الناطق الاعلامي
01-02-2009, 11:20 PM
http://www.toaqsa.com/vb/imgcache/316.imgcache.jpg
أصيبت 14 طالبه جراء انهيار ارضية احد الصفوف في مدرسة لـ "الاونروا" في سلوان بسبب الحفريات الإسرائيلية تحت المسجد الأقصى وحي سلوان. وتبعد المدرسة عن سور المسجد الأقصى حوالي 250 مترا.واندلعت مواجهات فور سماع نبأ الحادث، بين اهالى الطالبات وسكان الحي من جهة وجنود الاحتلال من جههة اخرى والتي اعتدت على عدد من المواطنين
وقالت الطالبه هداية نبيل البنا من الصف الخامس الذي انهارت ارضيته، في حديث خاص - مع مركز اعلام القدس - انها بقيت معلقة بين ارضيه الصف والحفرة التي نتجت عن الحفريات الاسرائيلية مما ادى لاصابتها بالرعب واضافت كنا بانتظار الحصة الخامسة و فؤجئنا باهتزاز لثواني معدوده لم اقدر أن أصفه فوجدنا نفسنا أسفل الصف. وعلى صوت صراخنا واوضحت ان زميلتها شهندة داود اصيبت في عينها، كما اصيبت زميلة اخرى في ظهرها. وقالت: نحمدالله ان مكروها لم يحصل لنا ونشكر مديرتنا والمعلمات اللواتي قدمنا لنا المساعدة فور وقوع الحادث، حيث قاموا بإحضار السلالم الحديدية لإخراجنا من الحفرة."
وأشارت الطالبة:" ان بداية العام الدراسي كنا نسمع أسفل الصف اهتزازات يومية وكان يعتقد انه زلزال وصوت حفريات متواصلة أسفل الصف.
وأفادت الطالبة ملك أبو سنينة 14عاما من الصف التاسع، - لمركز اعلام القدس- عندما شاهدنا منظر الطالبات يخرجن من أسفل الصف ارتعبنا كثيرا ولم نتمالك أعصابنا،وشعرنا بالقلق الشديد على مصير زميلاتنا وبين شعور الخوف والترقب سمعنا صوت صراخ شديد من قبل جنود الاحتلال الذي بدو انهم اتو لاحتلال المدرسة وليس لانقاذ زميلاتنا وبدئو بالصراخ علينا
وفي هذه اللحظة تذكرت ما حصل للاطفال وطلاب المدارس بغزة لان ما حصل في قطاع غزة حصل في هذه المدرسة مع فرق ان غزة تم تدمير مدارسها بالطائرات ومدرستنا دمرت بالانفاق و لا استطيع أن انسي هذا المنظر الشنيع، لان الاحتلال يستهدف مدينتا بالحفريات المتواصلة يوميا.
وقالت المعلمة رقيقة إدكيدك معلمة العلوم، بعد عطلة الفصل الأول والذي دام نحو 15 يوم، عدنا اليوم للدراسة وبعد انتهاء الحصة الرابعة خرجنا من الصف، فوجدنا الطالبات بوضع لا يرثي لهن.مؤكدة ان الاحتلال وراء ما حصل اسفل المدرسة، لاستكمال مخططاتهم الصهيونية .
ووصفت مدير المدرسة فتحية قطيني انهيار أرضية الصف بعمق 3 أمتار،في حديث خاص- بمركز اعلام القدس - ، أنه عمل إجرامي بحق الطلاب الأبرياء، مؤكدة أنهم أمانة في أعناق الهيئة التدريسية وفي أعناق التربية والتعليم، ويجب المحافظة على أرواحهم من الحفريات الاسرائيليه المتواصلة في حي سلوان.
واضافت : أثناء سماع صوت صراخ الطالبات طالبين النجدة فؤجئنا بالمنظر الخطير الذي أصاب 14 طالبه ، فشكلت على الفور لجنة طوارئ من الهيئة التعليمية في المدرسه من اجل إنقاذ أرواح الطالبات منهم من قام بالاتصال بذوي الطالبات، ومنهم من اتصل بسيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر، وقمنا بتهدئة الطالبات وإزالة الخوف والذعر الذي أصابهم حيال ما جري بأرضية الصف.
