بنت الاسلام
29-08-2008, 10:22 PM
عقوق الاباء للابناء ... (~_~)
http://up106.arabsh.com/s/eq136rzawq.gif
لفت انتباهي رجل في الخمسين من عمره
ينادي لولده البالغ حوالي 15 عاماً في الشارع .. بأسم .. لم اعرفه اهوا لقب .. ام نعت
ام اسم الولد .. لكن الاسم كان قبيح ولا يجوز ان يسمى به ... اعذروني لعدم كتابته
المهم ... تذكرت هذه القصة فأحببت ان احكيها لكم .. لننضر اينا نحن من الاسلام
.......... اليكم القصة ..........
جاء رجل الى الفاروق رضي الله عنه – فقال : انّ ابني هذا – وأشار الى ابنه – يعقّني .
فقال عمر رضي الله عنه للابن : أما تخاف الله في عقوق والدك ؟
فان من حق الوالد كذا ، ومن حق الوالد كذا
فقال : الابن : يا امير المؤمنين ! اما للابن على والده حق ؟
قال : نعم ، حقه عليه أن يستنخب أمّــه ، لكي لا يكون للابن تعيير بها
، ويحسن اسمه ، ويعلمه القرآن
فقال الابن : والله ما استنخب أمي ، وما هي إلا سندية اشتراها بأربعمائة درهم
ولا أحسن اسمي , فقد سماني جعلا ، ولا علمني من كتاب الله اية واحدة
فالتفت عمر رضي الله عنه الى الاب وقال : تقول ابني يعقني , فق عققته
قبل أن يعقك , قم عنّي
فليحذر الزارع فأن حصادهُ ما كان بالامس يزرع
وهناك مثال جميل أحب أن أستشهد به
زيد بن ثابت، أسر صغيرا وهو حر وابن حر، وتم استرقاقه فأصبح مملوكا، وتناقلته الأيدي حتى وقع بين يدي أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها والتي أهدته لنبي الرحمة صلى الله عليه وسلم. وعندما اهتدى أبوه الى مكانه وذهب الى النبي يرجو منه أن يعيد اليه ابنه، خيروه بين النبي صلى الله عليه وسلم (قبل البعثة) وأبيه. فاختار رضوان الله عليه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وآثر العبودية على الحرية لما رأى من برٍ وحسن معاملة عند نبينا صلى الله عليه وسلم. وكل هذا قبل الاسلام.
فآن للآباء أن يقتدوا بنبي هذه الأمة سلام الله عليه حتى نخرج جيلا بارا مطيعا.
.................................................. .......................
اتمنى ان تشاركوني بأرائكم .. ومن لديه المزيد في هذا الموضوع فلا يبخل علينا
وله منا جزيل الشكر يا قارئ خطي لا تبكي على موتي، فاليوم أنا معك وغداً في التراب، فإن عشت فإني معك وإن متُّ فاللذكرى . ويا ماراً على قبري لا تعجب من أمري ،بالأمس كنت معك وغداً أنت معي، أمـــوت و يـبـقـى كـل مـا كـتـبـتـــه ذكــرى فيـا ليت كـل من قـرأ خطـي دعا ليسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
http://up106.arabsh.com/s/eq136rzawq.gif
لفت انتباهي رجل في الخمسين من عمره
ينادي لولده البالغ حوالي 15 عاماً في الشارع .. بأسم .. لم اعرفه اهوا لقب .. ام نعت
ام اسم الولد .. لكن الاسم كان قبيح ولا يجوز ان يسمى به ... اعذروني لعدم كتابته
المهم ... تذكرت هذه القصة فأحببت ان احكيها لكم .. لننضر اينا نحن من الاسلام
.......... اليكم القصة ..........
جاء رجل الى الفاروق رضي الله عنه – فقال : انّ ابني هذا – وأشار الى ابنه – يعقّني .
فقال عمر رضي الله عنه للابن : أما تخاف الله في عقوق والدك ؟
فان من حق الوالد كذا ، ومن حق الوالد كذا
فقال : الابن : يا امير المؤمنين ! اما للابن على والده حق ؟
قال : نعم ، حقه عليه أن يستنخب أمّــه ، لكي لا يكون للابن تعيير بها
، ويحسن اسمه ، ويعلمه القرآن
فقال الابن : والله ما استنخب أمي ، وما هي إلا سندية اشتراها بأربعمائة درهم
ولا أحسن اسمي , فقد سماني جعلا ، ولا علمني من كتاب الله اية واحدة
فالتفت عمر رضي الله عنه الى الاب وقال : تقول ابني يعقني , فق عققته
قبل أن يعقك , قم عنّي
فليحذر الزارع فأن حصادهُ ما كان بالامس يزرع
وهناك مثال جميل أحب أن أستشهد به
زيد بن ثابت، أسر صغيرا وهو حر وابن حر، وتم استرقاقه فأصبح مملوكا، وتناقلته الأيدي حتى وقع بين يدي أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها والتي أهدته لنبي الرحمة صلى الله عليه وسلم. وعندما اهتدى أبوه الى مكانه وذهب الى النبي يرجو منه أن يعيد اليه ابنه، خيروه بين النبي صلى الله عليه وسلم (قبل البعثة) وأبيه. فاختار رضوان الله عليه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وآثر العبودية على الحرية لما رأى من برٍ وحسن معاملة عند نبينا صلى الله عليه وسلم. وكل هذا قبل الاسلام.
فآن للآباء أن يقتدوا بنبي هذه الأمة سلام الله عليه حتى نخرج جيلا بارا مطيعا.
.................................................. .......................
اتمنى ان تشاركوني بأرائكم .. ومن لديه المزيد في هذا الموضوع فلا يبخل علينا
وله منا جزيل الشكر يا قارئ خطي لا تبكي على موتي، فاليوم أنا معك وغداً في التراب، فإن عشت فإني معك وإن متُّ فاللذكرى . ويا ماراً على قبري لا تعجب من أمري ،بالأمس كنت معك وغداً أنت معي، أمـــوت و يـبـقـى كـل مـا كـتـبـتـــه ذكــرى فيـا ليت كـل من قـرأ خطـي دعا ليسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك