الناطق الاعلامي
04-02-2009, 03:30 PM
http://www.qudsmedia.net/uploads/422009-062930AM.jpg
هدمت جرافات بلدية الاحتلال، اليوم، ثلاث منازل وحظيرة الماشية، في بلدة العيساويه شمالي القدس المحتلة، وتعود المنازل للمواطن موسي حمدان ومساحته 100متر مربع، وحاتم حسين خليل 120 متر مربع للمرة الثالثه ،وهدم اساسات منزل تعود للمواطن أحمد مصطفي ومساحتها 200متر مربع بحجة البناء بدون الترخيص، وتوقيف هدم منزل اخر يعود للمواطن أحمد موسي خليل مكون من طابقين ومساحته 200 متر مربع، بعد أن استصدر محامي المنزل بوقف عملية الهدم وبغد تدخل نائب القنصل الامريكي (كلير).
وأشارت مراسلتنا في المدينة المقدسه، ان جنود الاحتلال اغلقوا جميع مداخل بلدة العيساويه حيث حاصرت جميع المنازل المهددة بالهدم وقامت باخراج المواطنين بالقوة وتحت تهديد السلاح، واعتدوا بالضرب على امراة مسنة والدة صاحب المنزل حاتم خليل وتم نقلها على الفور لمستشفي هداسا .
وأضافت مراسلتنا، ان المواطن حاتم خليل، تم هدم منزل للمره الثالثه وسجنه لمدة سنة بعد رفضه دفع الغرامات المستحقه على المنزل وتم الافراج عنه قبل اسبوعين ففوجئ بقرار بلدية الاحتلال بهدم منزله اليوم.
وأكدت مراسلتنا ان بلدية الاحتلال الاسرائيلي تشن حملات هدم غير مسبوقه خلال الاسبوعيين الماضين على منازل المواطنين المقدسيين، حيث هدمت نحو 16منزلا تعود ملكيتها للمواطنين المقدسيين بهدف تقليل عدد السكان الاصليين في هذه المدينة وازدياد عدد المستوطنين.
في نفس السياق حذّرت مؤسسات رسمية وقانونية وجمعيات حقوق إنسان من الحملة التي تشنها بلدية الاحتلال ضد المواطنين المقدسيين وهدم منازلهم بحجة البناء غير المرخص بعد إصدار مئات الأوامر بالهدم خلال هذا العام .
ودعت إلى ضرورة مواجهة هذه الحملة جماهيرياً وقانونياً، "لأن الهدف منها تدمير النسيج الاجتماعي في المدينة المقدسة وضرب الوجود الفلسطيني فيها".
وقال الشيخ رياض العيساوي رئيس جمعية العيساويه،في تصريح خاص، أن الأمر خطير وهناك تفعيل لأوامر الهدم القديمة وإصدار العديد من الأوامر الجديدة.
وحذر العيساوي من سياسة الحصار والهدم للمنازل التي تشتد في القدس، داعياً أصحاب المنازل المهددة في العيساوية للتوجه إلى الجمعية التي تتولى عملية لتكليف محامين ليتابعوا قضاياهم إضافة إلى الجهد الجماهيري والشعبي بشكل جماعي لمثل هذه السياسات المخالفة لكافة المواثيق والأعراف والشرائع الدولية.
وبدوره شدد معاذ الزعتري مدير مؤسسة المقدسي للتنمية والتطوير في تصريح خاص ، على ضرورة عدم التهاون بما يجري وبما ينفذ صهيونياً، وقال "لابد من الحذر من الوقوع بفخ البلدية الهادف إلى تهجير المواطنين وتهويد القدس".
وقال إن المؤسسة تبنت الدفاع عن المواطنين المهددين بهدم منازلهم ، مشيراً إلى أنه سيجري متابعة القضايا قانونياً وشعبياً وإعلامياً في كافة المحافل إضافة إلى التفعيل السياسي..
وأشار :" ان سلطات الاحتلال بعد العدوان الأخير على قطاع غزة، شددت عدوانها على مدينة القدس باستهداف عقاراتها وهدم منازلها وتواصل حفرياتها أسفل ومحيط المسجد الأقصى المبارك، لتشريد اكبر عدد من المواطنين المقدسيين.
