بيسان
05-04-2008, 06:56 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طفلك ليس صورة مصغرة منك!!
كوني متفهمة لاهتماماته وميوله المستقلة!!
ظاهرة تتجلي واضحة في معظم البيوت العربية وهو حجر الآباء علي رغبات وميول الأبناء ، فالأم إن كانت طبيبة ترغب في أن يكون طفلها طبيب في يوم من الأيام ، حتي وإن كان له ميول فنية أو موسيقية يريد ثقلها بالدراسة .
وتقول عبير البربرى الموجهة النفسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة إن كثير من الأمهات والآباء يريدون رؤية أنفسهم في أطفالهم سواء من الناحية الشكلية أو من الناحية السلوكية، كما أن كثير منهم يجدون صعوبة شديدة في تربية أطفالهم إذا كانت شخصياتهم مختلفة عنهم.
وتشير عبير البربرى إلي أن الخبراء يؤمنون بأننا نولد بصفات سلوكية معينة مثلما نولد بصفات عضوية وشكلية معينة ، وتوضح أن من وجهة نظر البحث العلمى، هناك الكثير من الدلائل التى تشير إلى أن معظم الصفات السلوكية التى نعتقد أنها مكتسبة لها أصول وراثية أيضاً.
قد يحاول أحد الأبوين دفع طفله المختلف عنه لأن يتبع نفس طريقته، لكن هذا ليس حل، فمن الضرورى تقبل أطفالنا بشخصياتهم هم لأننا لو لم نفعل ذلك سيعانون .
على سبيل المثال، إذا دفعت طفلاً ميوله أدبية لكى يتميز فى العلوم لأن هذا هو مجالك، قد يصبح طفلك متفوقاً فى مادة العلوم لكنه لن يبرع فى هذا المجال لأنه ليس المجال الذى يرى فيه نفسه ويشبع مواهبه هو، وكنتيجة لهذا، قد يضعف تقديره لذاته.
تضيف عبير البربرى قائلة: "عندما تحاولين دائماً فعل أشياء مجبرة عليها بدلاً من الأشياء التى تنبع من داخلك أنت، فستشعرين دائماً بعدم ثقة فى ما تفعلينه."
كما أن جزء كبير من ثقتنا بأنفسنا ينبع من إيماننا بقدرتنا وكفاءتنا على فعل الأشياء التى نحاول القيام بها. الأطفال الذين يجبرون دائماً على القيام بأشياء لا تلائم طبيعتهم يكون إيمانهم بقدرتهم وكفاءتهم على القيام بهذه الأشياء ضعيفاً وبالتالى لن يشعروا بالحماس لعمل أى شئ جديد لشكهم وعدم ثقتهم فى قدرتهم على النجاح. تضيف عبير البربرى قائلة: "أما الأطفال الذين لديهم إيمان قوى بقدرتهم وكفاءتهم غالباً ما سيتمتعون بحماس أكبر لأن توقعاتهم للنتائج التى يمكن أن يحققوها تكون إيجابية."
لذا عليكِ عزيزتي الأم أن تكتشفي ميول طفلك بنفسك ، ودعي تطلعاتك والتخطيط لمستقبل طفلك دائماً ، وابحثي فيما قد يبرع فيه طفلك ويميزه عن الآخرين .
اتمنى لكم قراءة هادئه
طفلك ليس صورة مصغرة منك!!
كوني متفهمة لاهتماماته وميوله المستقلة!!
ظاهرة تتجلي واضحة في معظم البيوت العربية وهو حجر الآباء علي رغبات وميول الأبناء ، فالأم إن كانت طبيبة ترغب في أن يكون طفلها طبيب في يوم من الأيام ، حتي وإن كان له ميول فنية أو موسيقية يريد ثقلها بالدراسة .
وتقول عبير البربرى الموجهة النفسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة إن كثير من الأمهات والآباء يريدون رؤية أنفسهم في أطفالهم سواء من الناحية الشكلية أو من الناحية السلوكية، كما أن كثير منهم يجدون صعوبة شديدة في تربية أطفالهم إذا كانت شخصياتهم مختلفة عنهم.
وتشير عبير البربرى إلي أن الخبراء يؤمنون بأننا نولد بصفات سلوكية معينة مثلما نولد بصفات عضوية وشكلية معينة ، وتوضح أن من وجهة نظر البحث العلمى، هناك الكثير من الدلائل التى تشير إلى أن معظم الصفات السلوكية التى نعتقد أنها مكتسبة لها أصول وراثية أيضاً.
قد يحاول أحد الأبوين دفع طفله المختلف عنه لأن يتبع نفس طريقته، لكن هذا ليس حل، فمن الضرورى تقبل أطفالنا بشخصياتهم هم لأننا لو لم نفعل ذلك سيعانون .
على سبيل المثال، إذا دفعت طفلاً ميوله أدبية لكى يتميز فى العلوم لأن هذا هو مجالك، قد يصبح طفلك متفوقاً فى مادة العلوم لكنه لن يبرع فى هذا المجال لأنه ليس المجال الذى يرى فيه نفسه ويشبع مواهبه هو، وكنتيجة لهذا، قد يضعف تقديره لذاته.
تضيف عبير البربرى قائلة: "عندما تحاولين دائماً فعل أشياء مجبرة عليها بدلاً من الأشياء التى تنبع من داخلك أنت، فستشعرين دائماً بعدم ثقة فى ما تفعلينه."
كما أن جزء كبير من ثقتنا بأنفسنا ينبع من إيماننا بقدرتنا وكفاءتنا على فعل الأشياء التى نحاول القيام بها. الأطفال الذين يجبرون دائماً على القيام بأشياء لا تلائم طبيعتهم يكون إيمانهم بقدرتهم وكفاءتهم على القيام بهذه الأشياء ضعيفاً وبالتالى لن يشعروا بالحماس لعمل أى شئ جديد لشكهم وعدم ثقتهم فى قدرتهم على النجاح. تضيف عبير البربرى قائلة: "أما الأطفال الذين لديهم إيمان قوى بقدرتهم وكفاءتهم غالباً ما سيتمتعون بحماس أكبر لأن توقعاتهم للنتائج التى يمكن أن يحققوها تكون إيجابية."
لذا عليكِ عزيزتي الأم أن تكتشفي ميول طفلك بنفسك ، ودعي تطلعاتك والتخطيط لمستقبل طفلك دائماً ، وابحثي فيما قد يبرع فيه طفلك ويميزه عن الآخرين .
اتمنى لكم قراءة هادئه