاداري لاحتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية 2009 الدكتوررفيق الحسني، أمس، انه بصدد تسلم شعلة الاحتفالية الاثنين المقبل، مع بدء فلسطين العد العكسي لاطلاق فعاليات عاصمتها رسميا وشعبيا في الحادي والعشرين من شهر آذارالجاري.
وأوضح د. الحسيني أن الشعلة ستنقل الى فلسطين بالطائرة بعد تسلمها من سوريا التي احتفلت بدمشق عاصمة الثقافة العربية 2008 في مراسم تسليم وتسلم رسمية.
وأكد الحسيني الحرص على اطلاق فعاليات الاحتفالية صبيحة 21 الجاري الذي يصادف أيضا يوم الكرامة وعيد الأم من القدس المحتلة بفعاليات شعبية رغم اعلان اسرائيل عن رفضها التام لاي احتفالات بهذه المناسبة في المدينة المحتلة
وقدررئيس المجلس الاداري للاحتفالية أمام نخبة من كتاب الأعمدة والصحافيين المحليين التقاهم، أمس، في مكتبه بالمقر الرئاسي أن تمنع اسرائيل أي مظهر احتفالي فلسطيني في المدينة، لكنه قال ان هذا لن يصيبنا بالاحباط. بل ويدفعنا الى قبول التحدي خاصة في ظل الهجمة الشرسة على القدس.. و تابع: وقد قبلنا التحدي وسنفوز.
وأكد. الحسيني وجود خطط بديلة لمواجهة احتمال من الاحتفالات في القدس المحتلة ملوحا باللجوء الى ما وصفه حرب عصابات "ثقافية" لاجراء الاحتفالات في المدينة
المحتلة بشكل يقلل من قدرة سلطات الاحتلال على منعها
وقال: لن ندع مجالا للاسرائيليين ليهاجمونا ووفق مفهوم "حرب العصابات الثقافية"سنجري احتفالات جزئية على مدار العام في مختلف أحياء المدينة، وفي كل منطقة على حدة فيها، وسنغتنم كل فرصة او مناسبة لنحتفل ثقافيا داخل مدينتنا.
ولفت الى اعلان اسرائيل معارضتها لمشروع القدس عاصمةالثقافة العربية2009 وأعلنت انها لن تسمح باقامة احتفالية او حدث كبير ما يدفعنا الى اتباع خطط وفعاليات ثقافية على نسق حرب العصابات وتابع: هذه هي الطريق السليمة للمقاومة ومقارعة الاحتلال في القدس.
وبشان حفل الافتتاح أكد رئيس المجلس الاداري للاحتفالية، أن الرئيس محمود عباس سيطلق بنفسه في الحادي والعشرين من شهرآذار الجاري فعاليات الاحتفالية رسميا من قصر الثقافة بمدينة بيت لحم الذي يتسع لنحو 1400 مدعو بحضور رئيس الوزراء د. سلام فياض ووزراء ثقافة وخارجية عرب وأجانب.
ورجح الحسيني ان يشارك ما بين ستة الى سبعة وزراء ثقافة عرب، وثلاثة او أربعة وزراء خارجية، قال انهم استعدوا للمشاركة في الاحتفالية. الى جانب شخصيات رفيعة تمثل اللجنتين العربية والاسلامية للتربية والثقافة والعلوم، وان استبعد مشاركة رفيعة من قبل اليونسكو رغم دعوتها - جراء الاعتراض الاسرائيلي.
وقال ان الترتيبات تجري من أجل دخول الوزراء العرب الى الاراضي الفلسطينية مرجحا نقلهم الى مدينة بيت لحم على متن طائرات مروحية.
وأكد ان الاحتفال المركزي سيجرى في مدينة بيت لحم عصر السبت بعد المقبل بالتزامن مع اطلاق فعاليات الاحتفال من القدس وغزة ومخيم مار الياس في لبنان والناصرة من داخل الخط الاخضر في رسالة تحفل بالمعاني والرمزية فيما تنقل عبر بث حي ومباشر على مدى اكثر من ساعتين عبر أغلب الفصائيات والمحطات المرئية والمسموعة العربية.
وقال أبدت أربع فضائيات عربية كبيرة بمافيها الجزيرة والعربية والمستقبل ورامتان استعدادها لتغطية فعاليات بدء الاحتفالات،عبر نقل حي ومباشر وبما يمكن باقي المحطات من الافادة من هذه الخدمة لافتا الى تلقينحو 3000 طلب للتغطية فيما تم التوصل الى اتفاق مع اتحاد الاذاعات العربية ومع 18صحيفة عربية الى جانب صحيفتي الحياة الجديدة والايام قبل ان تنضم لهما القدس خلال الاجتماع.