وأكدت مديرة المدرسه، أن الاحتلال يسعى جاهدا لتدمير المدينة ولا تريد أي عربي بهذه الأرض، ولذلك نحن مصممون على البقاء وعلى التواصل ولو وصل الأمر بنا سوف نصل لكل بيت من الطالبات حتى يتم مواصلة العلم في هذه المدرسة وما حصل اليوم لن يهزمنا ولن يثنينا عن مواصلة تقديم رسالة التعليم.
وذكرت أن المدرسة تأسست منذ عام 1950عام، وخرجت أجيال تلو الأجيال، وهي تابعة لوكالة الغوث الدولية "الانروا" ويدرس فيها الطالبات التابعين لوكالة الغوث أي اللاجئين الفلسطينيين، مشيرة لوجود 170 طالبة في هذه المدرسة.
وبدورة استنكر مفتي القدس وخطيب المسجد الأقصى محمد حسين، ما جري اليوم في الصف الخامس الأساسي ووقوع الطالبات أسفل الصف الناتجة عن الحفريات الاسرائيليه المتواصلة ليل نهار.
وأوضح أن أسفل الصف تم تفريغه بالكامل واصبح معلق بالهواء ، وذلك لاستكمال المخططات الاسرائيليه الصهيونية في هذه المدينة المقدسة
وحمل سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة جراء ما حصل بطلاب المدرسه، الذي زرع الخوف في قلوبهن
وطالب اليونسكو بصفتها مؤسسة عالمية بالضغط على الحكومة الاسرائيليه لوقف كافة إجراءاتها وحفرياتها المتواصلة أسفل المسجد الأقصى وفي بلدة سلوان ووداي حلوة ونتج عنه عدد كبير من المنازل آيلة للسقوط.
وأكد المفتي: مازال شعبنا في هذه المدينة صابرا وصامدا في وجه الاحتلال الإسرائيلي جراء كل المخططات الجارية من سلب للعقارات ومن هدم للمنازل
سمير جبريل مدير التربية والتعليم في مدينة القدس:" اوضح أن ما حصل في هذه المدرسة، هو ناتج عن تفريغ أسفل الصف بالكامل لاستكمال المخطط الصهيوني، وليس تهشش الأساسات لطول عمرها كما يدعي الاسرائيليين، ولا ناتج عن سقوط الأمطار كما يدعي رئيس البلدية نير بركات
وصرح سامي المشعشع الناطق الرسمي لوكالة الغوث الدولية" الانروا"، أنه حسب المعطيات الاوليه للمهندسين المختصين ظهر هذا اليوم، أن هدم أرضية الصف الخامس الأساسي، ناتج عن انهيار أساسات الصف،وان نتائج قسم التربية والتعليم تقول: إن اسفل المدرسه " موقع اثري".
مؤكدا ان وكالة الغوث في معرض تحقيق شامل لمعرفة أسباب انهيار الارضيه وأنه سيتم تشكيل طاقم قانوني وهندسي من قبل الانروا سيقومون بدراسة ميدانية، وسيتم إغلاق الصفوف للحفاظ على سلامة الطلاب والمعلمات.
اما فخري دياب عضو لجنة الدفاع عن أراضي سلوان ومدير مركز البستان وفي حديث خاص لمركز اعلام القدس ، أن ما حدث في المدرسة حدث لحوالي 40 منزلا في المنطقة وروضة للأطفال نتيجة لحفريات إسرائيلية دأبت بلدية القدس على نفي وجودها.
وقال ان الانفاق في سلوان التي نعرفها كثيرة لكن المصيبة هي بالانفاق التي لا نعرفها ونجهل امرها فالهجمة تحت الارض مخفية ولا نعرف الى اي حد وصلت.وأكد ان السكان المجاورين للمدرسة يشكون من اصوات حفر اسفل منازلهم بشكل يومي."
وقال ان الحادثة اليوم هي جرس إنذار خطير جدا وبفضل الله لم تقع اصابات خطيرة وعلى كافة المسؤولين الوقوف على حجم المأساة في الحي قبل ان تقع الكوارث البشرية به.
رئيس بلدية الاحتلال الاسرائيلي نير بركات برر ما حصل .بقوله أنه ناتج عن تلف الاساسات لطول عمرها، وبفعل سقوط الامطار، وانه سوف يتخذ الاجراءات اللازمة بعد صدور القرار عن الطاقم .
