الموسم الزراعي لعام 2008 [الأرشيف]

ابو كايد

29-11-2008, 10:30 PM

[ بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

اعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل ان اعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلان اعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــلان

تعلن لجنة استصلاح وحماية الأراضى احدى مؤسسات جمعية العيسوية الخيرية
للإخوة المزارعين المهتمين بحماية أراضيهم ،عن إمكانية حراثة الأرض اعتباراً
من يوم السبت الموافق29\11\2008 للأستفسار الرجاء الاتصال على مقر الجمعية
مقابل ملعب الشهيد ياسر عرفات من الساعة الثامنة صباحا وحتى الساعة الثانية ما بعد الظهر
ما عدا يوم الجمعة على {5825690}
ويمكنك الاتصال مباشره على رئيس لجنة استصلاح وحماية الأراضي الحاج عمر درويش ( ابو فراس )
على بلفون رقم {0528081570}

وتقبلوا فائق الاحترام

مدير العلاقات العامة
يسري حمدان

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً.. وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً

سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا.. إنك أنت العليم الحكيم.

اليوم السبت 1 ذي الحجة1439 هـ الموافق 29/11/08

وجبة غداء تمت على شرف رياض أبو ياسر لمثوله في الشفاء

رأيت من الواجب أن تكون لي ولكم موعظة بل تذكرة حول مثل هذه المناسبة
التي كثير منا لا يعي معانيها بحكم أنها سنة نبوية شريفة ومحببة

بحمد الله لبت مجموعات ممن تمت دعوتهم من قِبَلِ الحاج عمر دروييش أبو فراس "لتناول طعام الغداء من على مرتفعات الخان الأحمر
قِبالةً مستعمرة (معاليه أدوميم ) وفي جبل الأزور بالتحديد
المؤسف هناك من تمت دعتهم لم يلبوا الدعوة وهذا مناف لشرع الله لإعتبارات سنذكرها لكم أدناه
ومن باب المعلومة من الدين بالضرورة وللتذكرة فقط ليس إلاّ لأن التذكرة تنفع المؤمنين

فبطبيعة الحال ككنت شخصياً واحد ممن لبى هذه الدعوة وكنت مع عدد ممن لبى الدعوة صائمين
فرغم الصيام فتلبية الدعوة واجبة لما لها من معاني كثير سنبيها كذلك أدناه

وبعد تناول وجبة الغداء ترجل الشيخ رياض واقفاً رغم معاناته فحمد الله وشكره على معافاته مما عاناه
شافاه الله وعافاه وشكر الحاج عمر أبو فراس على ما قام به من واجب شرعي
وأثنى على كل من حضر ولبى هذه الدعوة على شرف مثوله للشقاء التام إن شاء الله
وبين المعاني الحميدة لمعنى هذه التلبية واعتبره نوع من التواصل المحبوب

كما وتكلم عن مشروع إستصلاح الأراضي وذكربأن جمعية العيسوية الخيرية على أتم الإستعداد لمساعدة كل من يريد إعمار أرض
وأك ذلك الحاج عمر بأن كل من يريد أن يصلح أرضه فقط شرق الشارع الرئيسي"العيسوية الجديدة "
ومستعد أن يزرعها فليعمل العدد الذي يريده من الحفروبدون تحديد ليحضر المشرف الزاعي بنفسه ليرى ذلك فحينها فقط كل من يفعل ذلك
سيحصل على الغرس الذي يريده ( غرس زيتون أو حرجـــي )
وسيحصل على خيمــة ليستعملها في أرضة التي يريد إستصلاحها من أجل أن يستقر وليتابع معالجة أموره أولاً بِأول
من نبش وحرث وإسقاء الماء للشجر يوماً بيوم حيث أن الماء والحمد لله متوفر ولا توجد إمكانية غير ذلك

وعليه سأبين لكم معاني تلبية الدعــــوات وأهميتها من الناحية الشرعية
ففي صحيح مسلم عن ابن عمر رضوان الله عليهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( إذا دُعَي أحدكم إلى وليمة عرس فليُجب ) .

وفي البخاري من حديث أبي هريرة أنه كان يقول :
( شر الطعام الوليمة يُدعى لها الأغنياء ، ويترك الفقراء ، ومن ترك الدعوة فقد عصى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم . ) .

وفي الصحيحين عن أبي هريرة قال النبي صلى الله عليه وسلم :
(حق المسلم على المسلم خمس: رد السلام وعيادة المريض وإتباع الجنائز وإجابة الدعوة وتشميت العاطس ) .

فهذه الأحاديث وغيرها تبين الحكم الشرعي في إجابة دعوة العرس أو الوليمة ،
ومن الفقهاء من ذهب إلى وجوب الإجابة ، للأحاديث الواردة في الباب ، ولما ورد في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
( إذ دُعي أحدكم فليُجب ، فإن كان صائماً فلْيُصَل ، وإن كان مفطراً فليطعم ) .

فهذا التأكيد على تلبية الدعوة ولو كان المرء صائما فليذهب حتى وإن كان صائما ، فإن مجرد الحضور له قيمته عند الداعي للعرس أو الوليمة .
.

وعلى كل حال فإجابة الدعوة واجب وحق من حقوق المسلم على المسلم ،
ومتى ما دعي المرء إلى عرس أو وليمة أقل ما يقال في الأمر بأنها سنة النبي صلى الله عليه وسلم .

وعلى كل مسلم ومسلمةأن يتفهم الآتــي..........

