دمعه على خدود القمر
10-06-2008, 10:14 AM
{ بسم الله الرحمن الرحيم }
:::: نصرت بالشباب:::
--------------------------------------------------------------------------------
لكل منا حياته الخاصة المليئة بالمفاجآت سواء المفرحة أو المحزنة فتبقى خاضعة لعلم المفاجأة ...قد يكون أنسان متفائل في حياته بأنها حياة موجودة له لوحده وبانه دون البشر كلهم مميز ويختلف عنهم كلهم بعدة مزايا حباها له رب العالمين عز جلاله وقام هذا المميز بتطوير ذاته وتنمية قدراته...
فوضع لنفسه هدفا وعاهد رب العالمين على تحقيقه فأصبح يقاتل بفكره وعقله ووضع ميزان قلبه وعاطفته دائما لما يرضي رب العالمين ...
فتراه دائم التبسم ... قليل الغضب الا لما يغضب الله عز وجل فتراه أشد الناس غضبا ...ولكنه غضب مميز ... غضب مؤدب ... بعيد عن الصخب ... حتى يخيل لك كأنه لا يخضع تحت مسمى الغضب..
ذاك هو القائل(( نصرت بالشباب ))
فبالله عليكم كل هذه الصفات موجودة في شخصه المحبب لكل الناس يقول على مسمع الجميع (( نصرت بالشباب ))
ذاك هو نبي الرحمة محمد بن عبدالله عليه أتم الصلوات والتسليم ..
رأى بأن نصره الذي حصل هو بجهد الجميع لماذا ؟؟
قد يكون هناك ألف ألف جواب وكل شخص فينا حسب تفسيره الشخصي ...فالسؤال عام ولا يخضع لمنطق الخصوصية أو النظرية الثابته أو الجواب الثابت بمعنى أسهل ...
في وجهة نظري ان الرسول الكريم عليه الصلاو السلام قالها لأن الشاب يكون أنتهى من مرحلة الطفولة وبدأ حياته العملية فيجب هنا توجيه أفكار الشباب لما يفيد أمته ويبقي نفسه دائما خاضعة لله ...بعيدا عن زينة الحياة الدنيا التي تؤذي نفسه و مجتمعه بالفكر السلبي الناتج عن سوء التوجيه ..
قد يختلف تفسير الحديث ...
ولكن الثابت هو ضرورة التعاون دائما بين أفراد المجتمع بما يرضي الله عز وجل وبعيدا عن هوى النفس القاتل لكل شيء حسن وجميل...
دعونا ننصر أنفسنا وننتصر لأوطاننا حتى نبقى في الطليعة فالخيرية موجودة فينا الى يوم القيامة لأننا خير أمة أخرجت للناس...
تحياتي :مليسا
:::: نصرت بالشباب:::
--------------------------------------------------------------------------------
لكل منا حياته الخاصة المليئة بالمفاجآت سواء المفرحة أو المحزنة فتبقى خاضعة لعلم المفاجأة ...قد يكون أنسان متفائل في حياته بأنها حياة موجودة له لوحده وبانه دون البشر كلهم مميز ويختلف عنهم كلهم بعدة مزايا حباها له رب العالمين عز جلاله وقام هذا المميز بتطوير ذاته وتنمية قدراته...
فوضع لنفسه هدفا وعاهد رب العالمين على تحقيقه فأصبح يقاتل بفكره وعقله ووضع ميزان قلبه وعاطفته دائما لما يرضي رب العالمين ...
فتراه دائم التبسم ... قليل الغضب الا لما يغضب الله عز وجل فتراه أشد الناس غضبا ...ولكنه غضب مميز ... غضب مؤدب ... بعيد عن الصخب ... حتى يخيل لك كأنه لا يخضع تحت مسمى الغضب..
ذاك هو القائل(( نصرت بالشباب ))
فبالله عليكم كل هذه الصفات موجودة في شخصه المحبب لكل الناس يقول على مسمع الجميع (( نصرت بالشباب ))
ذاك هو نبي الرحمة محمد بن عبدالله عليه أتم الصلوات والتسليم ..
رأى بأن نصره الذي حصل هو بجهد الجميع لماذا ؟؟
قد يكون هناك ألف ألف جواب وكل شخص فينا حسب تفسيره الشخصي ...فالسؤال عام ولا يخضع لمنطق الخصوصية أو النظرية الثابته أو الجواب الثابت بمعنى أسهل ...
في وجهة نظري ان الرسول الكريم عليه الصلاو السلام قالها لأن الشاب يكون أنتهى من مرحلة الطفولة وبدأ حياته العملية فيجب هنا توجيه أفكار الشباب لما يفيد أمته ويبقي نفسه دائما خاضعة لله ...بعيدا عن زينة الحياة الدنيا التي تؤذي نفسه و مجتمعه بالفكر السلبي الناتج عن سوء التوجيه ..
قد يختلف تفسير الحديث ...
ولكن الثابت هو ضرورة التعاون دائما بين أفراد المجتمع بما يرضي الله عز وجل وبعيدا عن هوى النفس القاتل لكل شيء حسن وجميل...
دعونا ننصر أنفسنا وننتصر لأوطاننا حتى نبقى في الطليعة فالخيرية موجودة فينا الى يوم القيامة لأننا خير أمة أخرجت للناس...
تحياتي :مليسا