أصيبت 14 طالبه جراء انهيار ارضية احد الصفوف في مدرسة لـ "الاونروا" في سلوان بسبب الحفريات الإسرائيلية تحت المسجد الأقصى وحي سلوان. وتبعد المدرسة عن سور المسجد الأقصى حوالي 250 مترا.واندلعت مواجهات فور سماع نبأ الحادث، بين اهالى الطالبات وسكان الحي من جهة وجنود الاحتلال من جههة اخرى والتي اعتدت على عدد من المواطنين
وقالت الطالبه هداية نبيل البنا من الصف الخامس الذي انهارت ارضيته، في حديث خاص - مع مركز اعلام القدس - انها بقيت معلقة بين ارضيه الصف والحفرة التي نتجت عن الحفريات الاسرائيلية مما ادى لاصابتها بالرعب واضافت كنا بانتظار الحصة الخامسة و فؤجئنا باهتزاز لثواني معدوده لم اقدر أن أصفه فوجدنا نفسنا أسفل الصف. وعلى صوت صراخنا واوضحت ان زميلتها شهندة داود اصيبت في عينها، كما اصيبت زميلة اخرى في ظهرها. وقالت: نحمدالله ان مكروها لم يحصل لنا ونشكر مديرتنا والمعلمات اللواتي قدمنا لنا المساعدة فور وقوع الحادث، حيث قاموا بإحضار السلالم الحديدية لإخراجنا من الحفرة."
وأشارت الطالبة:" ان بداية العام الدراسي كنا نسمع أسفل الصف اهتزازات يومية وكان يعتقد انه زلزال وصوت حفريات متواصلة أسفل الصف.
وأفادت الطالبة ملك أبو سنينة 14عاما من الصف التاسع، - لمركز اعلام القدس- عندما شاهدنا منظر الطالبات يخرجن من أسفل الصف ارتعبنا كثيرا ولم نتمالك أعصابنا،وشعرنا بالقلق الشديد على مصير زميلاتنا وبين شعور الخوف والترقب سمعنا صوت صراخ شديد من قبل جنود الاحتلال الذي بدو انهم اتو لاحتلال المدرسة وليس لانقاذ زميلاتنا وبدئو بالصراخ علينا
وفي هذه اللحظة تذكرت ما حصل للاطفال وطلاب المدارس بغزة لان ما حصل في قطاع غزة حصل في هذه المدرسة مع فرق ان غزة تم تدمير مدارسها بالطائرات ومدرستنا دمرت بالانفاق و لا استطيع أن انسي هذا المنظر الشنيع، لان الاحتلال يستهدف مدينتا بالحفريات المتواصلة يوميا.
وقالت المعلمة رقيقة إدكيدك معلمة العلوم، بعد عطلة الفصل الأول والذي دام نحو 15 يوم، عدنا اليوم للدراسة وبعد انتهاء الحصة الرابعة خرجنا من الصف، فوجدنا الطالبات بوضع لا يرثي لهن.مؤكدة ان الاحتلال وراء ما حصل اسفل المدرسة، لاستكمال مخططاتهم الصهيونية .
ووصفت مدير المدرسة فتحية قطيني انهيار أرضية الصف بعمق 3 أمتار،في حديث خاص- بمركز اعلام القدس - ، أنه عمل إجرامي بحق الطلاب الأبرياء، مؤكدة أنهم أمانة في أعناق الهيئة التدريسية وفي أعناق التربية والتعليم، ويجب المحافظة على أرواحهم من الحفريات الاسرائيليه المتواصلة في حي سلوان.
واضافت : أثناء سماع صوت صراخ الطالبات طالبين النجدة فؤجئنا بالمنظر الخطير الذي أصاب 14 طالبه ، فشكلت على الفور لجنة طوارئ من الهيئة التعليمية في المدرسه من اجل إنقاذ أرواح الطالبات منهم من قام بالاتصال بذوي الطالبات، ومنهم من اتصل بسيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر، وقمنا بتهدئة الطالبات وإزالة الخوف والذعر الذي أصابهم حيال ما جري بأرضية الصف.
