أنا وقلمي وألهامي

[مجد نخال]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اتفقنا سويا على أن نعبر ونسطر ما يجول في داخلنا ونسعى دائما في غرس السعاده في
أوراق حياتنا نعم هذا قلمي صديقي منذ أن أصبحت أناملي تخط على الورق وتنطق شفتاي
الآبجد يه أحسست بسهاده لا توصف صغيره كنت فعلا لكن في داخلي شعور كبر معي واستطعت
أن أعبر عنه كما أحسه نضج عقلي وأصبحت اقهم كل شي سرحت يوما من الأيام فقلت في نفسي لما لاأكتب فكأن صوتا تردد في ذهني يقول أكتبي فلا تخشي شيئأ فحينها لازمني شعوري أكثر فأكثر فجلست أتمأمل في هذه الدنيا هنا وهناك فعلا بدأ شيئا خفي يداعب مشاعري تغلب على سكوني نسمات تدغدغ كياني المرهف استلقي على فراشي تارة وأقوم مرة أخرى هكذا كل يوم لماذا لاأستطيع النوم بسهولة ؟ ماذا يجري بداخلي مسكت ورقة كتبت ما بداخلي من عبارات , تغيرت تصرفاتي ,فذات يوم أقبلت أمي تتطرق باب غرفتي رأته مفتوحا قليلا وأنا بين أوراقي في سبات عميق فقالت في نفسها لعلها متعبة من المذاكرة فلن إيقضها لكن ماذا تكتب لما هي شاردة البال لم تكن هكذا من قبل فعندما جاء الصباح أيقضتني كي أذهب إلى المدرسة رأت ظرفا مكتوب عليه إلى حبيبي حينها صفعتني وضربتني وهي تقول من هو حبيبك أخبريني أخبريني بسرعه حينها أغمي علي وأستيقض والدي على صوت أمي وهو يقول ما بكما ؟!! لما هذا الصراخ ؟!!
نظر إلي وإذا أنا من هول الصفعه والألم مغمى علي بسرعة كالبرق حملني إلى المستشفى
سأل الدكتور والدي مابها ؟ تحير والدي ماذا يقول , أسعفها يادكتور من فضلك ل, لا ادري مابها
قام يتمتم مغ مغ مغمى عليها يادكتور أرجوك أبنتي حبيبتي وحيدتي هي كل ما املك , هي كل أحاسيسي وكأن شي أصاب والدي وبقى حالي طوال اليوم هكذا لا أحد يعرف مصيري لا الدكتور ولا
أبي ولا أمي ايضا , بقي والدي معي يلملم خصلات شعري وهو يبكي حبيبتي أبنتي كلميني غاليتي أتسمعينني أنا أبوك حبيبتي وكأني أسمعه لكن لم أستطع أن اتفوه بكلمة .
وبقيت أمي تنتظر عودتنا لكن تأخر الوقت , بدأت في لوم نفسها ياالله ماذا حصل بأبنتي لما تأخروا ولم أعرف ماذا جرى وهي تبكي دخلت غرفتي وهي تنظر الى صورتي وتمسح عليها وهي تقول
ماذا حصل لها وما أقسى قلبي عليها حينها بدأت ترتب غرفتيووقع نظرها على الظرف ثانية وقالت هذا اللذي جعلني أقسى على أبنتي سوف أنظر لمن هو ؟ من هو حبيبها ؟!! وما أن رفعهته إلا وقد وقعت ورقة صغيرة مكتوب عليها ((( أحبك يا الله ))) انت حبيبي وخالقي ورازقي فإليك حبي وشكري .
دهشت امي من كلامي فأنهمرت بالبكاء ولن تستطع عمل شيء .


ألهذا الكلام تستحق أبنتي أن تضرب ,, ياالله سامحني ياالله سامحني وأعدها لي فألى مجيء الفجر والأم تدعو الله وتتوسل إلية أن يعيدني لها وكذلك أبي يصلي ويدعوا .
ياالله وما أن انتهى والدي من دعاؤه وهو يقول بصوت مرتفع :يارب إلا وعيناي كالمطر فقمت أردد معه , أسرع والدي ليضمني لصدره حبيبتي هل أنتي بخير ؟ نعم أنا بخير لكن أين أنا لم تبكي يا أبي ؟أين أمي ؟ قال الأب: الحمدلله على سلامتك ثم رجعنا إلى البيت إذا بأمي قد مزق البكاء جفونها
أقبلت مسرعه تضمني وتقبلني وتقول سامحيني سامحيني لم أصدق ماجرى لنا كأنه كابوس وتهورت ما هو مكتوب على الظرف وفقدت اعصابي ولم ما يحمل ظرفك حبيبتي فأرجوك سامحيني فأخبرت أمي أبي ما شاهدته وما جرى فحمد الله وشكره لأني فعلا لم أفعل شيء يسيء لي ولهما .


وهذه أنا بحرت بكم بإلهامي


وكتبت لكم بقلمي


وأحساسي هو حب كبير لله

تحياتي : مجد نخال