واعتبر د. الحسيني الاحتفالية وانجاحها بمثابة تحد كبير على صعد شتى وخاصة ازاء ما تتعرض له القدس من تهويد وعزل وهجمة استيطانية شرسة وقال امام الصحفيين نفهم ان هذا تحد كبير يجب النجاح فيه وخاصة على الصعيد الاعلامي.
وتوقفالحسيني امام اشكالية امتناع فنانين عرب عن الوصول الى الاراضي الفلسطينية للمشاركةفي الاحتفالية، خشية اعتبار ذلك " تطبيعا" مع اسرائيل. وهو ما قال ان جهات متزمتةتغذيه وتشن حملات لترهيب الفنانين وثنيهم عن التضامن مع شعبنا والقدس تحت ذريعةمناهضة التطبيع.
وقال: كثير من الفنانين العرب وبينهم المطربة اللبنانية ماجدةالرومي، وكذلك الموسيقار والفنان مارسيل خليفة، اظهرا رغبة كبيرة في المشاركةوالغناء للقدس من داخل بيت لحم.وتابع لكن ما يمنعهم هو الحديث عن التطبيع، علىاعتبار ان اي دخول الى الاراضي الفلسطيني يتم عبر الحدود الاسرائيليةوبموافقتها.
وتساءل: لماذا نحرم من مؤازرة وتضامن أخوتنا معنا ومع القدس في هذهالمناسبة التاريخية، رغم ان من يأتي الينا هو في الواقع يعارض ويقاوم اسرائيل ويدعمحقوقنا وفي المقدمة منها في القدس، داعيا الفئات المتزمتة الى الكف عن حملاتالتضليل ووقف النقد الهدام خدمة للمصلحة الوطنية العليا والمصلحة القومية.
وبشاناطلاق الحملة من مخيم مار الياس قال ان الامر ياتي لاظهار رمزية المخيم بهذهالمناسبة وقال ان اختيار مار الياس جاء على خلفية وجود ساحة تستوعب الحشود وقدرالحسيني ان يشارك من هناك فنانون كبار من أمثال احمد قعبور.
وحث د. الحسينيوسائل الاعلام المحلية والعربية على التجند لانجاح الاحتفالية مذكرا ان المعركةالاهم فيها هي على جبهة الاعلام وينبغي الفوز فيها للتاكيد ان القدس عربية واننانتمسك بها.
وقال: ان الفعاليات ستتواصل حتى نهاية العام ما يعني ان هناك 9 شهورمن العمل والنشاط الثقافي والاعلامي والفعاليات والمشاريع التي تستحقها القدس وبغرضكسر الحصار وتعزيز التواصل معها وان كان عبر تنظيم رحلات مدرسية للطلاب من الضفةالى مدينة القدس عبر الحواجز العسكرية على مدار العام، على اعتبار ان قرار المنع لايشمل الاطفال دون السادسة عشرة.
وتناول التحضيرات الجارية وأمورت تتعلق بالتجاذبات الداخلية التي قال انها تهدد بالاساءة الينا حضاريا بعد ان اسيئ لناسياسيا.
وقال" اللجنة لن تمنع أحداً او تعطل فعاليات، من يريد الاحتفاء بالقدسعاصمة للثقافة العربية بالقيام بنشاطات ثقافية وفكرية وأدبية، فله ذلك، القدس ليستحكرا علينا فقط و هي للعالم العربي والاسلامي والمسيحي أيضا، ومن يستطيع القيامبعمل هام لأجل القدس فلينسق معنا وليقم به.
ولم يخف الحسيني قلقه مما جرى في غزةحيث اطلقت الحكومة المقالة الاحتفالات في 7 الجاري تحت شعار اقرب الى شعار دمشقوبعيدا عن الشعار الفلسطيني الرسمي الذي لم تستخدمه الى جانب تشكيل لجنة خاصة ومجلساداري ما اعتبره محاولة لايجاد بديل ينتهك الشعار المرفوع "القدس توحّد ولاتفرْق".
وأشار الى التنسيق بين اللجنة الوطنية للاحتفالية والحملة الأهلية التي ترعاها مؤسسة القدس الدولية والتي تعتزم تنظيم فعاليات شعبية منفصلة.
