بنت الاسلام
19-01-2009, 03:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين. وبعد
نعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ،
من يهده الله فلا مضل له ومن يضل فلا هادي له
وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .
الحمد الله الذي جعلنا أمة واحدة فقال
(إن هذه أمتك أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون ) .
والحمد الله الذي جعلنا أخوة فقال
(إنما المؤمنون أخوة ).
وقال تعالى: " إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ
فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ
وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُون"
َ(10)الحجرات.
أخى المسلم.العيساوى .. أختى المسلمةالعيسوية
هل تعنيكم القضية الفلسطينية؟إن خصوصية العلاقة الأخوية الإيمانية بين المسلمين لا ترقى بأية حال من الأحوال
إلى التعالي على الآخرين أو إلى التعصب الفصائلى البغيض بل هي نموذج أمثل للتعامل الإنساني
تجسيداً لقوله تعالى:
( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر و تؤمنون بالله)[ آل عمران /110 ]
ولهذا فإن النبي عليه الصلاة و السلام يربط اكتمال الإيمان بالمحبة و الإيثار و إنكار الذات
وبذل الجهد في سبيل الرقي بالمشاعر إلى الإنسانية إلى درجة يرغب فيها الفرد لأخيه
ما يرغب لنفسه , و يتم نى له ما يتمنى لنفسه عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه سلم قال :
" لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه "
كما خط رسول الله صلى الله عليه وسلم خطوطاً حمراء لا يحق لمسلم أن يتجاوزها بشكل من الأشكال , عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم , أنه قال :
" كل المسلم على المسلم حرام دمه و ماله وعرضه "0 متفق عليه
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما , قال صلى الله عليه وسلم:
" المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضاً " البخاري وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن سـب المسلم وقتله بغير حق
عن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" سب المسلم فسوق وقتاله كفر "
فإننا يامة الإسلام شعب واحد وأمة واحدة ولسنا أمماً متفرقة يربطنا مصير واحد وهم واحد وغاية واحدة ، فإن لم نكن معاً في وقت المحن والشدائد فلا حاجة لبعضنا في وقت الفرح والسرائر ، فلابد أن نشعر جميعاً بهذا الرباط الذي يربطنا حتى نتوحد في وقت وجب فيه التوحد أكثر من أي وقت مضى .
لقد تكالب علينا العدو من كل جانب وأكل من جسدنا حتى أدماه وكاد يُميته إلا أننا وبفضل الله وحده أمة لا تموت فقد وُلدت لتبقى لا لتموت أبداً إلا أن يشاء الله رب العالمين .
إن الناظر في كل أنحاء الأرض يرى أهل الكفر وقد تكاتف بعضهم ببعض رغم إختلاف الرؤى والمذاهب والأعراق والأديان بل والمصير إلا أنهم وحدوا مصالحهم وصاورا كالجسد الواحد !!!
فيا سبحان الله أيصير أهل الكفر أكثر تمسكاً من بكلام نبينا صلى الله عليه وسلم فقد النبي الكريم صلى الله عليه وسلم :
((مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاضدهم كمثل الجسد الواحد؛ إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)) رواه مسلم وأحمد.
وقال أيضاً :
((المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن نفس عن مسلم كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة)) رواه أبو داود وصححه الألباني.
وقال : (( المسلم للمسلم كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضًا)).
فأين نحن من هذا الترابط والتلاحم ؟
لماذا نسمع تلك النعرات القومية والقبلية كل يوم وكأن نداء نبينا في واد ونحن في آخر ؟
لماذا نرى الصهيونى الكافر يقف بجانب أخاه الصهيونى رغم أنهم ليسوا في الأصل من بلد واحد ولا دين واحد ولا جنس واحد ؟
فيا عجباً متى تصحو أمتنا من غفلتها ومن تعدد الفصائل الفلسطينية ومن تلك الرايات السود المعششة داخل عقولنا ؟؟
وننضم تحت راية واحدة وهى لا اله الا الله إن الأمل والله كبير في هذه الأمة العظيمة التي يتكالب عليها العدو منذ أكثر من 1400 عام وهي صامدة وتضمد جراحها ولا تزال واقفة وإن حنت أوقات صامدة وإن إهتزت أحياناً .
