المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بـدأت أخـرج مع امـرأة غـيـر زوجـتـي


غزاوية في البلد
08-03-2008, 09:21 PM
السلام عليكم
وصلني هذا الايميل من احد الزملاء وبصراحة تاثرت به كثيرا
لدرجة انني بكيت وتمنيت لو ان امي او ابي على قيد الحياة(لا اعترض على حكمك ياالله):36_1_44:
فالام والاب كنز لا يعرف بقيمته الا من فقده.
وياريت كل واحد فينا يذهب ويبحث عن كنزه ويحافظ عليه .
اااااااااه رحمة الله عليكم ياوالديِّ ولقاؤنا انشاء الله في جنة الفردس......امين

بـدأت أخـرج مع امـرأة غـيـر زوجـتـي

القصة التالية قصيرة لكن رائعة جداً وهادفة جداً أنا واثق أنها ستعجبك كثيراً
------------ --------- --------- --------- --------- --------- --------- ----
************ ********* ********* ********* ********* ****
------------ --------- --------- --------- --------- --------- --------- ----

بعد 21 سنة من زواجي, وجدت بريقاً جديداً من الحب .

قبل فترة بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي, وكانت فكرة زوجتي

حيث بادرتني بقولها: 'أعلم جيداً كم تحبها '...

المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها وأقضي وقتاً معها كانت

أمي التي ترملت منذ 19 سنة ,

ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً .

في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: 'هل أنت بخير ؟ '

لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها :

' نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي '. قالت: 'نحن فقط؟ ! '

فكرت قليلاً ثم قالت: 'أحب ذلك كثيراً '.

في يوم الخميس وبعد العمل , مررت عليها وأخذتها, كنت مضطرب قليلاً ,

وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة .

كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته .

ابتسمت أمي كملاك وقالت :

' قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني, والجميع

فرح, ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي '

ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى ,

بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة .

وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة :

' كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير '.

أجبتها: 'حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت يا أماه '.

تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي, ولكن قصص

قديمة و قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل

وعندما رجعنا ووصلنا إلى باب بيتها قالت :

' أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى , ولكن على حسابي'. فقبلت يدها وودعتها '.

بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء لها .

وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها :

' دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجودة, المهم دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك .

لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي......أحبك ياولدي '.

في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة 'حب' أو 'أحبك '

وما معنى أن نجعل الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه .

لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم ........ إمنحهم الوقت الذي يستحقونه ..

فهو حق الله وحقهم وهذه الأمور لا تؤجل .

---

بعد قراءة القصة تذكرت قصة الرجل الدي سأل عبدالله بن عمر وهو يقول :

أمي عجوز لا تقوى على الحراك وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى لتقضي حاجتها

.. وأحياناً لا تملك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها ......... أتراني قد أديت

حقها ؟ ... فأجابه ابن عمر: ولا بطلقة واحدة حين ولادتك ... تفعل هذا

وتتمنى لها الموت حتى ترتاح أنت وكنت تفعلها وأنت صغير وكانت تتمنى

لك الحياة '


* * * ارسلها لكل شخص تعرف أن أحد والديه على قيد الحياة * *

لا تحرموا ناقلها و كاتبها من صالح و خالص دعواتكم

جزاكم الله كل خير

منقول للامانه

محمد نخال
08-03-2008, 10:10 PM
يا الله ..
فعلاً قصة مؤثرة جداً تتحدث عن أحن وأرق مخلوقة (الأم) فهي نصف المجتمع والنصف الآخر من مدرستها قد تخرجوا ، الأم أعطت ولم تأخذ ، أعطتنا الحنان ولم تاخذه ، اعطتنا الرعاية ولم تأخذها .. أعطتنا وأعطتنا ...........
فهل سنرد لها ذلك في المستقبل !! .. لا والله ، ولا بطلقة واحدة حين ولادتنا
فستبقى الجنة تحت أقدامها ، ومبتغانا تلك الأقدام

شكراً جزيلاً اختي غزاوية في البلد على القصّة الجميلة
ورحمة الله على والديك ووالدينا وجميع المسلمين

إحترامي

الوردة البيضاء
08-03-2008, 10:40 PM
\\ غزاوية في البلد \\

أشكرك على مواضيعك القيمة الهادفة..بارك الله فيكِ.

لا يشعر الإبن بقيمة والديه وما يقدمونه إلا حينما يصبح أبا أو تصبح أما

رزقنا الله حسن البر بآبائنا ..وأعاننا على تمام التربية ليتحقق في الأبناء الصلاح والبر

والنفع للأمة ..

اللهم أعنا على برهما حتى يرضيا عنا فترضى.. اللهم اعنا على الإحسان إليهما في
كبرهما

اللهم ورضهم علينا

اللهم ولا تتوافهما إلا وهما راضيان عنا تمام الرضى

اللهم و اعنا على خدمتهما

اللهم اجعلنا بارين طائعين لهما

اللهم ارزقنا رضاهما ونعوذ بك من عقوقهما

اللهم ارزقنا رضاهما ونعوذ بك من عقوقهما

اللهم آمين

دمتِ بحفظ الله ورعايتة

الوردة البيضاء

غزاوي في البلد
08-03-2008, 10:59 PM
قصة مؤثرة جداً
الحقيقة اني .... لا اعلم ماذا اقول ولكني متأثر جداً
ليت امي كانت على قيد الحياة .. لارد لها بعضاً مما اعطت
ولكن يا حسرتي فانا بلا ام
فوالدتي توفت في 12/2/1984
ولكن بالرغم من ذلك اذهب كثيرا لزيارة ضريحها واقرأ الفاتحة وما تيسر من القرآن
واقسم انها لو كانت على قيد الحياة لعزمتها ولخرجت معها الى المطعم .. ولكنها ليست على قيد الحياة
اخوتي واخواتي من له ام على قيد الحياة يصادف في هذا الشهر عيد الام
رغم انه يوم بالسنة ... الا انه افضل من لا شيء
احسنوا الى امهاتكم قبل ان يلحقن بامي فتندمون وتبكون على ضريحها مثلي
ولا تبخلوا بالشكر والثناء لها فمهما فعلنا نبقى مقصرين مع ست الحبايب
اشتروا لها هدية ولو كانت بسيطة فهي مهمة من الناحية الرمزية
ولا تنسوا " الجنة تحت اقدام الامهات "

ذات النطاقين
08-03-2008, 11:22 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة رائعة ومؤثرة في نفس الوقت..استشعرت حال هذه الأم المسكينة.
-آلمني أن يصل الجحود والهجر بالأبناء الى هذه الدرجة.
-آلمني حال الأم اللتي تعبت وربت ولم تحظى إلا بالإهمال والنكران.
-آلمني حال الأرملة التي تنتظر بعد القهر كلمة حانية ونظرة من ابن.
-الأيام تعيد نفسها..وكما تدين تدان..سيعاملني أبنائي بعد ذلك كما كنت أعامل والديَّ.
-المرأة الصالحة يدا وعونا لزوجها في جميع مناحي الخير وأولهم بر الوالدين.
-لا يشعر الإبن بقيمة والديه وما يقدمونه إلا حينما يصير أباً أو تصير أماً.
وأخيراً أقول:ابني ثمرة تربيتي..رزقنا الله حسن البر بآبائنا ..وأعاننا على تمام التربية ليتحقق في الأبناء الصلاح والبر والنفع للأمة ..

بارك الله فيكِ أختي على الموضوع القيم الهادف..جزاكِ الله خيراً.

همس الليل
09-03-2008, 12:07 AM
مشكور اخي على القصه المؤثرة و الجميله مع تحياتي

...........