وأشار د. الحسيني الى اجتماع عقده مع رئيس الحملة الأهلية الدكتور اسحق الفرحان في عمان بهذاالشان، قائلا ان الفرحان رفع رسالة الى الرئيس محمود عباس، يؤكد فيها التعاون، وان لجنه جزء من هذا الاحتفال الكبير، و تنسق مع اللجنة الوطنية العليا لاحتفالية القدسعاصمة الثقافة العربية، لافتا د. الحسيني الى انتهاء ما وصفه بسوء الفهم الذي كانموجودا في فترة سابقة، خاصة بعد اعلان د. الفرحان اعتماد شعار الاحتفالية في كل ماتعتزم اللجنة تنظيمه من فعاليات، ما يعني ان فعاليتها ستكون رديفا وليستبديلا
وقال: ان سوء الفهم لم يعد موجودا الآن. وان اللجنة الوطنية باركت أعمال اللجنة الشعبية مؤكدا ان المهم أن تصب هذه الأعمال في صالح الشعار الذي نطرحه "القدس توحد و لا تفرق".
وتوقف الحسيني أمام التحديات الوجودية الماثلة اليومفي القدس التي تعهد بان تبقى كما كانت عربية والعاصمة الابدية للدولة العتيدة، وقالان الفكرة الأساسية للحدث الكبير، تقوم على تحدي الهجمة الاستيطانية على القدسوالتصدي لمحاولات طمس هويتها العربية، وتابع.. سنتصدى لها ايضا باعلان القدس عاصمةللثقافة العربية.
وبشأن الاحتفال الرسمي وعد الحسيني، بأن يكون احتفالا مميزايحضره عدد كبير من الشخصيات العربية ووزراء ثقافة ووزراء خارجية وشخصيات أخرى أدبيةوفكرية في العالم العربي.
وأكد عزم اللجنة على مواجهة التحديات التي يمكن انيفرضها الاحتلال في محاولة لاجهاض ومنع الفعاليات في القدس المحتلة، وقال امكانيةأن تكون هناك اشكاليات من قبل الاحتلال، واردة ونحن.. مستعدون للمواجهة.
واستعرضد.الحسيني الهجمة الاسرائيلية الاستيطانية على المدينة وأبعادها، واصفا ما تتعرض لهالقدس بانه هجمة شرسة، هجمة استيطانية، هجمة هدم منازل، اخراج السكان الفلسطينيينمن منازلهم، واحلال المستوطنين مكانهم.مقدرا انه ليس هناك أفضل من الرد الثقافي،ومن أن تكون القدس عاصمة الثقافة العربية، لتثبيت عروبتها و ثقافتها وتاريخهاوحضارتها.
وتابع.. هذا هو احد ردودنا على محاولة طمس الهوية العربية في القدس،وليس هناك أفضل من.. هذا الرد.
وبشأن التحضيرات والتمويل أشار د. الحسيني، الىاطلاق مجموعة كبيرة من المشاريع، بتمويل من جهات مختلفة ومن السلطة الوطنية التيخصصت 5 مليون دولار لفعاليات الاحتفاء بالقدس عاصمة الثقافة العربية. وقال تعهدت الحكومة بصرف مليون دولار شهريا من المبلغ وتسلمنا المليون الاول وقال ان هناك وعودبتقديم مساعدات عربية لتغطية نفقات الاحتفالية التي قدرها ب 20 مليون دولار نصفهامخصص لمشاريع البنى التحتية الثقافية لكنه قال ان دول وجهات قسمت تعهداتها السابقةللقدس بين القدس وغزة على خلفية العدوان الاخير لكن الحسيني رجح توفير المبلغ الذيقال ان المتاح منه يكفي للشهور الثلاثة المقبلة مقدرا ان 200 فعالية ستحظى بدعم فيهذا الاطار.
ولفت الى شمولية نطاق المشروعات الثقافية والأدبية والفعاليات فيالقدس وفي الداخل وفي غزة وفي الشتات في لبنان وسوريا وغيرها من الدول التي يتواجدفيها أبناء شعبنا بأعداد كبيرة.
وبالتوازي اشار د. الحسيني الى مشاريع أسابيع ثقافية ستنظم في العديد من الدول العربية والأجنبية وقال: بدأنا باطلاق هذهالمشروعات وسيكون هناك مشروعات أكثر على مدار العام.