وإن القادم بإذن لله خير وخير شاهد على ذلك توحد جميع الفصائل الفلسطينية تحت لواء لا اله الاالله وهم أمل الأمة القادم باذن الله رغم تثبيط البعض من أهل النفاق ولا يضر كيدهم بإذن الله .
وعقبال عندكم يل شباب العيسوية لما تتوحدوا
وكذلك الأمل كبير بهؤلاء الشباب الذين يزدادون في كل يوم تمسكاً بدين الله وسنة نبيه صلى لله عليه وسلم .
وإن الأمل كبير من قبل ومن بعد في أن الله سبحانه جل في علاه ناصر دينه وأمته وإن كره الكافرون
هذا وإنا اوصي إخوانى الشباب المسلمين في البلد وفى فلسطين بتقوى الله تعالى والرجوع اليه سبحانه كما نوصيهم بالوحدة على الحق وترك الفرقة والتنازع وتفويت الفرصة على العدو التي استغلها وسيستغلها بمزيد من الاعتداء والتوهين. واحث إخوانى الشباب على فعل الاسباب لرفع العدوان على أرضهم مع الاخلاص في الاعمال لله تعالى وابتغاء مرضاته والاستعانة بالصبر والصلاة ومشاورة أهل العلم والعقل والحكمة في جميع أمورهم فإن ذلك أمارة على التوفيق والتسديد.
اسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلا أن يكشف الغمة عن هذه الامة وأن يعز دينه ويعلي كلمته وأن ينصر أولياءه وأن يخذل أعداءه وأن يجعل كيدهم في نحورهم وأن يكفي المسلمين شرهم إنه ولي ذلك والقادر عليه. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين.
اللهم لا تمتنا إلا وقد متعت أعيننا بنصرك وإنجاز وعدك وصلاة في المسجد الأقصى، يا رب العالمين ويا قوي ويا متين، اتْخِذنا من جندك وأكرمنا وإخواننا وأخواتنا برعايتك وحمايتك ونصرك يا أرحم الراحمين، وصلِّ اللهم على النبي الأمين.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين. وبعد
نعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ،
من يهده الله فلا مضل له ومن يضل فلا هادي له
وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .
الحمد الله الذي جعلنا أمة واحدة فقال
(إن هذه أمتك أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون ) .
والحمد الله الذي جعلنا أخوة فقال
(إنما المؤمنون أخوة ).
وقال تعالى: " إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ
فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ
وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُون"
َ(10)الحجرات.
أخى المسلم.العيساوى .. أختى المسلمةالعيسوية
هل تعنيكم القضية الفلسطينية؟إن خصوصية العلاقة الأخوية الإيمانية بين المسلمين لا ترقى بأية حال من الأحوال
إلى التعالي على الآخرين أو إلى التعصب الفصائلى البغيض بل هي نموذج أمثل للتعامل الإنساني
تجسيداً لقوله تعالى:
( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر و تؤمنون بالله)[ آل عمران /110 ]
ولهذا فإن النبي عليه الصلاة و السلام يربط اكتمال الإيمان بالمحبة و الإيثار و إنكار الذات
وبذل الجهد في سبيل الرقي بالمشاعر إلى الإنسانية إلى درجة يرغب فيها الفرد لأخيه
ما يرغب لنفسه , و يتم نى له ما يتمنى لنفسه عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه سلم قال :
" لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه "
كما خط رسول الله صلى الله عليه وسلم خطوطاً حمراء لا يحق لمسلم أن يتجاوزها بشكل من الأشكال , عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم , أنه قال :
" كل المسلم على المسلم حرام دمه و ماله وعرضه "0 متفق عليه
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما , قال صلى الله عليه وسلم:
" المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضاً " البخاري وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن سـب المسلم وقتله بغير حق
عن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" سب المسلم فسوق وقتاله كفر "
فإننا يامة الإسلام شعب واحد وأمة واحدة ولسنا أمماً متفرقة يربطنا مصير واحد وهم واحد وغاية واحدة ، فإن لم نكن معاً في وقت المحن والشدائد فلا حاجة لبعضنا في وقت الفرح والسرائر ، فلابد أن نشعر جميعاً بهذا الرباط الذي يربطنا حتى نتوحد في وقت وجب فيه التوحد أكثر من أي وقت مضى .
