المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصداقة في القرن 21 !!


ثائر ابو لبدة
30-03-2008, 06:01 PM
http://tbn0.google.com/images?q=tbn:AD2oGT46gmAVfM:http://i22.photobucket.com/albums/b304/al3rbi19862/boshap3789.jpg




الصداقة شئ ٌ جميل بين البشر ..

فهي تجمع الصفاء و الحب و السلام و الراحة ..

وتجمع الأصدقاء على هذه الطبائع الرائعة ..







http://tbn0.google.com/images?q=tbn:_GKEJWNcyhfQDM:http://www.alfrasha.com/up/608870111208563086.jpg


و المثل بقول الصديق وقت الضيق


كانت الصداقة .. و لكن اليوم اراها تنقرض ..

ففي قرننا الواحد والعشرين اصبح مفهوم الصداقة و مفهوم المصلحة مفهوما ً واحد ..


وما الك وقت الضيق الا الفرج



اليوم الكل يبحث عن مصالحه هنا و هناك ..

و يتشبث بها و لو على حساب أصدقائه ..

فأصدقاء الأمس ما عادوا أصدقاء ..


http://tbn0.google.com/images?q=tbn:XwLSGoLhOB425M:http://gallery.7oob.net/data/media/15/346569845.jpg



فأين نحن اليوم من معاني الصداقة ؟!

وهل للصداقة مكان ٌ اليوم ؟!

وهل يوجد اصدقاء ٌ اوفياء ؟!

وهل هم اوفياء حقا ً ؟!

وهل هم اوفياء دائما ً ؟!ّ

وإن وُجد كم سنبحث عنهم لنلقاهم ؟!

وإن لقيناهم فهل نحن اوفياء لهم كما هم أوفياء لنا ؟!!


موضوع الأسبوع


http://tbn0.google.com/images?q=tbn:TiPzESpioGk2OM:http://radarblog.files.wordpress.com/2007/07/t2t.jpg



.. الصداقة في القرن 21 ..

ابو قصي
05-04-2008, 02:25 PM
الاخوة في الاسلام هي ارقى العلاقات الانسانية بين الناس وقد اعطى الله المسلمين
هذه العلاقة وميزهم بها وهي اقوى العلاقات وامتنها التي لا تخضع لميزان المصالح لانها
اخوة لارضاء الله تعالى وقد اقتسم المهاجرون والانصار اموالهم بعد ان اخى بينهم الرسول عليه الصلاة والسلام بعد هجرته من مكة الى المدينة
اما الصداقة على نمط المجتمعات الاخرى فهي خاضعة للمصالح المشتركة والمعاملة بالمثل فان احسن احدهم يحسن الاخر وان اساء اساء له
وقد قال العرب قديما المستحيلات ثلاثة الغول والعنقاء والخل الوفي والمقصود بالخل الوفي الصديق المخلص
هذا على وجه العموم ولكل قاعدة استثناءات

الجرح النازف
05-04-2008, 02:39 PM
اول شي بتشكرك اخي على الطرح القيم

تاني شي الصداقه هي امر هام في حياتنا

جميعا ولايمكن العيش بدون اصدقاء

فالصداقه شيء سامي لايشعر بها الا من يصادق صداقه حقيقيه

مبنيه على الاخوة في الله والمحبه ايضا بالله وليس على المصالح

الشخصيه ويجب على الانسان عندما يريد ان يبني له صداقه ان يعرف من يختار

لان الرسول امرنا بذالك (الانسان على دين خليله فلينظر احدكم من يصاحب)

انا اقول لك بان الصداقه في هذه الايام اصبحت صداقه مصالح وقلما

تجد صداقه حقيقيه

وهذا الامر يذكرني بمدرسه لي رحمها الله كان في مواقف لي بان كل فتاه اصاحبها اما

ان تستشهد واما ان تتوفى وفي يوم جاءني خبر استشهاد صديقتي بكيت كثيرا واغمى

على ولكن جاءت هذه المدرسه الرائعه وقالت لي بانه عندما تكون هناك صداقه حقيقيه

تتصادق الارواح وبالتالي نشعر بصديقنا وايضا قالت لي حكمه لا ولن انساها بان الصداقه

المحبنيه على الحب المتبادل والاخوة في الله ستكون في الايام القادمه متل الشيء

الاثري في متحف

*بتمنى انه الصداقه تنتشر بيناتنا صداقه حقيقيه كصداقه حبيبنا المصطفى مع ابي بكر

الصديق لناخذه قدوة لنا

مغرمة القمر
05-04-2008, 07:57 PM
[COLOR="Red"]هههه اني صداقة هاي اصلا في قرنا ال20 يا دوب نلاقي أصدقاء بمعنى الكلمة عشان نيجي ونحكي عن قرن 21 انا بحكي 1% راح يكون في عندهم صداقة حقيقة لأنو كل مال الحال لورا والناس صايرة بالمرة طبعاً اكترهم وهاي كلها من علامات يوم القيامة الصغرى