الحياة الجديدة ..موقع احتفالية القدس
http://www.alquds2009.org/pics/torch.JPG
رام الله - الحياة الجديدة - نائل موسى - أعلن رئيس ديوان الرئاسة، رئيس المجلس الاداري لاحتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية 2009 الدكتوررفيق الحسني، أمس، انه بصدد تسلم شعلة الاحتفالية الاثنين المقبل، مع بدء فلسطين العد العكسي لاطلاق فعاليات عاصمتها رسميا وشعبيا في الحادي والعشرين من شهر آذارالجاري.
وأوضح د. الحسيني أن الشعلة ستنقل الى فلسطين بالطائرة بعد تسلمها من سوريا التي احتفلت بدمشق عاصمة الثقافة العربية 2008 في مراسم تسليم وتسلم رسمية.
وأكد الحسيني الحرص على اطلاق فعاليات الاحتفالية صبيحة 21 الجاري الذي يصادف أيضا يوم الكرامة وعيد الأم من القدس المحتلة بفعاليات شعبية رغم اعلان اسرائيل عن رفضها التام لاي احتفالات بهذه المناسبة في المدينة المحتلة
وقدررئيس المجلس الاداري للاحتفالية أمام نخبة من كتاب الأعمدة والصحافيين المحليين التقاهم، أمس، في مكتبه بالمقر الرئاسي أن تمنع اسرائيل أي مظهر احتفالي فلسطيني في المدينة، لكنه قال ان هذا لن يصيبنا بالاحباط. بل ويدفعنا الى قبول التحدي خاصة في ظل الهجمة الشرسة على القدس.. و تابع: وقد قبلنا التحدي وسنفوز.
وأكد. الحسيني وجود خطط بديلة لمواجهة احتمال من الاحتفالات في القدس المحتلة ملوحا باللجوء الى ما وصفه حرب عصابات "ثقافية" لاجراء الاحتفالات في المدينة
المحتلة بشكل يقلل من قدرة سلطات الاحتلال على منعها
وقال: لن ندع مجالا للاسرائيليين ليهاجمونا ووفق مفهوم "حرب العصابات الثقافية"سنجري احتفالات جزئية على مدار العام في مختلف أحياء المدينة، وفي كل منطقة على حدة فيها، وسنغتنم كل فرصة او مناسبة لنحتفل ثقافيا داخل مدينتنا.
ولفت الى اعلان اسرائيل معارضتها لمشروع القدس عاصمةالثقافة العربية2009 وأعلنت انها لن تسمح باقامة احتفالية او حدث كبير ما يدفعنا الى اتباع خطط وفعاليات ثقافية على نسق حرب العصابات وتابع: هذه هي الطريق السليمة للمقاومة ومقارعة الاحتلال في القدس.
وبشان حفل الافتتاح أكد رئيس المجلس الاداري للاحتفالية، أن الرئيس محمود عباس سيطلق بنفسه في الحادي والعشرين من شهرآذار الجاري فعاليات الاحتفالية رسميا من قصر الثقافة بمدينة بيت لحم الذي يتسع لنحو 1400 مدعو بحضور رئيس الوزراء د. سلام فياض ووزراء ثقافة وخارجية عرب وأجانب.
ورجح الحسيني ان يشارك ما بين ستة الى سبعة وزراء ثقافة عرب، وثلاثة او أربعة وزراء خارجية، قال انهم استعدوا للمشاركة في الاحتفالية. الى جانب شخصيات رفيعة تمثل اللجنتين العربية والاسلامية للتربية والثقافة والعلوم، وان استبعد مشاركة رفيعة من قبل اليونسكو رغم دعوتها - جراء الاعتراض الاسرائيلي.
وقال ان الترتيبات تجري من أجل دخول الوزراء العرب الى الاراضي الفلسطينية مرجحا نقلهم الى مدينة بيت لحم على متن طائرات مروحية.
وأكد ان الاحتفال المركزي سيجرى في مدينة بيت لحم عصر السبت بعد المقبل بالتزامن مع اطلاق فعاليات الاحتفال من القدس وغزة ومخيم مار الياس في لبنان والناصرة من داخل الخط الاخضر في رسالة تحفل بالمعاني والرمزية فيما تنقل عبر بث حي ومباشر على مدى اكثر من ساعتين عبر أغلب الفصائيات والمحطات المرئية والمسموعة العربية.
