moonnice
02-10-2008, 11:48 AM
وداعاً للمنبهات التقليدية..
تتباين الطرق التي نعتمد عليها عند الاستيقاظ في الصباح الباكر، لكن في الغالب تصيبنا جميع تلك الطرق بالأرق والضيق إما لصخب الصوت الصادر عن بعض أجهزة التنبيه وإما لرتابة الطريقة، وكلاهما يصيبنا بالإزعاج، وهو ما جعل طالبين بالكلية القومية للفنون والتصميم بجامعة "دبلن" الأيرلندية لتصميم وسادة نوم جديدة من نوعها مزود بمنبه ولمبات ضوئية صغيرة مثبتة من الداخل تضيء تدريجيا علي مدار مدة زمنية قدرها 40 دقيقة.
بتلك الطريقة يتمكن الشخص الذي يستخدمها عند النوم في الاستيقاظ بشكل مريح، فتلك الوسادة تعمل علي جذبك ببطء من النوم العميق وتتركك تشعر باليقظة. وقد ثبت بالدليل القاطع أنها تعمل كبديل فعال عن المنبهات التقليدية، التي تصيب الجسم بالصدمة المفاجئة وتعمل أيضا علي قطع أي مرحلة من الدورة الخاصة بالنوم. وعلي عكس المنبهات الصوتية التقليدية التي تشعر الأشخاص بنوبات دوخة بشكل سريع.
تحمل الوسادات الجديدة التي يطلق عليها اسم "ذا جلو" مستخدميها بشكل طبيعي عبر دائرة النوم لإيقاظهم في التوقيت المناسب. ويمكن للمستخدم ضبطها على التوقيت الذي يريدون الاستيقاظ فيه، حيث تنبعث الأنوار تدريجيا من الوسادة لما يزيد عن 500 وحدة ضوئية لمدة 40 دقيقة.
وجد الباحثون أن الاستيقاظ بشكل بطيء من النوم علي مدار تلك المدة يؤدي إلي الاستيقاظ بطريقة مثلى، وسوف يستيقظ معظم الناس بواسطة قوة ضوئية قدرها 220 وحدة ضوئية، لذا تقوم الوسادة بضبط نفسها لتتماشي مع مستخدمها.
وأشار مصمموها "إيوين ماكنالي" 25 عام، "وايان والتون" 24 عام، إلي أن الوسادة تحتوي علي أضواء في كلا طرفيها، يمكنها إيقاظ الأشخاص إذا كانوا ينامون علي جنبهم الأيمن أو جنبهم الأيسر وساء كانت وضعيتهم تتجه إلي الأمام أو إلي الخلف، ونظرا ً لنعومة ومرونة الأضواء لا يمكن الشعور بها من خلال الوسادة. كما تتيح خاصة فتح وغلق الوسادة إمكانية استخدامها كأباجورة ضوئية عند القراءة، ومزود بداخلها منبه يظهر عند استخدام غطاء داخلي. كما أن تلك الوسادة مزودة على أحد جانبيها لوحة تحكم، تسمح للمستخدم بعرض وتغيير الوقت وضبط المنبه وفتح وغلق الضوء.
عن الاختراع قال احدي مصمميه وهو والتون: "أعتقد أن تلك الوسادة الجديدة ستساعد مستخدميها علي عدم الشعور بنفس القدر من الإجهاد الذي يشعر بها الأشخاص الذين يستخدمون المنبهات التقليدية، لقد قمنا بكثير من الأبحاث ووجدنا أن الأشخاص يكرهون الاستيقاظ على صوت منبه لأنه يثير شعورهم بالتوتر والضيق ويجعلك تشعر وكأن هناك شخص دخيل في حجرتك. عادة ً ما تقوم الأجهزة التقليدية بالتنبيه لمدة دقيقة واحدة، لكنك غالبا ما تصاب بالدوار والدوخة وسرعان ما تعاود النوم من جديد. ووجدنا أنه من الأفضل الاستيقاظ بشكل تدريجي مع شروق الشمس بالخارج".
وأضاف: "يصبح بأمكان الوسادة التعرف علي نسبة الضوء التي يحتاجها كل فرد عند الاستيقاظ كما أنها تقوم بتغيير اعدادتها لإيقاظهم بشكل تدريجي في غضون 40 دقيقة. كما تساعد تلك الوسادة علي ضبط الإيقاع والساعة الزمنية لجسم الإنسان وتؤدي إلي تحسين طرق النوم والاستيقاظ عند الأشخاص. ومن المنظر أن تطرح تلك الوسادات المبتكرة في الأسواق بنهاية العام الجاري وسيصل سعرها لما يقرب من 45 إسترليني.