شــــكراً اعلى نقاش الاسبوع الممتع

تحياتي االك: مغرمة القمر /COLOR]

عقاب
05-04-2008, 09:45 PM
في هذا الزمان الصداقة عملة نادرة جدا .فالواحد فينا بينتهي اجله ولا يجد الصديق المناسب والبقدر معنى الصداقة بالشكل الصحيح0وعلى فكرة انا ارسلت موضوع عن الصداقة قبل فترة وارجو من المدير والمشرفين في المنتدى عرض الموضوع 0 قد تجد الصديق ولكن هل يستحق التضحية0 عقاب عيساوي جارح

محمد نخال
07-04-2008, 01:43 PM
قصة مؤثرة عن الصداقة

ورقة صغيرة كُتبت بخطٍ غير واضح ، تمكنت من قراءتها بصعوبة بالغة ... مكتوببها

فضيلة الشيخ : هل لديك قصة عن أصحاب أو أخوان ؟؟؟!... أثابك الله ...

كانت صيغة السؤال غير واضحة ، والخط غير جيد...

سألت صديقي : ماذا يقصد بهذا السؤال ؟

وضعتها جانباً ، بعد أن قررت عدم قراءتها على الشيخ ...

ومضى الشيخ يتحدث في محاضرته والوقت يمضي ...

أذن المؤذن لصلاةالعشاء ...

توقفت المحاضرة ، وبعد الآذان عاد الشيخ يشرح للحاضرين ، طريقةتغسيل وتكفين الميت عملياً ...

وبعدها قمنا لآداء صلاة العشاء ...

وأثناء ذلك أعطيت أوراق الأسئلة للشيخ ومنحته تلك الورقة التي قررت أناستبعدها ، ظننت أن المحاضرة قد انتهت ...

وبعد الصلاة طلب الحضور من الشيخأن يجيب على الأسئلة ...

عاد يتحدث وعاد الناس يستمعون ...

ومضىالسؤال الأول والثاني والثالث ...

هممت بالخروج ، استوقفني صوت الشيخ وهويقرأ السؤال ...

قلت : لن يجيب فالسؤال غير واضح ...

لكن الشيخ صمت لحظة ثم عاد يتحدث ...

(( جاءني في يوم من الأيام جنازة لشاب لم يبلغ الأربعين ، ومع الشاب مجموعة من أقاربه ، لفت انتباهي ، شاب في مثل سن الميت يبكي بحرقة ، شاركني الغسيل ، وهو بين خنين ونشيج وبكاء رهيب يحاول كتمانه ، أما دموعه فكانت تجري بلا انقطاع ...

وبين لحظةٍ وأخرى أصبره وأذكره بعظم أجر الصبر ...

ولسانه لايتوقف عن قول : إنا لله وإنا إليه راجعون ، لاحول ولاقوة إلابالله ...

هذه الكلمات كانت تريحني قليلاً ...

بكاؤه أفقدني التركيز، هتفت به بالشاب ...

- إن الله أرحم بأخيك منك ، وعليك بالصبر

التفت نحوي وقال : إنه ليس أخي

ألجمتني المفاجأة ، مستحيل ، وهذاالبكاء وهذا النحيب

- نعم إنه ليس أخي ، لكنه أغلى وأعز أليّ من أخي ...

سكتورحت أنظر إليه بتعجب ، بينما واصل حديثه ...

- إنه صديق الطفولة ، زميل الدراسة ، نجلس معاً في الصف وفي ساحة المدرسة ، ونلعب سوياً فيالحارة ، تجمعنا براءة الأطفال مرحهم ولهوهم ...

- كبرنا وكبرت العلاقةبيننا ، أصبحنا لا نفترق إلا دقائق معدودة ، ثم نعود لنلتقي ، تخرجنا من المرحلةالثانوية ثم الجامعة معاً ...

التحقنا بعمل واحد ...

تزوجنا أختين ،وسكنا في شقتين متقابلتين ...

رزقني الله بابن وبنت ، وهو أيضاً رُزق ببنتوابن ...

عشنا معاً أفراحنا وأحزاننا ، يزيد الفرح عندما يجمعنا ، وتنتهي الأحزان عندما نلتقي ...

اشتركنا في الطعام والشراب والسيارة ...

نذهب سوياً ونعود سوياً ...

واليوم ... توقفت الكلمة على شفتيه وأجهش بالبكاء ...

- يا شيخ هل يوجد في الدنيا مثلنا؟؟ ...

خنقتني العبرة ، تذكرت أخي البعيد عني ، لا .. لا يوجد مثلكما ..