وقال أبدت أربع فضائيات عربية كبيرة بمافيها الجزيرة والعربية والمستقبل ورامتان استعدادها لتغطية فعاليات بدء الاحتفالات،عبر نقل حي ومباشر وبما يمكن باقي المحطات من الافادة من هذه الخدمة لافتا الى تلقينحو 3000 طلب للتغطية فيما تم التوصل الى اتفاق مع اتحاد الاذاعات العربية ومع 18صحيفة عربية الى جانب صحيفتي الحياة الجديدة والايام قبل ان تنضم لهما القدس خلال الاجتماع.
واعتبر د. الحسيني الاحتفالية وانجاحها بمثابة تحد كبير على صعد شتى وخاصة ازاء ما تتعرض له القدس من تهويد وعزل وهجمة استيطانية شرسة وقال امام الصحفيين نفهم ان هذا تحد كبير يجب النجاح فيه وخاصة على الصعيد الاعلامي.
وتوقفالحسيني امام اشكالية امتناع فنانين عرب عن الوصول الى الاراضي الفلسطينية للمشاركةفي الاحتفالية، خشية اعتبار ذلك " تطبيعا" مع اسرائيل. وهو ما قال ان جهات متزمتةتغذيه وتشن حملات لترهيب الفنانين وثنيهم عن التضامن مع شعبنا والقدس تحت ذريعةمناهضة التطبيع.
وقال: كثير من الفنانين العرب وبينهم المطربة اللبنانية ماجدةالرومي، وكذلك الموسيقار والفنان مارسيل خليفة، اظهرا رغبة كبيرة في المشاركةوالغناء للقدس من داخل بيت لحم.وتابع لكن ما يمنعهم هو الحديث عن التطبيع، علىاعتبار ان اي دخول الى الاراضي الفلسطيني يتم عبر الحدود الاسرائيليةوبموافقتها.
وتساءل: لماذا نحرم من مؤازرة وتضامن أخوتنا معنا ومع القدس في هذهالمناسبة التاريخية، رغم ان من يأتي الينا هو في الواقع يعارض ويقاوم اسرائيل ويدعمحقوقنا وفي المقدمة منها في القدس، داعيا الفئات المتزمتة الى الكف عن حملاتالتضليل ووقف النقد الهدام خدمة للمصلحة الوطنية العليا والمصلحة القومية.
وبشاناطلاق الحملة من مخيم مار الياس قال ان الامر ياتي لاظهار رمزية المخيم بهذهالمناسبة وقال ان اختيار مار الياس جاء على خلفية وجود ساحة تستوعب الحشود وقدرالحسيني ان يشارك من هناك فنانون كبار من أمثال احمد قعبور.
وحث د. الحسينيوسائل الاعلام المحلية والعربية على التجند لانجاح الاحتفالية مذكرا ان المعركةالاهم فيها هي على جبهة الاعلام وينبغي الفوز فيها للتاكيد ان القدس عربية واننانتمسك بها.
وقال: ان الفعاليات ستتواصل حتى نهاية العام ما يعني ان هناك 9 شهورمن العمل والنشاط الثقافي والاعلامي والفعاليات والمشاريع التي تستحقها القدس وبغرضكسر الحصار وتعزيز التواصل معها وان كان عبر تنظيم رحلات مدرسية للطلاب من الضفةالى مدينة القدس عبر الحواجز العسكرية على مدار العام، على اعتبار ان قرار المنع لايشمل الاطفال دون السادسة عشرة.
وتناول التحضيرات الجارية وأمورت تتعلق بالتجاذبات الداخلية التي قال انها تهدد بالاساءة الينا حضاريا بعد ان اسيئ لناسياسيا.
وقال" اللجنة لن تمنع أحداً او تعطل فعاليات، من يريد الاحتفاء بالقدسعاصمة للثقافة العربية بالقيام بنشاطات ثقافية وفكرية وأدبية، فله ذلك، القدس ليستحكرا علينا فقط و هي للعالم العربي والاسلامي والمسيحي أيضا، ومن يستطيع القيامبعمل هام لأجل القدس فلينسق معنا وليقم به.
ولم يخف الحسيني قلقه مما جرى في غزةحيث اطلقت الحكومة المقالة الاحتفالات في 7 الجاري تحت شعار اقرب الى شعار دمشقوبعيدا عن الشعار الفلسطيني الرسمي الذي لم تستخدمه الى جانب تشكيل لجنة خاصة ومجلساداري ما اعتبره محاولة لايجاد بديل ينتهك الشعار المرفوع "القدس توحّد ولاتفرْق".
وأشار الى التنسيق بين اللجنة الوطنية للاحتفالية والحملة الأهلية التي ترعاها مؤسسة القدس الدولية والتي تعتزم تنظيم فعاليات شعبية منفصلة.