هدمت جرافات بلدية الاحتلال، اليوم، ثلاث منازل وحظيرة الماشية، في بلدة العيساويه شمالي القدس المحتلة، وتعود المنازل للمواطن موسي حمدان ومساحته 100متر مربع، وحاتم حسين خليل 120 متر مربع للمرة الثالثه ،وهدم اساسات منزل تعود للمواطن أحمد مصطفي ومساحتها 200متر مربع بحجة البناء بدون الترخيص، وتوقيف هدم منزل اخر يعود للمواطن أحمد موسي خليل مكون من طابقين ومساحته 200 متر مربع، بعد أن استصدر محامي المنزل بوقف عملية الهدم وبغد تدخل نائب القنصل الامريكي (كلير).
وأشارت مراسلتنا في المدينة المقدسه، ان جنود الاحتلال اغلقوا جميع مداخل بلدة العيساويه حيث حاصرت جميع المنازل المهددة بالهدم وقامت باخراج المواطنين بالقوة وتحت تهديد السلاح، واعتدوا بالضرب على امراة مسنة والدة صاحب المنزل حاتم خليل وتم نقلها على الفور لمستشفي هداسا .
وأضافت مراسلتنا، ان المواطن حاتم خليل، تم هدم منزل للمره الثالثه وسجنه لمدة سنة بعد رفضه دفع الغرامات المستحقه على المنزل وتم الافراج عنه قبل اسبوعين ففوجئ بقرار بلدية الاحتلال بهدم منزله اليوم.
وأكدت مراسلتنا ان بلدية الاحتلال الاسرائيلي تشن حملات هدم غير مسبوقه خلال الاسبوعيين الماضين على منازل المواطنين المقدسيين، حيث هدمت نحو 16منزلا تعود ملكيتها للمواطنين المقدسيين بهدف تقليل عدد السكان الاصليين في هذه المدينة وازدياد عدد المستوطنين.
في نفس السياق حذّرت مؤسسات رسمية وقانونية وجمعيات حقوق إنسان من الحملة التي تشنها بلدية الاحتلال ضد المواطنين المقدسيين وهدم منازلهم بحجة البناء غير المرخص بعد إصدار مئات الأوامر بالهدم خلال هذا العام .
ودعت إلى ضرورة مواجهة هذه الحملة جماهيرياً وقانونياً، "لأن الهدف منها تدمير النسيج الاجتماعي في المدينة المقدسة وضرب الوجود الفلسطيني فيها".
وقال الشيخ رياض العيساوي رئيس جمعية العيساويه،في تصريح خاص، أن الأمر خطير وهناك تفعيل لأوامر الهدم القديمة وإصدار العديد من الأوامر الجديدة.
وحذر العيساوي من سياسة الحصار والهدم للمنازل التي تشتد في القدس، داعياً أصحاب المنازل المهددة في العيساوية للتوجه إلى الجمعية التي تتولى عملية لتكليف محامين ليتابعوا قضاياهم إضافة إلى الجهد الجماهيري والشعبي بشكل جماعي لمثل هذه السياسات المخالفة لكافة المواثيق والأعراف والشرائع الدولية.
وبدوره شدد معاذ الزعتري مدير مؤسسة المقدسي للتنمية والتطوير في تصريح خاص ، على ضرورة عدم التهاون بما يجري وبما ينفذ صهيونياً، وقال "لابد من الحذر من الوقوع بفخ البلدية الهادف إلى تهجير المواطنين وتهويد القدس".
وقال إن المؤسسة تبنت الدفاع عن المواطنين المهددين بهدم منازلهم ، مشيراً إلى أنه سيجري متابعة القضايا قانونياً وشعبياً وإعلامياً في كافة المحافل إضافة إلى التفعيل السياسي..
وأشار :" ان سلطات الاحتلال بعد العدوان الأخير على قطاع غزة، شددت عدوانها على مدينة القدس باستهداف عقاراتها وهدم منازلها وتواصل حفرياتها أسفل ومحيط المسجد الأقصى المبارك، لتشريد اكبر عدد من المواطنين المقدسيين.