أخذت أردد ، سبحانالله ، سبحان الله ، وأبكي رثاء لحاله ...

أنتهيت من غسله ، وأقبل ذلك الشاب يقبله ...

لقد كان المشهد مؤثراً ، فقد كان ينشق من شدة البكاء ، حتى ظننت أنه سيهلك في تلك اللحظة ...

راح يقبل وجهه ورأسه ، ويبلله بدموعه ...

أمسك به الحاضرون وأخرجوه لكي نصلي عليه ...

وبعد الصلاة توجهنا بالجنازة إلى المقبرة ...

أما الشاب فقد أحاط به أقاربه ...

فكانت جنازة تحمل على الأكتاف ، وهو جنازة تدب على الأرض دبيباً ...

وعند القبروقف باكياً ، يسنده بعض أقاربه ...

سكن قليلاً ، وقام يدعو ، ويدعو ...

انصرف الجميع ...

عدت إلى المنزل وبي من الحزن العظيم ما لايعلمه إلاالله، وتقف عنده الكلمات عاجزة عن التعبير ...

وفي اليوم الثاني وبعد صلاة العصر ، حضرت جنازة لشاب ، أخذت اتأملها ، الوجه ليس غريب ، شعرت بأنني أعرفه ، ولكن أين شاهدته ...

نظرت إلى الأب المكلوم ، هذا الوجه أعرفه ...

تقاطر الدمع على خديه ، وانطلق الصوت حزيناً ...

يا شيخ لقد كانبالأمس مع صديقه ...

يا شيخ بالأمس كان يناول المقص والكفن ، يقلب صديقه ،يمسك بيده ، بالأمس كان يبكي فراق صديق طفولته وشبابه ، ثم انخرط في البكاء ...

انقشع الحجاب ، تذكرته ، تذكرت بكاءه ونحيبه ...

رددت بصوت مرتفع :كيف مات ؟

- عرضت زوجته عليه الطعام ، فلم يقدر على تناوله ، قرر أن ينام ،وعند صلاة العصر جاءت لتوقظه فوجدته ، وهنا سكت الأب ومسح دمعاً تحدر على خديه ،رحمه الله لم يتحمل الصدمة في وفاة صديقه ، وأخذ يردد : إنا لله وإنا إليه راجعون ...

- إنا لله وإنا إليه راجعون ، اصبر واحتسب ، اسأل الله أن يجمعه معرفيقه في الجنة ، يوم أن ينادي الجبار عز وجل : أين المتحابين فيِّ اليوم أظلهم فيظلي يوم لاظل إلا ظلي ...

قمت بتغسيله ، وتكفينه ، ثم صلينا عليه ...

توجهنا بالجنازة إلى القبر ، وهناك كانت المفاجأة ...

لقد وجدناالقبر المجاور لقبر صديقه فارغاً ...

قلت في نفسي مستحيل : منذ الأمس لم تأتجنازة ، لم يحدث هذا من قبل ...

أنزلناه في قبره ، وضعت يدي على الجدار الذييفصل بينهما ، وأنا أردد ، يالها من قصة عجيبة ، اجتمعا في الحياة صغاراً وكباراً ،وجمعت القبور بينهما أمواتاً ...

خرجتمن القبر ووقفت ادعو لهما : اللهم أغفرلهما وأرحمهما ، اللهم واجمع بينهما في جنات النعيم على سرر متقابلين ، في مقعد صدقعند مليك مقتدر ، ومسحت دمعة جرت ، ثم انطلقت أعزي أقاربهما ...))

انتهىالشيخ من الحديث ، وأنا واقف قد أصابني الذهول ، وتملكتني الدهشة ، لا إله إلاالله، سبحان الله ، وحمدت الله أن الورقة وصلت للشيخ وسمعت هذه القصة المثيرة ،والتي لو حدثني بها أحد لما صدقتها ...

وأخذت ادعو لهما بالرحمة والمغفرة

================

قصة أعجبتني نقلتها من المواقع والتي تبين مدى العلاقة التي جمعت هذين الصديقين والمحبة الأخوية التي بينهما ، والتي قلَّ ما نجد مثلها في هذه الايام ..
صداقتنا أصبحت المصلحة هي أساسها ، وتناسينا تعاليمنا الإسلامية بخصوص إختيار الصديق ، فالمرء على دين خليله ، وقل لي من تخالل اقول لك من انت .

أشكرك أبو وديع على هذا الموضوع
إحترامي

وئام العمر
07-04-2008, 08:22 PM
الصداقة كلمة تعجز الكلمات عن وصفها وعن معانيها فهي التضحية والمحبة والوفاء وهي عملة نادرة قلما نجدها في هذا الزمان
مشكور على طرح الموضوع
وئام