وأشار د. الحسيني الى اجتماع عقده مع رئيس الحملة الأهلية الدكتور اسحق الفرحان في عمان بهذاالشان، قائلا ان الفرحان رفع رسالة الى الرئيس محمود عباس، يؤكد فيها التعاون، وان لجنه جزء من هذا الاحتفال الكبير، و تنسق مع اللجنة الوطنية العليا لاحتفالية القدسعاصمة الثقافة العربية، لافتا د. الحسيني الى انتهاء ما وصفه بسوء الفهم الذي كانموجودا في فترة سابقة، خاصة بعد اعلان د. الفرحان اعتماد شعار الاحتفالية في كل ماتعتزم اللجنة تنظيمه من فعاليات، ما يعني ان فعاليتها ستكون رديفا وليستبديلا
وقال: ان سوء الفهم لم يعد موجودا الآن. وان اللجنة الوطنية باركت أعمال اللجنة الشعبية مؤكدا ان المهم أن تصب هذه الأعمال في صالح الشعار الذي نطرحه "القدس توحد و لا تفرق".
وتوقف الحسيني أمام التحديات الوجودية الماثلة اليومفي القدس التي تعهد بان تبقى كما كانت عربية والعاصمة الابدية للدولة العتيدة، وقالان الفكرة الأساسية للحدث الكبير، تقوم على تحدي الهجمة الاستيطانية على القدسوالتصدي لمحاولات طمس هويتها العربية، وتابع.. سنتصدى لها ايضا باعلان القدس عاصمةللثقافة العربية.
وبشأن الاحتفال الرسمي وعد الحسيني، بأن يكون احتفالا مميزايحضره عدد كبير من الشخصيات العربية ووزراء ثقافة ووزراء خارجية وشخصيات أخرى أدبيةوفكرية في العالم العربي.
وأكد عزم اللجنة على مواجهة التحديات التي يمكن انيفرضها الاحتلال في محاولة لاجهاض ومنع الفعاليات في القدس المحتلة، وقال امكانيةأن تكون هناك اشكاليات من قبل الاحتلال، واردة ونحن.. مستعدون للمواجهة.
واستعرضد.الحسيني الهجمة الاسرائيلية الاستيطانية على المدينة وأبعادها، واصفا ما تتعرض لهالقدس بانه هجمة شرسة، هجمة استيطانية، هجمة هدم منازل، اخراج السكان الفلسطينيينمن منازلهم، واحلال المستوطنين مكانهم.مقدرا انه ليس هناك أفضل من الرد الثقافي،ومن أن تكون القدس عاصمة الثقافة العربية، لتثبيت عروبتها و ثقافتها وتاريخهاوحضارتها.
وتابع.. هذا هو احد ردودنا على محاولة طمس الهوية العربية في القدس،وليس هناك أفضل من.. هذا الرد.
وبشأن التحضيرات والتمويل أشار د. الحسيني، الىاطلاق مجموعة كبيرة من المشاريع، بتمويل من جهات مختلفة ومن السلطة الوطنية التيخصصت 5 مليون دولار لفعاليات الاحتفاء بالقدس عاصمة الثقافة العربية. وقال تعهدت الحكومة بصرف مليون دولار شهريا من المبلغ وتسلمنا المليون الاول وقال ان هناك وعودبتقديم مساعدات عربية لتغطية نفقات الاحتفالية التي قدرها ب 20 مليون دولار نصفهامخصص لمشاريع البنى التحتية الثقافية لكنه قال ان دول وجهات قسمت تعهداتها السابقةللقدس بين القدس وغزة على خلفية العدوان الاخير لكن الحسيني رجح توفير المبلغ الذيقال ان المتاح منه يكفي للشهور الثلاثة المقبلة مقدرا ان 200 فعالية ستحظى بدعم فيهذا الاطار.
ولفت الى شمولية نطاق المشروعات الثقافية والأدبية والفعاليات فيالقدس وفي الداخل وفي غزة وفي الشتات في لبنان وسوريا وغيرها من الدول التي يتواجدفيها أبناء شعبنا بأعداد كبيرة.
وبالتوازي اشار د. الحسيني الى مشاريع أسابيع ثقافية ستنظم في العديد من الدول العربية والأجنبية وقال: بدأنا باطلاق هذهالمشروعات وسيكون هناك مشروعات أكثر على مدار العام.
الحياة الجديدة ..موقع احتفالية القدس