أ) أن يابي الدعوة في الوقت المحدّد .
ب) لا يحضر قبل الموعد حتى لا يُشغل صاحب الدعوة عن التفرغ للقيام بواجباته لإعداد الطعام.
ج- أن لا يتأخَّر عن الوقت المحدد لأنه إخلاف بالوعد وحتى لا يحرج صاحب الدعوة
فيما لو لم يتبقى شيئاً من الطعام لإعتبارات نفهمها جميعاً.
د- أن لا يُحضر معه أحداً إلا بتبليغ مسبق لصاحب الدعوة

أستـــــــــــــدرك هنــا
هناك البعض وأنا واحد منهم بصراحة على سبيل المثال لا الحصر.
قد أتصرف أحياناً بإحضار صاحب معي للوليمة مهما كانت مناسبتها أو نحو ذلك
وفيما لو تم التذمر قد لا ألبي الدعوة لإعتبارات نفسية ولا أذكر من تذمر
فبحكم ردة الفعل المتمثلة بالترحيب بي وبضيفي الذي أحضرته بدون دعوة ألمس معناها بالضبط
وبطبيعة الحال من الصعوبة بمكان أن يرفض صاحب الدعوة أي ضيف يأتي بصحبة من تمت دعوته
بل يفرح ويبتهج ويقول حلت البركة وعلى الرحب والسعة بل يزيد إهتمامه بضيفي وأكيد زاد الواحد بيكفي الإثنين
ولكن هناك ضوابط لا بد لنا من بيان أمثلة عليها لأن الشرع لجام المؤمن ولا يستغرب أحد منا ذلك
ولكـن ليس من المنطق أن أحضر معي حمولة باص ههههههههههههههههههههه

فللعلم دعا صحابي النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "ومعي عائشة؟" قال: وحدك يا رسول الله
فقال: "إذا لا آتيك" ثم دعاه مرة ثانية فقال: "ومعي عائشة؟"
قال: وحدك يا رسول الله قال: "إذا لا آتيك" وفي المرة الثالثة قال: "ومعي عائشة؟"
قال: "ومعك عائشة" قال: "إذاً آتيك".

سبحان الله تفهموا هذه المعاني التالية التي علمنا إياها الرسول المعلم محمد صلى الله عليه وسلم
جاء رجل من الأنصار يُكنى أبا شعيب فقال لغلام له قَصّاب اجعل لي طعاما يكفي خمسة
فإني أريد أن أدعو النبي صلى الله عليه وسلم خامس خمسة فإني قد عرفت في وجهه الجوع
, ثم دعا النبيَّ صلى الله عليه وسلم مع أربعة, وفي طريقه صلى الله عليه وسلم تبعه أحدهم (هذا طفيلي والطفيلي لا تقبل شهادته)
فلما وصل النبي صلى الله عليه وسلم وخرج يستقبله
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن هذا تبعنا من غير دعوة فإن شئتَ فأْذن له وإن شئت فليرجع"
فقال: يا رسول الله فليدخل طالما حضر معك.
هنا علينا أن نعلم عِلمَ اليقين بأنه يحقُّ لصاحب الدعوة أن يردَّ من حضر بغير دعوة لأنه مغير وسارق كما في الحديث:
("من دخل على غير دعوة دخل سارقاً وخرج مغيراً".)
هـ- لا يحقُّ للمدعوِّ إذا دُعي أن يطلب شيئاً من الطعام أو يحمل شيئاً منه بدون أن يُعرضَ عليه
فمن يفعل مثل هذا الأمر فهو وقح ولا ينتمي لخلق الإسلام بشيء وإن كان يصلي ويصوم ويزكي.
أقول بما أعلمـــه ولا أفتـــــــــــــــــــي

وخِتاماً أبين لكم أحبتي من الشباب والصبايا التالي ذكره............

إذا دعيتم إلى طعام معين في ساعة معينة في مكان معين فتقيَّدوا بذلك,
واحضروا في الوقت المناسب وادخلوا الدار وأنتم على تمام خُلق الإسلام
وإذا كان سبب الدعوة واجباً فتلبيتها واجب, وإن كانت سنة فالتلبية سنة.

للفائـــــدة وللتذكير
كأصحاب دعوة لوليمـــة ما "أخص الشباب والصبايا "علينا أن ننتظر ونخدم المدعوين ونعمل ورديات للمناوبة والتعاون
من أجل أن يتمكن الجميع من تناول طعامهم بهدف الإستمرارية في خدمة المدعوين
وعندما نتأكد من إنتهاء مدة الدعوة التي تم تحديدها والتأكد كذلك من حضور من تمت دعوتهم
لأنه قد تكون عوائق واجهت المدعوين وخاصة في ظروفنا هذه مما نعانيه من الحواجز العسكرية
فعلينا وضع طعامهم جانباً لإعتبارات أخلاقية ومن ثم نتصرف بالطعام الفائض وبإشعار من صاحب الوليمة
وقد يأكل قسم وقسم آخر يتابع المهم النظام والإلتزام بالأخلاق الإسلامية
فأخذ الطعام للبيوت قبل إطعام المدعوين أمر منبوذ وقد يحدث تقص في الطعام ويحرج صاحب الدعوة

أستميحكم عذراً إذا زل القلم

, والذي لا يلبي عاصي, لقوله صلى الله عليه وسلم:
"من دعي ولم يُجب فقد عصى أبا القاسم".
واللــــه أعلــــم
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد
وفقكم الله وسدد خطاكم
خادمكـــــــــــم
محمد أبو داود درويش