المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : آااااااااااااااااااااااه ياأُمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــي


عماد بوجه
07-05-2008, 04:27 PM
هذه قصه قصيرة لكن رائعة جداً وهادفة جداً أنا واثق أنها ستعجبكم كثيراً
----------------------------------------------------------------------
************************************************** **
----------------------------------------------------------------------


بعد 21 سنة من زواجي, وجدت بريقاً جديداً من الحب.


قبل فترة بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي, وكانت فكرة زوجتي


حيث بادرتني بقولها: "أعلم جيداً كم تحبها"...


المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها وأقضي وقتاً معها كانت


أمي التي ترملت منذ 19 سنة,


ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً.


في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: "هل أنت بخير ؟ "


لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها:


"نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي ". قالت: "نحن فقط؟! "


فكرت قليلاً ثم قالت: "أحب ذلك كثيراً".


في يوم الخميس وبعد العمل , مررت عليها وأخذتها, كنت مضطرب قليلاً,


وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة.


كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته.


ابتسمت أمي كملاك وقالت:


" قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني, والجميع


فرح, ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي"


ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى,


بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة.


وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة:


"كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير".


أجبتها: "حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت يا أماه".


تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي, ولكن قصص


قديمة و قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل


وعندما رجعنا ووصلنا إلى باب بيتها قالت:


"أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى,ولكن على حسابي". فقبلت يدها وودعتها ".


بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء لها.


وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها:


"دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجودة, المهم دفعت العشاء لشخصين لكولزوجتك.


لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي......أحبك ياولدي ".


في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة "حب" أو "أحبك"


وما معنى أن نجعل الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه.


لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم ..................... إمنحهم الوقت الذي يستحقونه ..


فهو حق الله وحقهموهذه الأمور لا تؤجل.


---


بعد قراءة القصة تذكرت قصة من سأل عبدالله بن عمر وهو يقول:


أمي عجوز لا تقوى على الحراك وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى لتقضي حاجتها


.. وأحياناً لا تملك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها ........................ أتراني قد أديت


حقها ؟ ... فأجابه ابن عمر: ولا بطلقة واحدة حين ولادتك ... تفعل هذا


وتتمنى لها الموت حتى ترتاح أنت وكنت تفعلها وأنت صغير وكانت تتمنى


لك الحياه

ضياء المجد
07-05-2008, 04:44 PM
يا لله، جزاك الله كل خير أخي عماد

والله موضوع في غاية الروعة والأهمية، تأثرت به كثيراً

أسأل الله أن ينال الموضوع حقه من الأعضاء، وبارك الله فيكم

تحياتي

عماد بوجه
07-05-2008, 05:12 PM
مشكور أخي ناصر دين الله على مرورك الطيب
ونفعنا الله بمافي هذه القصه من عبر

IkEr_CaSillAs
07-05-2008, 09:42 PM
يا الله قصه معبره وحزينه الله إقويك وتجيبلنا قصه زيها هيك حلوه بس عن الاصدقاء يخلف حج

تحياتـــي

همسة الاحساس
07-05-2008, 10:14 PM
مشكور عماد عالقصة القيمة والمؤثرة

ما تحرمنا من مواضيعك ومشاركاتك الرائعة

*****************************

وئام العمر
07-05-2008, 11:24 PM
مشكووووووووووووووووووووووور قصة رائعة ومؤثرة
موضوع مميز
وئام

.جيفارا.
08-05-2008, 09:51 AM
http://www.wahtaljouf.com/vb/forumdisplay.php?f=12
اااااااااااه امي...
كم أشتقت إليك يا أمي...
احاول اتذكر ولكن لا استطيع كنت صغيره جدا امي...
لماذا تركتيني امي...
ولكن أنا على يقين بأن الذنب ليس ذنبكي...
الرحيل قدرك والوداع قدري...
عودي...أرجوك عودي...
أنت سبب وجودي...
أنت حبي..أنت الأمل المفقود...
أنت أجمل وردة من بين ملايين الورود...
ولو خيروني بينك وبين نور عيوني...
أقسم بالله رب الكون المعبود...
لأخترتك انت...وبكل فخر أغمضت جفوني...
أرجوك امي عودي...
أمي...يا من استمدت الشمس ضوئها من نورك...
يا شمعة دربي...يا نبضة قلبي...
أنت من احبني..غمرتيني بحنان حضنك...
وأسقيتيني من طيبة قلبك...
فعسى الله ان يرحمك امي...
اااااااااااااااه يا أمي...
ليتك تدري كم وأحبك...
فأنت أغلى ما في قلبي...
أدعي الى الله بأن يغفرلك في كل سجود...
فبكل فخر وبكل فرح وبأعلى صوت سو ف أقول لهم...
أحبك يا أمي...
ياليتك معي الان...
ليتك ترين ابتك بعد ان كبرت.
احتاج لك الان امي ...
فأن الان اجتاجك كثر من ذي قبل...
اااااااااه يأمي...






مع تحياتي جيفارا

زينـــــــة
08-05-2008, 10:33 PM
أمي الحبيبة .....
اشعر بالحنان عندما تضمني يديك
اشعر بالامان عندما تكونين قربي
أحس ان الدنيا كلها بيدي عندما تكونين جانبي فلا تبتعدي عني...

قصة مؤثرة جدا ،بارك الله فيك اخي عماد وجعلها في موزاين حسناتك .

احترامي


زينـــــــــة