صدق مين قال عيش كتير بتشوف كتير ... فكركم بيجي اليوم وبنشوف فيه هاي الوساده بمحلاتنا بشارع صلاح الدين متلا؟
تتباين الطرق التي نعتمد عليها عند الاستيقاظ في الصباح الباكر، لكن في الغالب تصيبنا جميع تلك الطرق بالأرق والضيق إما لصخب الصوت الصادر عن بعض أجهزة التنبيه وإما لرتابة الطريقة، وكلاهما يصيبنا بالإزعاج، وهو ما جعل طالبين بالكلية القومية للفنون والتصميم بجامعة "دبلن" الأيرلندية لتصميم وسادة نوم جديدة من نوعها مزود بمنبه ولمبات ضوئية صغيرة مثبتة من الداخل تضيء تدريجيا علي مدار مدة زمنية قدرها 40 دقيقة.
بتلك الطريقة يتمكن الشخص الذي يستخدمها عند النوم في الاستيقاظ بشكل مريح، فتلك الوسادة تعمل علي جذبك ببطء من النوم العميق وتتركك تشعر باليقظة. وقد ثبت بالدليل القاطع أنها تعمل كبديل فعال عن المنبهات التقليدية، التي تصيب الجسم بالصدمة المفاجئة وتعمل أيضا علي قطع أي مرحلة من الدورة الخاصة بالنوم. وعلي عكس المنبهات الصوتية التقليدية التي تشعر الأشخاص بنوبات دوخة بشكل سريع.
تحمل الوسادات الجديدة التي يطلق عليها اسم "ذا جلو" مستخدميها بشكل طبيعي عبر دائرة النوم لإيقاظهم في التوقيت المناسب. ويمكن للمستخدم ضبطها على التوقيت الذي يريدون الاستيقاظ فيه، حيث تنبعث الأنوار تدريجيا من الوسادة لما يزيد عن 500 وحدة ضوئية لمدة 40 دقيقة.
وجد الباحثون أن الاستيقاظ بشكل بطيء من النوم علي مدار تلك المدة يؤدي إلي الاستيقاظ بطريقة مثلى، وسوف يستيقظ معظم الناس بواسطة قوة ضوئية قدرها 220 وحدة ضوئية، لذا تقوم الوسادة بضبط نفسها لتتماشي مع مستخدمها.
وأشار مصمموها "إيوين ماكنالي" 25 عام، "وايان والتون" 24 عام، إلي أن الوسادة تحتوي علي أضواء في كلا طرفيها، يمكنها إيقاظ الأشخاص إذا كانوا ينامون علي جنبهم الأيمن أو جنبهم الأيسر وساء كانت وضعيتهم تتجه إلي الأمام أو إلي الخلف، ونظرا ً لنعومة ومرونة الأضواء لا يمكن الشعور بها من خلال الوسادة. كما تتيح خاصة فتح وغلق الوسادة إمكانية استخدامها كأباجورة ضوئية عند القراءة، ومزود بداخلها منبه يظهر عند استخدام غطاء داخلي. كما أن تلك الوسادة مزودة على أحد جانبيها لوحة تحكم، تسمح للمستخدم بعرض وتغيير الوقت وضبط المنبه وفتح وغلق الضوء.
عن الاختراع قال احدي مصمميه وهو والتون: "أعتقد أن تلك الوسادة الجديدة ستساعد مستخدميها علي عدم الشعور بنفس القدر من الإجهاد الذي يشعر بها الأشخاص الذين يستخدمون المنبهات التقليدية، لقد قمنا بكثير من الأبحاث ووجدنا أن الأشخاص يكرهون الاستيقاظ على صوت منبه لأنه يثير شعورهم بالتوتر والضيق ويجعلك تشعر وكأن هناك شخص دخيل في حجرتك. عادة ً ما تقوم الأجهزة التقليدية بالتنبيه لمدة دقيقة واحدة، لكنك غالبا ما تصاب بالدوار والدوخة وسرعان ما تعاود النوم من جديد. ووجدنا أنه من الأفضل الاستيقاظ بشكل تدريجي مع شروق الشمس بالخارج".
وأضاف: "يصبح بأمكان الوسادة التعرف علي نسبة الضوء التي يحتاجها كل فرد عند الاستيقاظ كما أنها تقوم بتغيير اعدادتها لإيقاظهم بشكل تدريجي في غضون 40 دقيقة. كما تساعد تلك الوسادة علي ضبط الإيقاع والساعة الزمنية لجسم الإنسان وتؤدي إلي تحسين طرق النوم والاستيقاظ عند الأشخاص. ومن المنظر أن تطرح تلك الوسادات المبتكرة في الأسواق بنهاية العام الجاري وسيصل سعرها لما يقرب من 45 إسترليني.
صدق مين قال عيش كتير بتشوف كتير ... فكركم بيجي اليوم وبنشوف فيه هاي الوساده بمحلاتنا بشارع صلاح الدين متلا؟