المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موضوع حول الصدقات الجاريه..


ابو كايد
17-09-2008, 10:23 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد أن عافاني المولى من وعكة صحية
أحببت أن أتواصل معكم في هذا الشهر الفضيل أعاده الله على أمة الإسلام بالنصر المبين
يا أحبتي
من الشباب والصبايا والشيوخ والأطفال رغم المعاناة

تذكرة لمؤسساتنا ولمن له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد
حول
الصدقات الجارية
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(
إنما العلم بالتعلم ، والحلم بالتحلم ، ومن يتحر الخير يعطه ، ومن يتوق الشر يوقه ).)



ياباغي الخير أقبل
!
الصدقات الجارية يجري نفعها لك
ما جرت منفعتها لغيرك
توقعها مرة ، فيقع لك اجرها كل مرة!




والواجب أن نجعل نُصب أعيننا قول الله عز وجل:
{..... وما تُنْفِقُونَ إلاَّ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللهِ
..... الذينَ يُنْفِقُونَ أمْوَالَهُمْ بالليلِ والنَّهارِ سِرًّا وعَلانِيَةً فلهمْ أجْرُهُمْ عندَ رَبِّهِمْ ولا خَوْفٌ عليهِمْ ولا هُمْ يَحْزَنُونَ}

أعذروني القول بأن الصدقات
و المسابقات وعمل الرزنامات في رمضان أصبحت تسويق
لدى تجار ومدارس ونوادي وجمعيات ومؤسسات هذا الزمان

وحتى مسابقات مؤسسات ذوي الإحتياجات الخاصة

فالتاجر يحتكر ويستغل ويخرج زكاة أمواله على حساب الفقراء

ومؤسساتنا تأتيها المساعدات من كل حدب وصوب فتعلن أتها تود مساعدة الفقراء بطريقة مزرية
تعال لعندي وقدم طلب من شان يكون كشف أعتمده لمن قام بدعم المؤسسة

وبطبيعة الحال الفقراء المتعففون لا يتوجهون لتلبية هذه الدعوة التي قد تكشف حسبهم

فالذي يلجأ هم الأغتياء أو من تعودوا على الشحدة والتنطح

وتعودنا بأن نرى بعض القائمين على هذه المؤسسات هم أول من يأخذوا نصيبهم أضعافاً مضاعفة دون وجه حق شرعي

وقد يقوم القائمين على هذه المؤسسات بإعطاء حصص للبعض لشراء الذمم وقد يقوم بإخراج حصة لقريب له كوالدته أو والده رغم يسر حاله
أليس هو كفيل بهم

فلو كانت أضحية عيد الأضحي
لكان الأمر مختلفاً لأنها تجوز
للغني والفقير والعاملين عليها

إن القلب يَدْمَى لمهازلَ ترتكبها الأفراد والجماعات والجمعيات في باب الصدقات والإعانات،

فكم سمعنا عن إعانات ومساعدات تعطى لأغنياء أو سفهاء أو وُقَحَاء،
والفقراء الحقيقيون يَتَضَوَّرُونَ جُوعًا ومَسغبة.



حسبنا الله ونعم الوكيل

حقاً بعض مسؤولي المؤسسات لا يبتغون فيها وجه الله بقدر أن الهدف منها المُرآة هذه هي الصفة الغالبة
ولا نعمم بطبيعة الحـــــــــــــــــــــــال

الذي أود أن نخلص القول فيه بحكم أن الشرع لجام المؤمن
هو أنً الواجب على مؤسساتنا إذا أرادت الإحسان بحق وحقيقة أن تتبيَّن موقعه
ليُصادف
أهله، ولا يخرج إلى غير مُستحقيه

فالمؤسسات التي عندها مدارس ورياض أطفال

أعذروني القول لم ولن يتم إستيعاب إعلانها
ونشرها ببلاغ تدعوا بها الفقراء للمثول لمؤسساتها
لتعبئة كشوفات عن كل عائلة محتاجة
للمساعدة وكشف حسبهم بهذا الشكل المهين
وقد يقبله الفقير قهراً..
ولا يقبله طوعاً سوى الشحاذ أو الوقح
والمتنطح الطماع

فقد تتم المساعدة أو لا تتم ومن يدري؟!
بغض النظر مين حيكون زعلان أو راضي

علماً بأنه لا يصح إلاً الصحيح حيث من الأولى إعفاء الفقراء من أطفال المدارس والرياض والجامعات التي تحت كنفها كمؤسسة خيرية إذا صدقت الوالدة
هههههههههههههه

فأرى خصم ولو جزء يسير من الأقساط
والفائض لا بأس أن يوزع لمستحقيه

فواجب الحال يقتضي من مؤسساتنا
أن تبدأ بذوي القرابه، فالأقربون لها هم من أطفال المدارس ورياض الأطفال
والجامعات هم أولى بالمعروف من غيرهم

وبعد أن تُسُدَّ حاجة المستحقين منهم للصدقة يتم البحث عن الفقراء والمحتاجين،
والبائسين المساكين الذين لا يَجدون حيلة
ولا يهتدون سبيلاً،

وأُفَضلُ أن تكون فعالية علنية تشارك فيها مجموعات من الأطفال دون طنين أو رنين
وهناك من يتقبل ذلك

وفعاليات سرًية يتم إرسالها ليلاً لمستحقيها بشكل طرود وبطريقة لا يعرف من هو مرسلها
بحكم حساسيتهم لذلك

فأهل مكة أدرى بشعابها

إستدراك :..أملي من مؤسساتنا
ممن لديها مدارس ورياض أطفال
أن ترصد مبلغاً لتجهيز مدايا رمزية للمرضى
وأخص بالذكر أطفالنا في القرية وفي حالة وجود فائض أن تتوجه المؤسسات بأطفالها بألعاب وحلوى وبلالين تعطى بشكل طرود صغيرة ذات بهجة وجمال لمرضى أطفال مستشفى المقاصد والمطلع ومؤسسات ذوب الإحتياجات الخاصة وغيره

فمن يرغب بتعليق الجرس جرس الخير
بالسر والعلن فها هو الإمتحان والمحك العملي يا فاعلي الخير

فمن منكم قام بإحياء وتفعيل صندوق الطعام والملابس الذي أسهبنا الكلام عنه في مناسبات الأعراس

هذه تذكرة لكم جميعاً أفراداً وجماعات
اللهم أني بلغت اللهم فاشهد

والله هو وليي ووليكم
وهو من وراء القصد



وأستميحكم عذراً إذا زل القلم

خادمكـــــــم

ذات النطاقين
18-09-2008, 10:43 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع جميل جدا...

يا جماعة.. الواحد لما بيتوفى... بتبقى الأمور او الأعمال التي عمل بها ..
و آثارها التي تزيده حسنات.. بس أهم الشي اخلاص النية.. و القيام بالعمل لوجه الله تعالى..

الله يهدينا.. بالرغم من الامور السيئة اتي نراها بمجتمعنا.. و كيف الدنيا بتزيد رجوع لورا..
بس في اهتمام والحمد لله بصير من جيلنا لهذه الأمور.. و بنتشر الوعي بطريقة مشجعة

بارك الله فيك وجعله اللهم في ميزان حسناتك يا رب