وأكدت مديرة المدرسه، أن الاحتلال يسعى جاهدا لتدمير المدينة ولا تريد أي عربي بهذه الأرض، ولذلك نحن مصممون على البقاء وعلى التواصل ولو وصل الأمر بنا سوف نصل لكل بيت من الطالبات حتى يتم مواصلة العلم في هذه المدرسة وما حصل اليوم لن يهزمنا ولن يثنينا عن مواصلة تقديم رسالة التعليم.
وذكرت أن المدرسة تأسست منذ عام 1950عام، وخرجت أجيال تلو الأجيال، وهي تابعة لوكالة الغوث الدولية "الانروا" ويدرس فيها الطالبات التابعين لوكالة الغوث أي اللاجئين الفلسطينيين، مشيرة لوجود 170 طالبة في هذه المدرسة.
وبدورة استنكر مفتي القدس وخطيب المسجد الأقصى محمد حسين، ما جري اليوم في الصف الخامس الأساسي ووقوع الطالبات أسفل الصف الناتجة عن الحفريات الاسرائيليه المتواصلة ليل نهار.
وأوضح أن أسفل الصف تم تفريغه بالكامل واصبح معلق بالهواء ، وذلك لاستكمال المخططات الاسرائيليه الصهيونية في هذه المدينة المقدسة
وحمل سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة جراء ما حصل بطلاب المدرسه، الذي زرع الخوف في قلوبهن
وطالب اليونسكو بصفتها مؤسسة عالمية بالضغط على الحكومة الاسرائيليه لوقف كافة إجراءاتها وحفرياتها المتواصلة أسفل المسجد الأقصى وفي بلدة سلوان ووداي حلوة ونتج عنه عدد كبير من المنازل آيلة للسقوط.
وأكد المفتي: مازال شعبنا في هذه المدينة صابرا وصامدا في وجه الاحتلال الإسرائيلي جراء كل المخططات الجارية من سلب للعقارات ومن هدم للمنازل
سمير جبريل مدير التربية والتعليم في مدينة القدس:" اوضح أن ما حصل في هذه المدرسة، هو ناتج عن تفريغ أسفل الصف بالكامل لاستكمال المخطط الصهيوني، وليس تهشش الأساسات لطول عمرها كما يدعي الاسرائيليين، ولا ناتج عن سقوط الأمطار كما يدعي رئيس البلدية نير بركات
وصرح سامي المشعشع الناطق الرسمي لوكالة الغوث الدولية" الانروا"، أنه حسب المعطيات الاوليه للمهندسين المختصين ظهر هذا اليوم، أن هدم أرضية الصف الخامس الأساسي، ناتج عن انهيار أساسات الصف،وان نتائج قسم التربية والتعليم تقول: إن اسفل المدرسه " موقع اثري".
مؤكدا ان وكالة الغوث في معرض تحقيق شامل لمعرفة أسباب انهيار الارضيه وأنه سيتم تشكيل طاقم قانوني وهندسي من قبل الانروا سيقومون بدراسة ميدانية، وسيتم إغلاق الصفوف للحفاظ على سلامة الطلاب والمعلمات.
اما فخري دياب عضو لجنة الدفاع عن أراضي سلوان ومدير مركز البستان وفي حديث خاص لمركز اعلام القدس ، أن ما حدث في المدرسة حدث لحوالي 40 منزلا في المنطقة وروضة للأطفال نتيجة لحفريات إسرائيلية دأبت بلدية القدس على نفي وجودها.
وقال ان الانفاق في سلوان التي نعرفها كثيرة لكن المصيبة هي بالانفاق التي لا نعرفها ونجهل امرها فالهجمة تحت الارض مخفية ولا نعرف الى اي حد وصلت.وأكد ان السكان المجاورين للمدرسة يشكون من اصوات حفر اسفل منازلهم بشكل يومي."
وقال ان الحادثة اليوم هي جرس إنذار خطير جدا وبفضل الله لم تقع اصابات خطيرة وعلى كافة المسؤولين الوقوف على حجم المأساة في الحي قبل ان تقع الكوارث البشرية به.
رئيس بلدية الاحتلال الاسرائيلي نير بركات برر ما حصل .بقوله أنه ناتج عن تلف الاساسات لطول عمرها، وبفعل سقوط الامطار، وانه سوف يتخذ الاجراءات اللازمة بعد صدور القرار عن الطاقم .