لقد تكالب علينا العدو من كل جانب وأكل من جسدنا حتى أدماه وكاد يُميته إلا أننا وبفضل الله وحده أمة لا تموت فقد وُلدت لتبقى لا لتموت أبداً إلا أن يشاء الله رب العالمين .
إن الناظر في كل أنحاء الأرض يرى أهل الكفر وقد تكاتف بعضهم ببعض رغم إختلاف الرؤى والمذاهب والأعراق والأديان بل والمصير إلا أنهم وحدوا مصالحهم وصاورا كالجسد الواحد !!!
فيا سبحان الله أيصير أهل الكفر أكثر تمسكاً من بكلام نبينا صلى الله عليه وسلم فقد النبي الكريم صلى الله عليه وسلم :
((مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاضدهم كمثل الجسد الواحد؛ إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)) رواه مسلم وأحمد.
وقال أيضاً :
((المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن نفس عن مسلم كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة)) رواه أبو داود وصححه الألباني.
وقال : (( المسلم للمسلم كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضًا)).
فأين نحن من هذا الترابط والتلاحم ؟
لماذا نسمع تلك النعرات القومية والقبلية كل يوم وكأن نداء نبينا في واد ونحن في آخر ؟
لماذا نرى الصهيونى الكافر يقف بجانب أخاه الصهيونى رغم أنهم ليسوا في الأصل من بلد واحد ولا دين واحد ولا جنس واحد ؟
فيا عجباً متى تصحو أمتنا من غفلتها ومن تعدد الفصائل الفلسطينية ومن تلك الرايات السود المعششة داخل عقولنا ؟؟
وننضم تحت راية واحدة وهى لا اله الا الله إن الأمل والله كبير في هذه الأمة العظيمة التي يتكالب عليها العدو منذ أكثر من 1400 عام وهي صامدة وتضمد جراحها ولا تزال واقفة وإن حنت أوقات صامدة وإن إهتزت أحياناً .
وإن القادم بإذن لله خير وخير شاهد على ذلك توحد جميع الفصائل الفلسطينية تحت لواء لا اله الاالله وهم أمل الأمة القادم باذن الله رغم تثبيط البعض من أهل النفاق ولا يضر كيدهم بإذن الله .
وعقبال عندكم يل شباب العيسوية لما تتوحدوا
وكذلك الأمل كبير بهؤلاء الشباب الذين يزدادون في كل يوم تمسكاً بدين الله وسنة نبيه صلى لله عليه وسلم .
وإن الأمل كبير من قبل ومن بعد في أن الله سبحانه جل في علاه ناصر دينه وأمته وإن كره الكافرون
هذا وإنا اوصي إخوانى الشباب المسلمين في البلد وفى فلسطين بتقوى الله تعالى والرجوع اليه سبحانه كما نوصيهم بالوحدة على الحق وترك الفرقة والتنازع وتفويت الفرصة على العدو التي استغلها وسيستغلها بمزيد من الاعتداء والتوهين. واحث إخوانى الشباب على فعل الاسباب لرفع العدوان على أرضهم مع الاخلاص في الاعمال لله تعالى وابتغاء مرضاته والاستعانة بالصبر والصلاة ومشاورة أهل العلم والعقل والحكمة في جميع أمورهم فإن ذلك أمارة على التوفيق والتسديد.
اسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلا أن يكشف الغمة عن هذه الامة وأن يعز دينه ويعلي كلمته وأن ينصر أولياءه وأن يخذل أعداءه وأن يجعل كيدهم في نحورهم وأن يكفي المسلمين شرهم إنه ولي ذلك والقادر عليه. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين.
اللهم لا تمتنا إلا وقد متعت أعيننا بنصرك وإنجاز وعدك وصلاة في المسجد الأقصى، يا رب العالمين ويا قوي ويا متين، اتْخِذنا من جندك وأكرمنا وإخواننا وأخواتنا برعايتك وحمايتك ونصرك يا أرحم الراحمين، وصلِّ اللهم على النبي الأمين.